يا ابتسامة بترانيم الرجاء
خرجت من اعصار الروح
تمتد ريحها الى البيادر
يجن الطين بملاءة البراءة
ليتأجج حلم السنابل
أه... ما بالك أيها الحظ
بلا جناحين
وأنا الجمر
وفي نبضي يقطن
الطّيران
أفلتت مني من يداى
ليست لي وليست مني
سرقت تعاريج قلقي
لأعود اليّ
أعيد إلى الخيبة واعوجاج مساراتها
أه كم أشتهيها ...و
أنهض من الإشتهاء
اشتهيها واشتهي قلقا يشبهني
وشفتان ترددان تنبضان بالحلم
أُخرجٓ منهما وإمّتد سعفٌ ونخيل
بلون التعب.... بنت بسمتها
رصّفت جمالاتها
لتكون خالدة
لتكون هبة السماء
خبأت
غيماتها
تبتسم من قطرات العناء
أرتد أيها الريح ...
لا تزعج طيرا..
ولا بشرا...
ولا تدع غيما للبكاء
دعها تبعث اشراقة
ضوء
ونور
أبلغ من الكهرباء
لتبتسم وتبعثر كل الأشياء
لتظمنا الشمس ...
كم بارك الرب في اشتعالك
كم أحترقُ بعتمتها
لا لون لهما ..
لتينع الفصول في الاوردة
ويروق الالهام
ولا شفق يحمرّ عند انعطاف الشمس
لتجعل منه مساء
يخترق الروح
تشرق بها في العزلة
ونطوي الصفحة ونتقبل العزاء
يا شفاه الارتواء وباعثة الضوء والضياء
محمد طه العمامي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق