حكايتها !!..
حكايتها , ابْتَدَاءَُ , لإبْتَهَاجِيْ
وفي المضمُون تعني كُل سُعدِيْ.
ومعناها , السُمُو , لكل معنى
سُؤالَُ , قد أُثِيْرَ , وذَاكَ , رَدِيْ
حكايتها , ابتَداءَُ , لا إنتَهاءٍ
لما اشتملتهُ مِنْ حُبي ووديْ.
حكايتها , شَجَا قلبٍ وشوقَُ
بما تعنِيهِ في قُربي , وبُعدِيْ.
حكايتها , الغرام , وكل , شيءٍ
يُفْضِيْ بيْ إلى عهدِيْ ووعدي.
حكايتها الجمال وسحر أُنثى
وأنفسُ دُرة , نُظِمَتْ , بعقديْ
أذُوبُ في هواها , لستُ أخشى
ما ألقَاهُ , مِنْ , خَطَرٍ , لفُقْدِيْ .
ولا ,أخشى , على , نفسي , هَولَُ
ولو أصبحتُ مِنْ ذا الحب مَردِيْ.
وقد أيقَنْتُ , أنيْ في هواها
سألقى الهَزْلُ فيهِ غير جِدِيْ .
تُمَنِيْنِيْ , بما أرجُوهُ , منها
وقد مَنََيْتَها , بتمامِ وعديْ.
لها حُسنٍ بديعٍ , قد سبانِيْ
ولا يقوى عليهِ قَطْ جَهْدِيْ .
أطاحَتْ بالوقارِ وما كفاها
مانهبَتْهُ , مني , بغيرِ , يَدِ .
بسحر أنوثةٍ , ليسَتْ قليلَُ
وطرفَُ ناعسَُ , لاشكَ يُردِيْ.
تُيدِيْ , لهفَةً للوصلِ , جَذْلى
مما , قد , يُعيقُ , وأي , سَدِ !.
كم , بعثتْ إلى قلبي رسُولاً
وطيفَُ مِنْ لديها بَاتَ عنديْ ؟.
قالت : يافتى الأحلام خدي
يُناديكَ , لكي تقطفُ ورديْ .
وإني , هَيْتُ لكْ ,فأجنِي ثماري
فقد طابتْ على صدري ونهدي.
وخُذْ ماشِئتُ مِنْ عيني ,ومني
فإني , قد , مَدَدتُ , إليك يديْ.
سيحمُلكَ الحنين , إلى ,بعيدٍ
ويُرجعكَم , إلينا , صدق وديْ.
فامنحني الحنان ودفئ حُضْنٍ
فروحي والفُؤاد , إليك , أُهدِيْ.
وما كُنتُ لأكذبكُمْ , حديثاً
ولا أعنيْ بهِ , يوماً , تَعَديْ .
وما , حبي , لكم , والود , وهماً
ولا , جاوزتُ , بالأشواقِ , حَدِيْ .
وإن كُنتُ الحكاية , غير أني
لستُ بها , أنا , حَتْماً لوحديْ.
فأنتَ , حاضرَُ فيها , كمعنى
سَمَا بالحُبِ يامقصُود وديْ .
صلاح محمد المقداد
20 نوفمبر 2021م - صنعاء -
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق