السبت، 27 نوفمبر 2021

قصيدة تحت عنوان{{حكايتها}} بقلم الشاعر اليمني القدير الأستاذ{{صلاح محمد المقداد}}


حكايتها !!..

حكايتها , ابْتَدَاءَُ , لإبْتَهَاجِيْ
وفي المضمُون تعني كُل سُعدِيْ.

ومعناها , السُمُو , لكل معنى
سُؤالَُ , قد أُثِيْرَ , وذَاكَ , رَدِيْ

حكايتها , ابتَداءَُ , لا إنتَهاءٍ
لما اشتملتهُ مِنْ حُبي ووديْ.

حكايتها , شَجَا قلبٍ وشوقَُ
بما تعنِيهِ في قُربي , وبُعدِيْ.

حكايتها , الغرام , وكل , شيءٍ
يُفْضِيْ بيْ إلى عهدِيْ ووعدي.

حكايتها الجمال وسحر أُنثى 
وأنفسُ دُرة , نُظِمَتْ , بعقديْ

أذُوبُ في هواها , لستُ أخشى
ما ألقَاهُ , مِنْ , خَطَرٍ , لفُقْدِيْ .

ولا ,أخشى , على , نفسي , هَولَُ
ولو أصبحتُ مِنْ ذا الحب مَردِيْ.

وقد أيقَنْتُ , أنيْ في هواها
سألقى الهَزْلُ فيهِ غير جِدِيْ .

تُمَنِيْنِيْ , بما أرجُوهُ , منها 
وقد مَنََيْتَها , بتمامِ وعديْ.

لها حُسنٍ بديعٍ , قد سبانِيْ
ولا يقوى عليهِ قَطْ جَهْدِيْ .

أطاحَتْ بالوقارِ وما كفاها
مانهبَتْهُ , مني , بغيرِ , يَدِ .

بسحر أنوثةٍ , ليسَتْ قليلَُ
وطرفَُ ناعسَُ , لاشكَ يُردِيْ.

تُيدِيْ , لهفَةً للوصلِ , جَذْلى
مما , قد , يُعيقُ , وأي , سَدِ !.

كم ,  بعثتْ إلى قلبي رسُولاً
وطيفَُ مِنْ لديها بَاتَ عنديْ ؟.

قالت : يافتى الأحلام خدي
يُناديكَ , لكي تقطفُ ورديْ .

وإني , هَيْتُ لكْ ,فأجنِي ثماري
فقد طابتْ على صدري ونهدي.

وخُذْ ماشِئتُ مِنْ عيني ,ومني
فإني , قد , مَدَدتُ , إليك يديْ.

سيحمُلكَ الحنين , إلى ,بعيدٍ
ويُرجعكَم , إلينا , صدق وديْ.

فامنحني الحنان ودفئ حُضْنٍ
فروحي والفُؤاد , إليك , أُهدِيْ.

وما كُنتُ  لأكذبكُمْ , حديثاً
ولا أعنيْ بهِ , يوماً , تَعَديْ .

وما , حبي , لكم , والود , وهماً
ولا , جاوزتُ , بالأشواقِ , حَدِيْ .

وإن كُنتُ الحكاية , غير أني
لستُ بها , أنا , حَتْماً لوحديْ.

فأنتَ , حاضرَُ فيها , كمعنى
سَمَا بالحُبِ يامقصُود وديْ .

صلاح محمد المقداد 

20 نوفمبر 2021م - صنعاء - 

ليست هناك تعليقات: