كالنبض أنت،
تتخلل كل مساماتي، تتغلل بين أوردتي وشراييني، تأثر،،،
روحي، عمري، وسنيني
تسري بداخلي كنهر عذب
تشرب منه، كل خلايا جسدي
ولكن دون ارتواء،
من شدة شوقي وحنيني إليك... عطشي هي كل أجزائي، جائعة هي روحي
تشتاق للقاؤك، والقرب من
دفئ قلبك، ونظرات عينيك
التي تبعث في الحياة..
من جديد... فأنا كالطفل الوليد، حين ينظر
إلي وجه أمه، يشعر بالإطمئنان
وحين ملامستها له يشعر بقمة حنانها عليه
فأنت لي كل الكون..
وأنت لي كل الحياة.
(ميرڤت ناشد)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق