الأحد، 14 نوفمبر 2021

قصيدة تحت عنوان {{حَبْلُ الوَريد}} بقلم الشاعر السوري القدير الأستاذ{{سهيل أحمد درويش}}


 حَبْلُ الوَريد ...!!

________
هي الرُّوحُ تَحَيَا بحبلِ الوَريدْ 
وتشربُ منهُ
يعشِّشُ فيها
تسيرينَ فيهِِ ، بغنّجٍ و دَلٍّ
و خَصرٍ ، وَجِيدْ 
هي الرُّوحُ تبقى 
كما الحبلُ يبدو 
يروحُ إليكِ ، تغلغلَ فيكِ
يُمسِّي عليكِ ، على الخفقِ منكِ 
و يعرفُ أنْكِ جَميلُ الحَياةِ 
لذيذُ المَمَاتِ 
و خمر لذيذٌ ، و عشق يزيدْ 
هِيَ الرُّوحُ تشقى بحبلِ الوَريدْ 
هِيَ الرُّوحُ أنتِ 
تسيرينَ فِيَّ ، تفوحِينَ طيباً ووردَاً يغَنِّي 
يغني إليكِ
وفيكِ  يعيدْ 
تمرين قلبي ، تعيشين فيه 
روائحَ فُلٍّ ، ورعداً و برقاً 
و زخّاً بعينيك يبدو كعشقٍ 
و خفقٍ رغيدْ ...
و حبلُ الوريدِ ، يغنّي لقلبي 
ليُصبحَ فيهِ 
أغاني المساءِ ، و همسَ الصباحِ
 و أحلى نشيدْ ..!!
و حبل الوريد ، تمسّكَ فيكِ 
تنسّكَ فيكِ ، و صام وصلّى 
بروحِ إمامٍ 
وفجر جديدْ ...
و حبل الوريد ، يسائل عنك 
يراقص فيك الجفون ، العيون 
و يعرف أنْكِ سوارٌ لوردٍ 
وروحُ الغزال ، الشَّريدِ ،  الطَّريدْ
وحبلُ الوريدِ ، يغازِلُ قلبي
يغازلُ عينيكِ ،  أحلى عيون
و يجعلُ منكِ جُنونَ قَصيدْ ...!!

سهيل أحمد درويش 
سوريا / جبلة

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق