حَبْلُ الوَريد ...!!
________
هي الرُّوحُ تَحَيَا بحبلِ الوَريدْ
وتشربُ منهُ
يعشِّشُ فيها
تسيرينَ فيهِِ ، بغنّجٍ و دَلٍّ
و خَصرٍ ، وَجِيدْ
هي الرُّوحُ تبقى
كما الحبلُ يبدو
يروحُ إليكِ ، تغلغلَ فيكِ
يُمسِّي عليكِ ، على الخفقِ منكِ
و يعرفُ أنْكِ جَميلُ الحَياةِ
لذيذُ المَمَاتِ
و خمر لذيذٌ ، و عشق يزيدْ
هِيَ الرُّوحُ تشقى بحبلِ الوَريدْ
هِيَ الرُّوحُ أنتِ
تسيرينَ فِيَّ ، تفوحِينَ طيباً ووردَاً يغَنِّي
يغني إليكِ
وفيكِ يعيدْ
تمرين قلبي ، تعيشين فيه
روائحَ فُلٍّ ، ورعداً و برقاً
و زخّاً بعينيك يبدو كعشقٍ
و خفقٍ رغيدْ ...
و حبلُ الوريدِ ، يغنّي لقلبي
ليُصبحَ فيهِ
أغاني المساءِ ، و همسَ الصباحِ
و أحلى نشيدْ ..!!
و حبل الوريد ، تمسّكَ فيكِ
تنسّكَ فيكِ ، و صام وصلّى
بروحِ إمامٍ
وفجر جديدْ ...
و حبل الوريد ، يسائل عنك
يراقص فيك الجفون ، العيون
و يعرف أنْكِ سوارٌ لوردٍ
وروحُ الغزال ، الشَّريدِ ، الطَّريدْ
وحبلُ الوريدِ ، يغازِلُ قلبي
يغازلُ عينيكِ ، أحلى عيون
و يجعلُ منكِ جُنونَ قَصيدْ ...!!
سهيل أحمد درويش
سوريا / جبلة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق