الأربعاء، 3 نوفمبر 2021

قصيدة تحت عنوان {{دَلِّلينِي غنِّجِينِي}} بقلم الشاعر السوري القدير الأستاذ{{سهيل أحمد درويش}}


دَلِّلينِي 
غنِّجِينِي ...!
_________
هِيَ روحِي ...
هَيْتَ لَكْ ...!
و تروحُ ، و تقولُ :
أنتَ عنوانُ الحَبارَى 
أنتَ خَمرُ الدّنّ منِّي 
أيْ وربِّي ...
أنتَ حلوٌّ ، أنتَ كأسُ الرَّاحِ 
يصبو لشفاهٍ 
هيَ منكَ ، مثلُ ظَبْي...
 قَبّلَكْ....!
***
هيَ روحِي 
هيتَ لكْ 
غيرَ أنّي ، أعرفُ الخَفْقاتِ فيكَ 
أعرفُ الرَّمشَ يغنِّي 
في غناءٍ
هو مثلُ العندليبِ 
يشتهي الريحانَ منكَ 
و يفوحُ 
و يبوحُ 
في صباحٍ...
 كَمَّلكْ ...
***
يا حياتِي 
أنتَ بحّارٌ ببحري 
و يتوقُ ، و يموجُ 
مثلَ فجرٍ ...
 جَمَّلَكْ  ...
أي وربّي ...
أنت بدرُ الشَّوقِ مني 
يرحلُ الصبحَ إليكَ 
في عيونِي ، و شغافِي 
لَملَمَكْ ...
***
هيَ روحي 
كلما مرَّتْ إليكَ
تشربُ الخمرَ فيبدو 
مثلَ نَارٍ ، وسِوارٍ
راح يدنو منهلكْ 
يا حبيبي 
سُكّرٌ أنتَ ، و شهدٌ 
عسلُ الليمونِ يبدو 
في عيونٍ حملتكَ 
مثلَ جفنٍ و رموشٍ
هي تاهتْ
مثلَ نجمِ الصّبحِ فيكَ 
هل يغنيكَ فؤادي ..؟
إنه يبغي شفاهاً
هيَ لكْ...
****
غَنّجِينِي 
عبْرَ لثمٍ ، عبرَ شَمٍّ
عبْرَ ضمٍّ 
عبرَ لسْعَاتِ شِفَاهٍ
جعلتْ منّي وريداً 
هو مثلُ  الأرجوانِ 
عنْ هوىً يقتات مني 
 ويروحُ  ، مثلَ خفقٍ 
دلَّلَكْ ...!!

سهيل أحمد درويش 

سوريا _ جبلة 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق