دَلِّلينِي
غنِّجِينِي ...!
_________
هِيَ روحِي ...
هَيْتَ لَكْ ...!
و تروحُ ، و تقولُ :
أنتَ عنوانُ الحَبارَى
أنتَ خَمرُ الدّنّ منِّي
أيْ وربِّي ...
أنتَ حلوٌّ ، أنتَ كأسُ الرَّاحِ
يصبو لشفاهٍ
هيَ منكَ ، مثلُ ظَبْي...
قَبّلَكْ....!
***
هيَ روحِي
هيتَ لكْ
غيرَ أنّي ، أعرفُ الخَفْقاتِ فيكَ
أعرفُ الرَّمشَ يغنِّي
في غناءٍ
هو مثلُ العندليبِ
يشتهي الريحانَ منكَ
و يفوحُ
و يبوحُ
في صباحٍ...
كَمَّلكْ ...
***
يا حياتِي
أنتَ بحّارٌ ببحري
و يتوقُ ، و يموجُ
مثلَ فجرٍ ...
جَمَّلَكْ ...
أي وربّي ...
أنت بدرُ الشَّوقِ مني
يرحلُ الصبحَ إليكَ
في عيونِي ، و شغافِي
لَملَمَكْ ...
***
هيَ روحي
كلما مرَّتْ إليكَ
تشربُ الخمرَ فيبدو
مثلَ نَارٍ ، وسِوارٍ
راح يدنو منهلكْ
يا حبيبي
سُكّرٌ أنتَ ، و شهدٌ
عسلُ الليمونِ يبدو
في عيونٍ حملتكَ
مثلَ جفنٍ و رموشٍ
هي تاهتْ
مثلَ نجمِ الصّبحِ فيكَ
هل يغنيكَ فؤادي ..؟
إنه يبغي شفاهاً
هيَ لكْ...
****
غَنّجِينِي
عبْرَ لثمٍ ، عبرَ شَمٍّ
عبْرَ ضمٍّ
عبرَ لسْعَاتِ شِفَاهٍ
جعلتْ منّي وريداً
هو مثلُ الأرجوانِ
عنْ هوىً يقتات مني
ويروحُ ، مثلَ خفقٍ
دلَّلَكْ ...!!
سهيل أحمد درويش
سوريا _ جبلة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق