الاثنين، 16 مايو 2022

خاطرة تحت عنوان{{كبوة وندم}} بقلم الشاعر الجزائري القدير الأستاذ{{زيان معيلبي}}


 (كبوة وندم )

هذا المساء 
التقي  
طيفك بعد غياب 
طويل 
سألته كيف 
حالك ؟
وحال قلبك بعد 
الفراق 
وذاك الرحيل ؟
طأطأ رأسه ونزل 
الدمع
من مأقيه 
أراه حزين 
أرى الخجل غطى  
مساحات وجهه 
نادم على ذاك
الرحيل 
همست له
لا تحزن أني 
مازلت
أكن لها بعض 
الحب
في القلب دفين 
و أني تقبلت 
خيارها
في الأولى 
لأنها مليكتي 
وهي 
المسكن والحبيب 

زيان معيلبي(ابو ايوب الزياني )

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق