الثلاثاء، 7 يونيو 2022

قصيدة تحت عنوان{{دللناه}} بقلم الشاعرة الفلسطينية القديرة الأستاذة{{إنتصار عطالله}}


دللناه!! 
كيف لي إن أعيد
ترتيب المشهد
واخلع على روحي
صمت الكلام
هو الحبّ
يُشجينا ويُبكينا
يُميتنا ويُحيينا
يُقصينا ويُدنينا
نعشق كل مافينا
يسافر بأحلامنا 
وأمانينا
هو الحبّ
كيده فينا
جنون نبضه 
يعزينا
ومن عنفوانه يُعطينا
وبلمح البصر 
يُخرج كل ما مافينا
هو الحبّ
حدائقٌ وبراكينا
مجراتٌ في أرواحنا
تجذبنا  وتحمينا
هو الحبّ يبُكي 
أصغر من فينا 
ويصفعنا بودٍّ
إن زلت قلوبنا
عن سكتها سنينا
لا ذنبَ لنا فيه
ولاذنبٌ له فينا
يجرحنا ويداوينا
يقولنا بصمت 
وبزلة قلبٍ يروينا
يرسمنا على الدُّنيا
وبجرة ممحاة يُمحينا
هو الحبّ
يكسر أرواحنا
يجبر قلوبنا
نضيع في منفاه
نلملم خطاه
ننشر عطراً في
سماه
نحلق كالطيور معاه
نزيل الدُّنيا كي 
يرانا ونراه
هو الحبّ ما أذكاه
ما أحلاه
للصادقين 
العارفين السائرين
على خطاه
هو وشمة الروح 
على الروح 
وبكل جوارحنا
لقيناه و حملناه 
و في صدورنا
وضعناه ولأسمى
شريعة نبض ٍ
زفيناه ودللناه
دللناه... دللناه

إنتصار عطاللة فلسطين 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق