الخميس، 21 يوليو 2022

نص نثري تحت عنوان{{أرتشف من البسمة بدائل النجاح}} بقلم الكاتب المغربي القدير الأستاذ{{رشيد الموذن}}


أرتشف من البسمة بدائل النجاح @@

أمشي في الطرقات
أعانق الرماد ..
أسبح في اللاجدوى
أرتشف من البسمة بدائل النجاح
واعيا في العرضي..
تلاحقني الكلمات ، تفرض نفسها علي ..
تلهبني بحنينها المضحك ،
الغير ملائم مع المحيط..
أنا الذي لم يبقى سوى إسمي واردا
من مخلفات مخيمات تقليدية
منفصم انفصاما واضحا عن عالمي الحديث..
القوي يفعل فيه ما يريد
والضعيف يعاني كما يجب ..
حقا أنا التعيس لم يعرف كيف ينتظر
عشيقته ...
وألعب الدور البطولي حين أظفر بلقائها
فلم تدمع عيناي امتنانا...إذ 
لم أحظى دون شك بنعمة اللقاء..
نعم ..ثلث مصدري من أولئك الذين
لا احترام لديهم من مجموع ما أتت
به حياتي السالفات ..
فلماذا الإبقاء على هذه الحياة الحاكية ؟!
أحاكي علي بابا والأربعون لصا
وأجهل ما عاداه من موروثات
أنوء عن ثروتي ، وأبوء بالعملة المزيفة .
التي في عينيها خبث الثعلب الماكر 
هو من كشف عن غبائي ، فهب لنجدتي 
حيث كلفني الأمر حضور في مكان 
دون فائدة تذكر ..
مسلوب ما أملك من باقيات
مكشوف عن خوف يجتاحني 
خارج عن سيطرتي..
في سباق هائل يتهيأ..
أحاول اقتناء النسخة الفريدة 
ملتزم دوما موقف الحياد ،
 ربما يسخر منه الجمع
ويتلهى لمشهد قلقي الجميع
إنضاف عنصر جديد لإضطرابي
شمس محرقة يحجبها ثلج الجبال الراسيات..
والمارة نادرون ...
واني لست من هواة النوادر ...

                             رشيد الموذن @@

                       المغرب@@@ 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق