**صوت الماضي **
رؤوف بن سالمة/تونس
من أمسيَ الذِّي توارى
خلف جلبابِ الحنينْ
وصار ذكرى في غياهب
طيّات السنين ..
يصدحُ صوت
والِدِي آمرا
بحزم وشدة
لا تلين..
اِفعل هذا،
لا تفعل ذاك..
إيّاك ..إيّاك ..إيّاك
تحملق عيوني
في تقاسيم وجهه
وتجتاحني رعشه
فيمسك بيدي
ويمسح على الرأس
ليطرد القسوه..
سائلا ليذهب
عنّي ماعتراني
وانسى بسؤاله
سابق الزجر
وكل تفاصيل الحكايه
"كم حفظت اليوم
بعد الصبح من آيه؟"
فأردف بلغة الواثق
"كلّ السّورة
حتّى الشّرح
من البدايه
وصولا للنهايه"..
رؤوف بن سالمة/تونس
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق