شوق الأماكن ***
مازال هناك نفحات
شوق الأماكن
لدروب الحنين
وقصه حب
ضمها مهد السنين
شوق الأماكن
لملامح القاء
ودعاء عانق السماء
ورحلة عمر
احتضنتها الطرقات
ولعبير تالم من
جلاد الأهات
شوق الأماكن
لأم تركت
اثر خلفها
يدغدغ الوجدان
وذكرى طفوله
ترعرت فى
احضانها
وذاقت من بعد
فراقها كاس
الاشجان
شوق الأماكن
تحدثنى
تشعرنى بالشوق
رغم
غطرسه الزمان
تعلمنى ان الصبر
هشم ابواب
الانتظار
ان كل يوم
العيون
تزرف دموعها
من عذاب
الأقدار
ان حلمى
لايستيقظ
مهما طال النهار
بقلم الأديبة سميرة عبد العزيز
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق