بين دهاليز السطور
ثمة قبلة اختبأت
وبعض حضن يراوغ السطور
كي لا تثور
وكي لا يعلن الصمت ثورة الشعور
وبين الوزن والقافية
ثمة امرأة جاثية
تطلب الحب رغيفا ونذور
وذلك الرجل الغريب
ما زال ينثر الحب سلاما وبخور
أنى تدور
ألف عين
تراقب الفجر الطهور
وما من ثبور
غير هذا الرمس
وحفار القبور
من يعلن العصيان
ويرحل للبعيد
حيث للقمر ألف منزل
وحبيب ومريد
لكنما القلب الوحيد
ما زال يرجو
أن يعود المطر
وان تعود فراشات الحقل
وذلك النورس
فربما يعود للمجرى النهر
وربما يعود للحن الوتر
ونعود للنزف الحزين
ونعود ترشفنا السنين
فليس في الأفق سوى
حلم صغير
يكسوه الأنين
#ظل_الحروف
ظل احمد امين العلي
العراق / بغداد
٧ / ٩ / ٢٠٢٢
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق