همسات شعرية
رُبما قتلني الشوق إليك و رُبما
أوهم الروح بأنك لست إلى ناظر
ليس يدري من عاش الحُب وما به
صار مثل الطير يُغردُ ولست تدري ما بها
رُبما كان حزين أين ولا رفيقه
أو هل أصاب سهم صيداً غادرَ
رُبما صار فؤادي مثل جمرًُ مُوقدُ
كيف صرت وكيف حالك مننا
تشكو مثلي كل بعدا في الغرام هزنا
أم لحالكَ لا يُبالي في غرام كَاذبَ
يا حبيبي رُبما كانت مشاعر ملهمة
قد عشقتك بكُل حالي والعواطف مُفعمة
فيك عِشقا لا مثيل لمثله في الكون كُله
أم فؤادي ضل الطريق أن يصبو نَحوكَ
عازمًُ كُل الكيان أن يَنسيَ حبك لرُبما
قد يَفيقَ من كان قَاتِلُ في الغرام وسارقَ
إن لي لحم ودم يجري في شوقك قد هلك
مَلَ من فيض نبض ومشاعر غارقة
لم أُبالي إن سرقني الشوق إليك ربما
عاد مهزوما ولم يرحل إليك ثانية
بقلمي/عاطف محفوظ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق