بعد غياب ...
الصدفة الحمقى
تصدمُني ك.نيزك.
رأيتُها فاعتراني الذهول .
هي تسمَّرت وفي الحال
تضاربت أقاويل خطاها
أو لعلَّها تلعثمتْ .
ماأصعب طول الغياب
وقصر الحضور .
هي مشتْ في كل اتجاه
وأنا تهتُ فيها .
حين وجدتها آخر لحظات
غياب الشمس.
كانت آخر لحظات السَّحَر.
غابت على أية حال .
وعاد الغياب كالعادة
وأنا عدت إلى عالم الأحلام ...
محمد جميل العامودي.
سوريا اللاذقية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق