الثلاثاء، 15 نوفمبر 2022

قصيدة تحت عنوان {{ و الصبحُ اذا تنفَّس}} بقلم الشاعر السوري القدير الأستاذ{{سهيل درويش}}


 و الصبحُ اذا تنفَّس...

_____________
سأكون  مثلَ تنفُّسِ الصّبحِ
و أكون مثلَ مدامعِ الجرحِ
و أكون مثلَ غزالةٍ صدحتْ 
بالروح ،  أو تنهيدة القمحِ   
سأكون مثلَك دائماً شغفاً 
بالعشق أو ترنيمةِ الرّمحِ
**** 
أشتاق للعينين في شغف 
أبقى هنا متوجّعَ الذَّبحِ 
يا ألفَ عاشقة غفتْ
في مقلتي ،  مثل الجوى  
مثل الدوالي الرائعِ السفحِ
سكرانة تبغي التأوهَ انها 
مثلُ الخميلةِ من هوىً سَمْحِ  
روحي إلى الياقوت يسألني 
عني هواكِ رائعَ الكبحِ...
أحببت فيك الشوق يحملني
من مثل خابيةٍ روت 
عيني من اللمح ِ 
اني انا المقتولُ في سقمٍ 
أهوى هواكِ مغرمَ  الجرحِ 
 

سهيل درويش 
 سوريا / جبلة

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق