الاثنين، 16 يناير 2023

قصيدة تحت عنوان{{دارَ الحِوار ُ بفكرة ٍشَغَلَتْ عُمَر}} بقلم الشاعرة الفلسطينية القديرة الأستاذة {{رنا أبوهولا}}


دارَ الحِوار ُ بفكرة ٍشَغَلَتْ عُمَر.
ما  رَأْيُكِ  أُمّاهُ قَد  حانَ السَّفر

إِنّي   أَراني في بِلادِ   الْغُربَةِ
أَلهو وأَصبو وَالسّلامُ بِها حَضَر

وأنا هنا في عُزْلَةٍ  وَسْطَ  الرَّدى
سلبوا الإرادةَ وَ الطُّفولَةَ وَ القَدَر

أَلْعابُنا  في  جَيْبِنا  باتَتْ  حَجَر
وَالْقَلْب فينا صامٍدً يَقْدَح شَرَر

عاثَ الْغَريبُ بِأَرضِنا لا ما انْدَثَر
قَتَلَ الْبَراءَةَ واستَباحَٕ دَمَ الْبَشَر

حتى الخَطَر قد بات عندنا في خَطَر
فالخوْنُ عِنْدَ المَوج ما عَرَف  الْبَحَر

وَأَنا.  الذي في سِرٍّه أحْبُك صُرَر
تُنْجينا حَتْماً  مٍنْ عَدُوٍّ  قَد  قَهَر

وأَظُنُّ أَنّي إنْ عَزَمْتُ عَلى السَّفَر
سَأَجوب عَزم التائهين من البشَر

وَأُثيرُ جَمْعَ  الْعاشِقين لِأُمَّتي
وَأحَقّقُ النَّصرَ الْأكيدَ مِنَ السَّفر

أُمّاهٌ ماذا لَوْ أكونُ كَما الْقَمَر
في كُلٍّ يَوْمٍ حاضِرً يَصنَع أَثَر

فَلَعَلَّني إِنْ صِرتُ قَمَراً أَزْدَهي
أَزهو وَأَمْرَحُ في السّماءِ بِلا خَطَر

أَوْ طَيْر حُبٍّ يَرتَشِفْ قَطْرَ النَّدى
فَجْراً وَيَشدو لَحنَ شَعبٍ قَد صَبَر

أوْ كُنْتُ نَجْماً ساطِعاً هُنا في السَّما
أَهْدي وَأرشِدُ كُلَّ شَعبي الْمُحتَضَر

بقلم .رنا أبوهولا/فلسطين 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق