(((صمتُ العاصفة)))
على كفّ عفريت هو الوطنُ
في كل مرّة نقول...
ها قد انجلت الغُمّةُ
فنُفاجأ...
أن الآن فقط...
ابتدأت اللّعبة
تشرذم الشّعبُ
و هدّهُ الوصبُ
و اعشوشب في فكّه العطبُ
ما عاد الوخزُ يُوجعهُ
التبس عليه الوضعُ
وأضحى اللّظى ملبسُهُ
حوت يتخبّط...
و الموتُ يلاحقهُ
و الصّنّارةُ ...
ملء شدقيهِ تخنُقهُ
هو الصّمت
و إن طال تسمُّعهُ
لا شيء غير الإنفجار يعقُبهُ
سل صيّادا ...
متى الخنزيرَ،
الطّلقةُ تجرحُهُ
لا الأخضرَ
و لا اليابسَ يوقفُهُ
تغوّلوا ...
و استكرِشوا
و ما طاب لكم فلتلهَفوا
فويحكم...
من لهفة الجياعِ متى زحفوا
أ لا ... هلمّوا إلى السّقيفة
و ذا الرّداء...الكلّ يشدّهُ
نحكّمهُ و إليه نحتكمُ
عسى يُصفّق لنا الوطنُ
ابن الخضراء
الاستاذ داود بوحوش
الجمهورية التونسية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق