السبت، 7 يناير 2023

خاطرة تحت عنوان{{صمتُ العاصفة}} بقلم الشاعر التونسي القدير الأستاذ{{داود بوحوش}}


(((صمتُ العاصفة)))

على كفّ عفريت هو الوطنُ
في كل مرّة نقول...
ها قد انجلت الغُمّةُ
فنُفاجأ...
أن الآن فقط...
 ابتدأت اللّعبة
تشرذم الشّعبُ 
و هدّهُ الوصبُ
و اعشوشب في فكّه العطبُ
ما عاد الوخزُ يُوجعهُ
التبس عليه الوضعُ
وأضحى اللّظى ملبسُهُ
حوت يتخبّط...
و الموتُ يلاحقهُ
و الصّنّارةُ ...
ملء شدقيهِ تخنُقهُ
هو الصّمت 
و إن طال تسمُّعهُ
لا شيء غير الإنفجار يعقُبهُ
سل صيّادا ...
متى الخنزيرَ، 
الطّلقةُ تجرحُهُ
لا الأخضرَ 
و لا اليابسَ يوقفُهُ
تغوّلوا ...
و استكرِشوا 
و ما طاب لكم فلتلهَفوا
فويحكم...
من لهفة الجياعِ متى زحفوا
أ لا ... هلمّوا إلى السّقيفة
و ذا الرّداء...الكلّ يشدّهُ
نحكّمهُ و إليه نحتكمُ
عسى يُصفّق لنا الوطنُ

     ابن الخضراء
 الاستاذ داود بوحوش

 الجمهورية التونسية 

ليست هناك تعليقات: