فلتقبلي إعتذاري
فإني مثل رمضان
يأتي زائرا خفيف الظل
يداوي جرح المسافات
ويرتحل على عجل
أحمل منظومة متكاملة
من الأشواق
على ظمأ اللقاء يضرب
بأصطباري المثل
إن دعتني القصيدة للعناق
يتزين حرفي بأبهى حلة
ويكون صافيا عاريا
من مفردات الكفر
لا يلوي ذراعه
حتى الامر الجلل
ولأن قلبي يمقت
ثقافات الاغواء والملل
تعالي نتجاوز
متاهات الحيرة والوجل
ونغض الطرف
عن أحاديث الجدل
تعالي نهوي في
أولى مزالق الأشواق
ونفقأ عين الشك بمخرز الأمل
تعالي نطيل الوقوف
نساوي الصفوف
تحت سماء العشق
أبدا لا نخشى البلل
ثمة لحظات سيدتي
تحرم فيها عتمة الأشياء
إذا ما قمر السماء في وجهك
بدرا إكتمل ،،،،،
،، شريف القيسي ،،
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق