(اعتراف )
لا يغرنك انني فارسة محصنة ضد الاستسلام والخضوع ..فأنا أمام الوداع أقدم الطاعة للحزن بمنتهى الخنوع ..
أتحسب أن قوتي تلغي انوثتي ؟
لا فأنا مخلوقة من ماء وطين والهوى يسري بالأوردة والشرايين ..
الا يحق لي ان اموت حسرة وقهرا لحظة الفراق واذرف الدموع…
غيابك ..ذاك الألم الذي ينتزع نبض قلبي من بين الضلوع ..
وما صبري الا يقين بأن الحنين والحب المتين سيعيدك الى ربوع الذكريات حيث كنا اسطورة يقتدي بها العاشقين ..
سأنتظرك ..بقدر ما في الكون من اشواق المحبين ..ولن أبالي بغياب الشمس وأفول القمر ..ويقين
ستعود كالشمس
بعد عتمة الليل ...
هبة الصباح سورية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق