أتتني تائهة
تريد رشدي
وكلامها عسل
وشهدي
لاأعلم تتوق
لقربي منها
أم إنها تخشا
البعد من بعدي
وضعتني مابين
نارين
نار الهوى
ونار الجوى
أخطو الخطا
والقلب بترددي
إن أخطأت
بأحداهما بليت
بعشق إن خذلته
من غير دراية
كان يرجوني
و يستجدي
إن كان هوايا
هواها ياويلي
ماذا أقول لقلبي
وما هو
يكون ردي
وإن اخترت الجوى
يئن القلب
والآه توقد
النار ولم تخمدي
وكل ماحاولت
اطفائها بداخلي
الشغف والحنين
يولج كبدي
وهي تنظر إليَّ
بلهفة وتعض
على العناب بالبردي
يهيج دمي بأوردتي
يتحول زيتاً
في شراييني
ويقول يانار
هبي ووقدي
ابتهل لله
يا ألله اهدني
إلى سراطك المستقيم
وارشد قلبين عاشقين
وما لنا غيرك
ياإلهي مرشدي
الحب عندك محلل
إن كان نابع
من قلب مود
يقتني الحبيب
بكل توددي
لا جمالاً يفوق
جمال الحياة
إلا جمال الحب
بين عاشقين
يكون حبهما
سرمديٌ أبدي
الدكتور يونس المحمود سورية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق