قَدِمتُ إليكَ:
على عتباتِ بابكَ يعلو شموخي
قَدِمتُ إليكَ …
وطوافُ العاشقينَ طريقي
رَضَعتُ حُبكَ من ثدي طاهرةٍ
نَسَجَتْ أديمَ رواقكَ في عروقي
قَدِمتُ …
أنوءُ بخيباتي كلها
بأذيالِ القاصدينَ اليكَ عَقَلتُها
جودكَ يا جدَ الجوادِ يخرسُ فَمي
وعجائبُ الملكوتِ
تحتَ قِبابكَ تُذهلني
قَدِمتُ …
أُزاحمُ الفراشات
لعلّي بنورِ ضَريحكَ أحترق
عودتني …
كالحَماماتِ الظِماءِ
بظِلِ جناحكَ أرتوي
وعلى ذِراعيّكَ لا أنثني
سيدي :
لولا إشراقتكَ في فضائي
لاِكْفَهَرَّ وجهُ الصبح حولي
قد عَييِّتُ في وَهني وكهلي
حولي الرماحُ مُشرعةً
وعُسلانَ الفَلَواتِ
فاغرةُ الأفواهِ تسدُّ دروبي
………………
محمد عباس الغزي
العراق /ذي فار
٢٠٢٤.٢.٤
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق