الأحد، 4 فبراير 2024

قصيدة تحت عنوان{{قَدِمتُ إليكَ}} بقلم الشاعر العراقي القدير الأستاذ{{محمد عباس الغزي}}


 قَدِمتُ إليكَ:


على عتباتِ بابكَ يعلو شموخي 
قَدِمتُ إليكَ … 
وطوافُ العاشقينَ طريقي 
رَضَعتُ حُبكَ من ثدي طاهرةٍ
نَسَجَتْ أديمَ رواقكَ في عروقي
قَدِمتُ …  
أنوءُ بخيباتي كلها
بأذيالِ القاصدينَ اليكَ عَقَلتُها
جودكَ يا جدَ الجوادِ يخرسُ فَمي
وعجائبُ الملكوتِ 
تحتَ قِبابكَ تُذهلني
قَدِمتُ … 
أُزاحمُ الفراشات
لعلّي بنورِ ضَريحكَ أحترق
عودتني … 
كالحَماماتِ الظِماءِ
 بظِلِ جناحكَ أرتوي
وعلى ذِراعيّكَ لا أنثني 
سيدي :
لولا إشراقتكَ في فضائي
لاِكْفَهَرَّ وجهُ الصبح حولي
قد عَييِّتُ في وَهني وكهلي 
حولي الرماحُ مُشرعةً 
وعُسلانَ الفَلَواتِ 
فاغرةُ الأفواهِ تسدُّ دروبي
………………
              محمد عباس الغزي
              العراق /ذي فار
                 ٢٠٢٤.٢.٤

ليست هناك تعليقات: