الأربعاء، 17 أبريل 2024

قصيدة تحت عنوان{{جميلة التعابير}} بقلم الشاعر السوري القدير الأستاذ{{حسين عطاالله حيدر}}


 جميلة التعابير


غردي  ياجميلة  التعابير  وارحمي  تلهفي
بصوتك  بهمسك   نار   خافقي   ستنطفي

أنتظرك على شرفة الحنين لتجلسين معي
تعبير إحساسك يميزك وعن البشر مختلف

تفردي عبري بجميل كلامك على مسامعي
أحتاج لأي شيء وأي  شيء منك سأكتفي

أقبلي أشرقي بمحاسنك  بعثري  واجمعي
كوني نورا في عالمي لاتغيبي  ولا تختفي

ومن عبير أنفاسك نسمي وكنجمة  المعي
دعيني أشتم عبيرك  اشتاقت  لك أحرفي

دعيني أتقدم  خطوة  ولصراحتي اسمعي
أنا ياسيدتي من عانده الزمان دون تكلفي

صحرائي قاحلة عطشى تقتاد من أدمعي
وأيامي مليئة بالأحزان كأنها  بئر أجوف

يأسي يكبلني والألم  يستقر  بين أضلعي
ضريبة أدفعها  من  سنين عمري  تُصرَف

ومع هذا أعيش أيامي ماذا مني  تتوقعي
أقولها لك ببساطة بكل جرأة دون تخوف

هذا أنا أرجو  كلامي أن  يجدي  وتقتنعي 
لاأحب المراوغة ولن أكون يوما  مفلسف

بعد أن  سمعتني ردي  بوصلك  لا تتمنعي
تقدمي إلي خطوة  ولحن سعادتي اعزفي

ياجميلة  التعابير  معروف  لقلبي  اصنعي
أحضاني تشتاقك جودي بحنانك لاتخلفي 

زيدني صبابة وإثارة  الأحاسيس تواضعي
ضميني لأحضانك عانقيني بهدوء وانصفي

افصحي عن مشاعرك اغمريني بها أبدعي
ودعي مابيننا يجمعه قصر غرام وزخرفي

                         الشاعر
                     حسين عطاالله حيدر 
                               سورية

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق