فما بين
التقارب و التنائي
و في ضحكي أراك و في بكائي ــــــــ و من قرب أراك و في التنائي
أحب و لست أعدائي أحابي ــــــــ و دائي ما جهلت و لا دوائي
أمامي طيفك الزاهي يغني ـــــــــ و كل الناس تشدو من ورائي
و فيك سعادتي الكبرى و فيها ــــــــ حياة العاشقين أرى شقائي
و في و طني أراك و في المنافي ــــــــ و في فقري أراك و في ثرائي
،،،،،،
و في زمني أراك و في مكاني ــــــــ و في قدري أراك و في قضائي
فلا تعجب و من شعري إذا ما ــــــــ يراك كما يشاء و لا يرائي
و لا تعتب على شعري ففيه ــــــــ مع الكأس التي فاضت انتشائي
معيَّ أراك مقتدرا و ضدي ــــــــ تبيع الحب لا تهوى شرائي
لك الدرر النفيسة يا حبيبا ـــــــــ و في هجوي أصوغ و في ثنائي
،،،،،،،
و من ألمي و مأساتي تراني ــــــــ و في أملي أراك و في رجائي
حبيبا لي أراك و لي طبيبا ـــــــــ و في سقمي أراك و في شفائي
و في جسدي فكم روحي تناغي ــــــ و في حزني أراك و في هنائي
أراك و في التناقض و التماهي ــــــــ و في سخطي أراك و في رضائي
أراك و في التفاخر و التباهي ـــــــــ و في مجدي أراك و في علائي
،،،،،،،
و لي قمرا أراك و ليَّ شمسا ـــــــــ و في السلوى أراك و في ابتلائي
و لي الدنيا و ما فيها و لكن ـــــــــ فهل يغني رحيلي أم بقائي
و هل يجدي و في نفع دهائي ـــــــــ مع الدنيا الجميلة أم غبائي
و هل يبدي الزمان الود إني ـــــــــ و في هدمي أراك و في بنائي
أراك و في التلاقي و التنائي ــــــــ و في ضحكي أراك و في بكائي
،،،،،،،
و لي شرفي و لي ترفي و إني ـــــــــ على أرضي أراك و في سمائي
أحرر بالقوافي كي أوافي ـــــــــ رجال الدولة الولهى نسائي
و إني لا أعادي شهريارا ـــــــــ فهل أبدي برائي أم ولائي
كلانا شهرزادا كان يهوى ـــــــــ و في قلبي أراك و في دمائي
و من أجلي أراك فكم تضحي ـــــــــ و في الفدوى أراك و في فدائي
،،،،،،،
دوائي كائن مهما ترائي ــــــــ سأحيا رغم أعدائي و دائي
فيا عجبا أراك تفوح مسكا ـــــــــ و في طيني أراك و في هوائي
بواقعه أراك و في خيالي ــــــــ بهاء الشعر أروع من بهائي
و في شعري أراك و في مقالي ــــــــ و في شدوي أراك و في غنائي
أقول و لست أدري في الهوى هل ــــــــ سبى الدنيا نقاؤك أم نقائي
،،،،،،،
و في عيدي أراك و في التهاني ــــــ و في عزي أراك و في عزائي
و من حولي أراك و لا تراني ـــــــــ و في تعبي أراك و في عنائي
تقول الشعر مختصر المعاني ـــــــــ بتأبيني أراك و في رثائي
و ما بين الهوامش و الحواشي ـــــــــ و في كأسي أراك و في طلائي
أراك به الهوى حرا و بردا ـــــــــ و في صيفي أراك و في شتائي
،،،،،،،
و ما بين التقارب و التنائي ـــــــــ أراك و لا أرى الحل النهائي
و هذا لي و ذاك فليَّ أيضا ـــــــــ يحاكي عهدة الراوي الروائي
شموخي أنت تدركه و أعلى ـــــــــ و أكبر من ريائي كبريائي
تحط على يدي مسكا و طيبا ـــــــــ و في صبحي أراك و في مسائي
كمثل الشمس في العلياء تبدو ــــــــ و في نوري أراك و في ضيائي
،،،،،،،،
أنا كالبدر كم تهوى الليالي ــــــــ و أنجمها و ما فيها سنائي
و في صفوي أراك و في صفائي ــــ و في وصلي أراك و في جفائي
تحابي كل من يهوى التصابي ـــــــــ و لا تخشى من الفعل العدائي
أراك و في الهوية كل شيء ـــــــــ و في ديني أراك و في انتمائي
بعرشي أنت تزهو يا مليكا ـــــــــ فهل أغتال من قبل اعتلائي
،،،،،،،
و عهدا لم أخن أبدا و وعدا ــــــــ و تثني كم أراك على وفائي
له الحب اليد الطولى و أولى ــــــــ به أنت الذي تهوى احتوائي
وجدت المشتهى حلوا لذيذا ـــــــــ بملذاتي أراك و في اشتهائي
بوجهين الهوى سعيا أتاني ـــــــــ و في أخذي أراك و في عطائي
أراك قصيدتي و الشعر بوح ـــــــــ و في بوحي صداك و في ندائي
،،،،،،
بقلم الشاعر حامد الشاعر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق