الأربعاء، 8 مايو 2024

قصيدة تحت عنوان{{فما بين التقارب و التنائي}} بقلم الشاعر المغربي القدير الأستاذ{{حامد الشاعر}}


 فما بين

التقارب و التنائي
 و في ضحكي أراك و في  بكائي ــــــــ و من  قرب أراك   و في التنائي
أحب و لست    أعدائي    أحابي ــــــــ و دائي  ما جهلت  و لا    دوائي
أمامي طيفك   الزاهي      يغني ـــــــــ و كل الناس تشدو من     ورائي
و فيك سعادتي الكبرى و   فيها ــــــــ حياة العاشقين     أرى     شقائي
و في و طني أراك و في المنافي ــــــــ و في فقري أراك و في     ثرائي
،،،،،،
و في زمني أراك و في  مكاني ــــــــ و  في قدري أراك و في    قضائي
فلا تعجب و من شعري إذا  ما ــــــــ يراك كما يشاء    و     لا    يرائي
و لا تعتب على شعري    ففيه ــــــــ مع الكأس التي   فاضت    انتشائي
معيَّ أراك مقتدرا و     ضدي ــــــــ تبيع الحب     لا    تهوى    شرائي
لك الدرر النفيسة  يا    حبيبا ـــــــــ و في هجوي أصوغ و في     ثنائي
،،،،،،،
و من ألمي و مأساتي  تراني ــــــــ و في أملي أراك      و في    رجائي
حبيبا   لي  أراك و لي طبيبا ـــــــــ و في   سقمي أراك و في     شفائي
و في جسدي فكم روحي تناغي ــــــ و في حزني أراك و   في     هنائي
أراك و في التناقض و التماهي ــــــــ و في سخطي أراك و في   رضائي
أراك و في التفاخر و التباهي ـــــــــ و في مجدي  أراك و في     علائي
،،،،،،،
و لي قمرا أراك و ليَّ شمسا ـــــــــ و في السلوى أراك  و في    ابتلائي
و لي الدنيا و ما فيها  و   لكن ـــــــــ   فهل  يغني  رحيلي    أم   بقائي
و  هل يجدي و في نفع دهائي ـــــــــ مع الدنيا الجميلة      أم     غبائي
و هل يبدي الزمان  الود  إني ـــــــــ و في هدمي أراك و في       بنائي
أراك و في التلاقي و    التنائي ــــــــ و في ضحكي أراك و في     بكائي
،،،،،،،
و لي شرفي و لي ترفي و إني ـــــــــ على أرضي أراك   و في   سمائي
أحرر بالقوافي كي       أوافي ـــــــــ رجال الدولة      الولهى    نسائي
و إني لا  أعادي     شهريارا ـــــــــ فهل أبدي     برائي    أم     ولائي
كلانا شهرزادا   كان    يهوى ـــــــــ و في قلبي  أراك    و في    دمائي
و من أجلي أراك فكم  تضحي ـــــــــ و في الفدوى أراك و  في     فدائي
،،،،،،،
دوائي كائن    مهما     ترائي ــــــــ سأحيا   رغم      أعدائي    و دائي
فيا عجبا أراك تفوح     مسكا ـــــــــ و في طيني أراك و    في    هوائي
بواقعه أراك و   في     خيالي ــــــــ بهاء الشعر أروع   من       بهائي
و في شعري أراك و في مقالي ــــــــ و في شدوي أراك و  في    غنائي
أقول و لست أدري في الهوى هل ــــــــ سبى الدنيا  نقاؤك   أم    نقائي
،،،،،،،
و في عيدي  أراك و في التهاني ــــــ و في   عزي أراك و في    عزائي
و من حولي أراك و لا   تراني ـــــــــ و في تعبي أراك و   في     عنائي
تقول الشعر مختصر  المعاني ـــــــــ بتأبيني أراك     و     في    رثائي
و ما بين الهوامش و الحواشي ـــــــــ و في كأسي أراك و في     طلائي
أراك به الهوى حرا و     بردا ـــــــــ و في صيفي أراك و في     شتائي
،،،،،،،
و ما بين التقارب و     التنائي ـــــــــ أراك و لا أرى    الحل     النهائي
و هذا لي و ذاك  فليَّ     أيضا ـــــــــ يحاكي عهدة   الراوي     الروائي
شموخي أنت تدركه و    أعلى ـــــــــ و أكبر من      ريائي      كبريائي
تحط على يدي مسكا و   طيبا ـــــــــ و في صبحي أراك و في     مسائي
كمثل الشمس في العلياء تبدو ــــــــ و في نوري أراك و   في    ضيائي
،،،،،،،،
أنا كالبدر كم تهوى     الليالي ــــــــ و أنجمها و   ما      فيها    سنائي
و في صفوي أراك و في صفائي ــــ و في وصلي أراك     و في  جفائي
تحابي كل من يهوى التصابي ـــــــــ و لا تخشى من    الفعل     العدائي
أراك و في الهوية كل   شيء ـــــــــ و في ديني أراك   و في     انتمائي
بعرشي أنت تزهو يا    مليكا ـــــــــ فهل أغتال  من      قبل     اعتلائي
،،،،،،،
و عهدا لم أخن أبدا و   وعدا ــــــــ و تثني كم    أراك   على      وفائي
له الحب اليد الطولى و  أولى ــــــــ به أنت الذي     تهوى      احتوائي
وجدت المشتهى حلوا    لذيذا ـــــــــ بملذاتي أراك و     في     اشتهائي
بوجهين الهوى سعيا    أتاني ـــــــــ و في أخذي أراك و في      عطائي
أراك قصيدتي و الشعر   بوح ـــــــــ و في بوحي صداك   و في    ندائي
،،،،،،
 بقلم الشاعر حامد الشاعر

ليست هناك تعليقات: