الأربعاء، 12 يونيو 2024

قصيدة تحت عنوان{{إلـىٰ/عَزيزٍ تَرَجَّلَ أَخِيرًا}} بقلم الشاعر العراقي القدير الأستاذ{{صاحِب ساچِت}}


 إلـىٰ/عَزيزٍ تَرَجَّلَ أَخِيرًا...


             " لَوَاعِجُ "
أَضِيئُوا الصَّمْتَ،
كَسِّرُوا جِدَارَه!
لا الذّاكِرَةُ لَهَــا قُرُونٌ،
أو قَلَمُ...
فيهِ مِدَادُ إشَارَة!
نَحْنُ الآنَ..
في غَفْلَةٍ!
نَطْوي سَبْعِينَ دَهْرًا،
" كَطَيِّ السِّجِلِّ "
مَلَّ الصّبْرُ فِيهَــا مِنِ اِصْطِبارِه
أَنهكَتْنا الأَحزَانُ
وَ لَمْ نَمُلّْ
قَبرٌ هُنَـــا،
قَبْرٌ هُنَـــاكَ،
وَ رُفاتُ عِظامٍ.. شَتَّىٰ
يا "شَاعِلَ" الغَيْظِ وَ العَتَبِ،
إعْفُ عَنّا...
فَمَـــا يُدْرِيكَ؛
مَنْ اللَّاحِقُ.. في اللُّقْيَــا؟
وَ مَـــا يُدْرِيكَ
كَمْ أسْفَارًا
صَدِيءَ فيهَــا الكَلامُ
في قَصِيدَةٍ...
أو حِكايَةٍ،
بَعْدَ صَلِيلِ حَرْفِكَ،
رَسَمَتْ نَبَضاتُهَـــا
لُغَةً تَسَّاقَطُ مِنْهَــا الأشْواقُ،
في حَضْرَةِ غِيَـــابِكَ!
      (صاحِب ساچِت/العِراقُ)

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق