الأربعاء، 18 سبتمبر 2024

قصيدة تحت عنوان{{غثىْ البالُ}} بقلم الشاعر السوري القدير الأستاذ{{المستعينْ باللهْ}}


*غثىْ البالُ*

دنيا ما فيها إلا غثىٰ البالْ،،، 
ياللهْ ترزقنا الصبرْ ياعَاليِ* 

ما عاد تطربنا لمة السامرينْ،،، 
وثقيلة تمرُ كثيرْ
الليَّاليِ * 

نسدْ الفراغْ بكتابةِ الشعرْ،،، 
أبياتْ ركيكةْ دسمها خَاليِ* 

فرضها ضيقةْ الحالْ والبالْ،،، 
وهموم مكدَّسَة مثل الجْبَاليِ*

هذا هَمّْ مِقْبِلْ ومدبرٍ هَمّْ،،، 
تكاثرتْ وصارتْ 
حسبةْ عِيَاليِ* 

كانَ مصَابْنا ياربّْ يَرْضِيكْ،،، 
نَصْبرْ لأمركْ ولغيركْ 
لا نْبَاليِ* 

ياللهْ ترفعَ الفتنة
وتزيلْ الغَمّْ،،، 
وترِدْ الغَواليِ لكلْ
غاليِ * 

يارحمنْ تَجْبُّرْ صْوابْنَا وجْرَاحْنَا،،، 
وتَجْعَلْ شَانْ العَرَبّْ والمِسْلمَةْ عَاليِ *

ربِّ وَحِّدّْ الكلمةْ 
وأجمعْ  الصفّْ،،، 
لاغربي وشرقيِ ولاجنوبي وشمالي* 

خرفان  ومشاريعْ
للذَبْحّْ،،، 
مْشَتَتَةْ بأصْقَاعْ البَحَرْ وَالأرَاضِيِ* 

تشتتْ جمعنا بأطرافِ الأَرضْ،،، 
طِليِ،، عُرُوبيِّ وذاك أستراليِ* 

وصلي مولايِ على رسولكْ،،، 
ولي أمرنا وما غيرهْ
نواليِ * 

بقلمي،،، 
*المستعينْ باللهْ*
15/ربيع الأول /1446

18/9/2024 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق