الأحد، 15 سبتمبر 2024

قصة قصيرة تحت عنوان{{الخاتم}} بقلم الكاتب القاصّ الأردني القدير الأستاذ{{تيسيرالمغاصبه}}


قصص قصيرة
الخاتم 

بعد تجمع الشخصيات المهمة والأثرياء في الصالة
الكبيرة المليئة بكل مالذ وطاب ،وبعد الرقصات 
الماجنة وشرب النبيذ .وقفت السيدة الجميلة بثيابها 
الخالعة وطلبت من الجميع الإصغاء إليها .
قالت بثقة وتأكيد: ( اسمعوني جيدا..سأرم 
بخاتمي الماسي.. بعد إطفاء الأنوار طبعا.. ومن 
يعثر عليه في الظلام سأكون حبيبته..وذلك وعد مني؟)
صفق الجمع بفرح وسعادة ،
بعد إطفاء  الأنوار..رمت السيدة بخاتمها الثمين، فحدثت الجلبة وأصوات تحطم الأواني والأكواب  الخزفية والصينية الثمينة .
وعندما لم يعثر أي منهم على الخاتم ..سر السعادة،يعود النور إلى الصالة. 
لكن وللصدفة كان الخادم الشاب يقف إلى جانب 
الجدار وبيده صينية الأكواب ،وكان الخاتم قد سقط في  
 احداها ،
يتقدم الشاب بثقة قاصدا إعادة 
الخاتم إلى صاحبته،وقال لها بأدب :
(هذا هو الخاتم ياسيدتي ..لقد عثرت عليه ؟)
نظرت المرأة إليه باشمئزاز. كذلك الحضور ،فقد كانت هيئته شديدة البؤس .
لم تمد يدها لأخذ الخاتم منه لكنها أمرت بأطفاء 
الأنوار  ثانية .
فحدثت الجلبة من جديد  في الصالة، بعدها تضاء الأنوار 
من جديد ..كان الشاب منطرحا على الموكيت 
الثمين مضرجا بالدماء فاقد الحياة.

تيسيرالمغاصبه 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق