السبت، 10 مايو 2025

قصيدة تحت عنوان{{كباقي الأحيان}} بقلم الشاعر المصري القدير الأستاذ{{أسامة صبحي ناشي}}


((  كباقي الأحيان  ))***

تعيد الأيام كرتها ويعود الوقت كما كان  ....
ويكرر القلب عبارتة ويقول  ....
ليس في الأمكان أكثر مما كان  ....
ولا تقدر الملامح علي إخفاء واقع  ....
ويصبح السر واضحا تماما كالإعلان  ....
وترتد الصورة إلي أصلها  .....
وتلك طبيعة الإنسان  .....
ولا ثمة تغيير ولا تبديل  .....
وكل شيء إلي تجاهل ونسيان  ....
وربما كان الحلم حين زائف  ....
ولقد ألفت الزيف كباقي الأحيان  ....
فالواقع حالة كحال دنياة  ....
يخدع بالكيف والكم  ....
بالفعل وباللسان  ....
ويتنازل عن كل قيم ونفيس  ....
ويبيع الغالي بأبخس الأثمان  ....
ويحيك القضية ويسوق الأدلة  ...
ويصدر حكمة مبني علي شهود عيان  ....
ثم يعتلي منصة الزعماء مختالا  ....
فتتسارع الأنفاس له منتظرة  ....
لتفسير وتحليلك وصدور بيان  ....
عجبا لمدعي يدمن التنكر والتمثيل  ....
يزيح الأحق ويتسيد المكان  ....

صادرى يا أيام علي دقات و أنفاس ....
لا تتعاملي معي كمخلوق كباقي الناس   ...
لا تسيري بجانبي كشعاع مستقيم  ...
فلقد عشقت مواجهة الإرتداد والإنعكاس  ...
وعلمت أن الدنيا كأم اج البحور  ....
ليس لها ميزان ولا معيار ولا مقياس  ...
فالحديد فيها يزداد قيمة حين يصدأ  ....
و الذهب يلف علي أعناق السفهاء وحبات الماس  ...
والجاهل ترفع له القباعات وتنحني له الهامات  ....
والنظيف له يترك ليعيش حتي يقدم طلب وإلتماس  ...

أسامة صبحي ناشي 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق