*مُوُجْ،،، الْبَحَّرْ*
اللَّهُ عَلَى مَنْظَرٍ
مَرَيتْ بِه تُؤُوِّو،،،
صُورَتِهْ،،، سُبْحَانْ
مَنْ ،،، خَلَقَهَا*
الشَّعْر كِنْه مُوَجَّةْ
بَحْرْ غَاضَبْ،،،
وَسَطِهْ مَلَامِحْ
سُبْحَانْ ،،، رَاسِمها*
الْجَفِنْ مَسْدُولْ
وَالشِّفَةْ مسْتَرِيحٌةْ،،،
نَايمَةْ وَالْهَوَا
يَطِيِّرْ ،،، جَديلَتْها*
يَاجَعله غَفَوَةْ
عَافِيَةْ،،، يَأْنَاعسةْ،،،
أَوْغَضْبَانَة تفَكِّرُ
بِالِّلي،،، خَذَلَها*
أَوْتَتَذَكَّر أَيَّامْ
عَسَيْرَةْ مَضَتْ؟
الصَّبْرْ يَاأَلغِزِّيلْ
وَاَللَّهْ،،، يَفَرِّجْهَا*
أَوْعَاشْقَهْ نَسِيمِ
الْبَحْرْ هَايجْ،،،
أَوْ تَنْتَظِرْ مَحْبُوب
نَاسِي،،، مَوْعِدْهَا*
وَدَى أَتَرَسْ عُيُونِي
وَأَحْفَظْ صُورَتَهَا،،،
وَدَى الْمَسّ وَجَنَاتهَا
وَخَائِفْ،،، أَفْزِّعَهَا*
وَدَى أَهْجُم مثل
سَبْعْ ضَارِي،،،
وَأَمَّردغْ بِيَدِيني
وَجْهَهَا،،، بِشَعْرِهَا*
وتْمُرْ عَلَى وَجْهِي
أَهَاتَهَا حَارَّةْ،،،
وَدَى أَضُمُّهَا وَأطفي
جمرتها*
وَدَى أضمها
بِلَهْفَةِ عَنِيفَةْ،،،
رَمَل الْبَحْر يَسْتُرُنِي
وَالْمَوْج،،، يَسْتُرُهَا*
أَعُوذُ بِاَللَّهِ مِنْ
شَيْطَانٍ يَغُويني،،،
وَأَنَا أَتَعَوَّذ وَالنَّفْس
أُجَاهِدَهَا*
نَوْمُ الْعَافِيَة يَأْجُارِحَة
خَافَقي،،،
وَصِحَّةْ وَيَحْفَظ
الْمَلامِحْ ،،، خَالْقِهَا*
غَزْةَ مَنْ جُوعِكْ
جَعَلَهْ لِلْحِرْمَانْ،،،
يَاشَامْ غَزَّة فَاقِدَة
خُبْزًتها*
أَفْزَعي بِخَبَزنا
يَاشَام لِاتِّتَرَدَّى،،،
عَارٍ تَجُوع الطُّفُولَةْ
وَتَشْبَعْ ،،،جَارَتَهَا*
30/ذُو الْقَعْدَة/1443
29/6/2022/2025
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق