أراك ملاذي
أَيُّهَا العَقْلُ، كَم تَوازي
النُّورَ والنَّارَ،
بِالتمامِ بِالتَّوازي
كَم أَنْتَ جَبّارٌ!
كَم أَنْتَ قَهّارٌ!
لَكَ وَبِكَ قَرَارٌ،
بِأَفْعَالِكَ تُجَازِي
الإنسانُ دُونَكَ؟
جُنُونُهُ لا يَصُونُكَ،
بِالتَّهَوُّرِ مُنُونُكَ،
إِيَّاكَ أَنْ تُحَازِي!
أَيُّهَا العَقْلُ،
كَم تَتَعَطَّلُ فِيكَ القِيَمُ
تَتَوَهُّ فِي مَجَاهِلِ المَغَازِي،
تُؤِبُّ نَادِمًا، مُعَاتِبًا نَفْسَكَ،
كَمَنْ عَادَ مِن حُلْمٍ خَازِي.
فَتَنْسَى مَا تَمَّ،
وَمَا بِهِ مِن أَلَمٍ،
مَا احْتَوَاهُ عَدَمٌ،
فَارِغًا، غَيْرَ مُجَازِي…
عُدْتَ بِكَ، مَلاذِي.
ملفينا توفيق أبومراد
🇱🇧 لبنان
٢٠٢٥/٨/٢٠
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق