قانون الايجار القديم تانى
مقال بقلم / صالح منصور
بعد تصديق الرئيس على القانون ونشره فى الجرائد الرسميه دعونى اتسأل وبصراحة كيف تكون الخصم والحكم فى
نفس الوقت
اعضاء مجلس الشعب الموقرين الذين اختارهم الشعب لرعاية مصالحهم وجلب حقوقهم من الحكومة الفاشلة لم يكونوا
عند حسن ظن من اتوا بهم الى قبة البرلمان واصبحوا فى مناقشة القانون هم
الخصم والحكم لانهم ببساطة اصحاب مصلحة مباشرة فى تمرير القانون لانهم اكثر من نصفهم يملكون عقارات ومحالات
هم الاقطاعيون الجدد فكيف يعارضون هذا القانون وهم اكثر المستفيدين منه
هم يملكون المال والسلطه ولا ينظرون لمصلحة من اتى بهم الى قبة البرلمان
والسلطه وكانوا مثل شعب العراق عندما سال الامام الحسين عن حالهم قبل كربلاء فقيل له قلوبهم معك وسيوفهم عليك
ولكن ما صدمنى حقا هو تصديق الرئيس
على القانون ولا اخفى سرا كنت متوقع وبنسبة كبيرة ان يعيد سيادته القانون للمجلس مرة اخرى لان ضمانات الحكومة الفاشلة غير كافية وغير مضمونه لايجاد سكن لكل مستاجر مطرود
ولكن سيادته خيب ظنى وصدمنى فى الواقع رغم اننا لم نخذله مرة
طلب منا العمل والصبر ففعلنا
طلب منا التفويض فواضنا اكثر من مرة
تحملنا الغلاء فى كل شئ ماكل مشرب ملبس كل شئ، لاننا نصدق اننا نبنى
لم اكن اعلم اننا نبنى الجمهورية الجديدة
لنطرد منها
الم يكفى صبرنا على حكومة فاشله
غلاء اسعار
منظومات تعليميه وطبيه وخدميه فاشله
وكنا نتحمل لاننا كنا نشعر ان سيادته يشعر بنا
لكن سيادته بالتصديق على القانون شعر بهم نعم شعر بالاقطاعين الجدد نواب الشعب
نداء لكل مستاجر اشتري خيمة قبل ما تغلا
استقيموا يرحمكم الله
صالح منصور
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق