((( قررت وغبت..)))
صافحي حروفي.بدغدغة الاشواق ..
.....وأن قرأتيها..احضنيها بعينيك
هي ..نبضي المنادي باسمك ...
نبضي الثمل على أنفاس ذكراك .
تعال..!!!
زرعت اسمك في رحم قلبي
حتى أنجبت لك منه..سحابة اشعارا
وقصائد.. وحلو الكلام بانفاس نزاريات
لا تبتعدي .
تعال... وصافح حروفي ولامسها بشغف
اللقاء
اسمعها بهسهسة الأوتار..
صافح ولاتفلت مافي الحشا ..
قرأ العالم مناجاتك وكأنهم
حسادي...
فتنوا برضاب حديثك ..
قالوا .. وقالوا...
ماعرفو انك كتبت دون الهام
هو حرف زينت القرطاس تغوي به
القرآ.ء
وبعد ..!!!
لم يوجعني غيابك..
كنت على يقين من غيابك ،
ككل الأشياء الجميلة في حياتي..
ما أوجعني أن غيابك كان سهلًا جدأ
كان بسيطا، لم يتطلب منك الأمر جهدا كبيرا،
كل ما فعلته أنك قررت أن تغيب وغِبت..!!!
أوجعني أنني تنبأت بغيابك .!!!
رأيته في أفعالك ،وكلماتك ،وتعذرك.. و هو ليس بعذر،
ثم أفلت يدى منك لغياب طويل،
تركتك تخذل قلبي.....رايتك سعيد
وما بقى لي سوى اهات الوجع تتمخض
في داخلي أنينا كلما ذكرتك .... ومر طيفك ...
وهل تعود لتصافح جرحا؟..
ينزف لك سعادة،، ولي كل الاوجاع!!!
أم اعزف لحنا على ناي الروح؟... بيدك
خذلتها ....
.....................................
عندما تخذل الروح وتستعر
هبة الصباح سورية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق