الخميس، 4 ديسمبر 2025

قصيدة تحت عنوان {{جُنُونُ الحُبِّ}} بقلم الشاعر المصري القدير الأستاذ{{مُحَمَّد تُوفِيق}}


جُنُونُ الحُبِّ
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
سَامِحِينِي فِي جُنُونِي
إِنْ عَشِقْتُكِ بِجُنُونِ
فَأَنَا فِي الأَصْلِ أَرْفُضُ
   كل أَنْصَافِ الحُلُولْ
أَرْفُضُ السَّيْرَ البَطِيءَ
أَعْدُو فِي وَسْطِ الطَّرِيقْ
أَلْهُو بِالأَقْمَارِ وَالأَزْهَارِ
وَأَسْبَحُ فِي البَحْرِ الغَرِيقْ
أَحْبِينِي
أَحْبِينِي
بِلَا عَقْلٍ
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
فَحُبِّي كَالنَّهْرِ العَظِيمِ
وَأَنْتِ كَالْبِنْتِ البَتُولِ
إِنْ سَبَحْتِ فِيهِ يَوْمًا
وَجَدْتِ الصَّدَفَاتِ تَعْدُو
تُحِيطُ جِيدَكِ فِي مَثُولِ
وَأَنَا أَهْوَاكِ فَتَاتِي
أَهْوَاكِ بِكُلِّ الفُنُونِ
هَلِ الأَرْضُ الجَدْبَاءُ تَخْشَى
أَنْ تُهَاجِمَهَا السُّيُولْ؟!
وَهَلِ الشَّمْسُ تَخَافُ
أَنْ يَجْنَحَ القَمَرُ لِلأُفُولِ؟!
فَلَا تَخَافِي مِنْ جُنُونِي
لِأَنَّ حُبِّي فِي هَوَاكِ يَا فَتَاتِي
لَنْ يَزُولَ
لَنْ يَزُولَ
لَنْ يَزُولَ
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
شِعْر/ مُحَمَّد تُوفِيق

مِصْر – بُورْسَعِيد 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق