أحبُّكِ... والحبُّ جنازةٌ بلا جسدٍ
مبهمةٌ كلماتي
ونبضُ الروحِ
غفَا فوقَ
قمم الخيالٍ
ظننتُ بأنّي المخطئُ
وما تعافَيْتُ
من سهمِ عشقٍ
في القلبِ
أثقلَ أحزانِي
أصابتنِي العيونُ
بنورِ جمالِها
وما زلتُ
من سحرِها
ضجيجَ المودّةِ
أعانِي
كشفتُ حجابَ
الوهمِ عن سريرتِي
وأفصحتُ عن
حبِّها الميمونِ
الغالِي.
سرقتُ منها
مشاعرَ الحزنِ
وأبدلتُها نسائمَ
مودّتِي وحنانِي
ليتَها تعلمُ
كم أنّي أحبُّها!
والحبُّ أهديه
لها صاحبةُ
المعالِي
ابتعدتْ، ثم
رحلتْ عنّي
ولا أدري:
إن كنتُ أنا
أم هي
ذاتَ السقَمِ
نعانِي؟
نظرتُ إلى
عينِ القمرِ
لمحتُ صورتَها
وكأنّها فيه
كل الوقت
ترانِي.
سأُلْحِقُ ..
بركابِ الحبِّ
لأصِلَ حصنَها المنيعِ
وأضمّ ما تبقّى
من فتاتِ
الحبِّ الضامرِ
في الوجدانِ.
**بقلم: محمود برهم**
@إشارة

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق