الأحد، 29 يونيو 2025

قصيدة تحت عنوان{{الوعد الصادق}} بقلم الشاعر المصري القدير الأستاذ{{سليمـــــــان كاااامل}}


الوعد الصادق
بقلم // سليمان كاااامل
************************
متى يأتي.............التيه متى؟
ضلوا وأضلوا.......متى الفناء؟

شرار الخلق...............عند الله
مالهم عهد.................ولا وفاء

علو هنا.............وهناك طغيان
أذلة رغم.................العلو هباء

يقاتلون..................خلف جدر
قربانهم أشلاء.........منا ودماء

أعداء الدين..........مهما زيفوا
مهما بكوا.........تلعنهم السماء

حلمهم سراب...وتلك عقيدتنا
فناؤهم منهم...والوعد إمضاء

أقول متى...........والصبر قوت
لمن تيقن............وبالله الرجاء

سيأتي التيه........ويحل الفناء
فازرعوا الزيتون..أيها الشرفاء

كبروا وهللوا.......فالنصر قادم
أمضى سلاح...........هذا الدعاء

أشعلوا المآذن....بنور الشريعة
الله أكبر.............ويحيا الفداء
*************************
سليمـــــــان كاااامل....الأربعاااء

2025/6/25 

قصيدة تحت عنوان{{أيقونْةْ، ، ، العِشْقْ}} بقلم الشاعر السوري القدير الأستاذ{{المستعين بالله}}


*أيقونْةْ، ، ، العِشْقْ*

    دقَّات خافقي تخربطت
    ضرباتهْ
    مدري مرّْ طيفكْ أو مرّْ
    طاريكْ
    
    أو تشابه أسماء أونسخة
    عطرْ
    أو إنَّه خياليّ اللَّيلة
    يراعيكْ
    
    شلعت قلبي وطالت
    غيباتكْ
    أيام مرَّت أهوجس
    فيكْ
    
    لاتغيب الشَّمس وطلة
    هيبتكْ
    ياخوف قلبي الحاسد
    يلهِّيكْ
    
    البعض مشغول-ن
    مستنفرةْ
    مالها هَمّْ ماغير تهوجس
    فيكْ
    
    حقَّهم يابعد عطر الكون
    ماالومهمْ
    واللَّه يردّْ كيده بنحره
    مشقيكْ
    
    غرو-ن واجتمع فيك
    دلال وحشمهْ
    وغضّْ رمشك أقلّٰ
    معانيكْ
    
    وصحيح أو جعني دمع
    عينكْ
    لاتلوم إخوانك ولاتعاتب
    والدِّيكْ
    
    بعضهم شيطان بجلد
    إنسانْ
    خوفهم بين الخلق يشين
    طاريكْ
    
    أنت العزيز عند من
    شافكْ
    وأنت الأمير والكارهة
    حواليكْ
    
    جمالْ وعلمْ وأدبْ
    مجتمعةْ
    وخَوالكْ من عَمامكْ
    زادت بلاويكْ
    
    في كلِّ زاوية وشارع
    حارسْ
    خوفهم الشِّوك يجرح
    معاليكْ
    
    أيقونة-ن بين البشر
    وصاحب معالي
    واللَّه يصبر خافق-ن
    مبتلي  فيكْ

بقلم،،،
غريب الدار العربي
المستعين بالله*
4/محرم/1446 

29/6/2025 

نص نثري تحت عنوان{{غزة في النبض}} بقلم الكاتب اللبناني القدير الأستاذ{{محمد الحسيني}}


الحُبُّ في منطقةٍ محظورة – 5
"غزة في النبض"

أمامَ شاطئِ غزّة،
صوتُ أمواجٍ يكتبُ على الرّمال:
"أيّها الأحياءُ الذين تبحثون عن قصصِ حبٍّ في الأنقاض...
أنا بحرُ غزّة،
أحملُ في أمواجِي أسرارَ كلِّ العشّاق."

أسرارُ الفتى الذي يبحثُ عن حبيبته...
والفتاة التي تحملُ الوردةَ في علبةِ التونة.
كلاهما جاءَ إليّ في ليالٍ مختلفة.

هو جاءَ في اللّيلةِ الأولى...
وقف على الشاطئِ وقال:
"أيّها البحر، إن وصلتَ إليها،
قل لها إنّ غزّةَ تشتاقُ إليها."

هي جاءت في اللّيلةِ الثانية،
وقفت في نفس المكان وقالت:
"أيّها البحر، إذا وصلتَ إليه،
قل له إنّ قلبي لا يزال في غزّة."

أنا لا أحملُ رسائلَ الحبِّ عادةً،
لكنّ غزّةَ تُعلّمني أشياءً كثيرةً كلَّ يوم.

أنّ الحُبَّ هنا مختلفٌ،
لا يحتاجُ إلى زفاف...
يحتاج إلى صمود.
لا يحتاجُ إلى بيت...
يحتاج إلى ذاكرة.
لا يحتاجُ إلى مستقبل...
يحتاج إلى أمل.

وسأحملُ حبهما بكلّ أمواجي
إلى حضنِ الشواطئ،
لأحكي... لكلِّ العالم عن حبِّ غزّة.

وعندما تنتهي الحرب،
سأجمعهما على شاطئي،
وسأجعلُ الأمواجَ تعزف لهما
أنغام أسرارٍ لم تُكتب بعد.

( محمد الحسيني )