الأحد، 13 يوليو 2025

قصيدة تحت عنوان{{الملِك خوفو}} بقلم الشاعر المصري القدير الأستاذ{{علاء فتحي همام}}


الملِك خوفو / 
أيا  حضَارة   سَادت   الدُنيا   وإلينا
أهدت  أُسرة  جادت  بملِك   عَظيم
فذا خوفو  يَقول ما   زارني  خَوف
ولا حناياي يَطرقها الضعف الذَميم 
ولي والد مَلِك صَانع للجَمال  وأمي  
مَلِكة  مِنْ  عُظماء  التاريخ  القديم  
وأمِلِك من  السَخاءِ مدائن تُمجدُني  
ونِبراس الأخلاق  في حناياي يُقيم
فذا   النهر   أهداني  رُشد   حِكمَته 
وأقام    بأحشائي     صَبر     حَليم
وكم  مِن  الحِكمَةِ  وجَمال  جنائِنها 
وأنواراها   تَجول   بُخلدي   وتَهيم
فذا الفيروز له عِندي قِصة  ويَعيش 
بوادي  المَغارة  يتلألأ  حَجر   كريم
وأملِك  في  دياري  عَراقة  لحَضارة 
تَطوف  بملامِحها   الأرجَاء    وتَهيم 
أوليس لهرمي خُلود  مُنمَّق  وعَظَمة
تَبوح    بأمجاد      تَاريخ      عَظيم
أوليس  ذا  التاريخ   بأيدينا  نَصنَعه  
وسَادت   حَضارتنا  عَالمَها    القديم 
فتلِك  أمجاد  مِصر وهيبتها  مُخلَدَة  
تُبدِد       ظَلام        جَهل       عَقيم      
وكم لي صَولة يَخشى الزمن قسوتها 
وذا  هرمي  صَامِد  أمام   كل  غَريم
وتَحت أضواء القمر  الوَقار  يَعشقني
وثيابي  في  ظَلائلها    كِرام    تُقيم 
فكيف لا  أذكر عُمال هَرمي ومَعزَّتهم
وإنه لتُحفَة  تبوح  بعظائم  التَصميم 
وكيف  والتاريخ  يَذكرني  ويَشكُرني
أنْ  لا  يَكون أحفادي  طَلائع التكريم

كلمات وبقلم/ علاء فتحي همام  ،، 

نص نثري تحت عنوان{{ســاعةُ الانتفــاضة}} بقلم الكاتب اللبناني القدير الأستاذ{{محمد الحسيني}}


عندما يثور الصمت ــ 3
"ســاعةُ الانتفــاضة"

جاءتِ اللَّحظةُ التي يَصطدمُ فيها الهدوءُ بالعاصفة،
الهمسُ بالصُّراخ...
كأنَّ الكونَ كُلَّهُ يَحبسُ أنفاسَه،
مُنتظرًا نتيجةَ معركةٍ لم تَشهدْها الأرضُ من قبل.

ساعةُ الذروةِ الكُبرى
حين كانت الضوضاءُ في أقوى جَبروتها،
كانتِ المدنُ تَصرخ،
والآلاتُ تَزأر،
والناسُ يَصيحون،
بسببٍ أو من دون سبب...
بدأتِ المعركةُ الحاسمة.

اندفعَ الصَّمتُ بجنودِه كموجةٍ هادئةٍ تجتاحُ الشاطئ،
كَنَسيمٍ عليلٍ يَخترقُ العاصفة،
كَنُورٍ خفيفٍ يتسلَّلُ الظلام.

صوتُ الأفكار يقودُ الهجومَ الأوَّل،
يَدخُلُ العقولَ المشغولة،
يُوقِظُ الأسئلةَ النائمة،
يَهمسُ:
"الآن، كلُّ الأصواتِ التي لا تُسمَع،
الآن، صوتُ الحقيقةِ التي لا تُقال."

هذا صوتُ الظلال يَرقصُ حولَ الضوضاءِ،
يَلفُّها بخيوطِ الهدوء،
ويُحاصرُها بشِباكِ الصَّمت،
ويَسحبُها إلى عوالِمِه...

في لحظةِ الانتصارِ العظيمة،
حين كانتِ الضوضاءُ تتراجعُ مهزومة،
سَمِعَ البشرُ للمرَّةِ الأولى... صوتَ الصَّمتِ يتكلَّم.
صوتًا عجيبًا وجميلًا،
أغنيةَ كَونٍ أزلية...

فهمَ الجميعُ دُفعةً واحدة:
أنَّ الصَّمتَ ليسَ فَراغًا، بل امتلاء،
ليس غيابًا، بل كلُّ الحضور،
ليس عَدَمًا، بل وجودٌ خالص.

كقلعةِ رملٍ أمامَ موجٍ عارم،
انهارتْ إمبراطوريَّةُ الضوضاءِ،
كوَهمٍ أمامَ الحقيقة،
كظلامٍ أمامَ النُّور.

✍️محمد الحسيني ــ لبنان 

قصيدة تحت عنوان{{ظِلالُ المُفْردات}} بقلم الشاعر المغربي القدير الأستاذ{{محمد الدبلي الفاطمي}}


ظِلالُ المُفْردات

غَزَلْتُ منَ البلاغَةِ ما أُريدُ
يُرافِقُ أحْرُفي الأُفُقُ الجَديدُ
أَقودُ بيانَها بِنُبوغِ ذِهْنٍ
بهِ الإعْرابُ في لُغتي فريدُ
أُخاطِبُ مَعْشَرَ القُرّاءِ نَظْماً
بِمُفْرَدَةٍ يُرشِّحُها الرّصيدُ
تَكونُ وليدَةَ الأشْعارِ حِسّاً
وفاتِحَةً يُصاحِبُها الرّشيدُ
ومنْ صِيَغِ البيانِ أشُقُّ دَرْباً
بهِ الأقْلامُ تَكْتُبُ ما تُجيدُ

ظِلالُ المُفْرَداتِ أتتْ صباحا 
وقدْ حَملًتْ لِمُبْدِعِها الفلاحا 
تُرَصِّعُ بالإفادَةِ مُحْتَوانا
وتَجْعَلُ مِنْ عِبارَتِها سِلاحا 
وهذا السَّهْلُ مُمْتَنِعٌ بِنَحْوٍ
يُبَيِّنُ في دلائِلِهِ المُتاحا 
فُتُصْبِحُ وصْفَةُ الإعْرابِ فِقْهاً
يُجَدّدُ بالمُواظَبَةِ اللّقاحا 
بِذلكَ نَسْتَطيعُ عِلاجَ عُقْمٍ
بِناصِيةِ تُعيدُ لَنا الصَّلاحا

محمد الدبلي الفاطمي 

نص نثري تحت عنوان{{بك أكتفي}} بقلم الكاتب الأردني القدير الأستاذ{{صفوت أكرم الصادق}}


- بك أكتفي -

 تعالَ نرقص على لحن الحروف
ونولدُ من جديد
 وأمسح بيديك على اسطري التي ماتت
وأبعث فيها الحياة
 وهز بيديك اغصان مشاعري
 كي تتساقط  كلمات الحب على جسدي
 كندى الصباح 
لازلت احمل طيفك في مهد قلبي
طفلاً رضعياً 
ويكلمُ الناس بأنك اول الحب ومنتهاه
وتصمت الكلمات في شفتيَّ وکأنها نذرت صياماً عن الحديث
تعال بكَ أكتفي عن حضور الآخرين
تعال أنجو بك قبل ان يصلبك الغياب على اسوار قلبي
حينها لن ينجيك الحضور
تعال نرقص فوق طوفان المشاعر
قبل ان يبتلعنا صمت الرتابة 
او تستقر سفينة حبنا فوق الجليد
أشعر ان قلبي يجر أنينهُ خلف ظلك
ممسكاً بسراب
أعبر به كل أزمنة الوجع وكأنه لاينتمي لي
اشعر انك حاضر في داخلي 
كالصيف في تموز 
يخنق الأنفاس 
يتصبب جبين قلبي وجعاً من حرارة الحرمان
وفي لحظة كالحلم تلقي بوجهك ك الغمام
وتقول لي اني احبك
فيهب في تموز من قلبي نسيم الياسمين
حينها اشعر انك في داخلي
كالبحر في كل الفصول

- صفوت أكرم الصادق -

          الأردن 

قصيدة تحت عنوان{{حب خاسر}} بقلم الشاعر السوري القدير الأستاذ{{محي الدين محمد الطريفي}}


اليكم احبتي كلمات ربما لم تكتب من قبل بعنوان=/* حب خاسر */=والبداية تقول :
        _ سأرحل ربما لعهد قصير مرغما" يا وطني ***
        _ هنا ساترك كل تاريخي وامانيا وبستاني****
        _ هنا الأمل المنشود منذ عقود غادرني ***
         _ لم أحظى بتوام للروح أنصف قلبي ***
         _ كم يحلو لي العيش بعيداً دون ظلي ***
          _ قتلني رفيق العمر ولم يعد يجدي التمني ***

حررت كلماتي وحروفي الشفيفة هذه للتو صباحاً يوم الأحد تاريخ ١٣ تموز عام ٢٠٢٥ بقلمي المتواضع المهندس / الاديب محي الدين محمد الطريفي _ دمشق _ سورية _حقوق النشر والتدوين محفوظة . 

قصيدة تحت عنوان{{الحب والحرب}} بقلم الشاعر المصري القدير الأستاذ{{سليمـــــــان كاااامل}}


 الحب والحرب

بقلم
سليمـــــــان كاااامل
********************
الحب والحرب
كلاهما مر
والقلب منهما
يرجو انعتاق

إنني ظننت
الحب واحة
فيها الهناء
ومنه إشراق

فيه ابتسامات
على الوجوه
دائمة اخضرار
والقلب تواق

فإذا جحيمه
نار موقدة
لا تنطفي
إزهاق أو فراق

كأنه حرب
بين عاشقين
قلما تجد
هدنة أو وفاق

أليس الحب
حرباً ضروساً
قاتل ومقتول
وسيف ومشناق

فيه الجريمة
مكتملة الأركان
ويحار فيها
ماهر وحذاق

قاتلتي بالحب
كقاتل الحرب
سيفها ابتسامات
والدمع حراق

تبدي الحنان
تقتلني اشتياقاً
فكيف أحيا
والنزف مهراق

هذه الحروب
تقتل مرة
والحب مقتلة
أزمان وآماق
**********************
سليمـــــــان كاااامل....الأحد
2025/7/13

قصيدة تحت عنوان{{خلف قضبان المسافات}} بقلم الشاعرة التونسية القديرة الأستاذة{{فريدة بن عون}}


 خلف قضبان المسافات 


لا تحسب أني لغيرك أهوى 
أو أني في لغير حبك أعشق 

ما كنت بناسي فيك عهدي
هذا لأنك ساكن قلبي وعقلي 

أنت الذي أسيرا بين اظلعي
وكل الناس ريح إلا أنت 

ووالله لولا بعد المسافات عني 
ولولا طيفك الذي يجالسني

في كل ليلة ، لما سرت
 كأرض جفاها المطر والبعد

وما  كنت على العهد وافي
أنا التي من أجل عيونك عاشق
 
والعيون من اجلك تشتهى قربك
فأنا العاشق المسافر المتيم بك 

نظرة من عيونك ترد الروح مكانها
قالوا: ومن الحب ما قتل

قلت: لأجلك أنت أنا المقتول 
فمتى أراك بجانبي جالس 

وتفتح خزائن قلبي وتشرب
يا من سكنت ربوع الفؤاد 

وزرعت جذورك في عمق القلب
يا نجم ساطع في سماء أرضي

فأضاء غرفتي مظلمة 
التي تتنفس فيها خيوط الشوق

ولوعة المسافات البعيدة والنائمة 
على وسادة الضلام الداكن بين الجدارن .

بقلمي 
 فريدة بن عون

قصيدة تحت عنوان{{ويسكننا ضجيج}} بقلم الشاعر العراقي القدير الأستاذ{{رياض النقاء}}


ويسكننا ضجيج
الم لم يكن بالخطة
وبعض امال معجونة
تريق بقبضتها احلامنا
مدن سعادتنا بيعت
بمدن النخاسين
بعثرة شضاء اسيرة
منزوعة الكرامة
لاتجد مآوى الفرح
ولا تستانس بعطر ورد
حبيسة الجذور
ومجهولة الثمر
مكسورة الخاطر
وغصنها المتدلي
يقهر عزة الوجود
وبعضهم لم يقطن
الا تحت مرايا الجدل
لاياتي بربيع السكون
كانه قطع من انسانيته
وذهب الى وجهة مجهولة
بيد انك لا تقتفي اثرك
الا وهو مملوءا بالمتفجرات
قد زرعها الحاقدون
والمتفيقهون
وبعض صدى الح بنا
يعيدنا الى سيرتنا الاولى
بعد ان سلبت المروءة
وانتزع الخلق
وسرق المستقبل
لنعود الى الماضي
يبكي كل صوره
التي صنعها
من هم اهل لها
وننتظر بزوغ الشمس
من بعذ ليل اسرج رحاله
وطاف النجم ليعلن
تموقع الاستنزاف
واستبراق الوجهة
ومستقبل غائب
وحاضر قلق
واستنزاف طاقة
الا ان تكون واضح الدلالة
تنتقي من عزفك الاستقراء
بقلمي

 

خاطرة تحت عنوان{{لن أكتب عنه}} بقلم الشاعرة الجزائرية القديرة الأستاذة{{زينة لعجيمي}}


 "لن أكتب عنه"

كلما قرأته
 هممتُ بالكتابة عنه 
ألفيتُه قد سبقني
 وكتبني 
ينثرُني أشتاتا 
ثم يُلملِمُني
 بعد أن كان
 قد بعثرني
خِلتُ أني أكتبهُ
 بينما هو من 
كان يكتُبني
يكتب ويكتب 
ولازال يكتبُني 
ٍوأنا كَمَشْدُوه 
أَقرؤُني
ظننتُه صنعتي
 لأكتشف أنه 
من قد صنعني
لا 
 لن أكتب عنه أبدًا
لا يمكن
 لا يمكنني
أن أكتب مايكتُبُنِي

الكاتبة زينة لعجيمي 
الجزائر

نص نثري تحت عنوان{{واحراه}} بقلم الكاتب المغربي القدير الأستاذ{{المصطفى ناجي وردي}}


 واحراه. !


في عينيه دمعتان
وفي شفتيه ابتسامة
يداري.
سفر واحد
وحقيبتان
رجلُُ رجلاً يتقدم زحفاً
وعيناه مشدودتان
 للخلف
وحزمة أحلام معلقة على
الأكتاف.
هي ذي ليلى
خلف الباب الموارب
تعد لوازم السفر
وتهرِق الماء..
تسترق السمع
وما زاد عن النظر..
هي ذي تطرق باب الخيمة
تقلٌِب المفتاح في ثقب
المزلاج
تتعثر الأنامل
وترتعد
فيتقلب المزاج..
وأنا أشرب كؤوس الجرح..
فتسرقني من زحمة السفر
وانا منه قد عدتُ..
أمسح المكان
أعبر الدرب الممتد والطويل
بعينين مخضبتين بماء
دافق
والجرح الغائر يخطفني
من دوامة السفر.
أخطو فأتعثر في خطوي
وفي خطاي
وظلي لا يسعفني
ولا يتبعني.
ما عاد الاحتمال يقرضني وجهاً
وما عدت اوقن المكان
وقد قيل لي ذات يوم
لا تعد لأرض ألفتَها
والمكان.. 
فكل شيء قد يتغير..
وأنت تغيرتَ
وعدتَ لا تحتملْ...
      المصطفى ناجي وردي
     المغرب.  13\7\2025

قصيدة تحت عنوان{{صرخة ألم}} بقلم الشاعر المغربي القدير الأستاذ{{عبدالغني_أبو_إيمان}}


 .:: صرخة ألم ::.


العين تدمع ودم القلب يَعْتَصِرُ..
حال أمتنا كل يوم يندحرُ..
الدِّين في مَهَبِّ الريح يتبخَّرُ..
والخُلُق الكريم يوما عن يوم ينحسِرُ..
والكل بالغرب فاتِحًا فَاهُ منبهِرُ..
تفاهة وسفاهة في كل المحافل تنتشِرُ..
في الشوارع والأزقة وكذا البيوت من فرط الاسى تتقعَّرُ..
عُرْيٌ وفسق وفجور لم نشهد له قبلنا أثرُ..
عقوق وطلاق وحقد كل يوم للإنسان يُدَمِّرُ..
والهَرْج والقتل في ساحاتنا ينتشِرُ..
والكل لاهٍ غير مكترثٍ يتبخترُ..
ما هكذا سَنَّ النبي الخاتم لنا و دينُه يُسَطِّرُ..
متى نعود كما قال ربنا أمة بالنبل والخير العميم تفتخِرُ؟..
ونعيش بالأمن والأمان والخير الكريم المُبْهِرُ.

#عبدالغني_أبو_إيمان 
الدار البيضاء - المغرب
12/07/2025

قصيدة تحت عنوان{{تاريخ بلادي}} بقلم الشاعرة الجزائرية القديرة الأستاذة{{امنة بورديم}}


.تاريخ بلادي.ة
تاريخ بلادي...تاريخ مشرف...
خط بالدمع والدم.....
قرن من الزمن ويزيد...
إستعمار وإحتلال وقمع...
وشعب قاوم بيد من حديد...
نساء حرائر ورجال أسود...
 الوديان ...والبراري والجبال شهود...
جوع وعري... وإغتصاب وتشريد.
نعم تاريخ بلادي خط بالدم والقهر...
فمليون شهيد وأكثر ويزيد...
أشلاء..جثث في كل طريق وواد..
نعم...هو تاريخ مشرف أكيد...
فأول نوفمبر والتاريخ يشهد...
وظل التاريخ يكتب ويدون...
لشعب قهر الجند والعسكر...
وصال وجال فيك يا جزائر وحرر...
حررفيك كل شبر وخلد...
فخلد يا تاريخ خلد..
لثورة التحرير خلد...
فتاريخ بلادي..مشرف .
ورايته تعلو وترفرف على كل منبر....
فأرحموا  مجد بلادي...
وارحموا كل شهيد... 
والتبقى ثورة الجهاد لكل جيل ثائر...
والنحافظ على جزائر العزة..
فالتاريخ لا يرحم.
كونوا يد وقلب واحد....
ل بلد مات من أجله..
شعب وحرر...
جزائر أنت المجد...
أنت العزة ولن نخذلك...أبدا....
يا  بلدالرجال والحرائر....
يا بلدي يا حبيبتي يا جزائر.

بقلمي الاستاذة امنة بورديم الجزائر (سطيف) 

نص نثري تحت عنوان{{امرأة}} بقلم الكاتبة اللبنانية القديرة الأستاذة{{سهى زهرالدين}}


(امرأة)

أقف مطولًا بين ذاتي وصفاء السماوات،
أذوب بين خفقات القلب والأمنيات،
أحاور رجولتي..
أنغمس بظلال شعري الأبيض،
فأرى ذاتي تبحث عن امرأة
فيها من الحسن والجمال،
ذكريات من كوثر.

أن تقاطعني بثوبها الأسود،
ترافقني بهدوء عشائي المترف.

أحتاج لامرأة،
عند مرايا كتفيها يشرق النهار،
ويبكي الحزن عند وجهها الأسمر.
أحتاج لامرأة،
ينساب الحرير على أهدابها، لأثمل،
خلف شعرها المتعالي
مرج زهور بقايا روح من عنبر.

أحتاج لامرأة
ترهقني وقت ترحال أفكاري.

يا سيدة أحلامي،
كوني لي امرأة،
بصحبتها تنزل على قصائدي الأمطار،
ومعها فصل الخريف يزهر.

امرأة ♡♡
لو جفّت مياه الأرض،
تسقي من شفتيها
السهل،
الزرع،
والأبحر..

يا امرأتي الهائمة
بجنون أفكاري،
هل سأشعر بدفء روحك يومًا؟
هل ستذوب لحظات انتظاري
عند شرود عطرك؟

خوضي غمار الكون،
وأعطيني لحظات أرى عينيكِ فيها،
وأنا أتوضأ بنور الأمل،
لأشعر بالسعادة لبرهة،
والله لا أريد أكثر ♡

سهى زهرالدين 

قصيدة شعبية تحت عنوان{{هذا علاء}} بقلم الشاعر المصري القدير الأستاذ{{هيثم محمد عبدالعال}}


هذا علاء
...... 

أخ وصاحب وإبن حلال
كله شهامه وعزه ومال

عمره ما غيره جاه ولا مال
وقت الشدة تبان للرجال

أخ وعم وصاحب وخال
إسأل تعرف إيه يتقال

عنه هتعرف إنه ما شال
من حد وقلبه الطيب قال

نفسه عزيزه وراضى بالحال
قعدته وحدها ميت موال

من حبنا فيه ع الراس يتشال
سهل الروح والبوح شلال

يعلم ربنا مهما هيتقال
فخر بلدنا إبن بنى هلال

..... 
إلى الأخ الصديق
أستاذ/علاء ذكي 
بقلمى 
#شاعرالعرب 

هيثم محمد عبدالعال 

قصيدة تحت عنوان{{شماعة الظروف}} بقلم الشاعر المصري القدير الأستاذ{{أسامة صبحي ناشي}}


(((    شماعة الظروف  )))

ربما تعودين  ....
ولكنك لن تجدي ذات القلب  ....
الذي كان في بعدك  ....
لا يستقر ولا يهدء ولا يستكين  ....
فكثير من الهوي يتغير  .....
فما العشق بشريعة ولا عقيدة ولا دين  ....
و لا تصدقي قولي وإن فعلت  .....
فليس هواك بشلالات وأنهار  .....
ولا هو كالدماء تجري في العروق والشرايين  ....
وإنني لأري ما كان بيننا  إلا  .....
مهمة مفروضة وجب علينا إنجازها  .....
وقد إحترمنا وعدنا وحلفنا عليها قسم ويمين  ....
فكلانا بشر عادي يصيب ويخطيء  .....
ويقنع ذاتة بالأوهام ويملأ نفسة زيفا باليقين  ....
والعشق سيدتي كائن خائن   .....
يصدق مرة ويكذب ألف حين  .....
وكثيرا من يفرغ جوفة من العطف  .....
فيطيل في خداع ضحاياة  .....
ويظل علي ذلك أعوام وسنين  .....
ويقسو ويتحجر قلبة فلا يشفق  .....
ولو لانت الصخور فكيدة لا يلين  .....

عودي إلي الأبجدية وعدلي الحروف  ....
وإن عاتبتك الأيام بشأني  .....
فعلقي العثرات علي شماعة الظروف  ....
وإجمعي قصائد كم كتبتها فيك  ....
ولتخفي منها أبيات عشقي  .....
وإن سألتك الليال عنها  .....
فقولي وجدت القصيد هكذا  .....
بين ممزق و مشوة ومحذوف  .....
أو تعتذري عن الرد وتتحفظي  .....
ولتدعي أن كاتب الأبيات  .....
ليس بالشاعر المشهور والمعروف  ....
وأن ما كتب ما إلا سطور سازجة  ....
مكانها الأدراج أو الخزائن أو الرفوف  .....
وحقيقة الأمر بالفعل ما قلت  .....
إذ جعل منك شمس  .....
والجوارح حولك مثل الكواكب تطوف  ....
وكنت لدية ملكة وهو علي بابها حاجب  ....
لكنه ضاق بتقديرة لسموك  .....
فقد تعبت أوصالة من جلوس أمامك ووقوف  ...

لا تستخدمي ألفاظ وداع  .....
فما كان في الأصل من لقاء  ....
فكنا ومازلنا داخل نفس الحدود  .....
لكن تركنا أرضنا تسرق وتباع  .....
وجعلنا من عشقنا غزال رقيق  .....
متروك وحيدا في أرض السباع  ....
وتنازلنا عن وحدة كياننا  .....
ففتتنا المفتت  .....
فصار الكل أنصاف  ....
والأنصاف باتت أرباع  ....
وهرب الهوي بعد هزيمتة  ....
وفقد في المعارك أهليتة  .....
ولم يعد زعيم يأمر فيطاع  .....
ثم تلقي أخر طعنة فترنح  ....
وهنا كشفت عورتة وسقط القناع  ....

أسامة صبحي ناشي 

قصيدة تحت عنوان{{تباعُ لنا الشواهدُ}} بقلم الشاعر المغربي القدير الأستاذ{{محمد الدبلي الفاطمي}}


تباعُ لنا الشواهدُ

ثقافتنا أراها لا تسيرُ
وفي خَطواتنا غَمُضَ المصيرُ
تَعثّرَ فِقْهنا في كُلِّ شيئٍ
وشاعَ الغِشُّ فانتصرَ الحميرُ
نسيرُ إلى الوراءِ ولا نُبالي
ونجهلُ أننا خلفاً نسيرُ
وننْبَطحُ انبطاحاً فيه عارٌ
فيعْصِرُنا المُفَتّشُ والمديرُ
تُباعُ لنا الشواهدُ بالهدايا
وقدْ خُتِمتْ وأيّدها الوزيرُ

ألِفْنا منْ تَفاهَتِنا الضّلالهْ
فصِرْنا في ثقافَتِنا حُثالهْ
نُقَهْقِهُ كالبهائمِ في الملاهي 
ونَفْخَرُ بالخَلاصِ منَ الأصاله
وهذا الحالُ نَكَّلَ بالأهالي 
وأرْضَعَ نَسْلَنا لَبَنَ الضّلالهْ
فنحْنُ اليَوْمَ كالأقْزامِ صِرْنا
نُفَتّشُ في الظّلامِ على الزّباله
ومنْ رَضِيَ الحياةَ بِغَيْرِ عِلْمٍ
تخَلّى في الوُجودِ عنِ الرّساله

محمد الدبلي الفاطمي 

قصيدة تحت عنوان{{نداءُ غريبٍ}} بقلم الشاعر العراقي القدير الأستاذ{{أحمد الموسوي}}


"نداءُ غريبٍ"

سَرى الليلُ في روحي وأوهى بيَ الحُلُمُ
فأبصرتُ وجهَ الذكرياتِ، بهِ العَلَمُ

تراكمَ في صدري غمامٌ من الأسى
وأمطرَني شوقٌ، فسالَ بهِ القَلَمُ

يمرُّ خيالُ الغائبينَ على الدُّجى
فتهمسُ لي الأشواقُ ها أنتَ يا سَلَمُ

تُنادينيَ الأرواحُ من قاعِ غربتي
فأشعلُ في عيني بقايا الذي رُسِمُ

وأرحلُ خلفَ البعدِ جمًّا من الصورِ
تضيءُ فؤادي كلما أغلقَ الألمُ

ترى، هل يعودُ الصبحُ في أفقِ نافذتي
أم اشتدَّ في ليلِ المسافةِ الظُّلَمُ

تبعثرَ صوتي في الرياحِ كأنني
نداءُ غريبٍ ما لهُ شاطئٌ يَرُمُ

وكلُّ الليالي حولَ قلبي سحابةٌ
تبعثرُني حزنًا ويجمعني النَّدَمُ

تسللتُ من وهجِ الدموعِ إلى المدى
وعدتُ أغني في سرابٍ لهُ نَغَمُ

على ضفةِ الذكرى شربتُ مرارةً
فسُكري جراحٌ في معارجِهِ أَلَمُ

تهامسَ صوتُ الأمسِ في صمتِ حاضرٍ
وأوقدَ بين الضلوعِ الفَقْدَ والسَّدَمُ

فأبكي وتبكي الأرضُ تحت أنيني
وتجمعني في صدرِها حلمُ من حُرُمُ

أمرُّ على الأبوابِ خاليًا من يدي
فلا صدى إلا جراحٌ لها سَلَمُ

وأزرعُ في دربِ المسافةِ زهرةً
تضمّد جرحَ الغيمِ، يبرأُ ثم يُلَمُّ

يعودُ الصدى رطبًا على بابِ لهفتي
ويوقظُ من بين الضلوعِ بهِ الهَمَمُ

وأسمعُ بين القلبِ والروحِ رعشةً
تفتّحُ لي في العتمةِ الوردَ والسَّلَمُ

وما زالَ فجرُ الغائبينَ يغازلُ
غيوماً يضلُّ الصبحُ عن غيمِها، يَهُمُ

أسائلُ عنكِ الدربَ: من أيِّ مَنفَذٍ
تسلّلَ ذاكَ الدمعُ، أين لهُ العَلَمُ

إذا عادَ دفءُ الوصلِ يوماً لأضلعي
سأحملُ في روحي عبيرًا لهُ قِدَمُ

وفي آخرِ الأنفاسِ طيفُ مودِّعٍ
يسامرني، والحلمُ في راحتي يَنِمُ

✍️بقلم الاديب الدكتور أحمد الموسوي/العراق  
جميع الحقوق محفوظة للدكتور أحمد الموسوي 
بتأريخ 05/10/2025

 

قصيدة تحت عنوان{{أنثى الورود}} بقلم الشاعر السوري القدير الأستاذ{{حسين عطاالله حيدر}}


 أنثى الورود


ياوردة 
يضرب بحسنها المثل
تتوارى 
 الورود منك وتخجل

بهاء أنار الكون
  نور محياك
ياوردة
  بثوبك الربيع يتجمل 
 
أهفو لأسرق
 نظرات من حلاك
لأشدو لك
 كلام المدح والغزل

خيوط الشمس هي جدائلك
قطرات الندى
 لؤلؤ منها يهطل
 
كالبدر ساطع
  بالسماء جبينك
ناصع برونقه 
تحن له القبل

أبدع الخالق برسم حاجبك
كهلال بين النجوم
  له منزل

الرمش كنصل
  حاد يحرسك
مثل قوس المطر
 فوق المقل

سحر خفي
  في سواد عينيك 
يردي الفؤاد
 بلمحة على عجل

وردية الوجنات أنت
 ماأجملك
يليق على جيدك
  ثمين الحلل

كنسمات الصيف
 عليلة أنفاسك
 تهفف برحيقها
 أستنشق منها وأثمل

تهافتت كل جوارحي
 نحو ثغرك 
لتنال منه طيب
  الشهد والعسل

قدك المياس
 وجرأة في منطقك
كبرياء بهيبتك
 رقة وأناقة مكلل

أناديك وبقلبي لهفة
 أتودد إليك
لروضك أبغي الوصل
 وكلي أمل

هبت بي
 سكرات الصبابة نحوك
ردي الود
 دعيني مابدأت به أكمل

                  الشاعر
          حسين عطاالله حيدر 
                       سورية

قصة تحت عنوان{{في عتمة الحافلة}} بقلم الكاتب القاصّ الأردني القدير الأستاذ{{تيسيرالمغاصبه}}


 "في عتمة الحافلة "

 سلسلة قصصية 
         بقلم:
 تيسيرالمغاصبه 
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
  عشية الربيع 
       -٣-

أطلال مدينة عريقة،كانت فيما مضى تعج فيها الحياة،وترتفع أصوات الأطفال من كل مكان عدما كانوا يلهون بين الأزقة. 
تجولت بين الجدران المنهارة وبعضها كانت قائمة لكنها متداعية ،وآيلة للسقوط. 
ينتشر الدخان ورائحة الدم و..رائحة الشواء في كل مكان.
يرتفع صوت إطلاق النار والقصف ،وأصوات القذائف والبراميل المتفجرة التي كانت تسقط في كل مكان بلا رحمة ،تسقط بشكل عشوائي. 
ولجت في إحدى ثغرات العمارات المهدمة للاحتماء فيها ،لأجد نفسي أمام المشهد المروع ،لقد كان أمامي مباشرة  كومة من الأطفال القتلى مقطعي الرؤوس بطريقة بشعة.
فصرخت غاضبا:
-أيها القتلى ،أيها الدمويون؟
سمعت  أصوت جري أقدام  تقترب من مخبئي،قال أحدهم:
-يوجد هنا شخص حي أقتلوه؟
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
طريق ضيق في وسط المدينة،مشيت فيه قليلا،بعد ذلك وصل إلى مسمعي صوت تدفق أشبه بتدفق المياه.
كان الصوت خلفي مباشرة ، وكان يقترب مني ليصبح أشبه بصوت أمواج البحر. 
بمجرد أن إستدرت ورائي حتى رأيت سيل من الدماء تغرق الطريق وتتدفق نحوي حتى جرفتني معها.
صرخت متوسلا:
-لا ..هذه ليست معارك تحرير أراض مقدسة،ولاهي معارك ديانات ،ولا حتى مذاهب ،بل هي معارك لادين لها ،معارك عديمة الإنسانية ،هي فقط لأشباع غريزة القتل والتعطش لسفك الدماء ؟
أرتفع صوت أحدهم صارخا:
-أقطعوا رأسه.
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
صعدت الدرجات الطويلة جدا ،لكن ماأن أوشكت على  الوصول إلى أعلاها حتى تدفقت  من الأعلى الدماء التي كانت تحتوي على  عشرات  من الرؤوس المقطوعة التي جرفتني معها إلى أسفل الدرجات لأسقط تحت نوافير من الدماء  شاهقة العلو.
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
أستمريت بالأنين والصراخ:
-إنها معارك الكراسي ووقودها الأبرياء من الأطفال والنساء والعزل ..مجرمين ..مجرمين عليكم اللعنة؟
أفقت من غيبوبتي الطويلة في المستشفى بمدينة العقبة ،وأنا لازلت أصرخ :
-يوجد حق شخصي بيني بينكم ولن أتنازل عنه أبدا ..سوف أنتقم للجميع..؟
كان قريبي يقف إلى جانب سريري يحدث الطبيب :
-لقد منعه الطبيب في عمان  من متابعة الأخبار على المحطات العربية حتى لاتزداد حالته سوء؟
سأل الطبيب:
-منذ متى وهو تحت تأثير الغيبوبة ؟
-لقد أخبرتني المضيفة بأنه كان تحت تأثيرها طوال الرحلة؟
-عموما أنا أرى أن لا علاج له سوى  منعه من متابعة أخبار الوطن العربي حتى تنتهي أحداث الربيع ..أي ربيع ..بل الجحيم العربي ..الحصاد العربي . 

                                   "تمت القصة "
                               وإلى قصة أخرى 

تيسيرالمغاصبه

خاطرة تحت عنوان{{نلتقي بين الفينة}} بقلم الشاعر العراقي القدير الأستاذ{{أبو عمار}}


نلتقي بين الفينة 
والأخرى ،
أطرح عليها 
أحياناً 
بعض الأسئلة وهي 
تجيب ، حتى 
أنني لااقاطعها الحديث 
من أجل تحقيق 
مااريد ،
ذات لقاء قالت:- 
أراك قليل الكلام ؟
قلت ومن قال
انني أريد 
الحديث  ؟
أنا ياسيدتي الود 
ودي سماع 
صوتكِ لساعات ، 
وكوني على 
يقين من أن قربكِ 
مني والنظر 
لسحر وجمال هاتين 
العينين يكفيني 
عند كل لقاء .

أبو عمار 

العراق.... 

قصيدة تحت عنوان{{عودة الشاهين}} بقلم الشاعر السوري القدير الأستاذ{{مروان كوجر}}


" عودة الشاهين "

أنـا المَصْلوبُ في ساري الهويَّة
                      وما كنْتُ  النبيَّ مِنَ الصفيَّهْ
أنَـا المولودُ مِنْ أرضٍ العطايا
                     أنـا مِنْ خَصْرِ  أجدادي العليَّهْ
طغاةٌ  في  بلادي  أبعدتني
                          إلى الأصقاع للدارٍ الهفيَّهْ
قَبِيح الحقدِ  قد ذاقتْهَا أرضي
                        ولم تَفْلَحْ لتُنْسِينَي القضيَّه
ألوفٌ  من  بني أمِّي  تَسَامَتْ
                      وكان الظلمُ مَنْ يروي المنيَّهْ
فلا أملاً لننجوا مِنْ ظلامٍ
                      ولا خيرأ سَنحْظَىٰ من جفيَّهْ
بلادي قد سباها الغَدرُ دهراً
                  فَصَاحَ الجَّرْحُ مِنْ  فرط الآسية
فكم ثكلىٰ تُسَامِرْهَا الليالي
                سُيول الحزنِ  قد سُكِبَتْ  سَخِيَّهْ
 ًظننتُ البعد قد ينسيني همَّا
                    وقد أنْسَىٰ دموعي و الآسييَّهْ
ولكنِّي جَعَلتُ  القهر  ديداً
                     ليرقيني الخلاص من  الدَّنيَّهْ
أتىٰ الطُّوفانُ يُغرقُ كلَّ حقدٍ
                     ْفَلاذَ الجَفْرُ من أرضٍي العديَّه
أنا السُّوري مِنْ أحفادِ قومٍ
                       سَرَتْ للفتحِ  في عزمٍٍ قويه
نَشَرْنا العَدْلَ في أرجاءِ كون
                        وَلـَمْ نَظْلمْ خَلِيقَاً  من بَرِيَّهْ
بلادي رُفعة الأحرار فيها
                       وقد عَادَ العُقابُ مع الحميَّهْ
سِيوفَ الحر قد صَالتْ بعزم
                           لنزعٍ  الحق مِنْ أيدِ بغيَّهْ
وقد لبس الْكَلِيم  دِثَارَ  عزٍّ
                    ليرمي السٍّهم في صدرٍ الأذيَّهْ
فقومي يا بلادي  من سُباتٍ
                      لقد  فرَّ  السفيق  مع   البقيَّهْ
بلادُ الشام يا أرضَ العلايا
                        أعِيْدِ الفتْحَ مع ركبٍِ سَويَّه 
أتاك ِالشهمُ كي يلِبسْكِ ثوباً
                     ليبني الصرح في ركنِ الهويَّهْ 
             
                     بقلم : سوريانا 

                            السفير .د، مروان كوجر 

خاطرة تحت عنوان{{هُنا}} بقلم الشاعرة الفلسطينية القديرة الأستاذة{{سمر الكرد}}


هُنا
حيثُ الموتُ يُسابقُ الجوعَ و الخوفَ 
حيثُ الحسرَة تُسامِر ليالِينا و أيامنا 
نُدوّنُ التّاريخَ كلّ يومٍ
ليَشهد عليكُم 
كما سيَشهد دمَنا المغدُور 
و معيِنا المُمزّقة كمَداً فرطَ قهرِنا 
يُؤرّقُنا صُراخَ المُحترقِين في الغارَات 
يخنُقنا البارُود تارةً و أخرَى غازٌ مَسمُوم 
تغصُّ حناجِرنا بذِكرياتٍ
من فرطِ هولِ حربِنا 
نكادُ نراها من عصرٍ آخر أمسَت 
من أوسَعِ أبوابِ الخِذلان صرَخنا حيّ قلُوبكم
رُدّت علينا أكوامَ موتٍ و رُكام نداءاتِنا 
فَهل صدِأت على قلُوبكم أبوابَ مُعتصِماهُ 
 ياعُرباً عقيمة  ..!؟ 

#سمرا 
سمر الكرد 
غزّة ... فلسطين