الأحد، 13 يوليو 2025

نص نثري تحت عنوان{{امرأة}} بقلم الكاتبة اللبنانية القديرة الأستاذة{{سهى زهرالدين}}


(امرأة)

أقف مطولًا بين ذاتي وصفاء السماوات،
أذوب بين خفقات القلب والأمنيات،
أحاور رجولتي..
أنغمس بظلال شعري الأبيض،
فأرى ذاتي تبحث عن امرأة
فيها من الحسن والجمال،
ذكريات من كوثر.

أن تقاطعني بثوبها الأسود،
ترافقني بهدوء عشائي المترف.

أحتاج لامرأة،
عند مرايا كتفيها يشرق النهار،
ويبكي الحزن عند وجهها الأسمر.
أحتاج لامرأة،
ينساب الحرير على أهدابها، لأثمل،
خلف شعرها المتعالي
مرج زهور بقايا روح من عنبر.

أحتاج لامرأة
ترهقني وقت ترحال أفكاري.

يا سيدة أحلامي،
كوني لي امرأة،
بصحبتها تنزل على قصائدي الأمطار،
ومعها فصل الخريف يزهر.

امرأة ♡♡
لو جفّت مياه الأرض،
تسقي من شفتيها
السهل،
الزرع،
والأبحر..

يا امرأتي الهائمة
بجنون أفكاري،
هل سأشعر بدفء روحك يومًا؟
هل ستذوب لحظات انتظاري
عند شرود عطرك؟

خوضي غمار الكون،
وأعطيني لحظات أرى عينيكِ فيها،
وأنا أتوضأ بنور الأمل،
لأشعر بالسعادة لبرهة،
والله لا أريد أكثر ♡

سهى زهرالدين 

قصيدة شعبية تحت عنوان{{هذا علاء}} بقلم الشاعر المصري القدير الأستاذ{{هيثم محمد عبدالعال}}


هذا علاء
...... 

أخ وصاحب وإبن حلال
كله شهامه وعزه ومال

عمره ما غيره جاه ولا مال
وقت الشدة تبان للرجال

أخ وعم وصاحب وخال
إسأل تعرف إيه يتقال

عنه هتعرف إنه ما شال
من حد وقلبه الطيب قال

نفسه عزيزه وراضى بالحال
قعدته وحدها ميت موال

من حبنا فيه ع الراس يتشال
سهل الروح والبوح شلال

يعلم ربنا مهما هيتقال
فخر بلدنا إبن بنى هلال

..... 
إلى الأخ الصديق
أستاذ/علاء ذكي 
بقلمى 
#شاعرالعرب 

هيثم محمد عبدالعال 

قصيدة تحت عنوان{{شماعة الظروف}} بقلم الشاعر المصري القدير الأستاذ{{أسامة صبحي ناشي}}


(((    شماعة الظروف  )))

ربما تعودين  ....
ولكنك لن تجدي ذات القلب  ....
الذي كان في بعدك  ....
لا يستقر ولا يهدء ولا يستكين  ....
فكثير من الهوي يتغير  .....
فما العشق بشريعة ولا عقيدة ولا دين  ....
و لا تصدقي قولي وإن فعلت  .....
فليس هواك بشلالات وأنهار  .....
ولا هو كالدماء تجري في العروق والشرايين  ....
وإنني لأري ما كان بيننا  إلا  .....
مهمة مفروضة وجب علينا إنجازها  .....
وقد إحترمنا وعدنا وحلفنا عليها قسم ويمين  ....
فكلانا بشر عادي يصيب ويخطيء  .....
ويقنع ذاتة بالأوهام ويملأ نفسة زيفا باليقين  ....
والعشق سيدتي كائن خائن   .....
يصدق مرة ويكذب ألف حين  .....
وكثيرا من يفرغ جوفة من العطف  .....
فيطيل في خداع ضحاياة  .....
ويظل علي ذلك أعوام وسنين  .....
ويقسو ويتحجر قلبة فلا يشفق  .....
ولو لانت الصخور فكيدة لا يلين  .....

عودي إلي الأبجدية وعدلي الحروف  ....
وإن عاتبتك الأيام بشأني  .....
فعلقي العثرات علي شماعة الظروف  ....
وإجمعي قصائد كم كتبتها فيك  ....
ولتخفي منها أبيات عشقي  .....
وإن سألتك الليال عنها  .....
فقولي وجدت القصيد هكذا  .....
بين ممزق و مشوة ومحذوف  .....
أو تعتذري عن الرد وتتحفظي  .....
ولتدعي أن كاتب الأبيات  .....
ليس بالشاعر المشهور والمعروف  ....
وأن ما كتب ما إلا سطور سازجة  ....
مكانها الأدراج أو الخزائن أو الرفوف  .....
وحقيقة الأمر بالفعل ما قلت  .....
إذ جعل منك شمس  .....
والجوارح حولك مثل الكواكب تطوف  ....
وكنت لدية ملكة وهو علي بابها حاجب  ....
لكنه ضاق بتقديرة لسموك  .....
فقد تعبت أوصالة من جلوس أمامك ووقوف  ...

لا تستخدمي ألفاظ وداع  .....
فما كان في الأصل من لقاء  ....
فكنا ومازلنا داخل نفس الحدود  .....
لكن تركنا أرضنا تسرق وتباع  .....
وجعلنا من عشقنا غزال رقيق  .....
متروك وحيدا في أرض السباع  ....
وتنازلنا عن وحدة كياننا  .....
ففتتنا المفتت  .....
فصار الكل أنصاف  ....
والأنصاف باتت أرباع  ....
وهرب الهوي بعد هزيمتة  ....
وفقد في المعارك أهليتة  .....
ولم يعد زعيم يأمر فيطاع  .....
ثم تلقي أخر طعنة فترنح  ....
وهنا كشفت عورتة وسقط القناع  ....

أسامة صبحي ناشي 

قصيدة تحت عنوان{{تباعُ لنا الشواهدُ}} بقلم الشاعر المغربي القدير الأستاذ{{محمد الدبلي الفاطمي}}


تباعُ لنا الشواهدُ

ثقافتنا أراها لا تسيرُ
وفي خَطواتنا غَمُضَ المصيرُ
تَعثّرَ فِقْهنا في كُلِّ شيئٍ
وشاعَ الغِشُّ فانتصرَ الحميرُ
نسيرُ إلى الوراءِ ولا نُبالي
ونجهلُ أننا خلفاً نسيرُ
وننْبَطحُ انبطاحاً فيه عارٌ
فيعْصِرُنا المُفَتّشُ والمديرُ
تُباعُ لنا الشواهدُ بالهدايا
وقدْ خُتِمتْ وأيّدها الوزيرُ

ألِفْنا منْ تَفاهَتِنا الضّلالهْ
فصِرْنا في ثقافَتِنا حُثالهْ
نُقَهْقِهُ كالبهائمِ في الملاهي 
ونَفْخَرُ بالخَلاصِ منَ الأصاله
وهذا الحالُ نَكَّلَ بالأهالي 
وأرْضَعَ نَسْلَنا لَبَنَ الضّلالهْ
فنحْنُ اليَوْمَ كالأقْزامِ صِرْنا
نُفَتّشُ في الظّلامِ على الزّباله
ومنْ رَضِيَ الحياةَ بِغَيْرِ عِلْمٍ
تخَلّى في الوُجودِ عنِ الرّساله

محمد الدبلي الفاطمي 

قصيدة تحت عنوان{{نداءُ غريبٍ}} بقلم الشاعر العراقي القدير الأستاذ{{أحمد الموسوي}}


"نداءُ غريبٍ"

سَرى الليلُ في روحي وأوهى بيَ الحُلُمُ
فأبصرتُ وجهَ الذكرياتِ، بهِ العَلَمُ

تراكمَ في صدري غمامٌ من الأسى
وأمطرَني شوقٌ، فسالَ بهِ القَلَمُ

يمرُّ خيالُ الغائبينَ على الدُّجى
فتهمسُ لي الأشواقُ ها أنتَ يا سَلَمُ

تُنادينيَ الأرواحُ من قاعِ غربتي
فأشعلُ في عيني بقايا الذي رُسِمُ

وأرحلُ خلفَ البعدِ جمًّا من الصورِ
تضيءُ فؤادي كلما أغلقَ الألمُ

ترى، هل يعودُ الصبحُ في أفقِ نافذتي
أم اشتدَّ في ليلِ المسافةِ الظُّلَمُ

تبعثرَ صوتي في الرياحِ كأنني
نداءُ غريبٍ ما لهُ شاطئٌ يَرُمُ

وكلُّ الليالي حولَ قلبي سحابةٌ
تبعثرُني حزنًا ويجمعني النَّدَمُ

تسللتُ من وهجِ الدموعِ إلى المدى
وعدتُ أغني في سرابٍ لهُ نَغَمُ

على ضفةِ الذكرى شربتُ مرارةً
فسُكري جراحٌ في معارجِهِ أَلَمُ

تهامسَ صوتُ الأمسِ في صمتِ حاضرٍ
وأوقدَ بين الضلوعِ الفَقْدَ والسَّدَمُ

فأبكي وتبكي الأرضُ تحت أنيني
وتجمعني في صدرِها حلمُ من حُرُمُ

أمرُّ على الأبوابِ خاليًا من يدي
فلا صدى إلا جراحٌ لها سَلَمُ

وأزرعُ في دربِ المسافةِ زهرةً
تضمّد جرحَ الغيمِ، يبرأُ ثم يُلَمُّ

يعودُ الصدى رطبًا على بابِ لهفتي
ويوقظُ من بين الضلوعِ بهِ الهَمَمُ

وأسمعُ بين القلبِ والروحِ رعشةً
تفتّحُ لي في العتمةِ الوردَ والسَّلَمُ

وما زالَ فجرُ الغائبينَ يغازلُ
غيوماً يضلُّ الصبحُ عن غيمِها، يَهُمُ

أسائلُ عنكِ الدربَ: من أيِّ مَنفَذٍ
تسلّلَ ذاكَ الدمعُ، أين لهُ العَلَمُ

إذا عادَ دفءُ الوصلِ يوماً لأضلعي
سأحملُ في روحي عبيرًا لهُ قِدَمُ

وفي آخرِ الأنفاسِ طيفُ مودِّعٍ
يسامرني، والحلمُ في راحتي يَنِمُ

✍️بقلم الاديب الدكتور أحمد الموسوي/العراق  
جميع الحقوق محفوظة للدكتور أحمد الموسوي 
بتأريخ 05/10/2025

 

قصيدة تحت عنوان{{أنثى الورود}} بقلم الشاعر السوري القدير الأستاذ{{حسين عطاالله حيدر}}


 أنثى الورود


ياوردة 
يضرب بحسنها المثل
تتوارى 
 الورود منك وتخجل

بهاء أنار الكون
  نور محياك
ياوردة
  بثوبك الربيع يتجمل 
 
أهفو لأسرق
 نظرات من حلاك
لأشدو لك
 كلام المدح والغزل

خيوط الشمس هي جدائلك
قطرات الندى
 لؤلؤ منها يهطل
 
كالبدر ساطع
  بالسماء جبينك
ناصع برونقه 
تحن له القبل

أبدع الخالق برسم حاجبك
كهلال بين النجوم
  له منزل

الرمش كنصل
  حاد يحرسك
مثل قوس المطر
 فوق المقل

سحر خفي
  في سواد عينيك 
يردي الفؤاد
 بلمحة على عجل

وردية الوجنات أنت
 ماأجملك
يليق على جيدك
  ثمين الحلل

كنسمات الصيف
 عليلة أنفاسك
 تهفف برحيقها
 أستنشق منها وأثمل

تهافتت كل جوارحي
 نحو ثغرك 
لتنال منه طيب
  الشهد والعسل

قدك المياس
 وجرأة في منطقك
كبرياء بهيبتك
 رقة وأناقة مكلل

أناديك وبقلبي لهفة
 أتودد إليك
لروضك أبغي الوصل
 وكلي أمل

هبت بي
 سكرات الصبابة نحوك
ردي الود
 دعيني مابدأت به أكمل

                  الشاعر
          حسين عطاالله حيدر 
                       سورية

قصة تحت عنوان{{في عتمة الحافلة}} بقلم الكاتب القاصّ الأردني القدير الأستاذ{{تيسيرالمغاصبه}}


 "في عتمة الحافلة "

 سلسلة قصصية 
         بقلم:
 تيسيرالمغاصبه 
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
  عشية الربيع 
       -٣-

أطلال مدينة عريقة،كانت فيما مضى تعج فيها الحياة،وترتفع أصوات الأطفال من كل مكان عدما كانوا يلهون بين الأزقة. 
تجولت بين الجدران المنهارة وبعضها كانت قائمة لكنها متداعية ،وآيلة للسقوط. 
ينتشر الدخان ورائحة الدم و..رائحة الشواء في كل مكان.
يرتفع صوت إطلاق النار والقصف ،وأصوات القذائف والبراميل المتفجرة التي كانت تسقط في كل مكان بلا رحمة ،تسقط بشكل عشوائي. 
ولجت في إحدى ثغرات العمارات المهدمة للاحتماء فيها ،لأجد نفسي أمام المشهد المروع ،لقد كان أمامي مباشرة  كومة من الأطفال القتلى مقطعي الرؤوس بطريقة بشعة.
فصرخت غاضبا:
-أيها القتلى ،أيها الدمويون؟
سمعت  أصوت جري أقدام  تقترب من مخبئي،قال أحدهم:
-يوجد هنا شخص حي أقتلوه؟
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
طريق ضيق في وسط المدينة،مشيت فيه قليلا،بعد ذلك وصل إلى مسمعي صوت تدفق أشبه بتدفق المياه.
كان الصوت خلفي مباشرة ، وكان يقترب مني ليصبح أشبه بصوت أمواج البحر. 
بمجرد أن إستدرت ورائي حتى رأيت سيل من الدماء تغرق الطريق وتتدفق نحوي حتى جرفتني معها.
صرخت متوسلا:
-لا ..هذه ليست معارك تحرير أراض مقدسة،ولاهي معارك ديانات ،ولا حتى مذاهب ،بل هي معارك لادين لها ،معارك عديمة الإنسانية ،هي فقط لأشباع غريزة القتل والتعطش لسفك الدماء ؟
أرتفع صوت أحدهم صارخا:
-أقطعوا رأسه.
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
صعدت الدرجات الطويلة جدا ،لكن ماأن أوشكت على  الوصول إلى أعلاها حتى تدفقت  من الأعلى الدماء التي كانت تحتوي على  عشرات  من الرؤوس المقطوعة التي جرفتني معها إلى أسفل الدرجات لأسقط تحت نوافير من الدماء  شاهقة العلو.
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
أستمريت بالأنين والصراخ:
-إنها معارك الكراسي ووقودها الأبرياء من الأطفال والنساء والعزل ..مجرمين ..مجرمين عليكم اللعنة؟
أفقت من غيبوبتي الطويلة في المستشفى بمدينة العقبة ،وأنا لازلت أصرخ :
-يوجد حق شخصي بيني بينكم ولن أتنازل عنه أبدا ..سوف أنتقم للجميع..؟
كان قريبي يقف إلى جانب سريري يحدث الطبيب :
-لقد منعه الطبيب في عمان  من متابعة الأخبار على المحطات العربية حتى لاتزداد حالته سوء؟
سأل الطبيب:
-منذ متى وهو تحت تأثير الغيبوبة ؟
-لقد أخبرتني المضيفة بأنه كان تحت تأثيرها طوال الرحلة؟
-عموما أنا أرى أن لا علاج له سوى  منعه من متابعة أخبار الوطن العربي حتى تنتهي أحداث الربيع ..أي ربيع ..بل الجحيم العربي ..الحصاد العربي . 

                                   "تمت القصة "
                               وإلى قصة أخرى 

تيسيرالمغاصبه

خاطرة تحت عنوان{{نلتقي بين الفينة}} بقلم الشاعر العراقي القدير الأستاذ{{أبو عمار}}


نلتقي بين الفينة 
والأخرى ،
أطرح عليها 
أحياناً 
بعض الأسئلة وهي 
تجيب ، حتى 
أنني لااقاطعها الحديث 
من أجل تحقيق 
مااريد ،
ذات لقاء قالت:- 
أراك قليل الكلام ؟
قلت ومن قال
انني أريد 
الحديث  ؟
أنا ياسيدتي الود 
ودي سماع 
صوتكِ لساعات ، 
وكوني على 
يقين من أن قربكِ 
مني والنظر 
لسحر وجمال هاتين 
العينين يكفيني 
عند كل لقاء .

أبو عمار 

العراق.... 

قصيدة تحت عنوان{{عودة الشاهين}} بقلم الشاعر السوري القدير الأستاذ{{مروان كوجر}}


" عودة الشاهين "

أنـا المَصْلوبُ في ساري الهويَّة
                      وما كنْتُ  النبيَّ مِنَ الصفيَّهْ
أنَـا المولودُ مِنْ أرضٍ العطايا
                     أنـا مِنْ خَصْرِ  أجدادي العليَّهْ
طغاةٌ  في  بلادي  أبعدتني
                          إلى الأصقاع للدارٍ الهفيَّهْ
قَبِيح الحقدِ  قد ذاقتْهَا أرضي
                        ولم تَفْلَحْ لتُنْسِينَي القضيَّه
ألوفٌ  من  بني أمِّي  تَسَامَتْ
                      وكان الظلمُ مَنْ يروي المنيَّهْ
فلا أملاً لننجوا مِنْ ظلامٍ
                      ولا خيرأ سَنحْظَىٰ من جفيَّهْ
بلادي قد سباها الغَدرُ دهراً
                  فَصَاحَ الجَّرْحُ مِنْ  فرط الآسية
فكم ثكلىٰ تُسَامِرْهَا الليالي
                سُيول الحزنِ  قد سُكِبَتْ  سَخِيَّهْ
 ًظننتُ البعد قد ينسيني همَّا
                    وقد أنْسَىٰ دموعي و الآسييَّهْ
ولكنِّي جَعَلتُ  القهر  ديداً
                     ليرقيني الخلاص من  الدَّنيَّهْ
أتىٰ الطُّوفانُ يُغرقُ كلَّ حقدٍ
                     ْفَلاذَ الجَفْرُ من أرضٍي العديَّه
أنا السُّوري مِنْ أحفادِ قومٍ
                       سَرَتْ للفتحِ  في عزمٍٍ قويه
نَشَرْنا العَدْلَ في أرجاءِ كون
                        وَلـَمْ نَظْلمْ خَلِيقَاً  من بَرِيَّهْ
بلادي رُفعة الأحرار فيها
                       وقد عَادَ العُقابُ مع الحميَّهْ
سِيوفَ الحر قد صَالتْ بعزم
                           لنزعٍ  الحق مِنْ أيدِ بغيَّهْ
وقد لبس الْكَلِيم  دِثَارَ  عزٍّ
                    ليرمي السٍّهم في صدرٍ الأذيَّهْ
فقومي يا بلادي  من سُباتٍ
                      لقد  فرَّ  السفيق  مع   البقيَّهْ
بلادُ الشام يا أرضَ العلايا
                        أعِيْدِ الفتْحَ مع ركبٍِ سَويَّه 
أتاك ِالشهمُ كي يلِبسْكِ ثوباً
                     ليبني الصرح في ركنِ الهويَّهْ 
             
                     بقلم : سوريانا 

                            السفير .د، مروان كوجر 

خاطرة تحت عنوان{{هُنا}} بقلم الشاعرة الفلسطينية القديرة الأستاذة{{سمر الكرد}}


هُنا
حيثُ الموتُ يُسابقُ الجوعَ و الخوفَ 
حيثُ الحسرَة تُسامِر ليالِينا و أيامنا 
نُدوّنُ التّاريخَ كلّ يومٍ
ليَشهد عليكُم 
كما سيَشهد دمَنا المغدُور 
و معيِنا المُمزّقة كمَداً فرطَ قهرِنا 
يُؤرّقُنا صُراخَ المُحترقِين في الغارَات 
يخنُقنا البارُود تارةً و أخرَى غازٌ مَسمُوم 
تغصُّ حناجِرنا بذِكرياتٍ
من فرطِ هولِ حربِنا 
نكادُ نراها من عصرٍ آخر أمسَت 
من أوسَعِ أبوابِ الخِذلان صرَخنا حيّ قلُوبكم
رُدّت علينا أكوامَ موتٍ و رُكام نداءاتِنا 
فَهل صدِأت على قلُوبكم أبوابَ مُعتصِماهُ 
 ياعُرباً عقيمة  ..!؟ 

#سمرا 
سمر الكرد 
غزّة ... فلسطين