الأربعاء، 24 نوفمبر 2021

قصيدة تحت عنوان{{سوسنتي}} بقلم الشاعر السوري القدير الأستاذ{{سهيل أحمد درويش}}




سوسنتي ...!!
_______
هل مُهْجَتِي  ، كَحَّلَتْ عينيكِ و الهُدُبَا 
يا ( حُلْوةَ  ) الرُّوحِ كُنتِ العشْقَ ،  و الوَصَبا 
و الموتُ  يأتي إلى نُعْمائِك خَفَرَاً 
و الموتُ ،  يَخجَلُ مِنْ عينيكِ إنْ قَرُبَا
يا سَوسنَ القلبِ ،  إنَّ الدَّمْعَ يُشْبهُكِ
فِيْكِ القلوبُ تمَنَّتْ ؛  أنْ تكونَ صِبا
هذي الورودُ ،  تمنَّتكِ شَذَىً ،  و هَوَىً
و الوَردُ من طبعِهِ ،  أنْ يرتوي السُّحُبَا 
حُزْنِي عليكِ ، يُخلِّي دمعتي شَغَفَاً
و اللهِ ،  موتُكِ مثلُ البحرِ مُضطرِبَا 
حُزنِي عليكِ ،  كنيرانٍ  هنا اشتعلتْ 
في  القلبِ جمراً ،  يحيلُ خفقتي  لَهَبَا 
قلبي " تسوسن " فيكِ مثلَ  نَرجَسَةٍ 
و النرجسُ العاشقُ العينين فَدْ سَكَبا 
قلبي  مُذَابٌ كشمعٍ ،  لا جفونَ  لَهُ 
هَذِي الشُّموعُ ،  كَناياتٍ ،  بَكَتْ قَصَبَا 
القلبُ فيكِ كمثلِ الغيمِ   مُنْهمرٌ
و الخفقُ فيكٍ  كَسُمِّ النَّقعِ قْد شَرِبا 
أنا المُحِبُّ عيونَ السَّوسنِ ،  انتبهي 
من بعدِ "سوسنتي" قلبِي ،  قدْ اغْتَربَا 
مِنْ بعدِ "سَوسَنَتِي"  نارُ الّلظَى اشتعلتْ 
في قلبِ روحي ،  رأيتُ الدَّمعَ  مُنْسَكِبَا
ياسوسنَ الرّوحِ  ، بعدَ الرُّوحِ أينَ هَوىً ..؟
اللهُ يرحمُ روحَ السَّوسنِ ،  التهبَا 
يا حلوةَ الرّوحِ ، هذا الموتُ ،  يؤلمني 
هذي دموعِي ، "فلا تستوضحي السَّببا " 
ياسوسنَ الرّوحِ  ، إنَّ الحزنَ يقتلني 
 و كَمْ  تمنيتُ فيكِ ،  أنْ أكونَ أَبَا ...!! !

سهيل أحمد درويش 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق