من همسِ الحُزنِ
بليلةٍ نائِحَة ٍ
كان الغيمُ فيها يُطفئُ القمرَ قسراً،
أَظُنَني شعرتُ بأنهُ طقسٌ من طقوسِ انتظاري،
أين نقطةُ الوصلِ أو تلك الهمزةُ
التي أَدمَنَت العِناق
ياقدراً كيف يَتبَعُكَ قدر ،
وكيف يَجُرني الحنين.
خطواتُ الغيابِ لا تَراني
فقط حُلُمي هوُ من يُهَلوسُ بك
وذاكِرتي مرةً تَتيقظُ بي
ومرةً تنساني،
فأُعاتِبُ على كلِ ذلك
ما يسمى حُضورٌ
حُضور………
دنيا محمد (فلسطين)
7/1/2022
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق