الجمعة، 7 يناير 2022

خاطرة تحت عنوان{{من همسِ الحُزنِ}} بقلم الشاعرة الفلسطينية القديرة الأستاذة {{دنيا محمد}}


من همسِ الحُزنِ 
بليلةٍ نائِحَة ٍ
كان الغيمُ فيها يُطفئُ القمرَ قسراً،
أَظُنَني شعرتُ بأنهُ طقسٌ من طقوسِ انتظاري،
أين نقطةُ الوصلِ أو تلك الهمزةُ
التي أَدمَنَت العِناق 
 ياقدراً كيف يَتبَعُكَ قدر ،
وكيف يَجُرني الحنين.
خطواتُ الغيابِ لا تَراني
 فقط حُلُمي هوُ من يُهَلوسُ بك
وذاكِرتي مرةً تَتيقظُ بي 
ومرةً تنساني،
 فأُعاتِبُ  على كلِ ذلك 
ما يسمى حُضورٌ
حُضور………

 دنيا محمد (فلسطين)

7/1/2022 

ليست هناك تعليقات: