،،،،،، مراكب الأيمان،،،،،،
مَراكِبُ الإيمَانِ تَمْضِي فِي الدُّجَى
وَالْحُبُّ فِي لَيْلِ السُّجُودِ تَقَدَّمَا
وَنَسَائِمُ الْأَسْحَارِ تُذْكِي فِي الْمَدَى
تُهْدِي الْقُلُوبَ وَتَسْتَثِيرُ النَّوَمَا
وَعَرَائِسُ الْغُفْرَانِ فِي لَيْلِ الْهَوَى
تَسْرِي بِجُنْحِ اللَّيْلِ إِذْ هُوَ أَظْلَمَا
وَالْوُدُّ يَسْكُبُ مِنْ رَوَائِحِ عِطْرِهِ
يَرْوِي الْقُلُوبَ مَحَبَّةً وَتَكَرُّمَا
يَا نَائِمَ الْقَلْبِ اسْتَفِقْ قُمْ رَاكِعًا
وَانزِع غِطَاءَ الْغَافِلِينَ مَعَ الْعَمَى
قُمْ عَانِقِ الْوُدَّ الرَّطِيبَ بِسَجْدَةٍ
وَبِرَكْعَةٍ أَحْيِ الْقُلُوبَ مِنَ الظَّمَا
جَاءَ النِّدَاءُ: "عِبَادُنَا، لَا تَرْقُدُوا"
فَأَنَا الْوَدُودُ لِمَنْ أَتَانِي مُقْدِمَا
سَبَقَ الْمُفَرِّدُ بِالثَّنَاءِ لِرَبِّهِ
وَبِكُلِّ آيَاتِ الْكِتَابِ تَرَنَّمَا
فَانْهَضْ، وَنَاجِ اللَّيْلَ فِي رَكَعَاتِهِ
قَد، حَانَ أَن تَدَعَ الضَّلَالَ وَتَعْدِمَا
تِلْكَ الْجِنَانُ لِمَنْ يُطَهِّرُ رُوحَهُ
مَا خَابَ مَنْ للهِ قَلْبًا سَلَّمَا
بقلمي عبدالحبيب محمد
ابو خطاب
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق