السبت، 26 أبريل 2025

نص نثري تحت عنوان{{مرارة في حلق الضيق}} بقلم الكاتبة الفلسطينية القديرة الأستاذة{{دنيا محمد}}


"مرارة في حلق الضيق"

تتكوّر الغصّة في حلق السكون،
كأنّ الريح نسيت طريق الرجوع إثر صفعةِ الخوف.

نشرب ضوءًا متكسّرًا،
كأنّ الزجاج أورثنا نبضه المُرّ في كفّ الطريق.

ترتّل الجدران نشيد الغفلة،
وتنحت للظلّ سلّمًا ليهرب من نفسه.

في زاوية بعيدة منّا،
يكبر صدًى لسؤال لم يُطرح،
ويظمأ الجواب وهو يتنكّر في معطف المغازي.

كل نبتة زرعناها كانت تفكّر بالخروج،
وكل غيمة لم تُمطر كانت تتلثّم كي لا تُفضَح.

الأسفار تُقرأ معكوسة،
والبوصلة تدور حول نفسها،
كأنّ الجهات اتفقت أن تنسى.

نرسم ملامحنا بدون مرآة،
ونروّض الشروخ كألف نافذة مُقفلة على أمسٍ لم يَعتذر.

في صمت الحقول،
تبكي الحبوب قبل أن تنبت،
وفي حُلم الماء،
تضيع الجذور بين أسنان الصخر.

ثمّة صدع في الوقت،
وكلّما رتقناه بالذِكرى،
تفلّتت منّا منارةٌ كانت تُضيء.

ما أشبه الهمس حين يصير وطنًا،
وما أبلغ الرمز حين تنطفئ الأسماء.

في حلق الضيق
تتدلّى الوصايا كجرسٍ مخنوق،
ويبقى الطريق
يتظاهر بالطول
وهو يلتفّ على نفسه،
كما تلتفّ الحكمة حول كتف مجنون.

دنيا محمد 

قصيدة تحت عنوان{{يحيّرني أمرٌ}} بقلم الشاعرة التونسية القديرة الأستاذة{{رفا الأشعل}}


 يحيّرني أمرٌ ..

تطول اللّيالي .. شارد الفكرِ أسهرُ 
يحيّرني أمرٌ وفيهِ أفكّرُ

فكيف فؤادي قد صحا من سباتهِ؟
وكيف على بالي غرامك يخطرُ؟

وتسري بأحلامي كما فَرَح همى
تصبُّ كؤوسَ الحرفِ كالخمر تُسكرُ

طربتُ لطيف زارني دونَ موعدٍ 
وتهتُ على دربِ الهوى أتعثّرُ

أحدّقُ في عينيهِ أقرأ أحرفًا
فأغرقُ في بحرِ الغرامِ وأبحرُ

وكم قد سهرت اللّيل .. نومي زجرته
لأرقب  طيفا  لا يرقّ  ويظهرُ

يكلّفني  ما  لا أطيق  احتمالهُ 
يضاعفُ همّي طيفكم حين يهجرُ

تطول اللّيالي ليس يأتي صباحها
أيا طيف حَتَّى أنت ممّن تجبّروا 

ضفاف الأسى ترسو عليها مراكبي 
أيا مَنْ براني حبّهُ كيف أصبرُ؟

يجورُ الهوى والقلب يختلّ نبضه 
يمور الأسى بين الجفونِ ويمطرُ

شجونٌ تأوّتْ خافقي وخواطري
تذيبُ الحنايا نارُ حبّكَ .. تصهَرُ

هجمت على قلبي خرقت دفاعهُ
أغارتْ جيوشٌ  للغرام وعسكرُ

وقدْتَ خميسًا بالسّلاح مدجّجًا
وعسكر صبري صاغرٌ  يتقهقرُ

نسفت حصوني والفؤاد أسرتهُ
دخلت كمحتلّ .. كمنْ جاءَ يثأرُ

ويفضحني في الحبّ حرفي ولهفتي
ونارٌ بقلبي .. كيفَ أخفي وأنْكرُ

أبيت  معنّى  من فراقٍ  وغربةٍ
ويا ليتَ مَنْ أحيا الحشاشة يحضرُ

يعيدُ لأفقي شمسه وضياءَهُ
ويبسمُ في قلبي ربيعٌ ويزهرُ

وأنظم حرفي في الغرام قوافيا 
على السّطر  منها  لؤلؤٌ  يتحدّرُ

                 بقلمي / رفا الأشعل
              على تفعيلات الطّويل
             تونس (25/04/2025)

قصيدة تحت عنوان{{الم}} بقلم الشاعر اللبناني القدير الأستاذ{{علي محمود قاروط}}


 الم

________

ابيضت العينان واشتد الارق
وغابت راحتي   وغلب القلق

والناس من حولي يتسامرون
وانا حزين اقسم برب الفلق

ودموعي تسيل  تاسفا ومرارة
والقلب ملتهب وجوف الروح انحرق

وفكري مشتت لا يعي احواله
ولوعتي دامية ليلي نهاري وهدوءي انسرق 

وكلما كفكفت دمعي زاد انهمالا
كانه سيل عرمرم من عقاله انعتق

بل اقول جمر الدموع لاهب ملتهب
والعيون تلونت  بلون الشفق

وانفاسي تخاتلني ويخونني شهيقي
وزفيري بآه طويلة  مدها ما إنمحق

تعجبا من حالي ناديت نفسي 
يا نفس مالذي حل وما هذا الارق

أيإن صدري من جور ايامي 
وانا الصبور على البلايا اذ البلاء انبثق

اغلقت ابواب االمصاءب حين داهمتني
بصبر الصبور حين عز صبر لقلب شهق

آلمنتني يا زمان رحماك هونا 
تلطف بالفؤاد فبابه انغلق

وسجنه سويداء حل العذاب بوجده
فعزيزه عصفور مع سربه التحق

تاركا في فؤادي الحان تغاريده
فما ادري لما فر وخسرت السبق

وانا الذي زينت ربيعه حبا وشوقا 
وزهرا ووردا وعطرا   فما شم الحبق

غادر ايكة محبتي تاركا خياله 
وذكراه وصوته وعشقا وقلبا انفلق

طاردته  متوسلا عساه يحن لعشه
لكنه فر مرفرفا محلقا كالبرق

فصرت الملم اشلاء مشاعري اسفا
احاكي  طيفه الذي مرق

آثار طيفه تلوح بذهني فتمور وتموج مشاعري
وروحي تفيض مع مشاعري حين خنق
لوعة وتالما من ظلم عصفوري 
الذي يعذبني تلذذا بطوق العنق

فصرت من هول احزاني وكربتي
وهجر عصفوري الذي صدقته وما صدق

تميل بي رياح الهوى كيفما مالت
ومركبي يكابد موج بحره وقد غرق

بقلم علي محمود قاروط.
25/4/2025

قصيدة تحت عنوان{{عواء الضباع}} بقلم الشاعر المغربي القدير الأستاذ{{عبدالغني_أبو_إيمان}}


 .:: عواء الضباع ::.


حكايتي حكاية مؤلمة مضحكة..
أبطالها حثالة لبسوا ثوب الأنذال..
أرضا و بحرا و جوًّا باعوا..
في الأرض فسادا عاثوا..
حاصروا شعبا أبيا وجوَّعوا..
على رفاة الضحايا وأشلاءهم تفرجوا..
يدا في يد الجلاد المقيت وضعوا..
ومن دماء الشهداء خيانة ارتووا وشربوا..
لكن…
هذا لم يكفي أبطال حكايتي الأشاوس..
بل لعنوا الأشراف وبالسباب رموا..
نعتوهم بأبناء الكلب و ضحكوا..
ومن أعزة القوم وأسيادهم استهزأوا..
قولهم استسلموا ويحكم كما استسلمنا..
طأطأوا جباهكم كما فعلنا..
وثوب النذالة البسوا كما لبسنا..
لا أحد أحسن من أحد في مجمعنا..
لاتفضحونا أكثر مما افتضحنا..
و ارضوا بالهوان كما رضينا..
فأنتم لستم أحسن منا..
وشرفكم بين الأمم به اكتوينا..
لا أحد أحسن من أحد في عالمنا..
عالم النفاق والخيانة به قد رضينا.

#عبدالغني_أبو_إيمان 
الدار البيضاء - المغرب
25/04/2025

قصيدة تحت عنوان{{أَلِــــــــفٌ}} بقلم الشاعر التونسي القدير الأستاذ{{محمد الصغير الجلالي}}


*** أَلِــــــــفٌ ***
آتيك تحملني الرياح العاصفات من بعيد 
                      مضرَّجًا بالحب بالشوق المجنّح بالنشيد 

أمشي إليكِ تشُعُّ عيناي بالوجد الشديد 
                     يداي تحملان ما تبقى من تراتيل القصيد 

 هل أنا من ظل يبحث عنكِ في نجم بعيد 
                     إن القصائد لم تزل تبكي في اللحن الوليد 

 قد جئتُ و الدمع المُخبّأ في العيون له وعيد 
                     داخلي نارُ احتراق الصمت في صدر جليد 

 كتبتكِ للحرف المضيء و سر آيات المجيد 
                    نسجت من نزف جراحي و دمي طُهرٌ فريد 

 يا بسمةً نُسِجت من الغرام البَهيّ و من نشيد 
                   أنت في قلبي نداءٌ عاصف مُتمرّد رجْعًا بعيد

 أنا اعشق للحلم للبدر للنجم  المُعلَّق كالشهيد 
                    سيشتاق دوما لوقع خطاكِ في نبض الوريد 

 يا وردة نبتت في قلبي في شهر آذار السّعيد 
                   مازلتِ أنتِ في لغتي نشيدا ساكنا ألمًا شديد 

أهديكِ من وجعي قصيدا من صدى ليل مديد  
                 أجوس في صمت الحكايا ما لجُرحٍ من رشيد
   
أنا لم أزل في الحب طفلا غِرًّا تائها غير رشيد  
                 إني نزفت حين حرّرني لظى هوى من كل قيد  

وتركت ظلكِ في الليالي يسكن القلب العميد  
                إذا عادت خطاك في قلبي عاد لي عذب النشيد 

 و أزهرت في ليل سهدي تراتيلُ ذَيَّاكَ القصيد 
                قد جئتكِ و الذكرى تُمَنّي النفس بالحب السعيد 

و قصيدتي ثَكْلَى تسير  إلى السّراب و لا تريد 
                أعطيتُ إلى الدنيا هواكِ و كنت في قلبي وحيد 

 اليوم أسكن في القصيدة دونَما  نفسٍ جديد 
                إني سئمت من ألم الفراق و من ذا القلب العنيد 

 كل المسافات انطوت كالحلم كاليوم السعيد 
                ما فهم العشاق لِمَ ضاع الخَطْوُ في هذا القصيد 

أ. محمد الصغير الجلالي/تونس

 

قصيدة تحت عنوان{{معذبتي}} بقلم الشاعر السوري القدير الأستاذ{{حسين عطاالله حيدر}}


 معذبتي       


أسألك   بالله  يامعذبتي  أيتها  البعيدة
أما  حان   اللقاء  أم  أنه  مازال   بعيدا

كل     يوم     تسألني    روحي     عنك    
قلبي   ينبض    لك  نبضا  حزينا  فريدا

في  سكون  الليل نتسامر   أنا   وطيفك
وفي النهار  أنفاسك تتسلل  داخل الوريد

غاليتي  أنا   تائه   وفي حيرة  من  أمري
في  بعدك     يائس أحلم    بيوم    رغيد

ألمي      يبكيني      ضحكاتي    صامتة
ورودي    ذابلة   حزين    لست    سعيدا

تحن  روحي   إليك وتنظر   وقت   اللقاء
هل  يأتي   هذا  اليوم  كي حلمي أستعيد

أنتظر   إطلالتك   والشوق   قاتل  بطيء
أسألك  بالله   تكلمي لم   صمتك   العنيد

تعالي  فإن    الاشتياق   أضنى   فؤادي
تعالي    ليشرق    صباحي    من   جديد

       الشاعر 
  حسين عطاالله حيدر 
              سورية

قصة تحت عنوان{{في عتمة الحافلة}} بقلم الكاتب القاصّ الأردني القدير الأستاذ{{تيسيرالمغاصبه}}


 "في عتمة الحافلة "

  سلسلة قصصية 
         بقلم:
 تيسيرالمغاصبه 
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
              يدك 
               -٤-

مساء يوم الجمعة تعمدت أن أذهب
 إلى شركة السفر في وقت متأخر من الليل للسفر في الحافلة القديمة.
ودون أن أحجز مقعدي قبلها بيوم كما تجري العادة.
وكانت غايتي من ذلك أن التقي ثانية بها ..أو 
"بيدها "على الأقل ،لربما كانت تعرفني وتعلم 
بموعد سفري.
كنت حريص على أن أضع في جيبي مرآة كي 
أستعين بها في التلصص إليها فيما لو  تكررت اللحظات الجميلة ،
وعسى أن أرى وجهها بالمرآة دون أن تعلم .
هكذا لن أكون مضطرا للإسدارة إلى الوراء.
وصلت إلى الشركة ..عرفتني الموظفة على الفور،
إبتسمت وقالت :
-لماذا حظك هكذا يا أستاذ ..ثم كان عليك أن تحضر قبل السفر بيوم لحجز تذكرتك؟
لكن أنا أيضا إبتسمت متظاهرا بالأسف الشديد، 
قالت متابعة  :
-طبعا ..حافلة الليل أليس كذلك ؟
-نعم.
- كيف كانت رحلتك ليلة الجمعة الماضية؟
-لقد كانت رحلة جميلة ومريحة.
-أ....و..لم يزعجك أي شيء؟
-أبدا لم يزعجني أي شيء إلى الأن.
كان زميلها يستمع إلينا بالرغم من إنهماكه بالعمل،
شكرتها وغادرت.
توجهت إلى الحافلة التي كانت تبدو قبل إضاءتها كالمنزل المهجور. 
كان قائد الحافلة ينظر إلي نظرات إستغراب ودهشة عندما رآني أعود للسفر في نفس الحافلة.
حضرت المضيفة وهي تحمل لوازم السفر الخاصة 
بها هي والسائق من ساندويشات ومقات القهوة المغلقة.
والأكواب وغير ذلك،
قال لي بينما هي كانت تنظر إلي  بأهتمام:
-كيف كانت رحلتك السابقة؟
-جيدة وفي منتهى الراحة. 
-حسنا ،كالعادة لاداعي لوضع حقيبتك في الصندوق ،
خذها معك وضعها إلى جانبك ؟
صعدت ومعي حقيبتي ،مشيت في الممر حتى
وصلت  مقعدي السابق رقم "٣٢" ووضعت حقيبتي
على المقعد الذي بجانبي ،
نظرت إلى بقية المقاعد ..لكني لم أرى أحدا غيري،
أطل علي قائد الحافلة من الباب وقال :
-أتريد شيئا قبل إغلاق الباب ؟
-لا..لكن ألا يوجد غيري في تلك الرحلة ؟
إبتسم وتلفت في الحافلة بطريقة تمثيلية  وقال بإشفاق :
-لا..لكن ..ربما يحضرون..أو ..أو ربما يصعدون من عند نقطة التفتيش..ربما؟
أقفلت الأبواب وإنطلقت الحافلة الضخمة تتمايل 
كما وأنها باخرة شراعية  تتلاطمها الأمواج،
بعد نصف ساعة توقفت الحافلة في نقطة التفتيش..أنفتح الباب ..خرجت حامل حقيبتي ..
درت إلى خلف الحافلة حيث شرطة التفتيش..
لكني لم أرى  أي مسافرين ،سأل الشرطي قائد الحافلة:
-مسافر واحد فقط؟
أجاب:
-نعم واحد .
بعد أن إنتهى من تفتيش حقيبتي  ورؤية بطاقتي الشخصية وعدت إلى  الحافلة ،إبتسم 
قائدها وقال :
-ابقى في مقعدك لأنه يوجد مسافرات في الخلف يخفين رؤسهن 
صعدن قبل قليل ؟
قلت في نفسي لربما صعدوا وأنا خلف الحافلة،
لكني حمدت الله،
ثم نظر إلى المضيفة وكتم ضحكته وإستدار ،صعدت إلى الحافلة ..تلفت لكني لم أر أحدا.
أقفلا الباب خلفي
وصعدا إلى حجرة القيادة كانت
الحافلة مظلمة من الداخل ،بعد مرور  ساعة على 
 إنطلاقتنا  سمعت أصوات الهمسات
والوشوشات كالعادة حينها شعرت  بالراحة وإنشراح الصدر.
مرت ساعة بأكملها لم أسمع خلالها سوى 
الهمسات والوشوشات الخافتة،
كنت حين اضع يدي على قلبي فوق الموضع الذي وضعت يدها عليه في الرحلة السابقة.
 وحين أخر كنت أدخل يدي بين فتحتي 
مقعدي ومقعد حقيبتي وكانت يدي "العاشقة" 
كما وأنها تنادي يدها بشوق ،
بعد أن كدت أشعر باليأس  سمعت حركة وأنفاس على المقعد الذي ورائي مباشرة،
ومن شدة شوقي ولهفتي إليها كدت أن أستدير ،لكني تراجعت ومديت  يدي إلى
جيبي وأخرجت المرآة ورفعتها ببطء حتى وصلت 
إلى وجهي، ومن ثم مررتها إلى فوق كتفي كاشفة مقعدها تماما.

"يتبع..."
تيسيرالمغاصبه

قصيدة تحت عنوان{{مَاتْ،،، اّْلعُمَرينْ}} بقلم الشاعر السوري القدير الأستاذ{{المستعين بالله}}


 *مَاتْ،،، اّْلعُمَرينْ*


    الْوَعْدْ   الْحُوْضْ 
    يَابَاهِيَ   الْهَيْبَهْ 
    بَاعُونَا   بِسُوقْ 
    مَابَارَكْ    اللَّه*
     
    غَدِينَا سِلْعَهْ بَيْن 
    الآثْمَهْ إيدينَهُمْ
    مَاتْ (اّْلعُمَرِينْ) وبَاقِي 
    وَجْهَ اللَّهْ*
     
    الرّْجَالْ   شَنَبْهَا
    بصَالُوُنْ   (النِّتْنْ) 
    مَدْفُونْ وُفِرَاقَكْ 
    ذَبَحْنِي يَعْلَمُ اللَّهْ* 
     
    رِزْقِ  اللَّهْ  الأَمَانْ 
    وَطِيب   عَيْشِنَا 
    تَمُرْ تَتَمَايَلْ يَاحِلْوُهَا 
    أَيَّامْ    وُسَقَاللّْه*
     
    وُدَعْتَكْ اللَّه تَعِبَتْ 
    أُحَاوِلْ الِاتِّصَالْ 
    وَأَسْأَلْ مَاشُوفْ غَيْرْ 
    عُيُوُنْ تَشَكِّي للَّه* 
     
    دْمُوُعْ غَاضبْهْ تِتّْسَلْلْ 
    رَغِم    رَاعِيهَا 
    غَاضِبْ  وُمَقْهُوُرْ 
    أَدْعِيِلِهْ    اللَّه* 
     
    بَاعُوُنَا رَبْع اّْلْكِفَافْ 
    الْحُمُرْ واّْليَاقَاتْ 
    يَحْصِي عَلَيْهِم وَيَنْتَقِم 
    لَنَا اللَّه* 
     
    الشَّيْخْ   يطَالِبْنْا 
    بِالدُّعَا   وَالصَّلَاةْ
    وُجْيُوشْنْا   عَلَيْها 
    الْعْوَضْ  مِنْ  اللَّهْ* 
     
    يَاحُلُو اَّلنَيَّاشِيِنْ عَلَىٰ 
    صُدُورْ قَادَاتْ 
    مِن بٌرْهْ هَلَّا هَلَّا وَمَنْ 
    جَوَّهْ  يَعْلَمْ اللَّهْ* 
     
    يَارَسُولْ  الثَّقَلَيْن 
    عَلَيِكْ  السَّلَامْ 
    الْأُمَّه تِبَعْثَرَتْ وَضَاعَتْ 
    يَارَسُولَ اللَّهْ*

    يَاشَامْ بَرْدٍ عَليِكْ 
    وُسَلامَاتْ،،، 
    إِفْزعِي ياشَامْ الْمَعُونَةَ
    مِنَ اللهْ*

    ماعاد صَبْرَ ياجميلة  
    الْجَمِيلَاتْ،،، 
    أَطِفَالْ غَزَّةْ وحَرَايِرْهَا  
    سْبَّقُونَا لِلَجْنَّةْ*

بقلمي،،،
*المستعين بالله*
23/جمادى الأولى /1445 /2023 /2025 
العمرين/عمر بن الخطاب
وعمر بن عبد العزبز

خاطرة تحت عنوان{{ ولادة بلا حياة }} بقلم الشاعرة اللبنانية القديرة الأستاذة{{ سهى زهرالدين}}


 ولادة بلا حياة 


خلف مأدبة الصمت 
بقايا روح سكنها الضياع
مخاض داخل أحشاء عاقر 
تشعرها بركلات الأيام 
ولادة قيصرية ....
هي أوهام
على قرقعة حقول قمحها 
فراغ ....نور بلا شعاع 
ركلة أخرى 
ربما أتت ساعة المخاض 
علا الصراخ 
أنين داخل الروح 
ساد الصمت ولادة بلا حياة 

     سهى زهرالدين

قصيدة تحت عنوان{{لا تَتْرُكيني}} بقلم الشاعر المغربي القدير الأستاذ{{محمد الدبلي}}


لا تَتْرُكيني

لا تَتْرُكي أحْرُفي يَغْتالُها القَلَمُ
فالقلبُ أضْناهُ ما آلتْ لهُ القِيَمُ
ألْقى الضّلالُ بنا في قَعْرِ مَشْأَمَةٍ
فيها المآسي على الأبوابِ تَزْدَحِمُ
تَرْمي بِظُلْمَتِها الآفاقَ مُنْذِرَةَ
بأنّ عاصِفَةَ الآتي سَتَنْتَقِمُ
والنّاسُ يَرْكُضُ صوْبَ الخلْفِ مُعْظَمُهُمْ 
والمَوْجُ بالصّخْرِ طولَ الدَّهْرِ يَصْطَدِمُ
تَجْري بِنا سُفُنُ الأيّامِ مُسْرِعَةً
والمُفْرَداتُ بِسوءِ الظّنِّ تُتَّهَمُ

لا تتْرُكيني بِجَوْفِ اللّيْلِ أنْتَظِرُ
فالحَرْفُ خَلْفَ طُموحِ البَعْثِ يَسْتَتِرُ
أُمْسي وأُصْبِحُ بالتّنْقيبِ مُجْتَهِداَ
وكُلُّ مُبْتَدَإٍ مِنْ خَلْفِهِ الخَبَرُ
حَتّى إذا أزْهَرَ الإعْرابُ في خَلدي
جاءَتْ إلَيْهِ بما يْحْتاجُهُ العِبَرُ
كأنّها نَفْحَةٌ بالعِطْرَ قدْ شَرَحَتْ
كلُّ الصُّدورِ فزادَ النّورُ والأثَرُ
إنّي أحِبُّكَ والألْفاظُ تَشْهَدُ لي

والقلبُ يَشْهدُ والإحْساسُ والبَصَرُ 

قصيدة تحت عنوان{{فالتشهدي}} بقلم الشاعر العراقي القدير الأستاذ{{موسى العقرب}}


 فالتشهدي


اعطني سجارة لاضعها على شفتي
أنني احرقت قلبي عليها بيدي
ذاب شوقاً واحتراقاً بها
لعلي أجد فيها راحة تترجع
مهجتي
أعطني سجارة اغازلها
وتستلذ بدفئ نارها شفتي
حال بيني وبينها نار لوعة
تركت اهوالها تستبيح جسدي
أنا والغرام كنا نستلهم منها
حتى بان الوداع ناراً تسرق
بها سؤددي
عذبتني بعينيها وتركتني ممزق
اشلاءً في وحدة غرفتي
أنني أكتب إليها شوقاً اغازله
على جران قلبي في مكتبي
أوراقي تبعثرت اسطرها
والحرف مازال يلهج في أمنيتي
اتركيني لعلي حين أرحل
إلى نعشي أحملك
أو يحملني الشوق المحترق
إلى اطلاٍ تمجد عند العاشقين
أعطني سجارتي
أعطني من زفيرها دخاناً
أرسم به
وجهها الضحك أو خدها
الذي كانت شفتي تلهو به
دعني احترق حين الثمها
فأنا الذي من أشعل النار
فيها بقبلتي
أعطني سجارة رافة بحالها
وبحالتي
غزال كنت أراها في رباي
والروض استبرق يحملني
بقداس كأنه سندسي
أنا في محراب عينيك
ساجد رغم أني
اعلم ان ذاك السجود
اقصده إليه
دعني أحرق أنفاسي
بشذاها واستجدي من عذابي
حباً لها  وبه اهتدي
والموت اسحالة ان يفرقنا
حتى وإن رحلتي لا تبعدي
فالذكرى ترافقني وعنفوان
ثورتها كل يوم تنتفض
في خلوتي
سأحملك إلى عالمي عالم
الحنين الذي بي إليه انتهي
أرحلي فرحيلك لم يمحو
أيامي ولن تستطيعي بعدي
إن تعرفي الحب أو تعشقي
أعطني سجارة اسامرها
كل لحظة فأنا بكل نهاية
لها ابتدي
القصة أصبحت في داخلي
كلعبة اقتنيها مترامية في
لهفتي
تأخذني وااخذها بكل شغف
اسقيها كأساً معصور القلب
من دمي
فلا تفارقني عينيها ولا
قلبي عهنا ينثني
هي روحي فكيف لروحي
إن تفارق جسدي
حتى وإن أتى أجلي
سيبقى صوتي يردده ألف جيل
بعدي
أعطني سجارة اذيقها مراً
من فنجان مرارتي
فالبن بات طعمه للعاشقين
كالعسل
والمر مره ليله انيساً يرثيني
بفقد حبيبتي
آه وكم الشوق أضحى يقتلني
والوقت يسابق مستيقضاً
يعيد مشهدي

سفير المحبة الدكتور
موسى العقرب
العراق

نص نثري تحت عنوان{{يغفو حنيني}} بقلم الكاتب العراقي القدير الأستاذ{{فيصل عبد منصور المسعودي}}


يغفو حنيني
----------                                              
بقيت أكلم نفسي
مذ غيابك لأيام
يراني المجنون عاقلاً 
والعاقل يراني مجنون
هل هذا قدري
أم يتلاعب بقدري 
المحبوب
هل تندى خجلاً
هل أستشاط غيضاً
هل أنتفخت منه الأوداج
هل قال أين أنا من غدي
بقيت أكلم نفسي 
ماكرة أنت حبيبتي 
وتمتلكي الكثير من الدهاء
أسألك 
ولدهائك بسؤال تجيبيني 
ماهو الحل 
أعلم أنه عسير
لذا أرضى بشضاف 
الحب 
كلميني
حسسيني أنك بأحضاني 
لا فكاك لعرى حبنا 
أن مت أنا بقبلة الحياة 
تحيني
وبرضاب شفاك أكسير 
الحياة نقطة نقطة 
ترويني
أكيد أنت نائمة
سيدتي لا تهلعي 
أحببت أن اقدم تحيتي
أظنها وصلت 
عذراً مجرد أشتياق 
لا لا تردي 
عسى أن يغفو حنيني 
الان
بقلمي

فيصل عبد منصور المسعودي 

قصيدة تحت عنوان{{توترت أقلامنا غضبا}} بقلم الشاعر التونسي القدير الأستاذ{{سمير خديم الله}}


// توترت أقلامنا غضبا//

توترت أقلامنا غضبا و خجلا 
##و لن تتوتر و تغضب أعرابنا أسفا 
و توقفت أحلامنا عن الأحلام 
##حتى صار الحياء لمن يحمله متطرفا
و من لآ حياء له يمشي بين الناس متكبرا
##كأنك مطرود من الدنيا لست مشرفا 
و ترى من إستعلى في الحياة غير كريمها
##فتشابه الأجاج بالزلال ماء صرفا
و وضاحية الليالي نجومها سارية
##رأيت بها العوج أطالوا بالناس عنفا
تراكل بالأحرار و تعذب كي يجثون أمامهم
##و من المعروف قبائل كنا نحسبها شرفا
تآخذت بالباطل عملة سهلة أوجدت منها ثروة
##و كب الزمان  ليتراجع المقدام خوفا .

كلمات الشاعر سمير خديم الله 

تونس قفصة 

خاطرة تحت عنوان{{كَمْ بَنَيْنَا}} بقلم الشاعر التونسي القدير الأستاذ{{حمدان بن الصغير}}


 *...كَمْ بَنَيْنَا...* 

خُذْنيِ لأجمل ما فِيكْ
أنت من قبلي جرّبت
بحجم ما أرى من تَوَابِيتْ
لست لجسدي الأوّل
وحدك الرّوح تُنَادِيكْ
خُذْنِي كما شئت 
اليوم بدأت... 
حياة الصَّعَالِيكْ
ما عاد يعنيني المَغِيبْ
خوفي أَنْ لا أُلَاقِيكْ
خُضَّنِي...رُجَّني و احْمِلْ... 
مِنْ عَلَى عتبات الضّياع وجعي
دَعْ عنك الخُرَافَهْ 
دَعْ للصُّدَفْ
إِنبثاق المُسْتَحِيلْ
من جنون الإِنْتِفَاضَهْ
كم بنينا في الخيال
من مجون و سَخَافَهْ 
                  حمدان بن الصغير 
                  الميدة نابل تونس

الجمعة، 25 أبريل 2025

قصيدة شعبية تحت عنوان{{ناس تستاااهل}} بقلم الشاعر المصري القدير الأستاذ{{عماااد الأبنودي}}


 $ ناس تستاااهل $

  بقلم/عماد الأبنودي 
   .......................
نسيت أعرفك  ب جنابي 
أنا اللي كنت ياما بأعليك 
وأعملك قيمة جمب مقامي 
وأديك مكانة ماكانتش ليك 
بند  الأصول  ..  زي  ماهو 
لساااه  مكانه  و  ما تغيرش 
من باعك  بيعه  زي  ماهو 
لأنه  حقيقي دا مايتقدرش 
معلش الكلام  مش هيفيد 
لو فكر  ثواني  في  رجوع 
اللي  غاوي  يبقا  بعيد  ... 
اوعي  تبكي  عليه  دموع 
وفر  حزنك  لناس  تستاهل 
ناس  معادنها  أصل  و طيبة 
مش ناس تبيعك  بالساهل 
حتي البيعة طريقتها غريبة 
فوق ياموهوم من  أحلامك 
طلع الحب  ماقربش  لبابك 
و اللي ساقك  م كاس  الغلب 
قوله خلاص ماهيش باقيلك 
قلبي  ااالهش  راح  يستقوي 
و يدمر في  شموخ  أوهامك 
و من بعدك هيكون كدا أقوي 
ولا يفرق معايا فراق جنابك 
عرفت  مين  فينا الخاسر 
و مين اختار  سكة  الاحزان 
أنا كنت فرصة كده م الآخر 
روح يالا امشي مالكش مكان 
     ،،  بقلم  ،، 
  عماااد الأبنودي 
 ‏23 , 4 , 2025

قصيدة تحت عنوان{{إحذر الدنيا}} بقلم الشاعرة العراقية القديرة الأستاذة{{تغريد طالب الأشبال}}


الأديبة تغريد طالب الأشبال/العراق🇮🇶
……………………… 

 (إحذر الدنيا)من ديواني(كلمة حق في حضرة ظالم)  
…………… .  …… .
إحذر إذا ضحكتْ لك الدنيا وكُنْ
                             متهيأً  لحروبِها ومِطالِها
لا تأمننَّ سلامها ،في غفلةٍ
                       تأتي رياحُ الغدرِ تقلبُ حالها
لا ترغبنَّ إذا أناختكَ الهوا
                     فـ(هوا)الدُنا يَحكي لَنا أحوالها
هذا عليٌّ قد أقرَّ طلاقها 
                         بثلاثةٍ فنَجا بِقَطعِ وِصالَها
فيها أذىً وبها أذىً ولَها أذى
                      وإذا أتتكَ يَصيرُ سَهلُ مَنالها
إنْ أقبَلَتْ تُعطيكَ أجمَلَ ما بِها
                       إن أدبَرَتْ تُلقي عَلَيكَ ثِقالَها
تُرضيكَ أحياناً وَأُحياناً بها
                         هَجرٌ وَعصيانٌ،تَرى إهمالَها
تُبقيكَ عِندَ حَضيضِها إنْ قَد جَفَتْ                     
                     وإذا هَوَتْ تُعليكَ فوقَ جِبالِها
مُرَّاً إذا نَفَرَتْ تُذيقُكَ حَنضَلا
                      شَهداً تُذيقُكَ إن بَقيتَ بِبالِها
هي لا تدومُ ولا تطيلُ مقامها
                        مَن رامَها تُعطيهِ مِن آمالِها
حََتّى يُجَنَّ بِحُبِّها وغَرامِها
                                فَتَلِفَّهُ لَفَّاً بِكُلِّ حِبالِها
والصابِرينَ لِطَيشِها وَجُنونِها
                    هيهاتَ تُعطيهِمْ سِوى أحمالها
مثلَ الأفاعي ناقِعٌ هوَ سُمُّها  

                             لِينٌ بِمَلمسِها،رَدِيُّ مَآلها 

خاطرة تحت عنوان{{داخل قلبي}} بقلم الشاعر العراقي القدير الأستاذ{{موسى العقرب}}


داخل قلبي

وما أنا إلا من وصلك استمد الهامي
فكنت العاجز الذي اسكنك قلبي
ولم أراك أمامي
ضمك قلبي واخفاك لتسطلي نشوة
في جوفه ويغمرك غرامي
أنا لست إلا عاشق جمع أحرف الوجدان
واستمهلها رفقا فأنا المتيم
اسكرني حبك بكأس مدامي 
عيناك التي اذابت قلبي دون نار
وروحك الطيبة قيدت اقدامي
فما لبثت إلا فيك وما سكنت إلا في
روضك اتمتم بسعادة أحلامي
خذيني إلى ليلك لأسهر على ضي
سحرك الملم من جمالك
الحان وجداني

سفير المحبة الدكتور
موسى العقرب

العراق 

قصيدة تحت عنوان{{بركان الهوى}} بقلم الشاعر المصري القدير الأستاذ{{سيد أبوزيد}}


 بركان الهوى 


والله ما طلب فؤادي حاجة
إلا غفوة في جمالها الرباني

فأنا الذي على عرش الهوى 
متيم وهى أميرة في زماني 

خمدت بعيوني نساء الأرض 
قاطبة وحسنها أشعل بركاني 

دكت عروشهن بدلالها دكا 
وصنعت من العشق تيجاني 

والله ما فرضت على العشق 
هويتي أبدا وبكل ما فيه أتاني 

هزم جيوش الشيب جمالها 
وعبرت أسواري وهزت أركاني

في عيناها كبرياء الأنوثة كلها
سلبت قوتي وجردت سلطاني 

في قلبها تذوب الروح وجدا 
ودون عشقها روحي تعاني 

وابن قلبي يشتكي الهوى 
والهوى وابن الهوى يهواني

لأجلها أرى الأبجدية على 
كفي جائعة لقيمات  المعاني 

ولها الشعر يطلب المبيت 
بقصر خيالي وشاعرا تراني

بقلمي/ سيد أبوزيد 
مصر

قصيدة شعبية تحت عنوان{{بداية}} بقلم الشاعر المصري القدير الأستاذ{{يحيى حسين}}


بداية

حب حبيبتي دا حكاية
أحلامي بيها دي رواية

بس خسارة في عز الشوق
بلقاها حبيبتي نساية 

يا ناسية دايما مواعيدي
بتطفي ليه شموع عيدي

مع إنك ساكنة جوايا
بتجري جوة في وريدي

بتجري ومعاكي اشواقي 
وشوقي خيلي يا سباقي

تمللي وراكي وساعة الفوز
حنيني وحده هو الباقي 

لأنك حبيبتي نساية
نسيتي ميعاده يا دوايا

واديه محموم بنار الشوق
بيحلم بكرة ببداية

يحيى حسين القاهرة 

25 أبريل 2025 

قصيدة تحت عنوان{{سكرة أحياء}} بقلم الشاعر المصري القدير الأستاذ{{سليمـــــــان كاااامل}}


سكرة أحياء
بقلم // سليمان كاااامل
************************
يا أحقر من
رأت عين
وجاء ذمهم
إنجيل وقرآن

نهب وقتل
وتشريد وسطو
وانتهاك حرمة
شيوخ وولدان

مانسمعه ليس
كما تراه عين
وتلك أفعالهم
موثقة وبرهان

يامن تنادون
سلام و تطبيع
أين أنتم؟ 
والنصر طوفان

قوم بُهتٌ ما
عز عليهموا نبي
وكم عصو
رسل الله أزمان

تدمع العين
حينما ترى
وَيُوقِف القلب
عجز وخذلان

كم نحن في
محنة من ساسة
تجرأوا علي رب
وخوَّفَهُم أمريكان

فلا حس ولا
خبره تَبَدى
وكل الذي نراه
يا أمتي نكران

أوكل الأنبياء
نكذبهم بوحيهم؟ 
ونصدق من
رمونا فقر ونيران

يا أمة ضلت
هدي رسولها
وأَلِفَت الذل
وسجن وسجان

وتحيا حياتها
بؤس وشكوي
وخيراتها سدى
وعزها مهان
*****************
سليمـــــــان كاااامل....الجمعة

2025/4/25 

خاطرة تحت عنوان{{غروب الحب}} بقلم الشاعر الجزائري القدير الأستاذ{{بن اوغيدن احمد}}


غروب الحب

في هذا المساء
وانا انتظر الغروب
لم يكن الغروب جميل
على غير عادته
لم يلهمني الكلمات الكافية
التي كانت تلج في وجداني
لم تكن يداها على يدي
لتنساب اناملي في الكتابة
لم يكن غروبنا يحاكينا
غروب حزين وفيه حيرة
لعلي ايها الغروب انتظر القمر
انتظره على شكل بدر
فوجهك القمري دائما فيه جبر
يزرع فيا الامل
يسافر بي بدون سفر
يمنحني بيت واسع وفيه ممر
بدونك الغروب ممل وممل
وظلمة االيل موحشة
وانا احتاج الى صباح مشرق
يدي في يداك

بقلم بن اوغيدن احمد الجزائر 

قصيدة تحت عنوان{{المرأة السلسبيل: عذوبة ونهضة}} بقلم الشاعرة التونسية القديرة الأستاذة{{عائشة ساكري}}


 المرأة السلسبيل: عذوبة ونهضة


حين تكونُ المرأةُ سلسبيلًا،
تغدو منهلًا لا يغيض، ومصدرًا للنقاء، وهمسًا للعافية
 في زمن الضجيج.
لا تشبهُ العَكر، ولا تعرف التلوّن،
هي صفاءُ الروح حين تشتدُّ العواصف.
المرأةُ الصالحةُ للأمّةِ سلسبيلٌ،
نبعُ الطُّهرِ، وضياءُ الدروبِ حين يعمُّ الظلام.

تحيّةٌ لكلّ امرأةٍ سلسبيلٍ في أوطاننا،
تغرسُ المجدَ في تربتها، وتنهضُ بالأمّةِ من سباتِها، 
نحو ضفافِ العلياءِ والكرامة.

امرأةٌ بحجمِ الحياة،
ليست كمن تتزيّنُ للعيونِ وتخفي خواءَها خلفَ الأقنعة،
بل هي جوهرٌ أصيلٌ، لا يبهتُ، ولا يصدأُ مهما امتدَّ الزمن.

هي الدُّرّةُ المصونةُ بتقواها،
وفي طُهرِها تلوحُ ظلالُ الخنساء،
بلسمٌ للجراحِ العميقة،
ونبعُ عطاءٍ يفيضُ دون حساب.

حياءُها زينتُها، ووقارُها رايةُ عزّها،
إذا أقبلت، أضاءتِ الأكوانَ كبرقٍ لا يخفت،
صبرُها تاجٌ في وجهِ المحن،
وكلامُها نقشٌ من كبرياءٍ وعزّة.

وإن سُكِبَ عليها الوجع،
حملتهُ بضياءِ الإيمان،
وصارتْ قُدوةً في الأملِ رغمَ البلاء.

هي قوسُ قزحٍ في سماواتِ الكدر،
تبشّرُ بانبلاجِ الفجرِ بعد طولِ الشتات،
تسقي بعذوبتِها جذورَ الأمّةِ العطشى،
وتُزهرُ في دروبِها سنابلُ النورِ والرجاء.

صوتُها موسيقى تطربُ لها العصافير،
وفي حقولِها تنمو أناشيدُ الحياة.
هي البدرُ حين تشتدُّ الظلمات،
وإذا سكنَ الليلُ خوفٌ،
أيقظتْ نداءً لا يعرفُ الخفوت.

وإن اعتلَّ القلبُ أو عجزَ الدواء،
ففي أحضانِها دواءُ الرُّوحِ، وسكينةُ الأوجاع،
وفي البُعدِ، تنبعثُ منها رسائلُ الحنين،
وشوقٌ لا يخون، ولا يذبلُ مع الفصول.

هي فخرُ المجدِ، وعنوانُ الرفعة،
رمزُ الخيرِ، وشامةُ النساءِ بين الورود،
تبني برجَ العزِّ على أعمدةِ اليقين،
وتحارُ في سحرها عقولُ الحكماءِ.

فإن حضرتْ، تنفست الأرضُ بالحياةِ،
وإن غابت، ذرفتِ القلوبُ دمعَ الاشتياق.

فيا كلّ مسلمةٍ،
كوني سلسبيلًا، وارفعي رايةَ النورِ في الأفق،
كوني نبعًا من صفاء،
وكوني فاكهةَ الزمان،
وسيدةَ النقاء، ورفيقةَ السماء.

بقلمي. عائشة ساكري – تونس
24 أفريل 2025

الخميس، 24 أبريل 2025

ومضة شعرية تحت عنوان{{أنهلُ من ثغرك}} بقلم الشاعرة السورية القديرة الأستاذة{{عبير الراوي}}


أنهلُ من ثغرك
وأرتوي رحيق الحب
فيه يزهر قلبي بشذى الجنان
تطرب له الروح
بأماني ونسائم الغرام
فيروي سطور قصائدي
دفئاً وحنان.

عبير الراوي / دمشق/ 

قصيدة تحت عنوان{{مأساة طفل فلسطيني}} بقلم الشاعر المصري القدير الأستاذ{{جمال أحمد طلبه محمد}}


...(مأساة طفل فلسطيني)...

كفكف دموعك وانهض 
واهجر التعبا

ما كنت أنت يوما منك
الخطأ والسببا

فأنت لست خائنا أبدا 
لا عليك العتبا

أنت عاشق لثراك دوماً 
وما بعته أبدا

تجاهد دائماً لأرضك
آلامك ذه حقبا 

تجاهد وتجاهد ترى
كأسد قد وثبا

يهابك الأعداء رغم
أنك بلا عتادا 

ولكنك جعلت دمك
بالأرواح وتدا

لن تترك وطنك مهما
بات الكل شهدا 

منك أروع التحديات 
ولن تهجر العتبا

كفكف دموعك وانهض
واهجر التعبا

بقلم الشاعر الأديب د جمال أحمد طلبه محمد 
المنصورة الدقهلية جمهورية مصر العربية 

الخميس (٢٠٢٥/٤/٢٤) 

نص نثري تحت عنوان{{الليل وأحلامنا البيضاء}} بقلم الكاتب الجزائري القدير الأستاذ{{زيان معيلبي}}


 _الليل وأحلامنا البيضاء 


الليل ذاك الأنيس صديق العشاق
 إلى أين ارتحلوا يكتم أسرارهم 
ويخبئها منها الدموع ومنها الشجن 
ومنها الصور المفرحة تبقى 
ذكرى لصاحبها 
يتذكرها كلما طل القمر....
فاح المكان بعطرها
الليل يخاطب البحر والأشجار
 والغيم 
فقط السر يُروى بينهم ...

إشارات مرسلة من السماء
تنير لها الطريق الأنجم 
الليل الخل الصديق الصدوق 
الذي لا تخشى  منه خطر
أحلامنا ألوانها بيضاء
منها من يعانق الساعات 
المؤجلة
ومنها من يعانق صباحنا
ومساء... 
مثل الابتسامة التي ترتسم على الشفاه
 كلما مر طيف الحبيب من أمامنا
هي أحلامنا الخضراء أيامنا 
البيضاء بالحنين تداعب أشـــــواقنا. 

_زيان معيلبي (أبو أيوب الزياني)

قصيدة تحت عنوان{{بِئْسَ التّوَهُّمُ}} بقلم الشاعر المغربي القدير الأستاذ{{محمد الدبلي الفاطمي}}


بِئْسَ التّوَهُّمُ

حُبُّ التّفاهَةِ في القُلوبِ تَحَكَّما
والجَهْلُ عَنّا بالسّرابِ تَهَكّما
عَصْرٌ تَبَوَّلَ فوْقَ مَجْدِ شُعوبِنا
وبهِ التّخَلُّفُ في النُّفوسِ تَجَسَّما
يا وَيْحَ قوْمي لا يُطاقُ ضَلالُهُمْ
بِئسَ التّوَهُّمُ في العُقولِ تَحَكّما 
وإذا الشُّعوبُ إلى الحَضيضِ تَدَحْرَجَتْ
أمْسى بها البَشَرُ اللّئيمُ مُعَلّماً
حَلّتْ بنا كُرَبٌ تَئِنُّ مِنَ الأسى 
والبيْتُ فَوقَ النّائمينَ تَهَدَّما

قُلْ لي بِرَبّكَ فالورى يَتوَجّعُ
والعَيْنُ تُبْصِرُ والمآذِنُ تَسْمَعُ
كُنّا نَظُنُّ بأنّنا مِنْ أُمّةٍ
فإذا بنا في ظَنِّنا نَتَسَكَّعُ
قَوْمٌ تَشَتّتْ شَمْلُهُمْ بِضَلالِهِمْ
وعلى التّآمُرِ والخِداعِ تَجَمّعوا
باعوا الضّمائرَ والنّفوسَ ضلالةً
والنّاسُ باللّغَطِ العَقيمِ تُجَعْجِعُ
ما أتْعَسَ الأُمَمَ التى انْبَطَحَتْ لِمَنْ
بالسّوْطِ يُرْهبُ منْ عَصاهُ وَيَصْرعُ

محمد الدبلي الفاطمي 

قصيدة تحت عنوان{{دين عليَّ}} بقلم الشاعر العراقي القدير الأستاذ{{عباس كاطع الحسون}}


 دين عليَّ


دين عليَّ وادفعه.. 
درب يجب أن اقطعه

من ذا يسير به معي
كيما أسير به معه

 دين عليَّ وادفعه..
ازرى بعمري اجمعه

طال التصارع بيننا.. 
وعجزت من ان اصرعه

دين عليَّ يلح في.. 
طلبي افر وادفعه

مالي تقارب مصرعي.. 
ولقد تباعد مصرعه

الليل احكم دوره.. 
والفجر ابعد مطلعه

قلبي يهيم وارجعه.. 
عقلي يطيش واجمعه

دين عليَّ وادفعه.. 
هم بصدري يوجعه

من ذا يكفكف ادمعي
من ذا لهمي يسمعه

بقلمي
عباس كاطع الحسون/العراق

قصيدة تحت عنوان{{أبت عيناي}} بقلم الشاعر السوري القدير الأستاذ{{عمار جامع}}


عندما نقف على أطلال الماضي والشباب، نتأمل في لحظاتٍ مضت وكأنها حلمٌ بعيد. كنا نظن أن المال هو مفتاح السعادة، لكننا اكتشفنا أن الفرح كان في ربيع العمر، في صحبة الأصدقاء، وفي الأيام التي لم نعرف قيمتها إلا بعد أن مضت.
اليوم..نعود إلى تلك الذكريات
 نتمناها لو كانت تُعاش مجددًا
 ونعجز عن إعادة ما ضاع منا من لحظاتٍ جميلة.

بقلم عمار جامع

أبت عيناي
---

أَبَت عَينايَ إِلّا أَن تَسِيلا
عَلى ماضٍ تَوَلّى لا يَميلَا

عَلى صَحبٍ تَناثَرَهم طُرُوقي
كَما نَفَضَ الرَّبِيعُ مِنَ الخَميلَا

وَقاعاتِ الدُروسِ وَفي رُكُوني
مَكانٌ لا يُجارِيهِ المَقِيلا

تُناديني الدَّفاتِرُ في حنينٍ
وَصَوتُ المُحْضِرِينَ لَنا سَبِيلا

وَكُنتُ أُعانِقُ الأَيّامَ فَخرًا
فَصِرتُ أُعانِقُ الذِكرى الذّبِيلا

فَيا لَيتَ الزَّمانَ يَعُودُ يَوْمًا
فَلا أَغفُلْ، وَلا أَنسى الجَمِيلا

وَكَم صُبْحٍ تَأَخَّرْنا سُرورًا
عَلى فِنجانِ قَهوَةِنا القَلِيلا

يُنادِينا المُمَرُّ لَهُ رُنينٌ
كَأنَّ بِهِ المَواعِيدَ الثَّقِيلا

وَنَنسى وَجهَ أُستاذٍ جَهورٍ
يُقَلِّبُ وَجهَهُ عَتَبًا ثَمِيلا

وَفي السَّكَنِ العَتيقِ نُعيدُ فَوضى
تُسَبِّحُ في جُنونِ العُمرِ طيلا

رُفَقاءُ العُمرِ، يا نَبْضَ التَّعَبُّدْ
متى نَلتَقي؟ ومتى يَعودُ سَبِيلا؟

وَكَم بِتنا نُقاسِي الضِّيقَ حُبًّا
وَنَحسَبُ فَقرَنا لَحنًا جَمِيلا

ظَنَنّا أَنَّ فِي المالِ انْتِصارًا
فَضَيَّعنا الرَّبِيعَ وَمَا نَئِيلا

تُلبِّي حاجَةَ الجِيبِ الأَمانِي
وَلا تَشفي جُرُوحًا لا تُزِيلا

خَصَامُ الصَّحبِ، يا حَزنَ المُنَادِي
أَما آنَ الزَّمَانُ أَنِ استَحِيلا؟

أَما آنَ العِناقُ لِمَن تَفَرَّقْ
وَمَن لَم نَدرِ مَا جَرحُ القَلِيلا؟

وَيا مَن فارَقَتنا دونَ رَجْعٍ
لَوِ استَطَعنا، لَعدنا المُستَحِيلا

وَيا أَيّامُ، ما بالُكِ ابتَعَدتِ؟
وَخُنتِ الوَعدَ، لَم تَبقي دَلِيلا

تَذَكّرتُ السُّنِينَ وَلا مَجالٌ
لِرَدِّ العُمرِ، أو صَوغِ القَصِيلَا

أَيَا زَمنًا تَقَلَّبَ في دِمانا
أَما فيكَ الرَّجَاءُ لِمَن سَئِيلا؟

رُدِدْ لِي لَحْظَةً مِن كُلِّ عُمرٍ
وَخُذْ مَا شِئتَ، أَو خُذْهُ كَمِيلا

دَعِ الأَصحابَ يَضحَكونَ حَولي
وَلَا تُبْقِ السُّنِينَ لَهُم قَتِيلا

دَعِ الأَيَّامَ تَلهُو فَوقَ أَرْضِي
وَتَعدُو فِي المَمَرِّ لَنَا طَوِيلَا

فَما أَحْلَى الشَّبابَ إِذا تَسامى
وَمَا أَقْسى المَشِيبَ بنا نزيلا

--