الأربعاء، 10 سبتمبر 2025

قصة تحت عنوان{{مملكة فلافيو}} بقلم الكاتب القاصّ المصري القدير الأستاذ{{ماهر اللطيف}}


مملكة فلافيو

بقلم: ماهر اللطيف

حيّ راقٍ جدًا في وسط العاصمة، يعج بالمتاجر الفاخرة، المطاعم، المقاهي، قاعات السينما، المؤسسات والشركات. حركة دائمة على مدار الساعة لا تعرف السكون مهما كان اليوم أو المناسبة. لذلك كان ملاذ الجميع من أهل البلد والسياح على حد سواء لما فيه من سحر ورونق وجمال لا يوجد في غيره.

لكن ما إن يسدل الليل ستاره وتغلق المحلات أبوابها، حتى ينقلب رأسًا على عقب ويتحول إلى "حي الموت". ينطلق فيه سوق المخدرات، الدعارة، تصريف العملات، توزيع الممنوعات والسلع المهربة كالأسلحة وغيرها. كل ذلك يزدهر تدريجيًا مع اسوداد الليل.

وكان "فلافيو" – اسمه الحقيقي فرج – رجل أعمال أربعيني، تلقى "أبجديات" الحرفة في أمريكا الجنوبية، سُجن هناك مرارًا وفرّ خلسة قبل أن تُصَفّيه العصابات. عاد إلى وطنه ليؤسس عمله، يجند النساء والرجال المناسبين في كل اختصاص، ويقود هذا الحراك بمهارة واقتدار.

رجاله كثر، يحرسون الحي حراسة مشددة. يتصدون لكل مخالف، وغالبًا ما يدفع حياته ثمنًا لتمرده. يراقبون كل عامل وعاملة، يدافعون عن "زملائهم وزميلاتهم" بشراسة لا تعرف الرحمة.

وبطبيعة الحال، بلغ الأمر إلى الهياكل المختصة بعد تكاثر الشكاوى، ازدياد القتلى، تنامي التجارة الممنوعة وازدهار السوق السوداء، تناقض المصالح وتشابكها، مما جعل الشرطة تسلّط الضوء على المسألة بجدية، تدرسها بعمق، وتبحث عن سبل لاجتثاث هذا الورم.

كان لا بد من تكليف عناصر أكفاء، شجعان، مجهولين بالنسبة لفلافيو وعصابته. فوقعت عليّ القرعة أنا وثلة من الزملاء، خريجين جدد من مدارس مختصة عالمية بأمريكا.

اطلعنا على الملف، درسناه جيدًا، استمعنا إلى تحاليل الخبراء، تلقينا الأوامر، استعددنا نفسيًا وجسديًا، تسلحنا، ارتدينا واقياتنا، تلونا ما تيسر من القرآن، توكلنا على الله، وامتطينا شاحنة مصفحة سوداء تتبعها سيارات مدججة بالسلاح والعتاد والرجال. كانت الساعة تشير إلى الثامنة ليلًا.

توقفنا في أحواز الحي، ترجّلنا أنا وستة من رفاقي بلباس مدني. تفرقنا حتى لا نثير الانتباه، ودخلنا بثقة ورغبة في اصطياد هؤلاء المجرمين. فيما بقيت الفرق الأخرى في حالة استعداد قصوى، تنتظر الإشارة للاقتحام. أما القائد فبقي في شاحنة المراقبة يتابع عبر الكاميرات المثبتة في ثيابنا.

ما إن اقتربنا، حتى تجمهرت حولنا بائعات الهوى. يعرضن أجسادهن، يتغزلن، يلمسن، يطلبن مالًا مقابل خدماتهن. اكتفينا بابتسامات وكلمات مقتضبة ورفضنا المساومات. تبعتهن أخريات وأخريات، كلهن بالشعارات نفسها.

واصلنا التقدم. أحد التجار همس لزميلي: "أتبحث عن الأبيض؟ أرخص الأثمان وأجود البضاعة عندي." تركه صديقي ومضى. آخر ناداه: "أقراص؟" فأومأ بالنفي. طفلة صغيرة وقفت أمام مدخل عمارة قالت لي: "لدي مسدس للبيع." سألتها عن السعر، فذكرت رقمًا مرتفعًا، فأجبتها أني سأعود لاحقًا.

كل تاجر يعرض بضاعته، يمجدها، يحاول فرضها. نناورهم أحيانًا، نناقش الأسعار والجودة، ونعدهم بالعودة بعد الاطلاع على السوق كاملًا.

فجأة دوّى صفير إنذار اخترق المكان. عمّت الفوضى، ذعر وهلع، فاقفر الحي في لحظة، لم يبق سوى بعض الزوار أمثالنا.

شعرت بشيء غليظ يُغرس في ظهري – كما حدث لزملائي – وصوت خشن يأمرني: "ضع يديك وراء رأسك، اجلس على ركبتيك." ركلة موجعة في فخذي جعلتني أصرخ ألمًا. ثم تقدم رجل أنيق الملبس، محاطا بمرافقيه ذوي العضلات، يضحك ساخرًا ويأمر باقتيادنا إلى مكان معزول.

لأول مرة في حياتي اجتاحني خوف حقيقي. شعرت بالعطش، الرغبة في التبول والتقيئ، والماضي كله كان يمر أمام عيني: المدرسة، الجامعة، التدريب بالخارج، أسرتي وأصدقائي. كنت أتصفح كتاب حياتي حتى صفعتني يد غليظة كادت تطيح بوعيي. أمر الأنيق بتفتيشنا تفتيشًا دقيقًا، وهناك بدأت نهايتنا.

ابتسم بخبث، أخذ ميكروفونًا وقال: "راهنتم على حصان خاسر. تعازينا لعائلات هؤلاء الحمير ." ثم صفعني مرات، وأشار لأحد رجاله  ليتقدم. سألني:

هل تعرف هذا الشخص؟ - 
(تمعنت مليًا) لا.-
(ركلني بقوة) أعد المحاولة أيها الغبي. - 
لا أعرفه. -

بصق الرجل على وجهي وأشار بعلامة الموت. ثم التفت إلينا الأنيق وقال ساخرًا: "آه، نسيت أن أعرّفكم بنفسي. أنا سيدكم فلافيو. أريدكم أن تركعوا لي، تلحسوا حذائي، تستجدوا حياتكم." ثم أضاف وهو يبتسم بازدراء: "ذاك الشخص الذي لم تتعرف إليه هو علي ابن حيك. هو الذي كشفكم وعرّفنا بكم، كنا نراقبكم منذ أن وطأت أقدامكم مملكتنا.

غادر فلافيو بابتسامته الباردة، تاركًا أوامره تُنفّذ بدقة. عُصبت أعيننا، سُحِبنا كأكياس مهملة، وتناوبوا على ضربنا حتى غاب الوعي. أُلقينا في سرداب رطب مظلم، لا شمس تشرق ولا قمر يطل. كنا نُعذَّب ونُهان يوميًا، نعيش على جرعات عطش وجوع ومرض، بينما صرخاتنا تتلاشى في الفراغ.

مرّت الأيام ثقيلة حتى صارت سنوات. تضاعف عدد الأسرى، مات منّا من لم يحتمل، وتحوّل الباقون إلى هياكل تقاوم عبثًا. ثم ذات يوم انقطعت زيارات الحراس، خيّم الصمت، ولم نعد نسمع إلا وقع أنفاسنا المتقطعة.

في الخارج، كانت المعركة قد حُسمت، وسقطت "مملكة فلافيو" أخيرا. لكننا بقينا في ظلامنا، منسيّين تمامًا، نذبل ببطء حتى أكلتنا المجاعة والأمراض. هناك، على بعد خطوات من أسلحة الوطن وانتصاراته، متنا غرباء مجهولين… شهداء لم يُعترف بهم، وضحايا وطن لم يحاول أن يخلّصهم. 

قصيدة تحت عنوان{{رِضاءُ الناسِ يابنَ الناسِ وهمٌ}} بقلم الشاعرة العراقية القديرة الأستاذة{{أماني الزبيدي}}


 رِضاءُ الناسِ يابنَ  الناسِ  وهمٌ

وَلا  تُدرَكْ لهُ  في  الارضٍ  غايَةْ

ضَنينُ العقلِ مَنْ يرجو  رٍضاهُمْ
وَيَسلَمُ   مِنْ  أراجيفِ   الوِشايَةْ 

إذا    أعطيتهم    عيناً    لًقالوا 
شحيحُ الكَفِّ  معدومُ  الدرايَةْ

ولستَ   ببالغٍ    مِعشارَ    عُشرٍ 
رضاهُمْ ذاك في  المنشودِ   آيَةْ
 
أَلَا    يكفيكَ    نُكرانٌ      تًمادى 
وَخيرٌ  عادَ   شَرَّاً   في  النهايةْ ؟

إلى  مَنْ  تَشتكي  مِنهم جُحوداً
وهل  تُصغي المَسامعُ للشكايَةْ؟

لئامُ    الطَّبعِ    ماصانوا   عزيزاً 
ولا  فيهم  صدوقٌ   في  الروايَةْ

نعيمُ   المَرءِ   في  الدنيا صديقٌ
لهُ   الإحسانُ    والتقوى    كنايَةْ 

ألا    فاترُكْْ    رعاكَ    اللهُ  جهلاً
بغيرِ    اللهِ   لا  تُجْدِي   الحِمايَةْ

سوى الرحمن من يكفيكَ  ذُخراً؟
وما   في  غيرهِ    تَلقى  الكِفايَةْ

     أماني الزبيدي / العراق

قصيدة تحت عنوان {{أراني للهوى العذريّ منقادا}} بقلم الشاعر المغربي القدير الأستاذ{{حامد الشاعر}}


 أراني 

للهوى العذريّ منقادا
أراني    للهوى  العذرّي  منقادا ــــــــ لصورته  أرى  في  القلب  أبعادا
سعاد     فحينما   ألقى   مسرتها ــــــــ سرورا  أمنح   الدنيا  و  إسعادا
ألاقي    حبها   معشوقتي   عنها ــــــــ بعادا  لا   أطيق   أنا  و   إبعادا
و  منقادا   ألاقي  حبها   الأعمى ــــــــ و كان  الحب ميقاتا   و   ميعادا
تراني في  الدجى قمرا و  تجعلني ــــــــ ككوكب قلبها    المحمر    وقّادا
أبحث عن جمال في العيون على ـــــــ مفارقة  الجمال  فلست معتادا
،،،،،،،
عروس الحسن تهواني بأعراسي ــــــــ لها   أبقيت    أعيادا   و أمجادا
و تقتلني  متيمة   و   لا   تدري ـــــــــ جعلت  محبتي   موتا   و ميلادا
و غانيتي  بكأس  طاب   تسكرني ــــــــ لحانتها   فدوما    كنت   مرتادا
و غاليتي يلوح  جمالها    الأسنى ـــــــــ سناها  زارعا  ألقى   و حصّادا
و حسناء  معي   فهناك    ألقاها ـــــــــ و ألقى من هنا ما رمت  أضدادا
،،،،،،،
عبيدا   لا   يحابي   حبها    لكن ـــــــــ يعادي حبها    الساديُّ    أسيادا
هناك مجاهدا  أمضي  و  مجتهدا ـــــــــ جهادا لا أطيق   هنا   و إجهادا
و أحقادا  فلست   بحبها     أبدي ــــــــ أطيق هوى و لست أطيق حسّادا
تراه   مسالما   قلبي   بلا    عقد ـــــــــ و لم يحمل برغم الحقد   أحقادا
يحركني اهتزاز الشوق   و الدنيا ـــــــــ تلاقي غصن قلب   ناح    ميّادا
،،،،،،،
و بالمرصاد قلبي ما  وقفت   له ـــــــ على أرض الهوى لم ألق مرصادا
و يصطاد الهوى قلبي  هنا و هنا ــــــــ ك   ميّادا  أرى   حبي  و صيّادا
بإيمان       قوي    حبها    ألقى ــــــــ و لا أبدي بدين    الحب   إلحادا
عجبت   لحاله هذا   الهوى  أبدا ــــــــ  فلا   يقلي  الضحية  فيه  جلادّا
ضحية   حبه   قلبي   و    جلّادا ــــــــ فلست هنا   و لست  هناك  قوّادا
إلى العلياء من   يمضي   بأنوار ـــــــــ الهوى يهد أوتادا   و     أوطادا
،،،،،،،،
فؤادي  مر   بالنعمى   و   إنعاما ــــــــ تقطع   باليد   النعماء      أكبادا
بميقات الهوى قد  صار   عوّادا ـــــــــ و ألواحا فما ألقى     و   أعوادا
   و أعضاء أصاب به و أعضادا  ــــــــ فأذكارا  فمن   أدّى    و  أورادا
و جاد بنبضه  بالحب   لم   يبخل ــــــــ مبالغة    ففيه    يكون   مجوادا
به    حرية    يقلي   يرى   عبدا ــــــــ و أغلالا   فلم يكسر  و   أصفادا
،،،،،،،
يرى منه عجابا  و   الهوى  فيه ــــــــ وقوفا   يبتلى   قلبي     و إقعادا
 لهذا الحب رعشته و أمسى  نح ــــــــ و  هاوية   كريح    قاد   منطادا
إلينا الدهر زهوا  ساق    أنكادا  ــــــــ و  نلقاه     كثير    الكيد    كيّادا
بشهوته يلاقي  الحب   شهوتنا  ــــــــ  و في ترف نجيء إليه    أنضادا
بنار الشوق حين أصير  مشتعلا ــــــــ أزيد لظى و لست أطيق    إخمادا
،،،،،،،
كأبيات  القصيدة   نحن    تأكيدا ــــــــ تصيرنا    اليد   الولهى و  إفنادا
و من أجل الهوى صغنا قصائدنا ـــــــــ جموعا نحن قد جئنا   و   أفرادا
و أسلافا نرى  فيها    و   أجدادا ــــــــ فحين نصير     أطفالا   و أولادا
على ما يعترينا من   جنون   كال ـــــــــ شهود فما قبلنا   نحن   إشهادا
بغير الشعر  هذا  الحب   واعجبا ـــــــــ فلم يقبل به   دعما   و   إسنادا
،،،،،،،
و شعري للهوى  أضحى محاكاة  ــــــــ يلاقي   فيه   أصعدة   و إصعادا
أحاكي  مولدا   فيه   و   ميلادا  ــــــــ و    ميعادا   جعلت   له و أعيادا
هنا التقليد  و التجديد لي و  هنا  ــــــــ ك لم   يقبل و  في  التعقيد عقّادا
و يمضي مصلحا في حبه   قلبي ــــــــ فسادا لا   يطيق   به  و   إفسادا
و إعدادا   نُعد    هناك    أعدادا ــــــــ و لا نحصي هنا   في العد  تعدادا
لديها الغادة الحسناء   في   وله ـــــــــ فصرنا نحن خير الناس    أجنادا
،،،،،،،،
نرى مددا هنا و    هناك   إمدادا ـــــــــ لها لا    يصطفينا     الله   أندادا
بتولا    نرتجيها    في   تصوفنا ــــــــ و لسنا   نحن   زهّادا     و عباّدا
بليل    نبتغيها       في    تطرفنا ــــــــ و أرواحا    نحورها   و أجسادا
و نهوى أن نضاجعها و لا  نبدي ــــــــ لها   نصحا    كغاوية  و إرشادا
إلى    تقبيلها    نمضي   بمغنانا ـــــــــ و شدوا نرتضي منها و   إنشادا
لنا أبدت    أنوثتها        و عبّادا ــــــــ فما     عادت   تلاقينا   و زهّادا
،،،،،،،،
العرائش في 9 سبتمبر 2025
قصيدة عمودية موزونة على البحر الوافر
بقلم الشاعر حامد الشاعر

قصيدة تحت عنوان{{ولكم لسترت مـن العيوب}} بقلم الشاعر المصري القدير الأستاذ{{أحمد عبد الرحمن صالح}}


 ق:ولكم لسترت مـن العيوب

ك:أحمد عبد الرحمن صالح 
▓▓▓▓▓▓▓▓▓▓▓▓▓▓▓
                  ◆
                  ◆
                  ◆
اِصفح بعفــــــوكَ قد رجوت
رحمٰن عَــــــــــــــلّام الغيوب

أنــــا الغَرِيـــــــــــر بكل ذنب
ولقـــــــــد أتيتكَ كـــى أتوب 

إعراضــــــــى لم يبقى طويل 
ولقد سئمت مــــــن الهروب 

إنــا الذى طــــــــاوعت نفس
إثرة المعــــــــاصى والذنوب

كم كنت دومــــــــــــاً أشتكى 
رغـم المآثــــــــــــم والعيوب

وظننت إنّ العمــــــــــر باقى 
ألجمنى شيطـــــــــان كذوب 

يَاَ رب عَبدك قـــــــــــد أتاكَ
والأمــــــــــل فيك بأن تتوب

أنت الرحيـــم بمــــــن دعاك
بل أنت أعلـــــــــــــم بالقلوب

ســـــــامحنى إنّ أذنبت جهل 
من قبل أنّ يأتــــــى الغروب 

فلقد أيست مــــــــــن الحياة 
دار التشاحــــــــــن والكروب 

الروح ألمهـــــــــــــا الشجون 
وغمــار مـــــــــا تلد الحروب 

فى زهــــــــو دنيـــــــــا فانية 
تفتننا بإمـــــــــــــــــالٍ لعوب

أشقــانى مــــــــا حمل الهوى 
مـــــــن مــس مكتظ اللغوب 

اليوم اُعلن أننى إذا ما بقيت
فلســوف أستططب الرسوب 

جئت إليك يـــــــــــــــــا إلهى 
ولكم سترت مـــــــن العيوب 

مـــــا عــــادَ لـــــى إلا رضاكَ
يـــــا مــــن تُجير لمن ياَؤوب 
                  ◆
كلمات:أحمد عبد الرحمن صالح

قصيدة تحت عنوان{{فارََ الشوقُ}} بقلم الشاعر العراقي القدير الأستاذ{{عباس كاطع حسون}}


فارََ الشوقُ

هطلتُ عليكَ منْ أعماقِ قَلْبي 
دموعٌ لسنَ منْ صنعِ العيونِ

وحنَّتْ للقاءِ اليك روحي
وفارَ الشوقُ منْ عرقِ الوتينِ

وتحْمِلُني بِكُلِّ الشوقِ نَفْسي
إلی لُقياكِ يا أمَلُ السنينِ

أراكِ حينَ يَراكَ شُغافَ قَلْبي
ولَستُ أراكَ مِنْ بينِ الجُفونِ 

يَظُنُّ الناسُ أرقُصُ منْ سُروري 
ولَمْ يَدْروا بأنَّ الحزنَ ديني

وليسَ من السعادةِ كانَ رَقْصي
ولكنْ رَقْصي مِنْ جَمْرٍ دَفينِ

حَرَقْتُ العُمرَ يوماً إثْرَ يوْمٍ
وَكُنْتُ أجودُ بالدمعِ السخينِ

بقلمي

عباس عب-اس كاطع حسون/العراق 

الثلاثاء، 9 سبتمبر 2025

قصيدة شعبية تحت عنوان{{الشجرة صفرت}} بقلم الشاعر المصري القدير الأستاذ{{فتحي أبو طاحون}}


(الشجرة صفرت)

ــــــــــــــــــــــــــــ
@إشارة 
#____@فتحي أبو طاحون.

السنين موش
 هي هي.
أما النفوس
 إتغيرت!!
والدنيا زي
 ما هي.
لكن البشر
 قصرت!!
وكل مارجع 
ورا يابهية ؟
ألاقي نفسي 
موعت ؟!!
عودي إنحني ،
ع الزهرة إللي 
مارعرعت ؟!!!
غير شوك 
دماني جراح ،و
عيون رغرغت ؟!!!!!
وحلق  إتخنق.
وروح غرغرت ؟!!!!!!
وورق خلاص بيقع 
والشجرة صفرت ؟!!!!!!!
                بقلم.
         فتحي ابو طاحون .
2025/9/8

#ــــ@فتحي أبو طاحون. 

خاطرة تحت عنوان{{سألني الفيسبوك: بماذا تفكرين؟}} بقلم الشاعرة الجزائرية القديرة الأستاذة{{أسيا حملاوي}}


 سألني الفيسبوك: بماذا تفكرين؟

فصمتُّ… لأنه يعرف أنني مدمنة،
أتعاطى النشر بشغف،
وأهوى التسكّع ليلًا بين سطور حروفي.

كيف لا، وأنا ألتقي هنا بأصدقائي؟
بحروفي، وبحروفهم التي هي ترياقي.
أمضي في لياليّ إلى وادي عبقر،
أستعيذ بالله من شيطان الشعر،
وأصادق ملائكته،
علّ الكلمات تأتيني هادئة،
تشفيني ولا تؤذيني.
كم أحببت نزارًا في شعره،
وكم هويتُ عنترة فارس الحرف والحرب،
والمتنبي… كم أدهشني ببيانه!
حتى بتُّ عاشقةً للحرف،
وسكنتني أبيات كثيرة،
فصرتُ متيمةً… فالحرف ترياقي
كيف أحببنا حب قيس لليلى،
حتى جنَّ من العشق؟

فلا تسألني بعد الآن أيها الفيسبوك،
كي لا أبحث عن سبب،
وأبدأ خربشاتي،
أكتب بعض كلماتي،
فتصير مجرّد ثرثرات…

آسيا 🌸

قصيدة تحت عنوان{{استَسلَمَ لي الغَزَلُ}} بقلم الشاعر التونسي القدير الأستاذ{{عزالدين الهمّامي}}


 استَسلَمَ لي الغَزَلُ

***

يا مَلكةً عبَرَ الزمانُ بذِكرِها
حَتى غدَا فِي حُسنِها خَجِلُ

ماذا أقُولُ وعِطرُ رُوحِكِ فَاتن
قَد ضَاعَ في أنفاسِكِ الأملُ

أمطَرتِني وَدقَ الغَرامِ فأزهَرَت
أرضِي، وزالَ اليأسُ والأجَلُ

مَرَّ النّسِيمُ على خُصَالِكِ مُبهِجًا
فتَهاوَتِ الأوتارُ والمُقَلُ

مَهمَا تَوارَيتِ اشتَعَلتُ صَبابَةً
فالحُبُّ نارٌ مَا لها مِثلُ

إني وَهَبتُكِ مُهجَتي ومَشاعِري
مَا دُمتِ أنتِ، فكلُّها تُبذَلُ

يا لَيتَني ألقاكِ في سَحرِ الدُجى
والبَدرُ يَكتُبُ وَجهَكِ الأجملُ

فأذوبُ في كَفَّيكِ نَغماً عَاشِقاً
يَبقى، ويُحيِيهِ الهَوى فيَصِلُ

أنتِ القصيدةُ، والبيانُ، وسِحرُهُ
في حُسنِكِ استَسلَمَ لِي الغَزَلُ

أنتِ النجومُ إذا تَألَّقَ نورُها
والكونُ في عَينَيكِ يَكتَمِلُ

فَابقِي كمَا أنتِ مَلِكَةٌ فِي الهَوَى
تَسبِي القُلُوب وتَخشَعُ لهَا المُقَلُ
***
عزالدين الهمّامي 
بوكريم/ تونس 
2025/09/09

قصيدة تحت عنوان{{بما جنت أيدينا}} بقلم الشاعر المصري القدير الأستاذ{{سليمان كااااامل}}


بما جنت أيدينا
بقلم // سليمان كااااامل 
***************************
أُفرِغَ التعليم من علم 
وبقي استنزاف الأموال والأعصاب

وأُفرِغَت المحاكم من قانون
فمجتمعاتنا.....تتقاتل بقانون الغاب

وهَجَرَ الفلاحُ أرضَهُ مُجبراً 
قد تَصحَّرت الأرض لأعمار وأصلاب

ولو تحدثنا عن صحةٍ قد اعتُلت
فلا خدمةٌ ولا أدويةٌ إلا لأهل النصاب

تَفشَّت بنا الأمراض فلا رادعَ لها
وكل الذي نرجوه.........رحمة الوهاب

حَدِّث كما شِئتَ عن كل أحوالنا
لن تجد فيها.....مايجري غير الخراب

عمَّ الجهل والإجرام وبيع الضمائر
وأصبح التَّسوُّل........مِهنة لكل كذاب

ووالله الذي أماتنا وأحيانا أرى
وُجَهاءَ يتسولون خِفيَةً علي الأبواب

قد اسودَّت في وجوهنا كل السبل
حينما احتكر الأعمال....ثلة الحُجَّاب 

فمابقيت أعمال شريفة نقتات منها
ولا مايغنينا...... من طعام أو شراب

لم أقل مأساة بل مآسي فَحدِّث
إن القلب آثر عند الهَمِّ حِسُّ الغياب

وكأن التخريب ملحَمَةٌ مُرَتَّبَةٌ خلفها
خائن وسمسار.....وبائع بغير ارتياب

ونحن حمقى نصدق كل مُتَشدِّقٍ
يُزَيِّفُ الباطل......فنُنعِمُ عليه باللُّباب
****************************
سليمان كااااامل.............. الثلاثاء 

2025/9/9 

خاطرة تحت عنوان{{نمشي}} بقلم الشاعر العراقي القدير الأستاذ{{فيصل عبد منصور المسعودي}}


نمشي

-------

نمشي

في الطرقات معاً

يدي على خصرك

ويدك على خصري

لا نفقه ما يدور حولنا

بين الحين والحين

قطرات المطر تنبهنا

إننا لسنا لوحدنا

في الطرقات

هناك من تنظر إلينا

بحسرة

وهناك من ينظر إلينا

بأستهزاء

لا ألومهم

ما به ينضح كل

إناء

بهمس نتغزل ببعضنا

كل من ترانا تتمنى

لو أن حبيبها معها

نعم حبيبتي

هناك من تغار منا

والغيرة غير الحسد

لتغار منا الفتيات

وليتعض منا الشباب

الغزل علاج أو دواء

سميه ما شئت

لكن بالحب نتجاور

كل المنغصات

بقلمي

فيصل عبد منصور المسعودي 

قصيدة تحت عنوان{{الــقُــبَّــةُ الـخَـضْــرَاءُ}} بقلم الشاعر العراقي القدير الأستاذ{{أَرْكَانُ الْقَرَّهْ لُوسِي}}


 الــقُــبَّــةُ الـخَـضْــرَاءُ

الـتَـمِـسُ عَـفْـوَكَ يَـا أَيُّـهَا الــعَـظِـيمُ
فَأَنَا الـمُخْطِئُ وَأَنْتَ يَـاسِـينُ القُـرَّاءِ
فَصَلَّـى رَبُّ الـعَرْشِ عَلَيْـكَ فِي آيَــةٍ
وَفِي آيَاتٍ أُخْرَى بِـمَـعَـارِجٍ وَإِسْــرَاءِ

​فَـتَـبَـارَكَ الـلَّـهُ الَّـذِي أَغْــدَقَ بِـنُـورِهِ
عَلَيْكَ وَعَلَى ثَنَايَـا قُـبَّـتِـكَ الخَضْرَاءِ

​يَا أَيُّهَا الوِتْـرُ فِي العَـالَمِـينِ طَـيْـفُـكَ
الجَمِـيلُ فِينَـا هُوَ سِرُّنَا فِـي الـبَـقَـاءِ

​وَ يَا أُرْجُـوزَةَ الـزَّمَـانِ فَـإِنَّـنَـا بَـعْـدَكَ
عَـشِـقْـنَا الرَّحِـيـلَ وَرَجَـوْنَا بِـالـفَـنَـاءِ

​فَأَيُّ أُمَّةٍ حَظِـتْ بِمِـثْـلِ مُحَمَّـدٍ وَ أَيُّ
مِلَّـةٍ غَدَتْ تَفْخَـرُ بِـسَـيِّـدِ الـبَـطْـحَـاءِ

​جَاءَ رَسُولُ الـلَّهِ أَحْـمَـدُ فَـيَـا لَـهُ مِـنْ
عَظِـيمٍ جَاءَ لِأُمَّةٍ بِـالـخَـيْـرِ وَالـرَّخَـاءِ

​رَسُولُ الـلَّهِ كَلِمَـةُ فَصْـلٍ حِـيـنَ تَـدُقُّ
بَـابَ اللَّهِ وَتَعْـقِـدُ بِاسْمِـهِ كُلَّ الرَّجَـاءِ

​فَسَـلَامُ اللَّهِ عَلَيْكَ مِنْ نَذِيرٍ وَشَـفِـيعٍ
بِه الخَلَائِقُ غَدًا تَتَشَـفَّـعُ وبِالشُّـفَـعَـاءِ

​فَيَا أَيُّـهَا النَّذِيـرُ جُزِيـتَ عَـنَّـا أَفْـضَـلَ
مَا جُزِيَ بِهِ نَبِـيٌّ مِنْ دَوْحَـةِ الأَنْـبِـيَـاءِ

​أَبَا القَاسِـمِ مَهْمَـا قُلْتُ فِـيـكَ فَـإِنَّـنِـي
أَجِدُ نَفْـسِي فِي مَدْحِكَ مِنَ الـبُـخَلَاءِ

​وَلَا يَرْتَـوِي قَلَمِـي مِـنَ المِـدَادِ شَـيْـئًا
لَطَالَمَا أَخْطَ اسْمَـكَ يَا سَيِّدَالأَصْفِـيَاءِ

             ✍️  بِـــقَـــلَـــمٍ ️
           أَرْكَانُ الْقَرَّهْ لُوسِي 🇮🇶

الاثنين، 8 سبتمبر 2025

قصيدة تحت عنوان{{عجز الصبر}} بقلم الشاعر الفلسطيني القدير الأستاذ{{غازي جمعة}}


 _ عجز الصبر _


صبرت حتى عجز الصبر عن صبري

متى ينقشع الظلام عن أمسي وغدي

متى أستطيع أن أرفع بين العالمين رأسي

متى أنهض واقفاً شامخ الهامة معلناً حريتي

متى أستطيع أن أقول دون خوف كلمتي

متى أرى أمة العُرْبِ تنتفض في وجه المعتدي 

دون أن تكنَّ أو تستريح وترتخي

متى أرى الظالمين مربوطين بالسلاسل 

مسحولين في الشوارع لتنهض أمتي

متى أعفِّرُ وجهي بتراب فلسطين وأعود إلى بلدتي 

مليون متى تُطِلُّ من بين الركام وتختفي

مليون متى تلحُّ على عقلي الصغير ولا تختفي

وتخنقني وتسلب لي حياتي وإنسانيتي

لي الله كم أشفق على عقلي حين يفكر وينتمي

اترك يا عقلي الانتماء وعش كباقي القطيع

تأكل وتشرب وترقص على موائد اللئام حتى لا تختفي

أتستطيع ذلك ، لا حتى ولو كنتَ اللهو الخفي 

(( غازي جمعة  ))

قصيدة تحت عنوان{{إذهب إلى فرعون}} بقلم الشاعر العراقي القدير الأستاذ{{جاسم الطائي}}


 ( إذهب إلى فرعون )

إذهبْ إلى فرعونَ وارمِ عصاكا
فلقَد طغى والشّاهدانِ يداكا 
أطلقْ يمينَك فاليسارُ خؤونةٌ
واقطَعْ ولا تأسفْ على يُسراكا
واسمعْ لمريمَ والمآلُ مَخاضُها
تخبرْكَ أنَّ وليدَها ناداكا
رفقاً بِذيّاكَ الحديثِ ولا تَكُنْ
فظاً فإنْ أعرَضْتَ ما أشقاكا
فتفتَّقَت عن لُجّةٍ مَخبوءةٍ 
لَجَمَتْ بها الصَّرخاتِ والإدراكا
سقَطَت إلى العلياءِ ترفعُ بعضَها
وتعلّقَت موتاً يرومُ حراكا
وتسَاقطَت مثلَ الخريفِ يشدُّها
حضنُ الثّرى الغافي وما أدراكا
مقطوعةُ الآمالِ تحملُ طهرَها
وتصيح غوثاً لا تطيقُ فكاكا
(لأقَطِّعَنَّ) وقهقَهَت ضحكاتهُ
شُلّت يداهُ فمن لها إذّاكا
قالوا عناقُ الموتِ يفضحُ سرّها
وتَقوَّلوا عن موتِها إلّاكا
فاسّاقَط الإيمانُ لا لن ترى 
من مؤمنٍ أنّ الإله يراكا 
يا بانُ بانَ الحقُّ حثَّ بخطوِه *١
عندَ الرّحيلِ وخلَّفَ الأشواكا
ونراكِ تغتَسلينَ بالدَّم والنّدى
فبِأيِّها لو تَرتَقين مَلاكا
وفضَحتِ ألفَ رجولةٍ مجروحةٍ
فينا نعَيتِ بريقَها الفتاكا
وادّارَكت مِنّا الجراحُ زوالَها
كي لا تزولَ تَصيحُ حاذِرْ فاكا
أقتُلْ صدى الصرخاتِ وانشرْ صَمتَها
فالصّامتونَ تسمَّروا أسلاكا
فإذا بها الأبوابُ تلعنُ نفسَها
وإذا بروحٍ عانَقَت شبّاكا 
والمقبلاتُ من الأمور عجائبٌ
والمدبراتُ تصيح يا رحماكا 
--------------------
*١ : شهيدة كلمة (لا )
الدكتورة بان زياد طارق 

===============
جاسم الطائي

نص نثري تحت عنوان{{لوعة الانتظار}} بقلم الكاتب الأردني القدير الأستاذ{{كرم الدين يحيى إرشيدات}}


لوعة الانتظار
د. كرم الدين يحيى إرشيدات

حبيبتي،
يقتلني الانتظار،
كلّما همست لي نفسي أنّها تشتاقك،
هدأتُ قليلًا…
ثمّ أعود كالذي ينفخ تحت الرماد،
فتشتعل روحي بالحنين من جديد.

حبيبي…
وكيف لي أن أتصوّر الكون دونك؟
أأصحو بلا صوتك؟ أأحيا بلا دفئك؟
أنت لستَ جزءًا من حياتي… بل حياتي كلّها.

غيابك موتٌ مؤقّت، وحضورك بعثٌ دائم،
كلّ الطرق تقود إليك،
وكلّ المعاني تعيدني إلى قلبك،
كأنّك بداية الأشياء ونهايتها.

حبيبتي 
دعيني أعترف…
أنا لا أملك نفسي حين أشتاقك،
ولا أجد سلامي إلا بك.
أما تعلمين أنّني أزداد اشتعالًا بك؟
أنتِ لستِ خيارًا… بل الحياة ذاتها،
ولا معنى لنبضي إن لم يتهجّاكِ.

حبيبي
وكيف أصدّق أنّني بعيدة عنك،
وأنا أراك في كلّ نبضةٍ من دمي؟
أشعر بك في كلّ شهقةٍ من هوائي،
حتى بتُّ لا أفرّق بيني وبينك.

حبيبتي…
كلّما حاولتُ إقناع قلبي بغيابك،
يُكذّبني بدمعةٍ تنزلق خلسةً،
ويفضحني بشهيقٍ من اسمك.

حبيبي 
وأنا، كلّما حاولتُ أن أخفي لهفتي،
يصرخ صوتك في داخلي،
فتذوب المسافات،
ويغدو الغيابُ وهمًا عابرًا.

حبيبتي 
أقسم لكِ…
لا أرضٌ تسعني دونك،
ولا سماء تحتمل غربتي عنك.
أنتِ الوطن الذي إن فقدتُه تهتُ،
والنبع الذي إذا عدتُ إليه امتلأتُ حياةً.

حبيبي
وأنا أقسم…
أنك حضني الوحيد إذا ارتجفت،
ومأمني الأوحد حين أخاف،
أنتَ الحياة التي لا أعيش سواها.

حبيبتي 
يا ساكنًا قلبي فما لي قرارُ
أذوبُ شوقًا فيك مثل النهارِ

إذا همستْ روحي تناديكَ وجدي
أضاءَ حبّك لي دروبَ المسارِ

فكيف أصبرُ والفؤاد معلّقٌ
بك الوصالُ حياةُ روحي ودارِ

أنا لستُ أملك من هواك سوى دمي
يجري إليكَ ويملأ الأنهارِ

حبيبي
حبيبي… وهل لي قرارٌ أمام عواصف الشوق؟
إن كان الاشتياق عصيانًا… فهو عصيانٌ طاهر،
يسجد لسلطان حبّك.
روحي حين تهتف باسمك،
تغدو مطيعةً لما يأمره قلبك.

إن كان عشقك عصيانًا فأنا راضية،
فحبك عندي قدرٌ،
صوتك نغمٌ يملك الفؤاد،
وعيناك ضياءٌ يسقي روحي حتى الممات.

حبيبتي،
أنتِ لستِ مجرّد امرأة…
أنتِ الحلم الذي احتضن روحي،
والعالم الآخر الذي جاء ليسكنني،
وينثر بذور الفرح في أيامي.

حبيبي
وأنت حبيبي،
لستَ رجلاً فحسب…
أنتَ العمرُ الذي انتظرته،
والأمان الذي احتميتُ به،
الجنون الجميل الذي يجعلني أزهر كلّ يوم.

أتيتَ كالنور من عمق الغيم،
تكتبني من جديد،
فأنسى معك وجعي،
وأزهو بفرحٍ لم أعرفه من قبل.

حبيبتي 
انتظرتكِ سنواتٍ طوال،
أردّد تراتيل الروح رجاءا بقدومك،
أكتبك قبل أن ألقاك،
وأضيء قناديل أشواقي لأحادثك،
كأنّ ساعات الانتظار كانت ألف عام،
ومخطوطات قلبي مكدّسة بآلاف الأبيات،
كلّها تتحدّث عنك…
وعن لوعة الانتظار.

د.كرم الدين يحيى إرشيدات 

الاردن 

نص نثري تحت عنوان{{عاتبت فيك روحي}} بقلم الكاتب العراقي القدير الأستاذ{{عامر الدليمي}}


 ((((((عاتبت فيك روحي)))))) 

~~~~~~~~~~~~~~~
عاتبت فيك روحي 
عاتبت فيك أحساسي
هجوت فيك دمعي
واقمت حدود نزقاتي
فوق أوداج روحي 
كأني نكرة مررت بي
ولم يثيرك حتى عطري
الذي كنت تغفى 
على ذراعي حين تبالغ
باستنشاقه 
حملت زهورك ولم تبالي 
من مررت بجانبه
أنا الذي اقسمت يوما 
أني جلباب جسدك
أن رحلت ستخلع جلبابك
لتظهر مفاتن جسدك
أنا من كنت تقسم بحياتي
أن أحد أغضبك
أنا الحب الذي تناسيته
بمجرد ماغاب طيفي عنك
أنا الحب الذي محى 
سوء ظنك
أنا من وشم على شغاف
قلبه حروف أسمك
انا الربيع الذي أعاد 
لثغرك البسمة 
واخضوضرت منه أغصان
قلبك
أنا الزهور والعطور 
التي كنت تلامسها لتعطر 
جسمك
أنا النشوة والرغبة
التي كانت تتعالى صراخاتك
أن أوغلت في لمسك
أنا العشق الذي ادعيت 
أنه سيعيد الأمان 
لقلبك 
أنا الشوق والحنين 
أنا الخمر والنبيذ 
أنا الفرحة والدمعة
التي القيتها 
خلف ظهرك ورحلت 
أنا الأماني والأمنيات
أنا الأمل الذي 
لازالت وعودك به 
معلقات 
أنا ثغر القصيدة الذي 
أن باح بهمسك 
قبلت منه السطور 
الكلمات 
أنا الحب الي كان 
الذي تناسيته قبل 
الأوان

عامر الدليمي

قصيدة تحت عنوان{{سكت الحرف فليتكلم النصل}} بقلم الشاعر المصري القدير الأستاذ{{سليمـــــــان كاااامل}}


 (سكت الحرف فليتكلم النصل) 

بقلم
سليمـــــــان كاااامل
***************************
تكلمنا في..................كل شيء فهل
من واع...............لما قلنا أو مستمع

وقلنا بأن....العدو على رأسنا واقف
ومازال أغلبنا.......نائم أو مضطجع

جدد العدو...........لقتلنا ألف وسيلة
ونحن مازالنا..نلطم و نبكي الوجع

فوقنا وتحتنا............وبيننا له سبل
ومازال فقهاؤنا..يوشوشون الودع

فلا القصائد.....أمام المدافع تجدي
ولا المنابر....بخطبائها تكون الردع

بح صوتي وكم تعاتبت فيما كتبت
أتكتب للموتى؟.....وهل ميتاً رجع؟

أتكتب لأمة قد ولت ظهرها للشرع
ومنحت قفاها.......لمن أذلها وصفع

أتكتب لأمة سكتت وهي ترى الظلم
يمرح بين أبنائها.............شبعاً ورتع

كفى فإن الشعر وقت الحرب مهزلة
لن يحرر القصيد......من بالأسر وقع

حينما كان الناس....فيهم بقايا حياء 
لطالما سمعنا قديماً أن الحرف شفع
****************************
سليمـــــــان كاااامل..........الأحد
2025/9/7

قصيدة تحت عنوان{{همسات الهوى}} بقلم الشاعر العراقي القدير الأستاذ{{فراس ريسان سلمان العلي}}


 همسات الهوى


لولاكَ ما ازدانتْ لمُقلِ العيون مناظرُ،
ومهجتي ترى فيكَ كلَّ الذي يُسَرُّ.

أزفُّ لأحلامي البشرى إذا ألقاكَ طيفًا،
وتغنّي من أهدابِ عينيكَ أنغامُ الزهر.

فما بكَ أيها الحبيبُ من جمالٍ آسرٍ،
أحلامُ صِباي، أُمنياتي، وسِرُّ السحر.

حين أراكَ يرتوي شغفي بهواكَ ويزدهرُ،
وقد أنهكتْهُ الطُرُقُ والوعر.

يتدفّق من شلّالكَ الهادرِ نشوةٌ عذبة،
تبوح بها العيون، وتُهمسُ بالثغر.

أمينًا لعهدٍ وثقتَهُ، وشاركتكَ الهوى،
وجندُ المشاعرِ طوعُ أمرِكَ يا أمير.

يا مالكَ الشوق العظيم، ارفُق بخليلٍ مُضنًى،
أعياه غرامُكَ، يا مدلَّلُ، كُن برًّا.

فامنحْ إذا ما رأيتَني طرفًا مُطرِفًا،
وأشعل بواعثَ شوقي للوصالِ والنضر.

وأطلِق عليَّ ثورةَ الوصل الجموحَ،
ولا تمضِ غافلًا تتركني في وَجْدٍ مُرّ.

أتجفو حبّي وتَصدُّ بابتسامِكَ،
وتلوّح كطيرٍ راحلٍ لا يَدري؟

ما هكذا يُعذَّبُ مُتَيَّمٌ ليرضي غرورَكَ،
وقد علمتَ أنّه مهما شقَيتَهُ سيعذر.

للحُبِّ أحوالٌ عجيبةُ مساربِها،
والعشّاق من فرط الأسى يهذُروا.

لو أنّ غيمَ الصفاءِ ما جفّ نداكَ،
وظلَّ يسقي الإحساسَ مثلَ رُضابِ الصبر.

لأورقَ عُشبُ الشوقِ من نفحاتِ نظرتِكَ،
ولو روَتْ مساربَهُ ثوراتُ الهجر.

الأستاذ..... 
فراس ريسان سلمان العلي
     العراق

قصيدة تحت عنوان {{هذا الذى}} بقلم الشاعر المصري القدير الأستاذ{{صالح منصور}}


 هذا الذى 

بقلم / صالح منصور 

هذا الذي احببته من الف عام 
هذا الذي يؤرقنى في الاحلام 
هذا الذي تمنيته من الانام 
احببته واحبني وتاه بيننا الكلام 
لمسته واللمس عندي من الاثام
ضحكت معه وبه زالت الالام 
هذا الذي احببته من الف عام 
عشنا سنين من الهوى 
بين الهناء والجوى 
اسقيته شهد عشقي 
 واسقى قلبي من غرامه فارتوى 
دللته فكان دائى ودوائى
هذا الذي احببته من الف عام
دعاني يوما للقاء
 تزينت وأصبحت قمة البهاء
واتى فى موكبه فى خيلاء
يتوشح الجمال ويتزين بالذكاء
قالها فى صمت وكبرياء 
احببتك من الف عام 
فهل تغفرين صمتى ؟
وتقبلين عشقى ؟
وتتحملين غيرتى ؟
وتشاركيني قدري؟ 
وتشاطرين همى.؟
اجبته ودمع الفرح يغمرني 
احببتك الف عام يا عمري
فصار صمتك عشقى
وعشقك عمري 
وغيرتك اكبر  همي 
وزوال همك هو حلمى 
                              صالح منصور

قصيدة تحت عنوان{{فقد الحبيب}} بقلم الشاعر العراقي القدير الأستاذ{{عباس كاطع حسون}}


 فقد الحبيب


الهمُّ حطَّ على قلبي فأضناهُ
وصاحَ للحزنِ مزهوَّا فحيّاهُ

قدْ طالَ غمِّي وأشواقي تمزقني
على حبيبٍ صدوقٍ قدْ أضَعْناهُ

كُنّا قديماً سُكارى في مودَّتِهِ
بالحبِّ نصحو ونغفو تحتَ يُمناهُ

كُنّا نياماً وأيديهِ تُجلِّلُنا
لمْ نصحُ الّا ونحنُ قدْ فقَدْناهُ

وَيْلٌ لنا كانَ كلُّ الكونِ مَسْرَحَنا
أنّى اتّجَهْنا الى صوبٍ وَجَدْناهُ

وَقَدْ سَبَتْنا يدٌ كانت تُقَبِّلُنا
لعلَّما ذاكَ منْ ذنبٍ جنيناهُ

لمْ تَقْضِ دَيْناً لَنا قدْ هدَّ كاهِلَنا
وكمْ قديماً لها ديناً قَضَيْناهُ

وكمْ صديقاً لنا نفْديهِ أنفسَنا  
اليومََ صارَ غريبا ماعرفناهُ

كنا لنأملَ في شخصٍ أخي ثقةٍ
خيراً ولكنْ أخا سوءٍ وجدناهُ

بقلمي
عباس كاطع حسون /العراق

نص نثري تحت عنوان{{غًضْبَة}} بقلم الكاتبة التونسية القديرة الأستاذة{{وفاء الرعودي}}


 غًضْبَة

تَلْقُمُ ثعابين الفكر وقد أرادت هزّ كيانها بالغضب…ترى الخطأيتكرّر فتصافحه كلّ يوم كطل برئ تملأ يديه بحلوى الرأفة…تجد الفوضى تحوّطها كالحلقات المفرغة في آخر الدّوار فتلمّ شَعْثَ الفوضى بما تقدر من نظام وتعرف أنّ قصديّة فعلها ستَكِرُّ من جديد في حرب أعصاب لاتُهادِنُ …تقابلها دمامة الدّاخل وقد طَفَتْ على الملامح والنظرات فتعتبرها جراحا مفتوحة تحتاج رحمتها لتُشْقى…تتبرمج كلّ يوم بتوصيات التعامل مع النرجسيّ..تحفظها عن ظهر قلب..تُسَمِّعُها لِنفسها كلّ يوم تحقِنُ بها اكتئابها بين الفينة والأخرى …لا تنفعلي..لا تتأثّري..لا تقتربي..لا تذوبي..لا تحترقي…ويشهد البركان الّذي انفجر من حنجرتها بأنّه تمخّض قرونا قبل أن يحرق الأخضر واليابس وكلّ وصايا تدجين النساء…
بقلم وفاء الرعودي-تونس-

نص نثري تحت عنوان{{مرغمة}} بقلم الكاتبة الجزائرية القديرة الأستاذة{{زينة لعجيمي}}


"مرغمة"
حين تختلي بنفسها في هدوء وسكينة، وتعمد لارتداء ثوب الحكيمة الحصيفة، تتقمص دور قاضية منصفة، تستدعي المنطق والعاطفة كمتهمين وشاهدي عدل في آن واحد، في قضية سجال عنيف بين الواقع المر وعالمها المثالي، محاولة رتق ذلك الشرخ الكبير بينهما، عل تلك الهوة السحيقة تتضاءل ليتقاربا، قضية ومسألة جدلية لم تنهها ولا مرة منتصرة، فدوما ما يجتمع المنطق والعاطفة في زنزانة واحدة، يختصمان ويتراشقان التهم، كل منهما يدعي البراءة ويتملص من مسؤوليته، ملقيا بحمل اللوم الثقيل على الآخر، بينما هي تتفرج عليهما في ذهول وامتعاض، وتلعن كليهما في قرارة نفسها، فلم ينصفها أي منهما، كلاهما لم يتقن فن الحضور والغياب، لطالما أخطآ التوقيت الملائم.
لكنها سرعان ما تستعيد رباطة جأشها، وتملك زمام أمرها، لتهتف"كفى فالكل بريء!"
مرغمة أنا حين كتبت وحين عزفت عن الكتابة، 
مرغمة أنا حين تألمت وحين كتمت،
 رغما عني بحت وتكلمت وحين التزمت الصمت، 
مرغمة أنا لما أقبلت على الحياة ببهجة، 
وبمرح طفلة بريئة نحوها اندفعت،
 مرغمة جدا حين من بشاعتها فررت، فركضت هاربة منها إليّ، أبحث عن السكينة في عالمي الجميل، الذي لم تلوثه أياديها العابثة، ولم يشوهه يوما قبحها. 
في كل موقف لي ومع كل شعور، كان يلازمني الصدق والتلقائية دوما، لذا مرغمة أنا على كل ذلك، لا يمكنني إلا أن أكون صادقة وحقيقية في كل حال، لا يمكنني أن أكون مزيفة..
لا يمكن أن أكون إلا أنا، على سجيتي وحقيقتي، 
.على ذلك كله.. صدقا مرغمة أنا.

زينة لعجيمي 

الجزائر 

نص نثري تحت عنوان{{ همس الحكايا}} بقلم الكاتب اللبناني القدير الأستاذ{{حسين عبدالله جمعة}}


 همس الحكايا 


سأنشر رسمك في شوارع مدينتي،
وأطلق على آثارها اسمك،
فبك يزداد وطني جمالًا،
وتصير مدينتي مقصدًا للصلاة...!

وذات مساء...
سوف تحدّثك قرنفلاتي الخمرية
عن همس الحكايا،
وعن سحر الحديث مع القمر...

أما آن الأوان كي تعترفي،
بأني أمتلك حق المواطنة،
بعد أن منحني الله
جنسية قلبك،
وحرية الإقامة والتجوال...

رغم ما تمتلكين من حق الاعتراض...
والفيتو...!
حسين عبدالله جمعة 
سعدنايل - لبنان

نص نثري تحت عنوان{{قلم ونصف ورقة}} بقلم الكاتبة الفلسطينية القديرة الأستاذة{{ دنيا محمد}}


"قلم ونصف ورقة"

قلمي،
يشقُّ صمتَ الفراغ،
يسترقُّ خيوطَ الظلِّ
 من زوايا مهجورة.

ورقتي،
شقٌّ من انتظار،
وأخرى من شعورٍ لم يولد بعد.

أكتب لأفرغ الهواء من أسراره،
أجمع من أطياف الغياب
 أشباحًا تتوهج في الظل،
وأرسم على أسطر الفراغ 
خطوطًا لا تتنفس.

الحبر يئنُّ بألوانٍ لم تُعرف،
والكلمات تنسج جسورًا
بين ما انطفأ وما سيولد،
تستدعي الأرواح المشرَّدة،
وتعيد لها رائحةَ الخيال المنقضية.

قلمي ونصف ورقة،
ليسا مجرد أدوات،
إنهما أرضٌ للعتمة،
ومفتاحٌ للأحلام المسلوبة،
وبوابةٌ إلى حقيقةٍ نخاف أن نلمسها.

في كل سطر، سكون وثورة،
وفي كل فراغ، نداءٌ لم يُستجب،
وفي كل نقطة، ولادة وموت متوازيان،
ولا أحد يعلم أيهما أثقل
الكتابة أم الصمت؟

قلمي، ونصف ورقة،
يصنعان من صدى الليل
 أجنحةً لا تطير،
يغزلان من سكون الظلال 
خطوطًا لا تُقرأ،
ويزرعان في قلب الفراغ 
بذورًا من وهجٍ مختفي،
تهمس بأن لكل غياب
 وطنٌ آخر لا يصل إليه الزمن.

بقلم دنيا محمد 

قصيدة تحت عنوان{{أعدّوا لهم}} بقلم الشاعرة العراقية القديرة الأستاذة{{تغريد طالب الأشبال}}


الأديبة تغريد طالب الأشبال/العراق 🇮🇶
.................. 
(أعدّوا لهم)من ديواني(ثورة فكر) 
…………….....   
ما عادَ للسلمِ مكانناً عندنا
                            قد أرهقونا ذلّةً بهوانِ
نحن نربي جيلنا للسلم، هم
                       يبتكرون الحرب في ألوان
ويصنعونَ القتلَ في آلاتِهم
                        ويأمروكَ أنْ تكُنْ إنساني
بخطةٍ مدروسةٍ من عندِهم
                      بِسمِ سلامٍ يغصبوا أوطاني
قد جَرَّدونا من سلاحٍ نقتنيهِ
                         فاعرفوها خطةَ العدوانِ
هيا استعِدّوا وأعِدّوا عُدَةً
                     كي تحرسوا الحدودَ للبلدانِ
كي تحفَظوا شعوبَكم من ثُلّةٍ
                           بـ(خِسَّةٍ )تقتلُ بالإنسانِ
يا عرباً أيُّ سلامٍ يَدَّعوهُ
                            والدمارعندَهم سَيّانِ؟ 
أخبَرَنا اللهُ وفي قرأنِهِ
                     عُدّوا لَهُم ما اسطَعتُمُ أمرانِ
من قوةٍ ومن رباطِ الخيلِ تسلموا
                      هذي حدود الحقِّ والإيمانِ
لأنَّهم إنْ لم تَعِدّوا لهُمُ
                  سيأخذوا الأرض مِن الرحمانِ
بِظنهم بأنَّهم سيُسقِطوا
                      ربَّ السماواتِ عليَّ الشانِ
من بعدِ ما يقتلوا جُلَّ خَلقِهِ
                  ليَحفظوا الغربَ مَدى الأزمانِ
ليَحكُمَ اليهودُ كلَّ أرضِنا
                    لكي تَعِشْ صهيونَ باطمئنانِ
فلتنهضوا يا عرباً من نومِكم
                      وتُجهِضوا مُخَططاً عدواني
وامنَحوا للأرضِ بِكُم توازُناً

                         قَدَّرَهُ الرحمنُ في القرآنِ 

خاطرة تحت عنوان {{وكم آه}} بقلم الشاعرة السورية القديرة الأستاذة{{هبة الصباح}}


وكم آه ...
تجتمع تحت تنآهيد المساء ،
تحكي للشوق أستسلامهآ ولذتها ملاذآ ..
على ضوء القمر ..
حدثني  مزمار الحنين هامسا 
هلى غفى حديث الروح على 
شواطئ الثغر  مغاضبا 
أم ينتظر بزوغ الفجر  هادئأ 
يسكن بحور الأنفاس كالياسمين 
عابقا
اي الحكايات عنك تحكي ...
انتي 
كآخر شطر من حكايا جدتي..
في ليالي الشتاء الدافئة ....
وكم ااه ختم بها سطور المحبين 
هياما كان او ملامة ببحر
اااااه
مجرد خربشة قلم ..

هبة الصباح سورية 

خاطرة تحت عنوان{{مفازةُ الغياب}} بقلم الشاعر العراقي القدير الأستاذ{{سرور ياور رمضان}}


مفازةُ الغياب
///////
خجولةٌ تلكَ الأحلام 
تغرقني في لجة الأسى
منجل الذكريات
يحصد لحظات شاردة
من عمر الزمن
من منصة القصيدة
مواربٌ دوما عتبة الآلام
تسامت في الروح
تهطل مُزنا من الآهات
تلهث في مفازة الغياب
ثَوَى الفجرُ بالمكان
أزالَ حلكةَ الظلام
وأنا أواكب خطوات حزني
ورفيف أجنحة القلب
وجيب عنيد 
سرور ياور رمضان

العراق 

قصيدة تحت عنوان{{قهوتي}} بقلم الشاعر المصري القدير الأستاذ{{سيد ابوزيد}}


قهوتي 
يامنية القلب في منامي 
وصحوتي 
فارس انا وانتي كبوتي 
عابد وأنت خلوتي 
تنام الناس وقلبي فيك يتأمل 
لم أراك وفي كل العيون أراك 
قهوتي وخيال منك يشدني 
إلى دجى الليل وفيك أكتب 
كتابا من العشق لم يكتب 
كأنك حورية أو نجم الثريا 
على فؤادي في غسق قد نزل
يستجدي عطف الهوى 
وفي هواك انا متيم
قولي لعينيك علها 
تنزل وقت السحر 
تكون سكر قهوتي
ما جذب فؤادي إليك إلا 
جنون منك يأتي يأكل 
حشاشتي حين صحوتي
عطفا على روحي إذا 
هام بالخفقان قلبي والهوى 
وكوني مزهرية بعقر داري 
وغفران الذنوب إذا جرف 
الذنب واسكب مهجتي 
اذا جاءت سكرة الموت 
لن اهيبها لطالما بعينيك سكرتي

سيد ابوزيد

مصر 

قصيدة تحت عنوان{{الكفَّارْ،،،للنَارْ}} بقلم الشاعر السوري القدير الأستاذ{{المستعين بالله}}


* الكفَّارْ،،،للنَارْ*
 
■ وِدِّيَّ أَستر دَمعتِي 
■ وخانتْني الأسْباب
■ وعيِّتْ رُموش 
■ عَينِي تِخْبيها

■ على رَاعِي الثَّمَّانْ 
■ قطْفهَا طَابْ
■ وأشْغلتْني  الدِّيرة 
■ وبلْوى حواريِّها

■ مِن رادِّنا  لِلشَّرِّ يلقى
■ جحيم المنايا
■ وَحَنا بأطراف الشام
■ ونعيش فِيها
 
■ حُثالَات مفْزوعة
■ جَتنَا مُسْتجيرة
■ والْيَوْم تَغرِس
■ نِيابْهَا بِأراضيها

■ فُسْطاط المسْلمين
■ إِذَا الموْت طَابْ
■ نُجُوم الظُّهْر  
■ الخاين يُراعيها
 
■ يامحْلَا رَنَّة البارود
■ مع رَنَّة الفجَّالْ 
■ لَاصار العدوِّ 
■  يُزمْجِر مُعاديها

■ الشِّرْكْ  مايغفره الرب والْكفَّار لِلنَّار
■ والْخيانة   عين
■ زَمزَم مايزكيها

■ يَامِن لَعِب فِيهمْ
■ مَارِد الشَّيْطان
■ النَّدم صاحبَك
■ تَشوفُه بِتواليها
 
■ خَلِي اَلنتِن ينْفعك
■ لَاصار جزُّ الأعْناق
■ يَاغشِيم أُحذِّر النَّار
■ اَلنتِن   يغذيها
 
■ نصحْتك وأدْريك
■ مُتَكبر وكذَّاب
■ خَوفِي  عَذارَى 
■ الدمْع   يغطِّيها
 
■ تنْثر دَمْعها وَتجُر 
■ الآه وَرَاء الآهْ
■ والْغشيم  عنوة 
■ يسحبها  معاديها
 
■ يحسبها جارية 
■ بفتوى غشيمة
■ الدين،،، وشرعنا 
■ ماأمر   فيها

■ مسكينة غشيم 
■ العروبة أرداها
■ وغشيم الدين 
■ فرحان فيها

■ الودَّاع  ياجَميل
■ اَلخَد بِخال
■ تجمعنا الصلاة في
■ العاصمة وحواريِّها

■ غرقان في عيونك 
■ على مهل
■ أخيط جروح سهمك 
■ عايثن فيها
 
■ وَصَلاة رَبِّي على 
■ اِبْن المطْلب 
■ النبي دعَا لِلشَّام 
■ والرَّبُّ حاميها

■ بقلم،،،
■ غريب الدار العربي

■ *المستعين بالله*