الأحد، 22 يونيو 2025

قصيدة تحت عنوان{{لمن أشكو}} بقلم الشاعر المصري القدير الأستاذ{{سيد ابوزيد}}


لمن أشكو 

يا خيبة فؤادي إذا تبلدت
مشاعري وماتت ولا نطقت 

لمن أشكو صبايا إذا ماتت 
بالعشق روحي أو سلبت   ؟ 

لمن أشكو خبية حروفي 
إذا سقطت وأوراقها جفت  ؟ 
 
أ أشكو خيبة فؤادي  أم 
خيبة الساقي بعدما سقطت 

ياخيبة مشاعري إذا نثرتها 
بأرض وماتت ولا نبتت 

وأنا بأرض العشق فلاح 
تزهو أبياته  وإن سقطت 

بروحي لن يجف الود وإن 
جفت روحي أو عطشت 

رعى الله بذور الحب في
زمني إذا بالناس قد زرعت 

أنا عاشق حضارة الموتى 
والثقة بعشقي قد غرست 

لم أنكر هوى من هوى 
بروحي والروح به إنتعشت 

لم أنكر نبض من أحببتها  
وبحبها فؤادي قد عبرت 

روحي وإن نادت بالهوى 
أحد تراها بحبها صدقت 

ويبقى حبها أغنية تعانق 
روحي حتى إذا  سلبت 

بقلمي/ سيد ابوزيد 

مصر 

قصيدة تحت عنوان{{عشق شاعر}} بقلم الشاعرة اللبنانية القديرة الأستاذة{{ملفينا ابومراد}}


 عشق شاعر

** 
لكل شاعرٍ عاشقٌ و معشوقُ 
شاعرٌ يَعشقُ الحَرف بالترفِ

يبني منهُ ابراجاً من الخَّزفِ
كريشة رسام بالبهاء متصف
 
كموسيقى شجية من عودٍ
رنان لعازف يتقن فنَّ العَّزفِ 

مطرباً السَّامِعَ مُكفكفاً الدَّامعَ
مرنما اناشيدً كجمال الزغرف

كجواهر من لؤلؤ و مرجان 
كبريق الماس بالسحر متصف 

ان الشعر للمبدع غرام باهر 
و فكري منشدا الرقي كالصدف ( اللؤلؤ بالصدف )

ملفينا ابومراد
عضو إتحاد ألكتاب اللبنانين 
٢٠٢٥/٦/٢١

نص نثري تحت عنوان{{بساط الريح}} بقلم الكاتب الأردني القدير الأستاذ{{صفوت أكرم الصادق}}


- بساط الريح -

أن تطيرَ في الخيال 
ليسَ كما هو حين تتوقفُ فيه.
هنالك خيالٌ يتملكُ كل الحواس
ويرسمُ أميرةً من حروف ومملكةٌ من ورق
هنالك خيالُ يلونُ مشاهد الحياة التي تشبهُ أفلام
الأسود والأبيض ولكن بألوان تحاكي حداثة وإثارة الغامض من مشاعرنا.
 كثيراً ماحلقتُ في الخيال على بساط الريح
ولم أهبط كل مرة بسلام. 
لم اكن يوماً علاء الدين ولكنني كثيراً ما ركبت بساط الريح وحلقت في عوالم النور والفضاءات الواسعه
ولكن حين أقتحمني نورك َوذلك الخيال الرائع
توقفنا كلانا عند شيء لانعرفه.
عند حدود أسوار الدهشة والغرابه
تخترقنا عيونٌ بلا نظرات
ونسمعُ ثرثرة بلا أصوات
رسائل تكتبُ وترسلُ الى بلدة ليس فيها صناديق بريد
الى عنواين بلا عنواين
حين توقفتُ في الخيال
تحركت كل التماثيل القديمة في مدن ذاكرتي
وأقبلت عليَ كالأحلام توقظني 
وهي النائمةُ مذ زمن بعيد في متاحف الأيام الباردة والمتكرره.
لاشيئ أكثر إثارة من التوقف في الخيال
وأن نصبح أصدقاء
حين أستأذنه كل ليلة في أن أستعيرَ قاربهُ الصغير
كي أبحر في مياه سحرية .الغرقُ فيها عودةٌ للحياه.
حين تستأذنُ من الخيال أن يعطيك قلماً   وأوراقاً وألواناً لتكتبَ كلماتٍ بحروف الأبجدية 
ولكن بمشاعر عاشق أفلاطوني .
بلهفة محب دون حبيب
أن ترسمُ بالألوان صورة لوجه أنجبتهُ تراتيلُ وجدانك الخفي ولكنهُ ضاع في زحام الملامح الأخرى .
التوقف في الخيال ..
يشبهُ المشي على الشاطئ في المساء
بعيداً عن كل تلكَ المساءات الكئيبة والمتشابهة 
ونوبات التثاؤب الممله.
الخيال تذكرةٌ سفر مجانية على أجنحة لاتطير.
تقطعُ بك مسافات الزمن في غفلة من الزمن
التوقفُ في الخيال يؤجج الرغبةَ في الحياة .
تحومُ حول َ تلك الأحلام المحرمة كي تستلذَ 
بطعم اليقظة ونكهة الموجود.
تلك الرحلات المؤجلةُ في الواقع 
تنتظركَ دون ملل على سلم أجنحة الخيال.
هذا المساءُ سأقول للخيال اذا غادرتَ مُدُني
سأطالبكَ بإقتحامها ثانية واحتلال كل تفاصيلي القديمة
سنرتدي معاً زمناً جديداً ونتمشى سوياً في حارات
التفاصيل القديمة وكأننا سائحين نراها لأول مرة
ونلتقط صور التذكارات عند كل تمثال تحرك في الخيال.

(صفوت أكرم الصادق)

         الأردن 

نص نثري تحت عنوان{{لقد تماديت في التّرقب هذه المرة}} بقلم الكاتب الليبي القدير الأستاذ{{يزيد مجيد}}


 خربشه....

لقد تماديت في التّرقب هذه المرة، كنتُ أراقبكِ من خلف زجاج نافذة قلبي ، أراقبكِ كطفلٍ لا يمل النظر إلى دميته وأفكر فيكِ كمراهق ابتسمت له فتاة لأول مرة وأرسمكِ بأصابع مبتورة وأضعكِ برفق قرب مسقط رأسي العارم بالهواجس التي تبتزني وتجعلني على قيد القلق والحقد والحنق إنسان مركب من الفوضى ممزوج بالتناقض لا يعرف الإتزان ، ربما لإنكِ أردت ذلك اذكر أنكِ قلتِ ذات مرة قلتِ أنكِ تملين قرب الأشخاص العاديين، لا تطيقين الذين يتقيدون بطقوس خاصة ؛ ربما كان من حسن حظي أن أكون خارج هذا الإطار لأكن الإستثناء في عينك !
كالعادة لا أحب ان أكتب عن مشاعري خاصة...
أشعر بصعوبة في الشرح ولا أجد ان الحروف عادلة كفاية لسرد مشاعري على النحو الذي ينبغي أن يكون ، ولكن الجأ للكتابة كفض جزءاً من الشعور بي، أكتب لكي أخفف عني وطأة الشعور الذي يشكل أثراً داخلي كحوافر الخيل، أكتب لكي اعانق امرأة دون الحاجة لتسلق سور منزلها مع وجود احتمالية سقوط مفاجيء يؤدي بي إلى كسر في القدم اليسرى أو كدمات في الوجه أو شرخ في الجمجمة، أكتب لكي اتجاوز محنة التفكير في لؤم عينيك لكي أنجو من كمائن دفء وجمال صدرك المكتنزة لكي أغض الطرف عن شاماتكِ الداكنة التي سقطت سهواً من يد الملائكة وهي تربت على كتفكِ، أكتب لكي أتناسى خطوط الصحراء على شفتيك وهي تلوح لي أن ابللها بكل ما أُتيت من ماء وشبق
أكتب لكي لا أرى موعد تشييع جثماني بالخطأ وهي تمر في شريط أسفل شاشة التلفاز ، أكتب لكي امارس ادنى حقوقي كأي إنسان ، أكتب لأنني أجهل كيف أحبكِ بطريقة درامية ؛ لأنني بدائي لا يعرف كيفية تنميق العواطف ولا يعرف كيف يبتكر شيئاً خارقاً أو مثير...
أنا اعيش داخل قوقعة لم يكن حبي لكِ سوى مغامرة قد تبوء بالفشل، رجل توغل في دهاليز الحب دون التّعرف على ماهيته، رجل وجد نفسهُ لقيط فكرة حرضته على استكشاف معنى الإنسجام ، لذلك أحبك بكل عواطفي
أحبكِ بقلب طفل ولهفة عاشق وأشتهيكِ كمراهق ، أحبكِ لأنكِ درع اتصدى به وحشية الأيام وسيف أغرزه في صدر خيباتي أحبكِ وأنا اعلم ، حتماً سأكون أحد ضحايا أفكاركِ الذين وضعتيهم أسفل سريرك !.

قصة تحت عنوان{{في عتمة الحافلة}} بقلم الكاتب القاصّ الأردني القدير الأستاذ{{تيسيرالمغاصبه}}


 "في عتمة الحافلة "

  سلسلة قصصية 
         بقلم :
 تيسيرالمغاصبه 
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
       الزائرة
         -٢-
   
   
وعندما إقتربت مني إنبعثت رائحتها العطرة التي قد تكون طبيعية أو هي من عطور جديدة مبتكرة ،لقد كانت مزيج من الرائحة الأنثوية ورائحة لوازم  الأطفال.
فكانت مركزة جدا كما وأنها صنعت للإثارة. تركت جميع  المقاعد   المحيطة بي وإختارت الجلوس إلى جانبي.. ملاصقة بي، فأنتثرت بعض نجومها المتلألئة التي كانت تزين شعرها،تناثرت حولي لتلتصق بثيابي فتشعرني بشعور غريب.
هو اقوى بكثير من شعور الحب والهيام.بل جاوز حتى الرغبة  الحميميةبكثير.
قلت مستعينا بذلك الحافز الذي قدمته لي :
-أهلا بك أيتها الجميلة ..سعدت بصحبتك؟
-لماذا تجلس وحدك؟
-أنا هكذا افضل الجلوس وحدي ياعزيزتي.
فقالت وهي تنهض:
-حسنا فهمت ..إذن أسمح لي بالمغادرة ؟
قلت محاول أصلاح ماأفسدته وأنا أوبخ نفسي في سري "ماذا فعلت أيها السطحي":
-لم أقصد ذلك ياعزيزتي ؟
-إذن ماذا كنت تقصد ؟
-أن ماقصدته هو أني أفضل الجلوس وحدي في حالة.. أني لم أجد فتاة جميلة تجالسني.. كأنت؟
عند ذلك أبتسمت وهي تجلس ثانية وقالت :
-أنا أعلم أن جميع الرجال عندكم يحبون النساء ؟
-الجميلات فقط.
-أعلم وقد يكون ذلك سببا رئيسيا في تأخر التطور والتحضر  عندكم؟
لم أفهم فحوى كلامها لكني قلت :
-جمالك الساحر هو الحضارة ياعزيزتي؟
ابتسمت وقالت:
-سعدت بمعرفتك ياعزيزي خصوصا أنني اعيش في مكان لايوجد فيه رجال أبدا؟
قلت بسعادة وحماس :
-ليتك تصطحبيني معك فأكون الرجل الوحيد عندكم؟
قالت بدهشة واضحة:
-ذلك أمر  مستحيل ياعزيزي؟
-ولماذا ياعزيزتي.
-أن ذلك يعيق العمل والتطور والإنجاز السريع؟
-من أي دولة أنت ياعزيزي؟
-دولة هههههههه أنا من مكان بعيد ..بعيد جدا ياعزيزي؟
-خشيت ألا يسعفني الوقت لأسأل أسئلة كثيرة منها كيف تتم عملية التكاثر عندهم إن كان لا يوجد تزاوج بين الجنسين ،فسألتها :
-كيف حضرت إلى هنا ياعزيزتي..و..ومن أين حضرت؟
-لن تستطيع إستيعاب ما سأوضحه لك.. أن عقولكم ياعزيزي لن تستوعب الأمر ..لكن أنا قدمت بزيارة سريعة وسوف أعود الآن؟
-وهل سنلتقي ثانية.
لاأعتقد؟
-ولماذا ياعزيزتي. 
-لأنهم قد علموا بقدومي إلى الأرض ؟
-الأرض؟!
-نعم ..وسوف أعاقب بسجن طويل الأمد ..و..قد يكون مدى الحياة؟
نهضت من مكانها ومدت يدها مصافحة لكني عاجلتها بضمها إلى صدري  لأختطف  قبلة تذكارية طويلة من شفتيها فأرتعشت بشدة..تمر لحظة من الزمن قبل أن تدفعني إلى الوراء. 
وقالت لي معاتبة لكن بضعف أنثوي مشابه لضعف جميع النساء على الأرض  في لحظات الحب،تغير لم أتوقعه :
-ماذا فعلت بي ..عليك اللعنة؟
في تلك اللحظة تعطلت الحافلة بقدرة عجيبة ؛كانت هي من وراء تعطلها،فتح بابها وقبل أن تستدير للنزول قالت هذه المرة بصوت رقيق :
-عزيزي..إن ..إن تمكنت من الهرب سأعود إليك..لكن ..لاأعتقد أني ...
صمتت وكادت دموعها أن تنهمر ،وبخفة الفراشة تستدير  مسرعة لتنزل من درجات الحافلة الضيقة، ثم تتحرك الحافلة من جديد لمتابعة سيرها. 
ومن بعيد رأيت ذلك الشيء مرة أخرى وهو يرتفع من جديد ويختفي في السماء .
فتأكد لي حينها أن مارأيته قبل ذلك كان حقيقة لاخيال.

                             "إنتهت القصة "
                           وإلى قصة أخرى 

تيسيرالمغاصبه

قصيدة تحت عنوان{{أفنانا الوباء}} بقلم الشاعر المصري القدير الأستاذ{{هيثم محمد عبدالعال}}


أفنانا الوباء 

........ 

ياحكام العار هلوا 
أقتلوا فينا وذلوا

أشعلوا نارٱ وهدوا
إمحوا دينٱ كى تضلوا

وكى تراق دمانا ولوا
وطبلوا رقصٱ وعروا 

وأخمدوا صوتٱ وصدوا
وهجرونا كى فيها تبقوا 

مالنا كى فيها نبقى 
قد طمسوا العهد القديم

بتطبعٱ وخزيٱ  ذليلا
دمانا تنزف بحرٱ ونيلا

سلاحنا حجرٱ وطينا
ندعوك رب المستطعفينا

قد أهملونا وخاب فينا
من دمرونا وحلفوا اليمينا

وللطغاة صاروا عبيدا
من للشهادة يبغى السبيلا

ومن بماله ولآ جبانا عويلا
قد زقنا فيها المر العليلا

وشفانا إن متنا دليلا
أن وطنى يوماً ستحيا

إن بقينا أو منها محينا
ستظل رايات النصر تبقا

لتحيا جيلٱ تلوا جيلا
وتنبت زيتونٱ ونخلا

ودمانا تروى الأرض تحيا
بعد هدمٱ جفت دمانا

قد سقينا الأرض دمعا
فتبسمت بزهرٱ ونبتا

يا حكام العار  إخفوا
عنا ما قد صرنا نبغى

منكم الضمير أفنى
كان داء تلوا داء

حتى أفنانا الوباء
ويحيا من للحق جاء

ويموت من للنفس ساء
عهدٱ وحان أن يباد

لتقوده فرسانٱ جياد
هم عازمين على الجهاد

ليمحوا التخازى والعناد
وتبقى بلادى رمزٱ للبلاد

........ 
بقلمى 
#شاعرالعرب 

هيثم محمد عبدالعال 

نص نثري تحت عنوان{{غيابٌ له حقيبة}} بقلم الكاتب اللبناني القدير الأستاذ{{محمد الحسيني}}


الدُّبُّ الذي كان ثالثَهُما – 3
"غيابٌ له حقيبة"

اليوم...
لَم تَأتِ.

الحقيبةُ فارغة،
والمقعدُ مثلُ زُجاجٍ بلا بلّور.
سألَها الصبيُّ بعينَينِ تَبحثان عن سؤالٍ لا يُقال:
"هي مريضةٌ؟..."
فأجابَته المُعلّمة:
"نعم، لكنها ستعودُ غدًا..."

لكنّني أعرِف،
وأنا الدُّبُّ الذي شَرِبَ دموعَها مرّة...
أنّ الغيابَ يُشبِهُ قفزةً من غيرِ أُرجوحة.

جلسَ ـ هو ـ على طرفِ مقعدِها،
كأنّه يُبقي لها... نصفَ المكانِ دافئًا،
وأخرجَ من جيبِه مِمحاةً جديدة،
ليس ليضعَها أمامَه،
بل في دُرجِها،
ثمّ أغلقهُ بهُدوء...
كما يُغلِقُ أحدُهم كتابَ صلاةٍ في خُشوع.

كلُّ شيءٍ في الصفِّ كان باهِتًا،
الطبشورُ لا يَصرخ،
و"توته توته..." ضاعتْ كزِرٍّ في ساحةِ طين.

أمّا أنا، الدُّبُّ،
فبَقيتُ في الحقيبة،
أضُمُّ رائحتَها و... أنتظر،
وكأنّني "دُغفلٌ" صغير،
يُؤمِنُ أنّ الحُبَّ أحيانًا يَمرَض،
ولكنّه لا يَتأخّرُ عن العودة.

( محمد الحسيني ) 

قصيدة تحت عنوان{{امنية}} بقلم الشاعرة العراقية القديرة الأستاذة{{رمزية مياس}}


 امنية 

الى ابي المرحوم بمناسبة عيد الاب
مازلت لاهثة 
غائرة العينين
ملتهبة القدمين
ابحث عن وجودي في القلق.،
اهفو الى لقياك.
وتشتاق عيني الى عينيك
ومسامعي الى كلماتك.،
وجبيني الى قبلاتك.،
لتعيد قلبي المجنون الى صوابه.،
تهديء روعي وفزعي.،
وتبعد مخاوفي.،
اين ضحكاتك.،؟.
وبنجاحي فرحتك.،
واناملك تمسح دموعي فاغمرها بالقبلات 
دعني اغفو فوق صدرك الحنون.
لانسى كل توافه الحياة.
اين ذراعاك.،؟
عطفك وحنانك.،؟
اردتك حلاوة للعيد.
بسمة للربيع.،
بلسما للقلوب.،
مازلت طفلة.،
تنتظر دقات خطواتك.،
ومنديلك المليء بالفواكه.
زاد عمري
رمزية مياس كركوك، العراق

خاطرة تحت عنوان{{أحبك}} بقلم الشاعر العراقي القدير الأستاذ{{علي السرحان العبيدي}}


 ‏أحبك..

لإنكِ الوحيدة القادرة على إحتوائي..
لإنكِ نَفَسي..
لإنكِ ملهمتي..
ولإنكِ فارسة أحلامي..
فبيغيرك ...
لا أحتواء لي
ولا نفس لي
ويتبعثر بل ويتلاشى إلهامي ..
فكوني لي كما يتمنى قلبي ويرضى
هنالك من تدعوني ..
فكوني لي حارسة وأشمتي بمن لها تدعوني

علي السرحان العبيدي

قصيدة تحت عنوان{{العِنَبَة تَتَحدَّث}} بقلم الشاعر المصري القدير الأستاذ{{علاء فتحي همام}}


 العِنَبَة تَتَحدَّث / 

وعِنَبة   عَذْبَة   الطِباع   مُباركة
قالت  وعَنَاقِيد  دُموعها  تتقطّر 
كَمْ لي قُصور والمَمَالِك تَعشَقني
والخلائِق   من   ألواني   تتحيّر
وتلك   حَنَايَا  عَنَاقِيدي  رَقْرَاقَة
وبنِعَم   الإله   تَكْتَسي   وتَتَستّر 
فقد سَاءَ  الذي أَفْسَد   ملامِحي 
وعَبَث   بطلِع   مَدامِعي لتَتَخمّر 
فيا لها مِنْ  مَهَانَة  لطُهر  رَزانتِي 
وهَتْك   لطَلع   مَلابسي   وتَعهُّر
أوليس  لي  ذِكر   بعددِ  كَواكِب 
ابن  يَعقوب في  القرآن  يَتسطّر 
أولم يَكُن عُنقُودي برفقَة  عَدَّاس  
حتى  تَهَادى  إلى   النبي  وتنَوَّر
فذا   مَجْد   وَهَبَنِي   الإله  سَناه
 فتَفوَّح    سَنا     ذِكرَاه   وتَعطَّر
وما   قِصة   جِبْرِيل   المَلاك   إلا 
أساطِير  تَروي  خُلودي وتَتَسطَّر 
فكَيْفَ وعَنَاقِيدي  تَبوح  بطُهرِها
أنْ أَتْرُك ألوَانها مع الفُجُور تَتَنكَّر 
وكَيْف وأنَا مَلِكَة  والجَنَّة تَعْرِفُنِي 
أنْ  أَكُون رِجْس للشَّيْطان يَتخَمَّر
وكَيْفَ   وأَمْثَال   الدَّهْر   تَذّكُرني 
أنْ  تَعِجَ  مَنَازِلي  بالسُكْر  وتَتَعمَّر 
وكَيْفَ وعِفَّة مَلابسي تَغْمُرني  أنْ 
ُاشَاقِق  الطَّبِيعَة  وأَجْعَلها   تَتَزمَّر
كلمات وبقلم / علاء فتحي همام ،،

السبت، 21 يونيو 2025

نص نثري تحت عنوان{{أشلاء مبعثرة}} بقلم الكاتب السوري القدير الأستاذ{{مصطفى محمد كبار}}


 أشلاء مبعثرة


في الصباح الباكر 
نستيقظ من فراشنا الحجري منهلكين 
متعبين 
فنهجر رحلة العذاب في ليلنا بأحلامنا التي 
دونت إنكسارها الطويل
ففي كل صباح  يتبدل الأحوال و ينحسر 
الأماني في الحجر و يتغير شكلنا و 
شكل الإحتمالات 
فتأتي الأشياء كلها إلينا متقلبة و متبدلة 
بشكلها و بمقامها الساقط أمام الريح 
فيرحل الليل بغموضه الكحلي لزمن لا حلم
فيه بأحلامنا المكسرة 
و نحن كما الحجر نراقب كلما زاد التمعن 
برحلة البحث عن ساحةٍ تحمل 
أسمائنا 
نحلم و كم نحلم بدربٍ أن يأخذنا من جحيمنا 
و من الجهد الإضافي في العذاب 
الذي أرهقنا لسنين 
نحلم أن يأخذنا الدرب إلى معجزة النسيان 
فننسى هناك ما يمنع وصولنا لمبتغانا و ما 
خسرناه من حياة 
ثم يأتي مع الفجر المريض صباحنا المهزوم 
ليخبرنا بقدومه و بأنه مازال حياً 
بالأيام 
كي يشهد على حالنا الواقعي و اللاوقعي 
و يرتب لنا هذا الهواء 
كم خسرنا من ليالي سدى و كم أجهدتنا
مرابع اليأس بأرض الحرمان
فحياتنا مصيبتنا هي لغزٌ تحيرنا بإعتبارات 
كل الأزمنة
و نحن لا نملك من حياتنا البسيطة حتى 
البسيط من الأجوبة الممكنة 
فحياتنا هي عبءٌ على الرسام المعتوه بالجنون 
و على المؤرخ البديع
فلسفتنا نباحٌ بطول الليال الضجر و كل الدوايين
تنذر بالخطر و بإنفجارنا بوجه
السماء بالكلمات 
فلا ألوان لحياتنا المعدومة بالحياة فهي كما 
ظلنا الطويل الرمادي مستسلمة 
للسقوط
و حياتنا هي فجوة الأمل و التخاذل بيننا و
بين ما كان و ما سيكون غداً 
فهي صنيعة اللعنات و النصيب فنكبر حيناً 
صاغرين في الوهم و السراب 
و نموت من الدهشة حيناً  صاغرين حين
يؤرقنا وجع الحنين في الغياب 
خلف الذكريات 
فكل الأشياء فينا التي تكسرنا هي لا جسد 
لها و لا معنى لها و ليس لها خاتمة 
متوازية بفقدان الأمل
فكيف سنعبر بخلاصنا ليومنا البريء من هناك 
إلى هناك و نحن معافين من الخيبة 
تماماً 
و العناوين كلها تبقى عناوين جحيمنا البدهية 
فتنتقم منا و هي أبديتنا الملعونة 
تلك القاتلة 
فماذا و ماذا الآن ينقصنا لكي نعيش كما البشر 
الآخرين يعيشون سالمين من كل سوء 
و ماذا ينقصنا على دروب الحياة لنرمي من 
أرواحنا المقتولة هلاكنا البعيد 
فنستريح
تمضي هكذا الأيام و هي تدلك بأوجاعنا خلاصة
الكلام و الكلام هو سلاحنا الأخير على 
حدود النهايات 
قريةٌ صغيرة يابسة معزولةٌ عن الحياة عند 
منحدرات التلال 
و أولادٌ صغار يلعبون من الفراغ بالكرة 
على التراب حافيين
الأقدام 
فوق الجبل قطيعٌ من الأغنام و الماعز تمشي 
على السفح الأخير 
يقودها راعيٍ عجوز ترك كل شيء ورائه في 
القرية و صار بطريق ترابي يطول حتى 
آخر النظر 
و من خلف ستار الليالي و على ضوء 
الحكايات 
نساءٍ تغني مع بعضهن أغنية الأمهات و الزمن 
السعيد تطرزنَ الوقت بالمسافة
و هنَ يعزفنَ معاً لحن الخلود في طريق 
الذهاب إلى الحقل
فتاةٍ تبلغ من العمر العشرين تجلس لوحدها فوق 
صخرة تعلو الطريق تتسلى بجدائلها
و هي تراجع بحزنها ذكريات الحب الماضي 
و حلمها المكسور بالزواج
فلو كنت هناك أصغر لقرأت لها قصيدتي 
عن صرخة الروح
و لو كنت هناك أكبر سنً لعلمتها طريقة الغزل
بزمن العاطفة لقبلتها حتى تنسى
إنهيارها الجارح
و من البعيد صوت كلابٍ تنبح و تعوي من 
بعيد على الدخلاء 
أشياءٍ تذهب منا بلا أثر و أشياءٌ أخرى تلد 
بضجيج الصمت يغازل ضجر 
المتكأين 
إمرأة تصنع خبز الساج بجانب بيتها و توقد 
بالنار و لا تفكر بشكل المستحيل
بغلٌ بظل التوت هناك يمدغ بقايا ظله 
و ينعى ذاته بالشرود الطويل 
ليملك معنى حياته و يشعر بأنه واحدٌ من 
كائنات الآلهة الحية 
و أنا أنا كعادتي لوحدي في المحطة أنتظر 
القطار المسافر من حاضري 
إلى حكاياتي
فكم مضى على الزمن في الإنتظار كي 
أودع ذاتي القديم و أرجع لبيتي 
قد جاء القطار حزيناً و سافر القطار معي حزيناً 
فودعت نفسي لأكثر من مرةٍ فتهت عن 
نفسي و لم أجدني
ثم جاء القطار باكياً و أجهش معي في زحمة 
البكاء 
ثم سافر القطار باكياً بدوني فقلت ... ؟
لقد خانتني مجدداً ذاكرتي فنسيت موعداً 
آخر في محطتي الخالية 
فعدت إلى البيت بخيبتي أتضارب بجسدي 
يميناً و شمالاً كالسكير فاقداً 
للوعي
رجعت لكل محتويات الفراغ أهزي خرفاً 
بالكلام 
فتحت الباب بهدوء و إعتذرت من نفسي بخجل 
قد نسيتك فإدخل
دخلت بقدمٍ ثقيل و أنا لا أقوى أن أرفع  
قدمي لأكثر من شبرٍ واحد 
وقفت لثواني لأراجع أجزائي المبعثرة و قلت
ألا يكفي لهذا الهذايان و هذه
الثرثرة 
صفنت بذاتي و نظرت إلى المرآة وجدت شخصاً 
غريباً لعنته الأيام يحدق بي 
تسألت مراراً و تكراراً من هذا هو الشخص 
الغريب 
فردَ بصوت القارئ للحقيقة و هو يدرك كيف 
يرتب الحروف في الكلام 
قال أنا هو أنت  و أنت هو أناياي المنفي بداخلي 
فلا تكسرني ثانيةً إن تجاهلتني
قلت له إذاً من سافر بالقطار هناك و ودعني
بأبياتٍ من الشعر القديم إن كنت أنت
أنا ..... !
من تجلى بصورتي هناك و انكسر باكياً في
الرحيل بصور الذكريات 
ثم تنهد بنفس مطبق و بضيق شديد هو
آخري الشخصي الشريد 
ثم أكمل حديثه القصير معي و قال لي لما رجعت 
من سفري هناك دوني أفلا  تغفر لي 
فمن غيري هو من يتكلم مع الحجر و يلعن 
ذاته المكسور  لا  أحد 
من غيري يسلك طريق الساهرين الوحيد 
في تلك الليالي المستوحشة لا
أحد 
ثم قال لي هل أقتلك ثانيةً بحماقتي يا أناياي 
بذات الوجع
كي أرتاح منك و من زمنك الكاسر و من الذين 
طعونك لألف سنة 
فكم سنةٍ أخرى لندرك ما فينا من 
الحقيقة 
فهل كانت ثلاثين عاماً لا يكفي لتشعر بتلك 
الطعنات فترجع للوراء 
هل أرحل عنك و أنجو بنفسي بجسد القصيدة 
هناك و أتكل على قافيتي المنقوصة و على 
البسيط من الكلام 
أم أتجاهل موتك الأبدي بموتي المبكر و أمضي 
بحصاني الطيني المشبع بالأحزان 
لذات المقبرة 
فهل نكرر نفس الوقت و نفس الحكاية 
بالمسخرة 
أم نعلو فوق الريح غيماً و نجعل كوكب الأرض  
بأيدي الكلاب كمستعمرة 
قلت ما الفائدة يا أناياي المهزوم لقد تشرزم
المصير عن القاعدة 
فمات العمر مكتئباً و تلاشى الروح في ساحةٍ
تعج بالأموات الأحياء المعمرة 
و قد سافر قطار الحياة منا متعرجاً كأفعى 
الصحراء بالراحلين 
و تركتنا ننزف بجراحنا مخمورين في الهلاك 
على دروب القلوب المتحجرة 
و نحن نحن كالأموات فلا نجاة لنا هاهنا 
فلم نعد نحتمل مرَ الإنتظار كي نمضي 
للسلامة المبتكرة 
فها نحن كتوأمين نتألم معاً من وجع الحياة 
و نتعارك كاكلاب أنا و أنت 
كالغرباء نتخاصم قهراً على حصتك و حصتي 
من العذاب 
فإن قتلتني فكن شاهداً على موتي البعيد 
و أنا إن طعنتك بالخاصرة و قتلتك 
فسأشهد على دروب الملح المكسر على
من تسلى بجرحي
لكن ما الفائدة من قتلنا معاً مادمنا نرتعش بالهلاك 
و نموت في قيامتنا منكسرين 
بقصة حياةٍ مليئةٍ بالطعنات و بالنكسات 
إنه قصة شهدين بريئين ماتا بأحداث قاسية
لا ذنب لهما  
هي القصيدة وحدها ستحمل الأسماء و كل 
الصفات الغائبين معنا
و القصيدة ليس لها الإيديولوجيا لكي نلومها و
نلعن بترتيبها فنضربها بألف 
جدار 
فالقصيدة فقط بقيت تلخص للعمر المكسور 
نعوة موتنا الأخير 
بكلماتٍ محتضرة و مختصرة من خيال الوحي 
بعالية الوتيرة 
كلها تلخص حياة العذاب الشاقة للشاعرنا البريء 
المحنك ابن حنيفة العفريني 
كلمات كتبت بشكل جميل و قبيح بذات الوقت 
لكنها بقيت لغزٌ تحير العلماء و كل 
المفكرين 
فكأنها تقصد هلاكنا المميت فمازالت تستبيح 
بجسد القصيدة بالمعنى 
فتغز عقولنا و قلوبنا بلغة المجانين و كل 
حروفها دامت مشفرة 

  

ابن حنيفة العفريني 
مصطفى محمد كبار  ٢٠٢٥/٦/١٩
حلب سوريا

قصة قصيرة تحت عنوان{{تفاحةٌ على دفتر}} بقلم الكاتب القاصّ اللبناني القدير الأستاذ{{محمد الحسيني}}


الدبُّ الذي كان ثالثَهُما – 2
"تفاحةٌ على دفتر"

كان يُخبّئُ لها المِمحاة،
ليسَ سَرِقةً... لا، بل لُعبة.
وكلّما نَسيتْ مِمحاتَها،
أخرجَ من جيبِه واحدةً جديدة،
كأنّهُ... يُهرّبُ لها القمرَ في كِسرةِ مَطر.

مرّةً، رَسَمَ قلبًا على دفتره،
ثمّ خَبّأهُ بسرعة.
عندما سألتهُ المُعلّمةُ: "ماذا تَرسُم؟"
أجابَها: "تُفّاحة..."
لكنّني – أنا الدُّب – رأيتُ القلب،
رأيتُهُ يرتجفُ كما الزّبدِ فوقَ كوبِ حليب.

كانت تُغنّي:
"توته توته توته، ما أطيبَ البِسكوتة..."
وكان يُراقبُ أصابعَها
كمَن يرى قَفزاتِ فراشةٍ تُعيدُ ترتيبَ الغابة.

أنا دُبُّها،
لا أنامُ إلّا على حقيبتِها،
وقد بِتُّ أعلَمُ متى تَحمَرُّ أُذُناه…
حين تَنظرُ إليه بابتسامةِ الكَرَز،
أو حينَ تُعطيهِ "سْتيكرز" بألوانِ شرائطِ جَدائلِها...
ليبدوَ وجهُه مثلَ بالونةِ فرَحٍ
نُفِختْ بسرعة.

( محمد الحسيني ) 

قطعة شعرية تحت عنوان{{الغار}} بقلم الشاعر المصري القدير الأستاذ{{منصور عياد}}


" الغار"
     شعر / منصور عياد 

      الغارُ أحنُّ من البشرِ 
      يحمي الإسلام من الخطرِ 

     واحتار القومُ مع الصورِ
      أمحمدُ ذهب بلا أثرِ؟ 
       
     والغارُ تَباهَى بالخبرِ
     وبدت فرحتهُ على الحجرِ 

     إيمان محمد بالقدر
      للعالم أعظمُ مدخر

     آيات اللهِ لذِى بصر

.    يفهمُ ما فيها من عِبَر 

نص نثري تحت عنوان{{الأحتدام}} بقلم الكاتب العراقي القدير الأستاذ{{فيصل عبد منصور المسعودي}}


 الأحتدام


———

لم هذا الأحتدام المفاجئ

فقط لأني قررت الأبتعاد

كم من السنين مرت

وأنا مصلوباً على عمود

الأنتظار

لا أنا الميت

وأحضى بأكرام الميت

دفنه

ولا أنا العائد للحياة

في الأعراف أنا

عين على جنتك

وعين على جحيم

الآنتظار

لست في أولوياتك

سيدتي

تذكريني أو لا تذكريني

أحتمال بقائمتك المليون

تسلسلي

في لحظات تتبدلي

من حبيبة الى غريبة

كاملة المواصفات

حبيبتي أنت ملاك

لكن لا تنسي

أن للموت أيضاً ملاك

فاتك أني مغامر يآبى

الأنكسار

لا تنتظري مني التخاذل

عزيز النفس أنا

الصعاب تزيدني

تعلقاً

حتى المستحيل أمامي

يهوى الأنحدار

أقتصي أن كان حبي

ذنباً

ماطلي في أعلان القبول

من شيمك طول الأنتظار

بقلمي

فيصل عبد منصور المسعودي

قصيدة تحت عنوان{{إرهـــــــــــــــاصات واقعية}} بقلم الشاعر المصري القدير الأستاذ{{أحمد عبد الرحمن صالح}}


ق:إرهـــــــــــــــاصات واقعية 
ك:أحمد عبد الرحمن صالح 
▓▓▓▓▓▓▓▓▓▓▓▓▓▓▓
                  ◆
                  ◆
                  ◆
قالـــــوا وقُلنا
لكن وهــم الغى قــد بلغَ مداَهُ

كانــــــوا وكُنا
والقدر قـد بلغ الولوج لمنتهاَهُ

ليت الزمـــان
يحيد يومــاً عن أمرٍ فيه رضاَهُ 

تلك الحقيقة
أنّ لا يُدرك المرء كل ما تمناَهُ

يومٌ عصيب 
يـا ليت قلبى أبـــــــــداً ما رأَهُ

مــات الضمير 
ولم يبقـــــــى ســــــوى ذِكراَهُ

والحـــق ضاع 
حينمـــــــــــــــــــــــــــا نكرناَهُ

لم يبقى جُرم 
إلاّ واْقتـــــــــــــــــــــــــــــرفناَهُ 

مـا عـاد وقت 
كى نمحـــــــى مـــــــــا فعلناَهُ

لحقتنا حسرةَ
كل مــــــــــــــــــــــــــا زرعناَهُ

ليت إتعظنــــا
مـــــــــن كل مـــــــــــا جهلناه
                  ◆

كلمات:أحمد عبد الرحمن صالح 

خاطرة تحت عنوان{{أعيدوا إليّ}} بقلم الشاعرة الجزائرية القديرة الأستاذة{{حكيمة جعدوني نينارايسكيلا}}


"أعيدوا إليّ..."

الروائية والأديبة د.حكيمة جعدوني نينارايسكيلا 

،؛، أعيدوا إليّ نظراتي 
التي التصقت بمغناطيس إهانتكم، 
أعيدوا إليّ مادة حياتي، 
لأعيش بعيدًا عن سوداوية وجودكم، أعيدوا إليّ ما أفسده غروركم، 
أعيدوا إليّ تلك الإيجابية 
وتلك الثقة وحبّ الشرف، 
العزّة والكرامة. 

هياا أعيدوا إليّ 
ما لا تستطيعون إعادته، 
ما لا تعرفون عنه شيئًا، 
ما لا تفهمون قيد أنملة 
في لغته وتقاليده وإرثه 
وأمجاده وعراقة أوتاده، 

هو وطن ومبادئ الحُرّ الأمين، 
النبيل الشامخ في أعالي اليقين 

والذي لم يسبق لكم رؤيته ولا زيارته ،؛، 

نص نثري تحت عنوان{{نفحة غرام}} بقلم الكاتب الفلسطيني القدير الأستاذ{{رائد كُلّاب ابو احمد}}


 نفحة غرام..

تحت صولجان الأبجدية..
سيدة بسحر همسها لبست تاج القوافي..
بدر توهج بين نجوم السماء..
تشاطرني بدجى الليل أحلامي..
معاً شيّدنا منارة القوافي..
سطرنا بالمحبة دساتير الغرام..
... 
تحت ظلال الحنين.. 
صوت الهوى خفقات قلب تضج بالأشواق..
نغمات بوح تشق غمام السحاب..
صداها يرنو بنصوص القصيد
يُربِك وجد الحروف.. 
تفصح وبذهول عن عشق برذاذ
الغزل.. 
... 
عيناكِ مرآتي..
حيث أخفي كل أسراري..
يا زهرة أحلامي في خريف النبضات..
ونيستي في سهد الليل..
صحبة تداوي الجراح.. 
سمر يسرد نزف روح.
تقتات أقداح الصبر في زمن الانتظار..
...
لأنول رضاك توشحت ثوب ناسك ليروق لوجدكِ مني الاقتراب..
من ترياق ثغرك تطهرت من آثامي..
الآه تصدح من جوى الشوق..
جسد تشظى من وصال..
بشهوة تؤرق الأجفان..
...
يا نفحة غرامي..
أقبلي بسلام.. لا أحد غيركِ يوقظ
نبض القلب من السبات..
بقلمي رائد كُلّاب ابو احمد
فلسطين

خاطرة تحت عنوان{{في معبد العشق}} بقلم الشاعرة الجزائرية القديرة الأستاذة{{أميمة نجمة العلياء}}


♥️♥️في معبد العشق🌺🌺

  

في معبد العشق
نصبح ونمسي معا،،،
معتكفين،، ذائبين
هائمين،،،،،حالمين
يدانا متشابكان
قلبانا متعانقان
روحي وروحك هائمتان،،،
 في ملكوت الرحمن
تبغي الفلاح
ترجو النجاة،،،
 مبحرتان،،،
على ظهر سفينة المسبحين
أنا أنت
أنت أنا
أنت دثاري
 غطائي ،،،
 بل ، ستاري،،، 
أمان  لروحي
 سكن لقلبي
🌺♥️🌷🌺♥️🌷🌺♥️🌷🌺♥️🌷🌺   ❤️❤️
أميمة توأم روحك
تبغي الموت بين ذراعيك
الغسل على يديك
وأن تكون أنت،،،،
 ٱخر من تكتحل برؤياه عيناي
يا كل الرجال

بقلمي/ أميمة نجمة العلياء 

قصيدة تحت عنوان{{الزّعِيمُ وَرَاعِي الغَنَم}} بقلم الشاعر الفلسطيني القدير الأستاذ{{عزالدّين أبوميزر}}


 د.عزالدّين أبوميزر

الزّعِيمُ وَرَاعِي الغَنَم ...

جُنْدُ   المَلِكَ   اعتَقَلُوا  يَومًا

رَجُلًا    مِن    أفرَادِ    قَبِيلَةْ

هَرَعَت       لِلمَلِكِ     قَبِيلَتُهُ

كَي       تَفْدِيَهُ        وَتُقِيلَهْ

عَجِبَ   المَلِكُ   وَقَالَ   لَهُم

مَنْ فِيكُم هَذَا الرّجُلُ يَكُونُ

فَقَالُوا       رَأسُ      قَبِيلَتِنَا

فَأجَابَ المَلِكُ  لِمَاذَا  صَمَتَ
 
وَعَنّا    كَتَمَ    جَلَاءَ    السّرّْ 
  
قَالُوا   خَجِلَ   وَهَذَا   الأمْرْ

فيه   الحَرَجُ   وَفِيهِ   القَهْرْ

وَهَبَهُمُ  المَلِكُ  الرّجُلَ وَقَالَ

مُعِيبٌ  أنْ يَبقَى فِي  الأسْرْ

فِي اليَومِ التّالِي ذَاعَ الخَبَرُ
 
بِأنّ    المَلِكَ   فُلَانًا   خُدِعَا

مَنْ    أطلَقَهُ    رَاعِي    غَنَمٍ

لَا   رَأسًا    كَانَ   وَلَا   فَرْعَا

غَضِبَ   المَلِكُ   وَحَاصَرَهُمْ

وَبِحَزمٍ   نادَى   أينَ  السّيِدُ

فِيكُم      حَقًا     وَزَعيمُكُمُ

وَإلَيهِ      أتَوْا      يَتَقَدّمُهُمْ
  
مَنْ  كَانَ  رَئِيسَ  الوَفدِ  لَهُ

نَظَرَ   المَلِكُ    وَقَالَ   أأنتَ؟

أجَابَ   بَلَى   إنْ لَزِمَ  الأمْرُ

مَكَانَ الرّاعِي   سَوفَ أكُونْ

إذْ   لَا   عَاشَ   زَعِيمٌ  أحَدُ

رَعِيّتِهِ  فِي  العَيشِ  يَهُونْ

د.عزالدّين

قصيدة تحت عنوان{{أغيثيني}} بقلم الشاعر العراقي القدير الأستاذ{{ رياض النقاء}}


 أغيثيني

يا درّة المكنونِ في سابقِ عهدِنا
أتيتُ على وازعٍ من الخطى عابرةْ
أحملُ انفاساتئنُّ، ً بالبُعدِ خائرةْ
أناجي طيوفَكِ في ليلٍ طويلٍ فأرى
كيفَ النجومُ تشكو الليالي الساهرةْ
فهلْ من لقاءٍ يحيي ما ماتَ فينا ياانا
أمْ أنَّ الآمالَ أضحتْ سرابًا، حائرةْ؟
عشقتُ عيونًا بها كلُّ المنى ارتسمتْ
وروحي إلى قربِها باتتْ دومًا مهاجرةْ
فباللهِ عليكِ متى تطفئينَ لظى
نارٍ بصدري على جمرِ الشوقِ غائرةْ؟
أغيثيني يا وردة عطرها يبدو مدهشا
فما عادَ صبرٌ، ولا لياليَ صابرةْ
أنتِ الدواءُ، وأنتِ كلُّ رجايَ، فهلْ ارى
شمسَ وصلٍك بعدَ ليالٍ امست ساحرة ؟
بقلم الشاعر رياض النقاء

الجمعة، 20 يونيو 2025

نص نثري تحت عنوان{{قلت لها مهلا يا سيدتي}} بقلم الكاتب العراقي القدير الأستاذ{{ابراهيم بشار قاسم}}


قلت لها مهلا يا سيدتي 
وهل تقبلين أن تكوني وطني 
أجابت.الا تعلم .حتى الأوطان تغتصب 
قلت لها..عذرا..يا سيدتي.
دعيني أناديك بقمري.
ابتسمت ..وقالت.لا يا صديقي.
الا.تعلم.بأن القمر يوشي.بالعشاق.
ويفضح حكاية.عشقهم لدى الأهل.والاصدقاء..
انه مخبر لعين 
اذا دعيني .اكون لوحة بذاكرتك. 
أجابت. لا يا صديقي.
مخبر العصر المنفلت يقرأ أفكاري 
ويغضب ذاكرتي 
اذا دعيني .اكون قصيدة ترددينها.في دروب الشتات 
قالت لي.
لا يا صديقي .
لعل هذه القصيدة يوما 
تتحول إلى أغنية احتجاج ضد.سيد القبيلة.
وقتها.يطاردني مخبر سيد القبيلة
ويعتقلني.بأسم الوطن ..
وينتهي الحلم ..وتغتصب.كل ذكرياتي
وأحلامي المؤودة.
ولم تنتهي.الحكاية.منذ زمن التشرد
======================
بقلم امير المنافي د.ابراهيم بشار قاسم 
اربيل.2025

نص نثري تحت عنوان{{طرف واحد}} بقلم الكاتب العراقي القدير الأستاذ{{فيصل عبد منصور المسعودي}}


 طرف واحد                          

----------
كم لك من العمر
أيها الشيخ
في أحسن الاحوال كهل
أن لم يكن الموت
بقربك أيام
صدقاً
ما نطقت في عمر الزمن
لكن في الحقيقة
أنت مخطئ والله
في هذا ياسيدي 
اتحداك
مذ كنت طفلاً
والان شيخاً أو كهلاً
كما يحلو لك 
أن توسمني 
بدات الحب في صغري
وأنا الان قتيله
في بغداد
لم أكن فقيراً للحب
ابداً بل أنا على هذا
أشكر الله
أنا لم أشعر بالحياة
إلا يوم أمس
حين أعترفت وقالت
أحبك
مسكينة تظن حبها 
من طرف واحد
هل تعلم الكلمة
ترن في أذني ولا زالت
هل انا في حلم
صدقاً لم أنم ولازلت 
سهران
بقلمي 
فيصل عبد منصور المسعودي

قصة تحت عنوان{{في عتمة الحافلة}} بقلم الكاتب القاصّ الأردني القدير الأستاذ{{تيسيرالمغاصبه}}


"في عتمة الحافلة "
 سلسلة قصصية 
        بقلم :
 تيسيرالمغاصبه 
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
        الزائرة 
          -١-

يبدو أني في تلك الرحلة لم أكن أنا فقط..وحدي ؛مع ذاتي ،لكن يبدو أن كل مسافر فضل أن يكون مع ذاته.وما أراحني أكثر هو قلة المسافرين.
الهدوء في الحافلة وعلى غير العادة كان يحرض على النوم .
الأطفال بمختلف أعمارهم كانوا جميعهم نيام،إضافة إلى أغلب الكبار .
أما بالنسبة إلي وأنا أفضل إستغلال كل لحظة في حياتي ،كان الوضع مشجع كي أوصل سماعة الهاتف منه وإلى أذني وأن أجعلها على آخر درجة من الارتفاع وأن أنسى كل شيء من حولي والتحليق في عالم الجمال ؛فقد كان لي مزاج للطرب.
ومع إنبعاث الصوت بقيت أنظر من النافذة متأملا الصخور والكثبان والصحاري والتضاريس. 
لقد كان مشهدا واحدا لايتغير أبدا،مشهد يبعث على الضجر ،وطالما أني أنا الذي أخلق بنفسي  جوي وعوالمي  فقد أضفت الموسيقى والطرب إلى هذا المشهد .
لكن لابد من تتويج ذلك كله بكاسة نسكافيه فيما لو مرت بي مضيفة الحافلة لتوقظ مضجع النيام بأسعارها المرتفعة.
حتى لو كنت في قرارة نفسي  أتمنى أن ينام الجميع نومة أهل الكهف وذلك أفضل من أي ضجيج محتمل.
لمحت شيئا قد هبط من بعيد ،هبط وراء الجبال الصخرية ،إستطعت رؤية الأضواء بالرغم من وقت الظهيرة ونور الشمس الساطعة.
بالطبع لم يكن ذلك الشيء طائرة مروحية،كذلك لايمكن لطائرة عسكرية حربية أن تهبط بتلك الطريقة دون وجود مهبط لها . 
لعله خيل إلي ؛لكن ذلك كله لم يكن بذات أهمية بالنسبة إلي.
توقفت الحافلة قليلا ..خرج قائدها لقضاء حاجة في الخلاء ،يبدو أنه فلاح ولذلك لم يدخل إلى دورة مياه بداخل الحافلة. 
أو أن وزنه المرتفع قد لايساعده في الدخول إلى غرفة ضيقة،فصبر حتى وصلنا إلى الصحراء.
نظرت ورائي فرأيت عدة مقاعد بعيدة خالية من المسافرين، فخطرت لي فكرة بأن أترك مقعدي وأن أذهب للجلوس بعيدا عن المسافرين بقدر الإمكان.
وذلك ماحدث. 
بالرغم من ممر الحافلة الضيق إلا أنها مشت بخفة الفراشة ،لم تجلس بالقرب من المسافرين أو إلى جانب امرأة كما هي العادة لتتحدث إليها خلال الرحلة وقضاء الوقت في الثرثرة.
بل مشت حتى وصلت إلى تلك المقاعد الخالية من المسافرين 
..إلا مني أنا.
كان جمالها لايوصف أبدا ،لكنه كان من ذاك الجمال المختلف جدا عما إعتدناه،الجمال الذي يميز المرأة عن مئات النساء فيبقيها في الذاكرة .الرأس الآخذ بالطول بدل الإستدارة..شعر بعدة ألوان ؛أشقر أسود ..أحمر ..أزرق.. ذهبي .
أما تصفيف الشعر فكان جديد.ويحتوي على مادة تجعله يومض كالنجوم .
وعندما إقتربت مني...

                                     " وللقصة بقية"

تيسيرالمغاصبه 

قصيدة تحت عنوان{{أميرتي}} بقلم الشاعر السوري القدير الأستاذ{{حسين عطاالله حيدر}}


أميرتي   

حين أشتاق إليك
 يكتب قلمي بأنين الشعور    
وحنيني لك ينزف
  حبرا على السطور

كلام أكتبه بدمع العين
  يبدأ وينتهي بك
غاليتي أنت أعشقك
 واشتياقي لك بحور

كل يوم أملأ صفحاتي
  بكلمة أحبك     
أنا  بت في غرامك
   سجينا مسحورا

ياهمسا مَلَكَ كل جوارحي
 أحلم بقربك
ياحبا أسعدني
 وأصبح لظلمتي نورا 

أحتاجك بداخلي قلب
  يأمرني لأعشقك 
ياروحا احتلتني
  أدخلت لقلبي السرور

لو تعلمين كم أشتاق
  لهمساتك لحنينك
لو تسألين عني
 في غيابك حزين مكسور

وصراخي يمزق أضلعي
  كسرني بعدك
إحساسي من نار هجرك
  يبعثرني ويثور 

لا تعلمين هذا وأكثر
 يحدث حين أناجيك  
إني أصبحت وحيدا
 ومع حزني مأسور

وهبتك نبضاتي فكيف
  الحياة من دونك 
أنت أماني وآمالي
 أين أنت يابدر البدور

مازلت أزرع ورودك
  الحمراء على دربك 
ومازال عهدي لك
  باق على مر العصور

    الشاعر
  حسين عطاالله حيدر    

            سورية 

قصيدة تحت عنوان{{إنه من سليمان}} بقلم الشاعر المصري القدير الأستاذ{{سليمـــــــان كاااامل}}


إنه من سليمان
بقلم // سليمان كاااامل
**************************
لا تخافوا إن....مَرَرتُم هنا بحرفي
قولوا علانية..............آبقٌ سليمان

لا أكتب الحرف....بل إياه يكتبني
بدمي يَخط............الضمير عنوان

وهل أستَتِر مما.........يُقِيم صلبي
مَذلة الركوع.............للحُر خسران

إني تعلمتُ....العزة في مدارسكم
تعلمتُ فيها........الحديث والقرآن

تعلمتُ كيف...أُحرِّر قلمي وحرفي
كيف أحيا............وألا أكون خوان 

فَمُرُّوا هنا.....مرور الكرام لاتخشو
يوماً ما...............سجن ولا سجان

تلك دِيانتي.........لرب قادر مقتدر
والروح واحدة.....والموت له زمان

إني سأكتب............مهما تغاضيتم
مهما تجاهلتم...........أو لاح نكران

مَن مِنكم........يوم العرض يُنقِذني
يُبَرىءُ ساحتي.......يكون لي لسان

من منكم........سوف يَحتَمِل رِدَّتي
حين تتراءي.............أمامنا النيران
***************************
سليمـــــــان كاااامل.... الأربعااااء

2025/5/28 

قصيدة تحت عنوان{{قافلة الأحرار}} بقلم الشاعر التونسي القدير الأستاذ{{عزالدين الهمامي}}


قافلة الأحرار
***
مِن تُونس الخَضراء جاءت صائحة
غزة لنَا والقدسُ هي النبضُ الملهم 
شقت طريقَ المَجدِ فوقَ تُرابِكم
أيَا من بعتُم كرامتكم بالدرهمِ
***
مصر العروبة كم سكبت كرامتا
وفي سجن عارٍ أو حدود متأزم
والشرق من ليبيا غفا خيبتا
باع الحياء لمرتزق متلعثم
***
سوريا جرح في الضمير تمادى 
ما بين قصف الحاكم المتسلم
والأردن الهادي كان جراحنا
نقشت على جدران صمت أبكم
***
وقطر بإسم الشعرِ باعت قدسنا 
وتَغَنت للتطبِيعِ قصائد بلا تُهَمِ
أعلِمتم سيسي العار يغلق المعبر
ويخاف من طفل قد يمر بأحزم
***
وبن سليمان قد صلى لواشنطن
ثم انحنى للخصم في البيت الأعظم
عباس باع قدس الله وصار مليارديرا
ومن سقاها بالدم غدا في تُهم
***
لكننا مهمة انحنا مَن حولنا
نصعِدُ.. وعلى جرح العروبة نحتم
أيا قافلة الأحرار أيا جند محمد
لا ترهب الأقدام في زحفٍ للقمم 
***
من تونس البسالة تشتغل الرجاء
وغدا سنشعل كل نجم مظلم 
لنا جيوش تزلزل الأعداء لا
تمشي كطيف العاجز المتوهم

***
بقلمي
عزالدين الهمامي
بوكريم/تونس 

2025/06/20 

نص نثري تحت عنوان{{قيود حلم}} بقلم الكاتب العراقي القدير الأستاذ{{عامر الدليمي}}


((((((قيود حلم)))))) 
~~~~~~~~~~~~
دارت طواحين الهوى 
تقطع أذرع سنابل الأمل
واقتحم سيل الشوق
فجاج الروح 
تاركا هوت لايردم
أسير هو القلب بين 
قيود حلم
لم تكتمل أشراطه
تبخر في جو السماء 
واندثر 
لم يبقى منه سوى خربشات
أوهام
تعتلي سطور المنام
يراودني ضغثا 
من حسرة انهزام ٱه
من جرح لم يندمل 
لن أعود بفكر 
المنتقم 
دعني أيها اليأس 
أعيش حياتي بسلام 
فأنا مسخ محض وهم
لم أكن لأعيش الغرام
فكل من أشير أليه 
بالبنان
كأنه جاء لينتقم 
الكل فارس همام ألا 
قلبي 
فقد كتب عليه الأنهزام
في سوح الحب 
والغرام 
فعدت بخفي حنين 
ابحث عن السلام 
أبحث عن الاستقرار 
لن أعيش دوامة
المنهزم 

عامر الدليمي