السبت، 23 يوليو 2022

خاطرة تحت عنوان{{معشوقي}} بقلم الشاعرة المصرية القديرة الأستاذة {{هيام_الشوربجي}}


 معشوقي


معشوقي تمنيت أن أكون بجوارك

حتى أنظر إليك بعين المحب

أن أهمس لك بمعسول كلماتي

فترن بأذنك نغم الحياة

تسر عند سماعه فرحا

تمنيت أكون معك دون أن تشعر بي

أن أكون حاضرة عندما يشتاق القلب 

لك

أهرب من نفسي إلى أحضانك

تشعرني بالأمان 

معشوقي تمنيت أبوح لك

بأسرار الهوى 

كيف يكون حالي من دونك

ضائعة شاردة بلا ملجأ

معشوقي تمنيتك حبيبي للأبد

#هيام_الشوربجي ✏️

قصيدة شعبية تحت عنوان{{مهدد بالغرام}} بقلم الشاعر المصري القدير الأستاذ{{عماد الأبنودي}}


•  مهدد بالغرام  *
 ‏بقلم /عماااد الأبنودي
     ‏••••••••••••••
قلبي  مهدد  بالغرام 
و الهيام من  ناحيتك 
فجأة الشوق باعت سلام 
و الوصاااااااال  لسكتك          
قدري  ..  تكون  غرامي 
و كلامي عشقه  طلتك 
و مابين الرايحه و الجايه
 بأرقب   فيها  خطوتك    
ذنبي إني أكون  متيم
 و أتحمل يااااما  قسوتك 
و أنكوي  بناااار  اللهفة
 نظير  شوقي   لدنيتك             
معقول مش  فاااااهمني
 و بتبعد  عني  محبتك 
و أنا كلي  و  ما  فيا
 منااه  لمسة من رقتك 
 ‏طيبني و كون  دوايا 
 ‏و خليني  من قسمتك 
 ‏سمع   قلبك   ندايا 
و إحيي روحي  بضمتك 
دي  سنيني أيامها بتبدأ 
لما   أشوف   بسمتك 
و عمري  معاك  يحلي 
لحظة ماتسرقني خفتك 
مفيش  دلال  بعدك 
يوصفلي جمال حنيتك 
دا  العمر نصه كفايه 
بس أعيشه  ف جنتك 

‏    بقلم / عماااد الأبنودي 
       ‏23 ,  7 ,  2022

               ‏ 

قصة قصيرة تحت عنوان{{فُرصةٌ و لكنْ}} بقلم الكاتبة القاصّة السورية القديرة الأستاذة {{سُميَّة جُمعة}}


فُرصةٌ و لكنْ ... !

تململتْ في المكان و راحتْ عيونُها تنهبُ الدقائقَ ، تحاولُ أن تصفَ ليلها البغيضَ ، و بكلمة مُختصرةٍ ردَّتْ أملُ :
كم مرةٍ قلتُ لكِ : لو أنَّ هناكَ رجلاً في حياتكِ لما شعرتِ بهذه الوحدةِ ؟
كانتْ كلماتُها كخنجر تغزو القلبَ ، و هي التي وضعتْ يدَها في موضوع زواجها ، و كانتْ وساطة خير .
 شرُدَتْ سلمى و راحتْ تقلبُ الأمرَ ، فما زالَ طلبُ علي معلقاً ،
غادرتِ المكانَ ، و في رأسها ألفُ سؤال و سؤال ، هل حقاً وجودُ رجل يُلغي كلَّ تلكَ المصاعب ؟ هل الوقتُ بدأ يكشِّرُ عن أنيابه و يظهرُ لها ما كانَ خافياً ؟
ركضتْ إلى المطبخ و أعدّتْ فنجان قهوة ، و رتَّبتْ جلستَها ، لا تعرفُ لماذا في هذه الساعة رجعتْ ذاكرتُها للوراء ، أمل زميلتُها في الصف ، الطالبةُ الفوضويةُ في كلّ شيءٍ حتى شعرِها الأجعدِ ، كم مرةٍ تمنتْ لو أمسكتْ بمشط و أسبلتْهُ ، أما ثيابُها فحدِّثْ بلا حرجٍ ، الألوانُ قوسُ قزح لا لونَ يناسبُ لوناً ، حديثُها الذي يصلُ لمسامع الناس في الشارع ، ها هي أمل الآنَ .. تذكرها بشيءٍ قد نسيتْهُ مع الوقت ، أمل التي كانتْ فاقدةً لفرصة وحيدة في الزواج ، جاءتْها على طبق من الذهبِ ، أحمد ابنُ عمِّي الذي لمَّا كنتُ أراهُ ذلك الشابُ الذي يمكنُ أن تتنافسَ عليه صديقاتي ، و لكن أملَ ببساطتها استطاعتْ أن تأسرَ قلبه الذي عاصرَ الكثيرات في بلادِ الغربة ، و جاءَ أخيراً ليستقرَّ في وطنهِ .
حدَّثَتْ نفسَها ،  ما به علي ؟  شخصٌ فيه كلُّ المواصفات التي تطمحُ إليها الأنثى ، فهوَ مهندس ، ليسَ كبيراً في العمر ، وسيمٌ ، أرمل ، له طفلتان .
هنا.. دمعتْ عيناها، و قالتْ :
هل يُعقلُ أن أكونَ زوجة أب ، و أنا التي رفضتُ مشاريعَ كثيرةً من أجل هذه الكلمة ؟
هل الوقتُ فاتَ و بدأت الحساباتُ تنزلُ رُويداً رُويداً ؟
تبّاً للوقت الذي يحكمُ كل مصائرِنا ، نظرتْ للفنجان فأمسكته ، كانَ بارداً كقلبٍ ماتَ نبضُه منذُ زمن ، مالتْ كلُّ الموازين التي استندتْ عليها يوماً ما ، و ها هو الزمن يُلقي بها وحيدةً ، بينَ كومة من الأفكار .
الآنَ عرفتِ الزواجَ حظَّاً أو كما يقولونَ قسمةً ونصيباً ، شكرتِ اللّٰهَ تعالى على كل حال ، و أسلمتْ أمرَها اليه، ومن خلال عملها الوظيفي كانَ يُراقبُها زميلٌ لها، وينصت إلى كلامها و لا يتدخَّلُ ، أُعجِبَ بها ، إلَّا أنَّهُ يُصعَبُ عليه البوحُ بما يحمله من حبٍّ لها ، حتى حانتْ فرصةُ حفل جماعي بإحالة أحدِ الموظفين إلى التقاعد ، كانتِ الفرصةُ مؤاتيةً ، اقتربَ منها بتودُّدٍ ، لاطفَها بكلام معسولٍ ، انتبهتْ له ، راجعتْ نفسَها ، وضعتْ أصبعَها على صدغها ، تكلمَتْ في داخلها ، هل الرجلُ له رغبةٌ بي ، و لماذا أنا ؟ تساءلتْ مُسبتعدةً الفكرةَ ، و إلى متى هذا الغُرورُ ؟ لِأبادلْهُ الاهتمامَ ، أقلُّهُ أن أبتسمَ في وجهه ، صحيحٌ أنه كبيرٌ و أنا كبرتُ أيضاً ، و لِمَ لا يكونُ من نصيبي ، انتهى الحفلُ و لم تكلِّمه، راحتْ تفكِّرُ فيه مليَّاً ، في اليوم الثاني تقدمتْ صديقتُها المقربةُ لها، بأخذ مُوافقتِها لزواجها من الموظفِ الذي كانَ معهم في الاحتفال ، هو منفصلٌ عن زوجته ، ولديه طفلٌ إلا أن الطفلَ في حضانة أمه ، أطرقتْ رأسَها، و أيضا متزوجٌ ولديه طفلٌ ... ؟! لِأوافقْ حتى لا أندمَ ، وافقتْ على مضضٍ ، طارَ هو فرحاً، تمَّتِ الخطوبةُ على خير بحضور أهل الطرفَين ، تمَّ تحديدُ يوم الزفاف ، جهزتْ كلَّ شيءٍ ، دخلتْ إلى دائرتها بكلِّ زهوٍّ ، كانَ الجميعُ ينظرُ إليها بوجوم ، ما بكم ... ؟! الجميعُِ ينظرُ إليَّ ، احتضنتْها صديقتُها وأخذتْها لتجلسَها في الدائرة ، وهي تُصبِّرها وتقولُ لها : إن خطيبَها قُتِلَ أثناءَ هجوم العصاباتِ الإجراميةِ على المدينة ليلةَ البارحة ..

✍️ سُميَّة جُمعة - سُوريةُ . 

قصيدة تحت عنوان{{إلتَقَينَا}} بقلم الشاعر المصري القدير الأستاذ{{حسام الدين صبرى}}


 إلتَقَينَا

___________________________________
إلتَقَينَا فَالوجُودُ وردَاً وأنغَامَا
شَدتْ العصَافِيرُ ولِلشَدوِ
         ألفُ مَقَاما
واستَبَحنَا كَأسَ الوَصلِ 
في زَمَن العَطشِ المُقَاما
غَزَونَا حدودا وجسُورا
وأقَمنَا الَليلَ أشوَاقًا وغرَامَا 
وسَكِرنَا والمُنى يُعَانِقُ الدُنيا 
وغَفَونا في أرضِ السلامَ
 إلتَقَينَا وبِالقَلبِ أحزَانٌ وألَاما 
        والعُمرُ خرَابًا
وقُصُورُ  الأحلام  حُطَاما 
 شُفيَت  جِرَاحُنَا  وأحيَينَا 
           تُرَاثَ الهَوى   
وبَرَّأنَا  سَاحتَهُ  مِن  كُلِّ اتهَام
التَقَينَا  فَلاَ قَلقَ  ولاَ خَوفَ 
مِنْ لِصٍ  سَيأتِي  يَسرِقُ مِن
          أيدِينَا الأيَامَا
ولاَ كَهفَ مُظلِمًا نَضعُ فيهِ الأحلَاما 
فَأحلامنَا  نُورَ  كَالشَمسِ
          تَكرهُ الظلاَما
لاَتَقُولي كَيفَ  كُنا  وكَيفَ عِشنَا 
  وكيفَ نَرُدُ  مَاسَرقَهُ  مِن
          أيدِينَا الزمَانَ
دَعِي المَاضي  يَنهَارُ  ويَفنى 
وامنَحِيني الحَاضر  دَعكِ
        مِن كُنَا  وكَانَ
وقُولى لي مَاذا  سَتُهدِيني
 مِن حَدِيقَتِكِ طَيبةَ الثَمر
 وكَيفَ أوَاجِهُ جيوشَ عَينَيكِ 
      وأنَا شِعري   
في عَينَيكِ  إستسلاَمَا
           واسألِيني
كَيفَ  أوَلِيكِ  عَرشَ النِسَاء 
وأحِبُك في الَليلَةِ ألفَ عَامَا
لاَ يَعنِيني  لِمَ  تَأخرَ  اللِقَاء 
ومَتى  أمطَرتْ  السمَاء 
 يَعنيني  أنكِ  مَعِى  الآنَ
يَعنِينِي  قَلبا  بَعدَ  ضَلالٍ
       اهتَدَى.واستقَاما
أنَا رَجُلٌ  لِى  في  الشِعرِ
      عَاصمَةُ  صُغرَي 
ولِي في الهوى بَعضُ الكَلاَمَ
     لاَ أكتُب الشعرَ أبدًا
إلاَ في امرأةٍ ذِي سُلطَةً ومقَاما
أنَا لاَ  أُؤجِرُ  قَلمي  للِنِساء 
 فَمَا اعتدتُ السَفرَ بِلا عُنوانا           
 فَبَعضُ الشِعرِ يُنقَشُ على
              جِلدِ امرأةٍ 
 والبَعضُ الآخريَتُوهُ في الزِحَامَا
           حِينَ التَقَينَا
 أدركتُ  أنَّ مَا  كَتبتُهُ  قَبلكِ 
          لَمْ يَكُن شِعرا
وأنَ هَيَامي في غَيرِكِ أنتِ
          لَم يَكُن هيَامَ
 فَهُنَاكَ فَرقٌ بينَ مَايَنقُشُهُ القَلبُ 
              في عَينَيكِ 
  وبينَ  مَا  خَطَهُ  القَلمُ  عَلى 
           صفحَاتِ الأيام   
      أدركتُ أنَّ اسمَكِ 
 الجُملة  المُفيدَة في أشعَارى 
           حِينَ أكتُبُهُ
 تَنفَجرُ  في  الدُنيا  المَعَاني 
          ويَطِيرُ الحمَام
 يَا امرأةً فَرضَت عَلى الأرضِ 
 مَواسِمِ العِطرِ ومواسِمِ البَيلسَان
             حِينَ أحبَبتُكِ
 انهَارت  مُدنُ  اليَأسِ  وانتَهَت 
           كُلَ عصُورِ الظَلام
 لِى في عَينَيكِ أمنِيَةٌ مَا سَكنت 
  قلبا  ولاَ حَلت بِروحٍ قَبلي 
  ولاَ خَطهَا قَلمُ مِنَ الأقلاَم
   لِى فِيكِ  أمنِيَةٌ  أنْ أبقَى 
  طِفلَكِ  المُدَلل  وألاَتُفكِري   
              فِيمَا مَضَى
 وبَعدَ  التَشرُدِ  أهدَأُ  على
           صَدركِ وأنَام
  إنْ كَانَ تَصَوفي الآن فيكِ
          سُنَةُ عِشق 
 فَتَذكُّر المَاضي في حَضرة 
          عَينَيكِ حرام
           
              
_________________________________
حسام الدين صبرى/ديوان/قال لى سنلتقي

مقالة تحت عنوان{{مزاجنا الكتروني}} بقلم الكاتبة العراقية القديرة الأستاذة {{فاطمة محيسن الجنابي}}


{**مزاجنا الكتروني**}

مزاجنا أصبح  متعلقا حرفيًا بالتكنولوجيا والاجهزة الالكترونية،  وهذا الشي بدأ يأخذ مساحة كبيرة من أفكارنا ويومنا ، كما نلاحظ العتب والحب والصلة والصداقة أيضًا الكترونية...
 والعتاب يكون على شكل ستوري في الصفحة الشخصية وعندما أردت التعمق بهذه الحالة وبدأت اسأل البعض عن كيفية التعامل مع مزاجك الذي تعكر من منشور سيء او صديق مزعج،  اجاب أحدهم بأنه يقضي اليوم نوماً وليس له مزاج لأهله واطفاله  ويبقى منزعجا لعدة أيام ..!
 وأما الثاني قال بأنه يبدأ بنشر أشياء مقصودة لذاك الشخص الذي عكر له المزاج وعلى قوله ان الشخص ينشر أيضًا بما تسمى ردود دفاعية...؛
وآخر قال إنه ليس لديه الوقت وحتى لا يعرف بهذه البرامج لكنه يشكو زوجته بأنها دائمًا متذمرة من عيشتها، وتقول له بأن جميع الرجال يدللوا نسائهم إلا أنت !!!
طبعًا هذا ما تشاهده ما هو الا كذبة بالغالب، لانها تشاهد فقط الأسلوب المصطنع ولا تعرف ماخلف الكواليس....
ومن المضحك انك تجد بعض النساء هكذا...
 اما الأطفال فلهم الله على هكذا ابوين تتحكم بهم ازرار وبرامج...
ومن الممكن ان تجد احدهم يرد عليك باني غير مقصر مع أطفالي فهم يملكون اجمل واحدث الجوالات والآيباد...
ويتضح له انه اب مثالي لا بارك الله فيه على ماوفرت فانك وفرت لهم داء واعاقة وموت الأخلاق...
هم بحاجة لمسك يدك لتعبر معهم شارع هم بحاجة لتتجه معهم نحو القبلة لاقامة الصلاة...
 هم بحاجة ان يزوروا جدتهم وبيت عمهم...
 هم بحاجة  الى الذهاب الى اللعاب والتسوق لشراء قصص وبعض الالوان.  
هم بحاجة الى ان يروا لهم اب مثالي وام قدوة متماسكين متحابين ليترعرعوا على الاخلاق الحميدة وكما قيل (العلم في الصغر كالنقش على الحجر))...
اذن انت ماذا تريد ان تنقش في عقول صغارك ؟
و هنا اتضح لي بأن الإنترنت اصبح ليس للعمل والتواصل والثقافة فقط، وإنما اصبح ساحة معركة وهدم أجيال ومسح حضارات عكس مامطلوب تمامًا...

بقلمي :فاطمة محيسن الجنابي /العراق 

قصيدة تحت عنوان{{اهربي ان شئتِ}} بقلم الشاعر العراقي القدير الأستاذ{{عبد الكناني}}


اهربي ان شئتِ مني وجربي 
يا جفن عينِ الورد ياحبي الصبي 
ماكل مَنْ وافاكِ مثلي عاشقاً
ولا كل مَنْ يهواكِ يشبهُ مأربي 
يا سرُ كلُ العشق انتِ وروحهُ
الحبُ منكِ يستهلُ ويجتبي 
هل كان ذنبي في هواكِ خطيئةً؟
والذنبُ مغفورٌ لكِ أِن تذنبي 
منكِ الشفاعةَ ان تجرأ خاطري 
ما سارَ مجبوراً لغيركِ قاربي 
هذا غرامي قد نشرتُ مرامهُ
ان كان يرضيكِ غرامي تأهبي 
ما كان مني اطوي عنكِ صبابتي 
ان غارَ وجدي فيكِ لاتتعجبي 
أني نذرتُ في هواكِ مقاصدي 
ما كان منكِ في جحودٍ تهربي 

عبد الكناني 

السبت ٢٣  / ٧ / ٢٠٢٢ 

خاطرة تحت عنوان{{أشعرُ}} بقلم الشاعرة الأردنية القديرة الأستاذة {{رجاء عبدالهادي}}


أشعرُ ...
بغربةٍ بينَ جوانحي ...
تستلُ مابقيَ مني ...
وتُجبرني على الصمت ...
لأتركَ ضجةً في غيابي ...
وأبقى حكاية تحكيها 
فلسفة الأيام ...
جنون الحياة ...
وقسوة الأيام ...
وصورةٌ لأنثى عشقت 
حدَ السكون ... 

رجاء عبدالهادي

الأردن 

هايبون تحت عنوان{{لقاء}} بقلم الشاعر السوري القدير الأستاذ{{محمد مهدي الخطيب}}


 هايبون


لقاء 
امنحيني وقتا إضافيا 
لست أملك قلبي
يا من اسرت الفؤاد 
متى العودة 
قد ذقتُ مرارة الغربة 
و جربت قساوتها 
أمَلي في عودتك 
في انتظار رسالة منك
تخبرني متى اللقاء
عودة من غربة
 الحضن الذي ضمك اول مرة
حنين و اشتياق 
محمد مهدي الخطيب/سورية

قصيدة شعبية تحت عنوان{{قلبي أناني}} بقلم الشاعر المصري القدير الأستاذ{{محمود صلاح}}


قلبي أناني 
بيقولوا على قلبي أناني
وشوقه  ف الحب عالي  
يشتاق ويحن  يوماتي 
عايزين قلب صامت 
عايزين حب صامت 
لا يحن ولايشتاق 
إلا إلا  ثواني

غريب في الهوى طبعك 
عجيب في الحب قلبك 
لا شوق ولا حنين 
أنا قلبي في العشق حي
والحب في قلبي ضي
مالك روحي وكياني 

بتمنى يكون قلبك أناني 
ويكون غرامه غرامي 
يشتاق ويحن يوماتي
 وتفتكرني ع الدوام 
مش بس بس ثواني 

هو الحب ف قلبك إيه
 محطة وترانزيت 
وإن جمالك ويا حنانك 
وإن كلامك شهرة وصيت
يبقى ياويل قلبي ف حبك
يبقى ياما كتير هايعاني
أيوة أنا في الحب أناني

كلماتي : محمود صلاح 

خاطرة تحت عنوان{{بقدومك}} بقلم الشاعرة السورية القديرة الأستاذة {{مريم معيوف}}


 بقدومك 

تتفتح كل ورود الخزامى
البنفسج ينشر شذاه
النرجس يتباهى
الياسمين يعرش على اصابعي
ويكتب بعطره ملحمة عشق ابدية
بقدومك...
 سأزين السما والبحر
 وألون الأرض
 سأعزف النسيم مقامات صوفية
وأغير ايقاع تغريد الطيور
سأوحد رتم الكون
لينادي بك فقط
سيكون اسمك لفظه الموحد
لن تكون في عشقك مذاهب
 مذهب واحد
كتابه رسم  صورة وجهك
ونقش حروف اسمك
واوله به بسمتك
وأينما اتجهنا 
هو وجهك
صوتك اعلان لحبنا والوفاء اوله
وضحكتك ايعاذ
 ليتنفس الصباح
ووعدك موثق
بصك ابرمته شفاهك
وعدا ازليا ، ابديأ
مريم معيوف سورية

نص نثري تحت عنوان{{كيف اصف الحياة}} بقلم الكاتبة الليبية القديرة الأستاذة{{ثريا خيري}}


 (كيف اصف الحياة ..؟)

    ( لقلمي.د ثريا خيري .ليبيا )
...
يتكأ بعصاته ونور قلبه مضاء ...
فكيف اصفها له أنوار الحياه ...
منذ شروق الشمس تبعث بالأمل والتفاؤل لحتى غروبها بينما بين الضلوع يأس وبقايا حطام ..
نمضي بخطوات طيبتنا ..
ونتعثر بخطواتهم بين خداع ونفاق ..
بين ظلم وحرمان ... 
ونعود لكى ننام ...
نتأمل القمر كأن اشعته قصص ليلى وحكايات الزمان ... ماذا نصفها ..
خيبة وخذلان ..
أم وفاء لا وصف له من قلة نادرة من الأصحاب 
ويمضي الليل ..
حنين ودموع وفقدان ..
بسمات العشاق وأحلام الأطفال..
وينبعث يوماً جديداً فمنا من بدأ يومه بالبسمه والراحة والهناء ..
ومنا من ختمه بقسوة وغضب وإهانات وإتهام
ماذا اصف له الحياه ..
كتاب مفتوح نتعلم الحروف ونعاني البدايات وننتظر الختام ..
لغات مفهومة واخرى تحتاج لترجمة ودروس وأقلام...
كل هذا لازال وصف الحياة ناقصا من المعاني والمفردات ...
                 ( أزف إليك الخبر )
   (لقلمي . ثريا خيري القهواجي. ليبيا )

قصيدة تحت عنوان{{ما أروع عبير}} بقلم الشاعر الفلسطيني القدير الأستاذ{{موسى البرغوثي}}


 ما أروع عبير! 

تراتيل حقيقية الهدف منها ان
بكون الحب حقيقيا بين الزوجين
بناءا على طلبها كتبت لها... 
**************************
... كانت تحبه لدرجة الغليان والذوبان... 
تهيم به شوقا بالغرام والحنين... 
كلما أساءاليها تذكره بحلاوة السنين
كانت له ذبيح الحب من الوتين
قلبها ينفض شوقا فيطرب النبض والشريان... 
تنتظره الليل حتى الآذان... 
... وتفرش له البيت بالفل والريحان
وتستقبله بدفء العناق والحنان... 
... بعدأن انجبت بنات وغلمان
... حظها لم تسلم من غدرالزمان
اصبح عشيقها غدارا خوان... 
بعد أن كانت تعيش بأمان... 
فأفسد حياة الاطمئنان... 
... دارت الأيام ودولاب الزمان
أصيب بمرض عضال فأصبح مريضا عيان... 
... في احدالليالي اصابه الهذيان
... كان حوله الاقارب والغلمان
رفع رأسه عاليا لم ار عبيرا من زمان.. 
ذكره ابنه انك طردتها!!! 
قال نعم: أصابني مرض النسيان... 
قال: احضروها الآن... 
وكان يحتضر لمقابلة الرب الديان... فحضرت وكنت شاهد إعبان... 
طلب منها العغو والنسيان... 
سامحته رغم الأسى والحرمان... 
... قال لها: عليك بالاولاد وعيشي مع زوج بعدي بأمان... 
ذرفت دموعها بغزارة العاشق الولهان.. 
وقالت: له عليك بمقابلة الرحمان
فأنا لا اعرف غيرك رغم غدرالزمان... 
اغلق عينيه وصعدت روحه للحي الديان... 
ما اروع عبيربقلبها والوجدان... 
/////////////////////////////////////////موسى البرغوثي/🇵🇸
مدير ومزارع....

نص نثري تحت عنوان{{ليلة قمرية}} بقلم الكاتبة الجزائرية القديرة الأستاذة {{بورديم آمنة}}


.......ليلة قمرية.....
في ليلة جميلة صافية....
وخلف النافذة....
شردت والقمر....
الذي أنار الكون....
فصار المكان ضوء... 
رحت أطير مع الفراشات....
والنحل....
نحط في كل مكان...
على الزهر... 
نشم الرحيق والعطر...
وسرعان ما وجدتني.....
 أحط على كتفه....
نظر إليا نظرةشوق...
وقال....اشتقتك حبيبتي...
قلت....وأنا أكثر....
فكنت كالفراشات مزركشة اللون...
وقال...كم أنت جميلة..
قلت...ووجودك جنبي  أجمل....
عشنا   أمتع اللحظات...
وتذكرنا أحلى الذكريات....
ونسجنا أجمل الأحلام...
وغفونا  معا ....
ف ياااااه.....
ما أجملها ليلة....
وأفقت على الصبح شقشق...
والعصافير والكناري...
خلف النافذة تغرد..
ويا لأجمل وأغلى شرود...
عشته....
 وسيبقى إلى آخر  العمر .

بقلمي الاستاذة بورديم آمنة الجزائر 

نص نثري تحت عنوان{{وجه حبيبتي}} بقلم الشاعرة التونسية القديرة الأستاذة {{عائشة ساكري}}


 وجه حبيبتي 


على وجه حبيبتي
 رسمت أحلامي.... 
أخذت قلمي 
 وعلى ذاك  البياض 
بدأت رحلتي.......
تسارعت الكلمات...
 نزف قلمٍ....نبضات حرفٍ...
وما بين السطر والسطر
يتداعب القلم على 
وجه حبيبتي الشفيف
وما أقساه على تلك التقاسيم... 
بعثرة تتملكني وتيه في العيون
بوح شفيف بيننا وأنين
وعلى جبينها رسمت 
وشم  مزخرف بديع ......
 قلمي يئن وماذا يقول؟
وهو هائم بين تقاسيم
وجه حبيبتي يهتف
عشقا وحنين.......
يراقص خصلات
شعرها... يبعثرها
هنا وهناك..... 
 وكيف لي أن أوقف
هذا الثائر اللئيم؟؟؟
انتحرت كلماتي 
واهتزت السطور
وتاهت النقاط... 
ماذا أكتب؟
وماذا أقول؟ 
قلمي حائر
بين السطور
ينزف...ينزف
دموعاَ ويبوح
هامساً لتلك العيون
أنا هائم ظال الطريق 
أفتقد أحضان حبيبتي.... 
وقلمي يفيض براكين 
عذراً حبيبتي إن
ظهرت بعض الجراح
العابثة بين السطور
لقد أخذت عهداً على نفسي
أن أرسم وجهك يا حبيبتي 
وأحفظه في مدونة للسنين......
          عائشة ساكري_من تونس

قصيدة شعبية تحت عنوان{{لو كنت أطير}} بقلم الشاعر المصري القدير الأستاذ{{جمال أحمد طلبه محمد}}


(لو كنت أطير)

لو كنت بس أعرف أطير

وأرفرف أنا زي العصافير

وأروح لحبايبي الأمامير

أگسر شراع البعد الأسير

وكلهم قلوبهم زي الحرير

إذا رأوني فرح بالمزامير

بالفرحة أنا بينهم كالأمير

ياريت أركب الهوا وأسير

ونرقص مع أنغام الخرير

وننسى كل الأسى المرير

ونغني الأغاني مع الهدير

يلا نركب كلنا الهوا نطير

كلنا واحد الغفير والوزير

بقلم الشاعر الأديب جمال أحمد طلبه محمد
المنصورة الدقهلية جمهورية مصر العربية

السبت(٢٠٢٢/٧/٢٢) 

خاطرة تحت عنوان {{طفلةٌ هيَ}} بقلم الشاعر الليبي القدير الأستاذ{{يزيد مجيد}}


طفلةٌ هيَ ...

عيناها بحيرتا لوزٍ شتوي ،

فمها كرمةُ عنبٍ صيفي ،

توزع الضحكات للفراشات والزهور ،

طفلة هي ...

تستعير الشمس إشراقة جبينها ،

وتغزلُ العصافير مساكن عشقٍ من خفقات قلبها

ويغرد البلبل يعزف اسمها مقامات شرقية

طفلة هيَ ...

رُغم جنون الزمن الذي يحفرُ على وجهها ،

رغمَ تأخرِ مواسم المطر ،

رُغم غيبوبةٍ اجتاحت عمرَ السنابل ،

رُغم انتحارِ البلابل على حدود هجرة ممنوعة ،

و رغم عُهر اليأسِ المتعاظم ،

كانت ،

وما زالت ،

وستبقى ،

طفلة !!

يزيد مجيد 

قصيدة شعبية تحت عنوان{{ليه بتتحداني}} بقلم الشاعر المصري القدير الأستاذ{{رضــــــــــاعبدالحميــــــــــــد}}


 أغنية 


                 (ليه بتتحداني) 

        أدنتــــــــا رجعــــــــت تانـــــي
        طب ليــــــــه بتتحدانــــــــــي
        انا عارف انك فــي بـُعـــــــدي
        هتآسي كتيــــــــر وتعانـــــــي
        عشـــــــان ديــمــــا حبيبـــــك
        وهـــــــــــــواك الأولانــــــــــي
                        *** 
        قلت أسيبــــــــــك تجــــــــرب
        وتدوق في العشـــق غيــــــري
        ومني عمـــــــرك ماهتهــــــرب
        دانا طيــــرك وانتـا طيـــــــري
        حبــــــــــي ياحيــــــاتي عندك
        فـي الدنيـا شكــــــــل تـــــاني
          
        طب ليــــــــه  بتتحدانـــــــــي
        انا عارف اني حبيبــــــــــــــك
        وهـــــــــــــــواك الأولانــــــــي
                        ***
        انا غــــــــالي ديما عنـــــــــدك
        وعمــــري ماهـــون عليــــــــك
        ولا قبـــــــلك ولابعـــــــــــــدك
        في حيـــــــــاتي يكون شريك
        انتـــــا الحـــــــب الحقيقـــــي
        وانتــــــــــا كــــل الأمانــــــــي
          
        طب ليــــــــه بتتحــــــــــداني
        وانـــــا عارف انـــــــي حبيبك
        وهــــــــــواك الأولانـــــــــــــي
                        ***
        احنـــــا لبعــــــــض اتخلقنـــــا
        بالقسمــــــــــــــه والنصيـــــب
        مــافــي حاجــــه هتفرقنـــــــا
        مهمــــــــاعن بعض نغيــــــــب
        ديمــــــــــا صورتك في قلبــي
        واسمك غنوه علــى لســـــاني
          
        ادنتـــــــا رجعــــــت تانــــــــي
        طـــــــــب ليــــــــه بتتحدانـي
        وانتا عـــــارف اني حبيبـــــك
        وهـــــــــــواك الأولانــــــــــــي
                         ••• 
                  كلمـــــــــــات
                 شاعرالإحساس
        رضــــــــــاعبدالحميــــــــــــد

قصيدة تحت عنوان{{ سل الفؤاد عن شوارد نبضه}} بقلم الشاعر التونسي القدير الأستاذ{{هشام كريديح}}


 سل الفؤاد عن شوارد نبضه

ما عدت أذكر أنه كان فؤادي

تراقصت  بالدجى خواطره
وانشطر بين زواياه عنادي 

تلاعبت به النائبات وأتلفت
وتناثرت مع الرياح أوتادي 

وتلبدت سمائي وتجهمت 
وما عدت أبصر غير سواد

سل الأيام عن أيام خلت 
بذكر ها يستفتحون مزادي

كل العيون تنام ملءجفونها
وجفوني يسكنها ألف ميعاد 

عصفت بي الأنواء وتراقصت 
ولجج غرامها قيدي وأصفادي

حتى جوارحي باتت تعاتبني 
أيا فؤادي ألا يكفيك سهادي 

أنا بالهوى اخترتك متيمتي 
ودون  الهوى اخترت حدادي
                         __________________
                   ((()))((()))هشام كريديح ((()))((()))

نص نثري تحت عنوان{{ لأجلِ عيناكِ}} بقلم الكاتبة السورية القديرة الأستاذة {{عبير الراوي}}


 لأجلِ عيناكِ

سأجوب البحار وأفتش عن طيفكِ
وبحضوركِ تخرج أسراب النوارس
من شرايين البحر
على أهداب عينيها ترفرف 
كل حمائم السلام
وفي عينيكِ لؤلؤة فيها كل 
تسابيح الرحمان
سأدعوكِ لأتناول معكِ
كأس غدار
ليس إنتقاما بل للإرتواء بأحضانكِ
فكيف لا أحب عينيكِ السماويتان
فعلى همس ثغركِ يرتاح اليراع
فلولاكِ مانطق اليراع
ولا أخرج مافي أعماق جواه
ولا هدأت عواصف الشطآن
فأنتِ قصيدة النساء وحنين القوافي
سأهديكِ كل أطواق الياسمين
ولمرمى عيونك رائحة البنفسج
لا تتركيني لوحدي في الطريق
فأنا أسير على عاصفة شواطئكِ
بين الثلج المتساقط والريح تدفعني
وأئن كأنين الهواء القارس
حبيبتي جاءت تمتطي جوادها الذهبي
يا نور اقتربي
لأشم عبق أنفاسك....وأغفو على نهديك
وينطفأ نار وجدي بقبلة من عيناكِ
تعوضي كل سنين الحرمان
أنتِ أجمل أنثى في الكونِ
فشفتيكِ خمرة العشق العتيق
أنتِ أميرة الكروم....النبيذ والعسل
أنتِ وجه الصباح.....فطوقيني كعقد الندى
بكل تفاصيلكِ أحبكِ
إلاعيناكِ إستثناء جنوني
إنها حكاية العشاق......
حديثها وسكونها كالقمر في ليلة عشق
فكلما تغفو يستهزأ الليل بالقمر
فتراقصها النجوم وتغفو على صدري
من يعرف حبيبتي نور
سيرثيني مدى الدهر.....نور مهرتي
ليلة نور البهية وروحي بينها
ودمع القلب ينثر على شرشف عرسها
سبحان من خلقها وسواها
بياض عيناها كالقنديل
أستدل بها طريقي العتم الشجين
لأجل عيناكِ
سأقتحم عرشكِ فتمردي.....ثوري
وسأظل لكِ عاشقاً وفياً
لأجلِ عيناكِ.......لأجلِ عيناكِ
بقلم عبير الراوي دمشق

قصيدة تحت عنوان{{قطار العمر}} بقلم الشاعرة العراقية القديرة الأستاذة{{تغريد طالب الأشبال}}


الأديبة د. تغريد طالب الأشبال
………………… 
(قطار العمر) 
من ديوان(معتقل بلا قيود) ج١ ص١٧
……
أيُّها العُمرُ تَمَهَّلْ وَتَمَهَّلْ يا قِطارْ 

مُذْ خُلِقْنا مُذُ ولِدنا مُنذُ أنْ كُنّا صِغارْ                              عَيشُنا مُرَّاً كَئيبَاًبَينَ مَوتٍ وَحِصارْ                              بَينَ آهاتِ عَذابٍ بينَ قَصفٍ وَدَمارْ                                بَينَ جَزرٍ بينَ مَدٍّ بَينَ خَوفٍ وانكِسارْ                                ما رَأَينا يَومَ سَعدٍ عِندَ لَيّلٍ أو نَهارْ                                   فَلِما يا عُمرُ تَجري في دَهاليزِ المَدارْ؟                                  دَعْ لَنا شَيئاً قَليلاً مِنْ سِنينٍ للحِوارْ                          لِيُعاتِبُ كُلُّ فَردٍ نَفسَهُ(أينَ الفِرارْ)                              كَيفَ ذاكَ العُمرُ وَلَّى كَيفَ قَدْ جالَ ودارْ؟                        كَيفَ؟لا زادٍ قَليلٍ ،لا كَثيرٍ ،لا اعتِبارْ                                   ما بَنَينا دارُ دُنيا.. لِغَدٍ لَمْ نَبني دارْ                                     قَدْ قَضَيناكَ جَحيمَاً،وَغَدَاً نَأوِي لِنارْ؟                                   إنتَظِرْ لا تَستَبِقنا دَعْ لَنا وَقتَ الخَيارْ                                بَينَ دُنيا بِنَعيمٍ أو غَدٍ حُسنُ القَرارْ 

الجمعة، 22 يوليو 2022

خاطرة تحت عنوان{{حُلمٌ تَوارى}} بقلم الشاعر العراقي القدير الأستاذ{{سرور ياور رمضان}}


حُلمٌ تَوارى
//////
نَهَضَ مُتَثاقِلاً  
يُعَانِقُ أوجاعَهُ  
الَّتِي تُشْعَل نَاراً فِي عَتَمَة ذاكرتِهِ  
المُتَوَقِدة  
واشواقِهِ المُبَعثَرة  
حُلمٌ تَوَارَى وبقى كالسراب 

قَالَت :  
مِن يُعِيدَ لِي اِسْتِقْرَارَ النَّبْض ؟  
فَأَنَا حِين عَرَفْتُكَ  
لَمْ أَعْرِفْ غَيْركَ لِي وطنا  
كالأحلام  
وقلبي يَرْتَقِي ذُرْوَةَ الدوران  
يُوقِظ جَمْر الْأَسَى والهذيان 

قُلْت : صبرا  
قَالَت : صَمْتُكَ أَنْتَ فَاقَ الصبر 

قُلْت : عُصْفُورَةٌ أنتِ  
ترفرفين  
وَخَفْقٌ جناحيكِ  
يُثِيرُ فِي قَلْبِي الشجون   
يخط جدولاً مِن الآمال
درباً أسير فيه إليكِ   
 و يبقى الْقَلْب بعدكِ  
حَارِسا عَلَى قَيْدِ الوجود  
يَنْبِض في صمُود !
       سرور ياور رمضان

العراق 

قصيدة تحت عنوان{{عرضت علي وصالا}} بقلم الشاعر العراقي القدير الأستاذ{{عباس كاطع}}


عرضت علي وصالا وهي في وجل
 ورامت الجد في التلبيس  بالهزل

قدمت لتعرض وصلها وهيامها
 مشيا الي بلا ريب على مهل  

افضت إلي بقول قد علمت به  
واحمر عارضها من شدة الخجل

ففهمت ماترمي اليه بقولها
 ثم استترت بستر الجهل والحيل

واجبتها بالقول بعد كلامها
ذهب الفؤاد إلى الحبيب الاول

لوكان في قلبي لحبك منزل
ماكنت اعرض عن هواك وابخل

لكن قلبي قد غزاه غازيا
أضحى وامسى فيه ثم استفحل

لا استطيع فقد تمكن شوقه
منه فما في الوسع أن استبدل

عذرا إليك فقد وددت وصالكم
يوما وقد أقسمت ان لا تفعلي

فاليوم قد ان الأوان لتعلمي

ان الغرام يموت ان لم يقبل 

نص نثري تحت عنوان{{الفراشة المدللة}} بقلم الكاتبة العراقية القديرة الأستاذة {{فاطمة محيسن الجنابي}}


{{*الفراشة المدللة* }}
الفتاة فراشة ربيع في بيت أهلها، تتدلل وتتمايل وتعيش مدلله حتى يأتي فارس أحلامها، لتغادر ربيعها معه وتترك أشجار ترنمت عليها وزهور شاغبت معها، ولتبدأ رحلة جديدة في حياتها ، وتبدأ تتأقلم مع غير جوها وطباعها وغير خياراتها لتبني حياة جديدة مكملة لآخر عمرها...
 فإما تعيش بأجمل الفصول او أشدها تعارض، وقد يكون هذا حسب إختيارها لهذا الشريك...
فإما آن تصبح سيدة الفراشات او تكون كحشرة عادية....!
وإما أن تخرج من قفص لتعيش بواحة زهور ، وإما العكس،  وربما هي لن تتأقلم مع اجواء مشابهة او مختلفة لأجوائها..
فبعض الفراشات متعجرفات قليلًا ولا تعطي وقت للزهور ان تتعود عليها لتزهر من جديد لأجلها ..
وقد تكون الزهور بتربة غير صالحة او متعطشة للماء ولاتتحمل ثقل على أغصانها ..
وتعبر عن ذلك بالنفور او الميلان. فعليك ايتها الفراشة ان تساعدي الغصن اولاً بان لايميل وابدئي بالوانك الجميلة وحبك للحياة ان تسقي الزهور لترتوي وتزهر من جديد لأجلك إنتي ...
واظمن لك بأنه ستكون كل حياتك ربيع.

بقلمي فاطمة محيسن الجنابي/العراق 

قصيدة شعبية تحت عنوان{{الغياط}} بقلم الشاعر المغربي القدير الأستاذ{{أحمد الكندودي}}


 الغياط***

يا لغياط
لحس وزيد لحس  الصباط
ديال سيادك ؤ نت حاني
زعما نت صوت الحق
ساعة عدت لِ صْحاب الشكارة
رقاص بهلواني
لقفزة ؤ طيران
ظنيتي راسك لقمان
بعتي راسك يا زيرو
فافهم لمعاني
لحس ؤ زيد لحس
ؤ على الحقيقة عفس ؤ دهس
حاشا تكون وطني
حرطاني  هذا م  تكون
او خبز فطير  أناني
رجال ضحوا ب لغالي ؤ لعزيز
ؤنت للأجندات خدام  تحت الدهليز
رميت النضج ؤ عيشتيني  فِ دْبيز
تغرير ؤ كذوب ؤ تلاوي
يا لغياط
شاط م شاط
درتي حساب ؤريحتك عطات
بوق هدار خاوي
كراك مول الشكارة
طمستي لحق ؤ زدتيها دسارة
وجه النقرة والدم نصراني
اه يا ناري
لهرناط عارف كلشي
ترامى على الفكر غ بلفرشي
ؤ سد على اهل الهمة ولمتاني
لغياط  عاد أبيقور
سخنو دولار ولى موتور
ؤ ل باع راسو ب رخا
م عندو ملة لا نخوة
بعباع  عدواني
عجبك لمال ؤ لفياش
دجنوك عدت عشاش
خنت الرسالة ...
فباز ليك م حشمت ؤعايش هاني
عنداك تنسى راك  غ صرصار
خنت العشرة عدت مسمار
غدا به تعلق ؤ يلفظك زماني
يا لغياط
فيق ورجع لطريق
راك مريض م عدت تليق
مقامك لحاويات ...
ؤ فيها ترْمى وتعاني
*** الزجال والشاعر: أحمد الكندودي *** المغرب ***

قصيدة تحت عنوان{{ياوردة الوديان}} بقلم الشاعر العراقي القدير الأستاذ{{حسين محمد}}


ياوردة الوديان البرية في مواسمها
ياحلم الجياد بأطراف براريها
يارائحة قهوة قومي في مضاربهم
يابراءة الصبيان في شقاوتهم
يامواكب  العشاق في قوافيهم
يا مراكب حنين الراحلين لديارهم
ياحداء القبائل الموجوع في صباحات رحيلهم

سلاما لعينيك حين يستعر الشوق في لياليها 

قصيدة تحت عنوان{{الليل}} بقلم الشاعرة السورية القديرة الأستاذة{{شهناز العبادي}}


الليل

أوجعتني يالليل من 
سلطك

 صرعتني وقلت لن 
أرحمك

سكبت في وسادتي كل
 أدمعك

وغرست في قلب  حشاشتي
 إصبعك 

تمضي دون أن تمسح عن
  وجنتي أدمعك

مزقتني أرباً لكن قلبي 
ماضيعك

نسيت أني من دم قلبي
 أرضِعَك

قلت يوما سَهم غدر
 صوبك

وأنا بين ثنايا الروح أخفيك
 وأودِعك

ياليل حزني ترفق بي فأنا
 والله لا أكرهك 

شهناز العبادي 

قصيدة تحت عنوان{{الأمر تعدى كونه شوقاً وافتقاداً}} بقلم الشاعرة السعودية القديرة الأستاذة{{فرح الغيث}}


 الأمر تعدى كونه شوقاً وافتقاداً

بات ضرورةً واحتياجاً
ونقصاً يستعدي اكتمالاً
ِ

أمي ليست كأحدٍ من العالمين
شبيهة روحي، شقيقة اليقين
دوائي في كفها اليمين
وفي يسارها رخاء السنين
ِ
وَ عينيها . . .
الحياة بملذاتها والمسرات 
النعيم المقيم والماء الفرات
ِ
أمي ليست كأحد من المقربين
سكني والوطن كتفها اليمين
يسارها لي كالملاذ للمتعبين
وعنقها ماحق الشوق والحنين
ِ
 و فاهها . . . 
 نهر فرح يصب في قلبي 
غيم خير يُسقي جدبي
ِ
الأمر أكبر من كونه فراقاً
و انتظاراً و سلواناً واصطباراً
الأمر بات احتضاراً بلا مماتاً ! 

فرح 🖋

قصيدة تحت عنوان{{إسترح}} بقلم الشاعر المصري القدير الأستاذ{{حسام الدين صبرى}}


 إسترح

_______________________________

إسْتَرِح عَلى صَدري 
فَإني آراكَ  مُجهدُ
  ودَعِ الأماني 
والأفراحَ بِالعِنَاقِ تُولدُ
وانفَرِد بِِيدي طَوِيلًا 
وتَلحَفُ جَسدي المُوقِدِ
      ودَعني
 ٱسَافِرُ في عَينَيك
واثقُ الخُطوةِ أمشي 
       بِلا تَردُدَ
إسْتَرح وأرِحنِي فَإنْ 
كَانَ عُمرُنا سُودَاً فَالنور 
   في هذا اَلموعِدِ
وَفتِشْ في وحرر الشِعرَ 
والنغَم لاتتركهُ مُقيدا
     وخُذني 
أسيرا بينَ شَفتَيك
 فَماأحلى الأسرِ بينَ
    اللُؤلؤِ والزمُرُدِ
 يامَنْ لهُ في القلبِ كُلهُ
 ولهُ في العُمرِ شَمسَهُ
 ولهُ في الروحُ مُلكُ 
   وعِشقُ لاَيتَبَدَدُ
إن كانَ البردُ يجلدُكَ
 ففِي راحتَاي لكَ أوقِدُ
لهيبُ شَوقى وحِسي
إذ أطفأتهُ في عَيني
 في الضلوعِ يتجددُ
وانعَم بعِشقِي وجنُوني 
وإنْ ضَاقت بِكَ الدنيا
فصَدري ساحةُ لاتضيقُ 
    أبداً ولاَ تَرفُضُ
إسْتَرِح عَلى صَدري 
واشدو كَما العُصفُور
   وتَلحفْ عِطري
ونَام كَما الطَيرِ في عُشهِ 
         يَرقُدُ
أعلمُ أنكَ مُتعبٌ وحَائرٌ
 وبحَاجةٍ إلى سفرٍ بعيدٍ
   فَلا تَصمُت وتَتَنهدْ
وقُلْ لي مايروقُ لكَ
 أضعْ الشمسَ في راحَتيك
    وأجعلُ البحرَ
 لكَ مُتكأ لا يَتهَدهَد
وأصوغُ لكَ كُتُباً جديدة
     من الشعرِ 
فَما مضَى من أشعَاري 
لاَيَليقُ بِسُلطَاني الأوحَدِ
إسْتَرح واشربْ مَاشئت
 من حناني وكُؤوس 
       عِشقي
دَعني أنشُدُ عَينَيكَ 
      وأردِدُ
واسكُب عطركَ عَلى صدري 
  لِيهدأ الثَائرُ المُتَمَردُ
إن كانت الدنيا تعصِيك 
 والأقدار والأيَامُ كُلهَا 
        تَعنِدُ
فَالكَ في قلبي زخاتَ عشقٍ
 ولكَ فى عُمري أياما
       بِهَا تَصمُدُ
كَم من طَيرٍ بلاَ مأوى تاهَ
 في السماءِ وتَشَردَ
لاَتخف أنتَ مأواكَ الضلُوعَ 
 وحصُونك مِنَ الأيام
      التي تَجلدُ
إسْتَرح فزَادُكَ في
رِحلةِ الايام قلبُ عاشقُ
وطقوس حُبٍ على طقوسَ 
       الدنيا تُفرضَ
وكُؤوسِ شوقٍ سرمديٍ
      لذتُها كُلما
ارتشفتُ منها لاَ لاَ تَنفَدُ         
    إستَرِح لاتخف
 مِن الايام دَعها لِقَلبى 
فَالقَلب عَلى الصِراعِ
      قد تعَودَ
إن كَانت بيني وبينِكَ 
   الايام أنا بعِشقي 
سَأواجهُ  الأيامَ كُلما تتوعدُ
________________________________________
حسام الدين صبرى

قصيدة تحت عنوان{{في كتاب الأيام}} بقلم الشاعرة المصرية القديرة الأستاذة {{ايمان_عمر}}


في كتاب الأيام....
أوراق وردة جففها الزمن..
لكن لا تزال رائحتها تذكرني بك
وباليوم الذي أهديتني إياها بكل حب
تذكرني بالقلب الذى تهادى الىّ...بكل أمل
وأسكنته خافقىّ...إلى الأبد..
وتخبرني كم كانت الأمنيات...
وكم ستبقى في قلبينا وحتى الممات..
وتدمع العين لذكرى بعيدة..
لكنها سبب سعادة اكيدة..
وإنتظار بالقلب ساري كالدماء..
وروح لا تعرف عنك إلا العطاء..
وقلب يزف البشرى إليك خالصة بلا عناء
بأنك ستظل الجانب المشرق في السماء
ومنه سترويني بغيثها وينبت من اليأس أمل
به تحلو الحياة..وتتجمل الأيام وتزداد ارتقاء.

#ايمان_عمر 

نص نثري تحت عنوان{{لا تمرّي على منافي}} بقلم الكاتب التونسي القدير الأستاذ{{حمزة أونسي}}


 لا تمرّي على منافي

إيّاي...

غاوية أمكنتي المتروكة
لاشيء يطمئنّ إلى خافق تزهر
بين نياطه عاديات الصروف
فيما أصابع الوقت تغرس عتمتها
في كل فجر
قابضة على خرائط الضوء
ليتساوى حولي عبث الخطى
التي لا تؤدّي إليك
وأتلمّس عثار السبيل نحوي
أبتكر قفر داخلي في التخلّي
لتنزوي بالأقاصي حجب المرايا
منذ أربعين خيبة والشتات
يأبى التلاشي
وأنا أبحث عن كل حضور
للعابرات على ملح العمر
حيث لا يومض حلم 
بخفوت القناديل
لك أن تخلفي وعدك
تغادري رمالي المتحجّرة التي
غمرت بين ثناياها المواعيد
تغتال شهوتك في أوجها
تخنقها المسارات البعيدة
فاتنة الرؤى
لا نورسة تعمر أديما يغصّ
بقيامة الإحتراق
وترشق الليل بشهب السراب
لغيمات من غبار
ذات حياة
على كفّ صيب ميّت قبل المجيء
لا عشب المنى في عمقي يحيا
ولا ماء السماء همى
كي يبلّل ما تيسّر من جلد الترقّب
يفتح في الصمت ما تيبّس
من عروق المدى...

بقلم حمزة أونسي

نص نثري تحت عنوان{{مأساة}} بقلم الكاتب المصري القدير الأستاذ{{كريم خيري العجيمي}}


مأساة..!!
ـــــــــــ
ذات وداع..
.
.
-#أما_بعد..
ألهذه الدرجة نَسيتَ أنت؟!..
أو ربما،،،
لهذا الضياع نُسيتُ أنا..
أو..
لعلها الأحداث وقد ماتت فجأة فلم يعد هناك ما يغريك بي..
ولو قلت ألف هيت لك..
لا عليك..
أتمنى أن يكون في هذا الصمت الطويل راحة قلبك..
فقد تجاوزنا الأولى والثانية عتابا، وحتى الثالثة..
وبات الغياب المقيت هو سيد كل مناجاة..
لكن..
ليتنا نستطيع أن نعود..
أو ليتنا نستطيع أن نعود حين نعود، ونحن نملك أوجاعنا، خيباتنا وأنفسنا كما كنا عند أول سقطة..
ولا يملكها هؤلاء،،،،
الذين آذوا حد الطعن وهم يحسبون أنهم يحسنون صنعا..
فتبا لقلب يقسم أنه جاء يبتغي قربى، فأساء ثم أساء ثم أساء..
ليتنا نعود حين نعود، غرباء،،،
ليتنا نعود حين نعود بلا ميراث ثقيل جدا من وجع ومن حزن ومتاهات..
ليتنا نعود بلا لعنة الحنين المعجون بإثم الذكريات..
ليتنا نعود..
كمحارب مهزوم..
تاهت منه الأسماء والعناوين.. 
والتواريخ والأحداث والملامح فقط..
ثم عاد إلى وطن لا رفيق له به ولا وجه يعرفه..
كسجين..
لا تعي أذناه من الحياة سوى صوت السلاسل وصرير أبواب الزنازين ووقع السياط حينما تلهبها الأبدان وجعا..
لكانت العودة حينها ممكنة..
ولكان ميراث الدموع قد جف..
لكن..
أنى لنا وجذع الأمس عصي..
يتسكع في أزقة أعماقنا فيوقظ في كل خطوة ألف شيطان..
أنى لمثلنا أن يسقط حين يسقط فاقدا لكل شيء حتى ماضيه..
أنى؟!..

-#يليه..
أيها السادة..
إن عيون روحي المريضة..
لا تستطيع أن تتحمل كل هذا الضياء في صبح عالمكم..
لطفا..
أعيدوني إلى الليل مرة أخرى..
فأنا ابن الظلام..
لم أعتد هذا الصخب وهذا الزحام..
ولم آلف من اصطدمت بهم في مفترق الطرق الممتدة بلا نهايات كحجم خيباتي..
فضلا..
أعيدوني إلى الموت مرة أخرى..
أو على الأقل..
أخبروني أين الطريق، فقد نسيته يوم أن أيقظتم الحُلمَ بداخلي..
ولا تقلقوا..
فإن جرم إرسالي إلى الموت مرة أخرى..
أقل فداحة من جرم أعدتموني به إلى الحياة..
فهل رأيتم قبلا كيف يغدو منح الحياة جناية؟!..
وكيف يصير سلبها منتهى منتهى الرحمة؟!..
ترى..
أي نكبة تلك التي جعلت من ضوضاء وجوهكم صخبا..
لا يحتمله أيسرنا المقتول؟!..
أي كارثة تلك؟!..
التي تجعل من الأصوات مشنقة..
والضحكات رصاصة خائنة..
وكل محاولة لعناق على سبيل المجاملة..
تراجيديا ساخرة وملهاة..
أي كبيرة تلك؟!..
إلا أن كفرت قلوبكم بعد إيمان..
إلا أن تكون العهود محض كذبات..
وكل ما قيل في ساحة الأمس، زورا وبهتان(ا)..
انتهى..
(نص موثق)..

النص تحت مقصة النقد..
ـــــــــــــــــــــــــــــــــ
بقلمي العابث..

كريم خيري العجيمي