السبت، 27 يوليو 2019

قصيدة{{غربة روح }}بصولجان اميرة الحرف والاحساس السورية{{داليا،علي}}

غربة روح 
هناك. على حافة الألم
لم يعد هناك فرق بين
ليل ونهار
بين فرحة وحزن
باتت الليالي متشابهة
عيون جفت مآقيها من
كثرة البكاء
البسمة غادرت الشفاه
هو الألم بكل أشكاله
عشعش بقلبي
وأصبح جزء منها 
صرخت روحي
صرخة مدوية شقت
عنان السماء
ياالهي ماذا يحدث
لماذا كل هذا الألم
أرهقتني الأيام
أثقلت كاهلي الهموم
والأحزان 
كل ماحولي مظلم
هل هناك بصيص
أمل يجعل الشفاه
تبتسم بعدكل هذه
المعاناة والألم 
داليا،علي
#سوريا#

قصيدة{{شرفة}} بصولجان ساحرة القصيد، الشامية{{نهلة البدوي}}

شرفة ..
من لي بحليف يغمس ..في الجفن حفيفه؟
طفلة ..ضاقت عليها الفصول ..
تبناها ....الخريف.
مالي أراك ....ساهمة ؟
ألم تكتف من جني  محصول القريض؟
شوقك أدماه ..نزيفه..
والكأس مترعة بنبض نديمه
من لي بلون مختلف 
اكمل صياغة النقطة في لوحتي 
للشهد مذاق شوك ..
وصفير حديث سمار 
في ردهة العين ....سليط المسمع 
ناعسة ؟
لا ...بل انت مملة ..
تسامق العمر 
تبرعم الحلم 
بين غصن زيتون
اعتصر رضابه 
من حبة تين 
سقطت من شاهقها 
تحت شاهدة ..حب 
تنافرت عقارب الوقت 
بقي الانتظار سريرآ ..في النبض 
يلوك صدى فرح ..
يعجن بانامله ..رسائله..
استقر في الكأس 
مزيج من حطام ...
اغتاله الحلم ..
انت مملة ..!!!!
لابل ....طفلة ناعسة 
ايقظها  الصرير 
وقلم يخط حفيفه .
على شرفات صباح ..ازدواجي 
كفي عن الاصغاء 
لصفير عقارب الوقت ..
اقلعي عن التعلق 
بلقاء  استعذبه الانتظار ..
اطلقي سراح الكذب 
فالزوابع ..في الفناجين 
صلصالها ..لايخطئ ..ولايصيب .
*********
شرفة في سفر الفنجان .
نهلة البدوي /سورية /طرطوس

الجمعة، 26 يوليو 2019

قصيدة{{ياكُل النِّسَاءَ}} بريشة امير الاحساس العراقي{{رِيَاضِ النُّقَاءِ}}

(( ياكُل النِّسَاءَ))
حَبيبَتَي يَا كُلَّ النِّسَاءِ اُنْتُ
اِنْتَظَرَكَ وَسَطُ شَوْقِ مَجْنُونِ
اللَّيْلَ ياتينا وَالسَّاعَاتِ بَيْنَنَا دَقَائِقٌ
نَبْضٌ يَرْقُبُنَا وَيُكْبِرُ مَعَنَا رُوَيْدَا رُوَيْدَا
يَرْقُبُنَا احباب مِنْ زَمَنِ بَعيدِ
مِنْ زَمَنِ عَنِيدِ
يُلْغِي كُلُّ الْحُدودِ وَكُلِّ الْمَسَافَاتِ
لَا شَيْءُ يستدعبه
سِوَى الْحُبِّ
لِيُصَافِحُ قَلُوبُنَا المملوءه
بِالْوَحْشَةِ وَالْاِفْتِقَادِ
بِهَمْسِ حَنُونِ
بِعِشْقِ مَجْنُونِ
يُشْعِلُ اللَّيْلُ حَنِينُنَا
لَحْظَةَ وَاحِدَةٍ مِنْ عُمَرِ الْهَوَى
هِي وَقْتُ اُبْدِي لَنَا
يالها مِنْ حَيَاةِ كَامِلَةِ بِرَغْمِ الْمَسَافَاتِ
عشناها فِي لَحْظَةِ
وَكَلَانَا فِيهَا يَحْمِلُ قَلْبَا وَاحِدَا
يَضُمُّنَا بِعِنَاقِ عَاشِقِ
وانا بَيْنَ احضانك
اِغْزِلْ مِنْ نَبْضِيٍّ وَمَشَاعِرِيِّ رِدَاءِ شَفَّافَا
يَرْفُ بِاِنْسَامِ الرَّوْحِ وَهَمْسِهَا
فِي سَمَاءِ الْحُلْمِ
دُونَ انَّ يَسْتَشْعِرُهُ اُحْدُ سِوَانَا
وَسَطَ لُغَتِنَا الخاصه***** يَةِ اِلْمَعَانِي رُوحَانِيَّةَ الدِّفْءِ
غَمُضَ عَيْنُي لاراكي بَيْنَ احداقي
رُوحَا تَضَمُّنِيَّ بانامل الْحُبَّ
وَلَاشَيْءَ سِوَى الْحُبِّ الْعَزْرِيِّ بَيْنَنَا
فَلَيْسَ غَرِيبَا انَّ تَكُونِي اُنْتُ
كُلَّ النِّسَاءِ فِي غَفْوَتِي وَصَحْوَتِي
يَا مُلَاَّكِي اُنْتُ
بِقَلَمِ رِيَاضِ النُّقَاءِ..
الْعِرَاقُ...24/7/2019

خاطرة بعنوان{{إنه اليوم المنتظر}} بقلم يعسوبة الاحساس العراقية{{رزان حافظ}}

إنه اليوم المنتظر 
الساعة المنتظرة بل
الدقيقة المنتظرة 
لرؤية حروفك برسالة 
سواء كانت الكترونية
أم ورقية 
انني على قيد انتظار
ف روحي وقلبي على عتب كبير منك 
فأين رحمتك ارحمني  فقط بحبك القديم 
لا اريد اكثر من ذلك

خاطرة بعنوان{{متعبة أنا}} برحيق الزنبقة السورية الاديبة{{حنان الجندي}}

متعبة أنا...
كم يقتلني ذاك الفراغ المقيت
الذي يدثرني كرداء
يحملني معه في دهاليز الضياع رغم صعوبة مخاض الأمل التائه في دوامة الصمت....
الروح في حالة هذيان وضجيج...
ترنو إلى لحظة سكينة و قراءة جديدة للذات.
....
شذرات بقلم :حنان الجندي

قصيدة{{يا لذكراك الّتي}} بريشة اميرة الاحساس السورية{{لميس منصور}}


يا لذكراك الّتي..........
ذكرياتي وذاك.......الّلقاء
وسحر روضٍ
والعصافيرُ تهتفُ......باسمينا
والنّحلُ.......يُلاحقنا
ونحنُ نرشفُ شهده.......بعناقنا
كيف......ركضنا......ولهونا
وكيف ارتمينا بأحضان......الرُّبا
والشمس ::::آهٍ منها::::الشّمسُ
تُلقي بوهجها.........علينا
قصداً........وكيدا

قصيدة{{أيُّ ؟ أيُّ حُبٍّ ؟}} بريشة اميرة الاحساس السورية{{لميس منصور}}

أيُّ ؟ أيُّ حُبٍّ ؟
أيُّ حُبٍّ......تسألني إيّاه؟
وأنت........هناك......هناك
بعيدٌ            كما......السّماء
أيُّ لقاءٍ......تطلبني له ؟
وتفصلُنا       مئة......بيداء
لا......لا....... 
تُفجّر...........الأشواق
صعب ٌ صعبٌ...........الّلقاء
أنااااااجيك
وأنت.........هناااااااك
كيف    كيف........آتيك ؟
أأرتطم..........الصّخور ؟
وتُدميني.......الأشواك ؟
أهكذا 
يكون حبّ........العشّاق ؟
وهكذا
يكون طلبُ......المشتاق ؟
أيُّ حُبٍّ..........تسألُني ؟
والسّيف على.......الجيد
اسبدلتهُ.......المسافات 
بدل
الحليّ..........بالأطواق
أيُّ ذنبٍ.........حُبك ؟
ويا 
عذوبة.............الذنوب
يا....أنت 
واسمك في........روحي
وعلى 
جبيني...........مصلوب
قُل...لي     يا قيد......روحي 
أنّك........آتٍ
أعد لي.......الحياة
أعطني.......الحبّ
وصل........وتيني
وليكن.......الّلقاء
طوق........النّجاة

بقلمي 
لميس منصور
13 تمّوز 2019
 سوريّة طرطوس

قصيدة{{مع كلّ إشراقة......شمسٍ}} بريشة اميرة الاحساس السورية{{لميس منصور}}

مع كلّ إشراقة......شمسٍ        إشراقةُ.....أمل
توقّف أيُّها الزّمن........العنيد
هيّا توقّف ها هُنا.......عندي
جئتُك..........كالمارد                خرجتُ 
من قمقمك......القديم
لآخذ حقّي...............الجديد
من قاع...........الأماني         من حكايات......الأغاني
جئتُك من هاك.......الزّمان
جئتُك.......وهجاً                  جئتُك..........ضياءً
أناااااااااااا       أنا.......كالشّمس
جئتُك من كلّ ولكلّ....زمان
نورها يُضيءُ كلّ........مكان 
أنا توهّج...........الحقل
انا توهّج................البستان
جئتُ من أرض........المُنى       أعيشُ مجد.......أجدادي
قسماً بالّذي...........أوجدني
لن أتنكّر...........لمولدي        الأمس
كما اليوم......أناااااااا            أنا كان................ميلادي

بقلمي  
لميس منصور
14 مايو 2018
 سوريّة  طرطوس

قصيدة{{عجُهلاء في.....الحب}} بريشة اميرة الاحساس السورية{{لميس منصور}}


جُهلاء في.....الحب
عاتبوها فأجابتهم......قائلة
من قال أنّ الحبّ نزوةٌ..........حمقاء
هذا كلامُ.......الجهلاء
لتسمع....البشريّة.......جمعاء         ولتعلم
أنّ الحبّ      ليس نزوةٌ.......حمقاء
لو كان الحبّ.......كحبّي
هو عنوان..........النّقاء والصّفاء
هو منتهى..........الإباء والكبرياء
هو قصيدةٌ لكلّ......عاشقٍ
كتبتها أيدي..........الشّعراء
لذا أقولها وبكلّ جرأةٍ
أحبُّك يا نبض......قلبي         يا ابن.......روحي
                   يا خفق.........الفؤاد
وصوتي يملأُ..........الأرجاء
أُحبُّك يا ابن.........الأصالة 
       يا أنبل...........النُّبلاء
حُبّاً لا تسعهُ...........أرضٌ
ولاتحملهُ................سماء
أحبُّّك والرّوحُ تنادي.......باسمك
ويعلو..........النّداء        والقلبُ 
يصرخُ بنبضاتٍ..........خرساء
يقولُ : حبّي عالم........صدقٍ
وإخلاصٍ.........ووفاء
عالمٌ من 
التّضحيّة..........والعطاء
إنّ حُّبّي........خالصُ
من كلّ ما يقوله.........الجهلاء
بأنّ الحبّ.........أكذوبةٌ
أو نزوةٌ.........حمقاء

بقلمي 
لميس منصور
14 سبتمبر 2017
سورية طرطوس

قصيدة{{أوّل مرّة بهالزّمن }} بريشة اميرة الاحساس السورية{{لميس منصور}}


أوّل مرّة بهالزّمن 
الصّبح والمسا.....بيلتقوا
حكوا حكاية.....صغيرة        وقالوا
عادروب السّنين.....مشينا       ودار الحكي.......بيناتنا
بلا...........عتب 
دخلنا بساتين......ورود.......زهور
وأراضي وتلال.........خضرا           عليها........اتّكينا
وجبنا.........بحور          وخضنا.........حروب
وضحك......وحكي        ودمع.......وبكي
حتّى.....التّعب             منّا........تعب
حتّى.....الحكي            ملّ......العتب
وقال.....بعتب :
رح اشتكي لربّ.......السّما
وبصوت......ضعيف       الدّمعة.....ّتقول :
جينا.....إلو           تنغازلو      وندلّلوا
ونحكي......قصّّتنا       إلو
عم نلملم.....ورق        كان......نسرق
من......خزنتو          فرشنا.......الورد
عا هالأرض             وفاح.......العطر
من.......فرشتو
ونام........الهوا          معنا..........سوا
حتّى.......الفجر        وطلع......الصّبح
معنا.......سوا           ومع......هالهوا
لعبنا........لعب         حتّى.......التّعب ملّ........التّعب
وحتّى......العتب       من...حكايتنا كره..........العتب

بقلمي
لميس منصور
31 يناير 2017 
سوريّة طرطوس

قصيدة{{لأنّك...أنت }} بريشة اميرة الاحساس السورية{{لميس منصور}}

لأنّك...أنت  
سأجعلُ الشّمس 
تُرسلُ شلّالاتها.....الذّهبيّة     لك
تُكحّلُ أجفانها بنور......وجهك
وتمشي على الطّرقات........حافية
تأتيك.......خادمةً       تتوسّلُ......رضاك
ولأنّك.....أنت
سأجعلُ من.......الثّواني      أُنثى
بديلاً.......عنّي
تقفُ أمام......مرآتها       بصمتٍ
ينطقُ......بلساني           ويبوحُ
وأجعلُ من.......الوقت      خادماً
يقفُ على......بابك       ينتظرُ......أوامرك
يا ملك.......الملوك
يفتحُ لك.......الأبواب      كي.......تأتيني
لأنّك......حُبّي
سأبعثُ.......العصافير         تُغرّدُ
على نوافذك في........الفجر
تُطربُ.......صباحك        فتُبهُجك مع........قهوتك
وأُلبسُ........الفراشات     أجمل.......الألوان
لتُقدّم لك.........البشر
ومن......الزّهور            أعصرُها 
وأبتكر منها.......عطراً      جديداً       نادراً
كرائحة.......أنفاسك        ومعهُم 
أبعثُ......لهفتي           الّتي كالّلحن.......المُغنّى
بنبضات......قلبي
لتُقيم كلّ طقوس........العشق      وأنواع......الحُبّ
لا أُريدُ أن أُحبّك.........اعتياداً       لأنّي
سأجعلُ كلّ.......يومٍ      حُبّاً جديداً
أنا لا أُحبُّ........الرّوتين........في......الهوى
فعشقي لهُ في كلّ مطلعٍ      طقسٌ مُختلفٌ
وفي كلّ صباحٍ     أُحبُّك.......من جديد

بقلمي
لميس منصور 
22 يوليو 2018
 سوريّة طرطوس

قصيدة{{طيوفٌ.....وخيالاتٌ}} بريشة اميرة الاحساس السورية{{لميس منصور}}

طيوفٌ.....وخيالاتٌ     طيري عصفورٌ.....شاردٌ
عصفوري.....الغرّيد :     تعال :
ننشدُ أغاريدنا على 
أفنان العمر.......الباقي
ننثرُ الثّلوج على الأرض......العطشى
لينبت ربيعاً عاشقاً......بولهٍ.......وشغفٍ
تعال : أيُّها الشّارد......الشّريد
كفاك وحدك 
والّليلُ العاري في.......البعيد
في البعيد تعيشُ ذكرى......تبكي
تعال : لتتفتّح.......الزّهور
وتضحك......الورود
مُرسلةً مع أنغامها عبقاً......عطراً
ليولد الرّبيعُ من.......جديد
كلّ عامٍ لهُ فصلُ ربيعٍ......واحدٍ
إلّا إذا أتيت
فكلُّ يومٍ ربيعٌ........جديد
تعال نتمدّدُ على بساطه......السّندسيّ
لتتراقص الأشجارُ
مُعلنةً عرسها........الموعود
مازلت في.......ذاكرتها
وما زالت تتحسّسُ......يديك
وأنت تقطفُ.......ثمارها
وكيف كنت تلفُّ......خصرها
ما زال رحيقُ أنفاسك يُعطّرُ........أوراقها
تعال نُشاركُها.......فرحتها 
نُلبسُها ثوبها.........الأبيض
ونُلقي عليها طرحتها........المُزركشة
لتتوهج الفرحة 
وتملأ المكان........الخالي     تعال

بقلمي
لميس منصور
 26 ديسمبر 2018
 سوريّة طرطوس

قصيدة{{إبن.....اللّحظة }} بريشة اميرة الاحساس السورية{{لميس منصور}}

إبن.....اللّحظة 
ريحانة القلب.....عصفورٌ غرّيدٌ
يا رفيقي : يا ابن....الّلحظة الفرحة
والّتي تشجّرت من......فحوى 
الّلقاءت.......المُتكرّرة
أصنعُ منها الواحات...........ذكرى
لأتظلّل بفيئها..........الرّطيب
أتلمّسُ عذوبة أّنسك......العذيب
يا رفيقي : خُذني 
معك إلى الدّوح.............القريب
ضمّني إلى صدرك.........الحبيب
أسمعني همسك..............الرّتيب
زقزقة الصّوت..............العجيب
يا رفيقي : أيُّها المصنوع.....من 
بؤبؤ الزّمن............المستحيل     
إنّي أتوق للقياك.........الجميل
عطرُك يضوع ......مع 
الدّم في وريدي........كالمسيل أنهاراً
تتدفّقُ على تلال.......روحي
وقلبي وجسدي...........النّحيل
رفيقي يا ابن الّلحظة.......وأيّة لحظة
لحظةٌ كومض.........السّحر خرجت
من عمق.........البحر أحلاماً
صعدت إلى.........العلياء
جاورت القمر........ضياء
تفتّحت كرياض.........أنجمٍ
محت الغيمة......الظّلماء بنت قصرها
مع النّجوم في....السّماء
وتربّعت كملكة في مملكة......الأفراح أحلاماً 
جعلت من السّحر كلّ.......السّحر
فأنطقت في الصّحراء.........الصّخر
سبحت مع أموج.......البحر
وأمرت الأفلاك.........تجري بعثت مع 
الزّبد نسائماً.............تسري
إلى ديارك يا رفيقي يا ابن......الّلحظة
الّتي أيقظت في الآفاق........قهري
وأبعدت السّواد عن..........صدري
محت العتمة 
ومسحت وجهها بالأمل.........البشر
لتبتسم رمال.......البحر 
وتعانق التّراب........والصّخر
يا رفيقي ! : من ناداك أن......تأتي ؟
 من دفعك أن تفكّ أسر.......قلبي ؟
أيُّها : الضّنين 
ماذا يُضيرك لو بقيت معي ؟
نتمدّد أفياء.........الهوا
نرقبُ النّجوم.....ليلاً ونجمة الشّمس......نهاراً
وهي مشغولةٌ تُفصّلُ 
أثواب الحلم..........الجميل
وتُزيّنها بزركشات الآمال.........العريضة
وتُحيك قمصان الرّؤئ.......الحالمة
ماذا يُضيرك لو منحتني الوقت.......السّخيّ ؟
في لحظات الّلقاء 
لنجعل من الّليل.......قمراً      
 يتسرّبُ شعاعه فيُعانق......الوجد
الّذي تكدّس على قلاع.........قلبينا

بقلمي 
لميس منصور 
20 سبتمبر 2017
 سورية طرطوس

خاطرة{{وفاح عطرُ }} بريشة اميرة الاحساس السورية{{لميس منصور}}


وفاح عطرُ 
خمرُ.......الخوابي
مُعتّق العمر.......والأزمان
يُسامرُ اللّيل......بالكؤوس
من المساء حتّى مطلع.....الفجر
على الشّواطئ ضوء......السّهر
والرّيحُ النّاعمة 
تحمل رذاذ.......البحر
يا ريح الحبيب يا عطراً أزكا 
من المسك......والعنبر

بقلمي لميس منصور 
15 أغسطس 2018
 سوريّة طرطوس

قصيدة{{جفني يُغطّيك لتبقى}} بريشة اميرة الاحساس السورية{{لميس منصور}}

جفني يُغطّيك لتبقى
أنظر إلى مرآتك 
ستراني كما أراك
أصبحت بضعةً.....منّي
جزءً من.......كياني 
زرعتك بين....رموشي
عندما أنظر في مرآتي        ألقاك
في.......وجهي
بين......أهدابي
في رمشة........جفني
جفني يُغطّيك كي........تبقى
أنظر في مرآتك ستراني       بين رموشك
ما أزالُ 
أشرعُ بشراعي المصلوب......بها
وفي مُقلتيك......سأسافر 
أبحرُ بزوارقي في.......آفاقهما
أبحثُ عن.......الجزر عن......القاع 
عن الّلا.......أعرف عمّا.....فيهما
انظر في مرآتك......لتراني
وأنا أذوبُ بين.......يديك
أتذكرُ تلك........الرّحلات ؟؟؟
مع شلّلات القمر........الفضّيّة
في رحلاته.......البحريّة
وأنت تلبسُ قميصك.......النّيليّ
أو.......الكحليّ أو..........الرّماديّ
أرجوك تذكّر 
واجعلني حاضرةً......دائماً
في.............الوجدان
لا تنساني 
لأنّ في هذا.....الزّمان
لا ينفعُ..........النّسيان

بقلمي 
لميس منصور
23  يوليو 2019
 سوريّة طرطوس

قصيدة{{في مساءٍ جميلٍ }} بريشة اميرة الاحساس السورية{{لميس منصور}}


في مساءٍ جميلٍ 
                  ملأهُ........الشّوق
شمسُ الأصيل     وألوانُ
                      قوس.....قزح
تلوّن سلاسلها 
          وبقايا من ......نهارٍ 
يستجدي......الرّحيل 
     نواعسُهُ أغمضت.......أجفانها
تحلمُ.......بإغفاءةٍ 
       ليستعيد.......نورهُُ.......وبهاءهُ
لصبحٍ يتباهى بوجهك........النّضر المنير
وقطرات من رذاذ.......نداك
ثغسلُ......الّليل
         لينثر النّرجس 
 والياسمين.......عطرك       يا مليحي

بقلمي 
لميس منصور
6 أكتوبر 2018
 سوريّة طرطوس

قصيدة{{السّردُ بوحٌ}} بريشة اميرة الاحساس السورية{{لميس منصور}}

السّردُ بوحٌ........جسور 
في المساء البليل       أو
حتّى في بزوغ.......الفجر
ليس البوح..........فجور
الصّمتُ أضناهُ......الصّمت
يضجُّ......صراخاً
يُريدُ.......الهجرة
كماالشّمس
وقت.......الهجير
يا ريح......الحبيب
يا رفيف......العطور
والعينُ لونها
من لون.......التّمور
من سمرة.......الوجنتين
سرقت لونها تلك.........الخمور
وسلسبيل.......النّغم
من.....ثغره
ينسابُ شلّالُ........العصير

بقلمي لميس منصور
20 يوليو 2017
 سوريّة طرطوس

قصيدة{{عم تسأل يا حلو}} بريشة اميرة الاحساس السورية{{لميس منصور}}

عم تسأل يا حلو          ان كنّي.......بحبّك
قبل ما تسأل              إسأل إنت......قلبك
القلب عمرو ما.......كذب          متل آية بكتاب......انكتب
من يوم النّبي :              صلّى.......الصّلا
القلب عم يصليّ إلك        ميّة.........صلا
تتبقى بضلوعي 
مزروع.......تفتّح              ورد.......وحلا
وتنشر.....عبير               وتفتّح.......زهور
ومن ندى......عطرك         ماء.......الوضوء
لكلّ.....عاشق                 بوقت......الصّلا

بقلمي 
لميس منصور
23 يونيو 2018
 سوريّة طرطوس

قصة قصيرة {{ المرة الاولى }} بقلم الشاعر والكاتب العراقي{{رعد الإمارة}}

(المرة الاولى )

كانت الرغبة نائمة! أنفاسها تتصاعد بأنتظام! وكان من الممكن أن تظل هائمة هكذا في سباتها لأجل غير مسمى لولا أصابعه! في البداية مسها بخجل بطرف اصبعه! ثم بعد ذلك هزها هزا! استيقظت مذعورة واتسعت عيناها وأخذت تحدق فيه! كان مخلوقا هزيلا نوعا ما بشعر اسود !أما عيناه فكانتا نرجسيتان! قالت له بعد أن تفحصت الغرفة التي يسكن فيها! منذ متى وانا نائمة! لم ينبس بحرف! توردت وجنتاه ثم هرب بنظراته بعيدا! أنت من النوع الخجول إذن هكذا قالت وكان حينها يتأمل السقف!!كنت مستلذة تماما بغفوتي الطويلة هذه وانت ايقظتني من بعد سبات! عليك أن تمنحني مبررا ولو واحد لما فعلت! امممم! أنت عاشق إذن! واضح من ملامحك! دعني المس قلبك! نعم هكذا! لديك نبضات قوية! جسد هزيل نوعا ما لكنك تغلي من الداخل! لابد من أنثى حتى يهدأ بركانك هذا! لكن مارأيك بعناق أولا! قالت هذا ثم زحفت حتى التصقت به تماما ثم تلاشت في أعماقه! بعد لحظات كان قد استلقى على  سريره! سحب الغطاء لمنتصف جسده! سكنت حركة أصابعه وأخذت نبضاته تهدأ شيئا فشيئا! أما عيناه فظلتا معلقتان بسقف الغرفة وهما تتابعان حركة المروحة وهي تدور ببطء ممل كالعادة! لم يكن يملك خيالا واسعا لكن الرغبة كانت حاضرة هذه المرة  وقد ساعدته بقوة! وهكذا تسلل سلطان النوم إلى عينيه مثل لص محترف! شعر براحة اول الامر ثم هطل شعر اسود كثيف على صدره! هناك من يداعبه! أصابع خفية! وعيون واسعة جدا تحدق فيه وثمة شفاه حمراء غليظة اطبقت على فمه! كان ذائبا تماما ومنتشيا إلى أبعد الحدود! وكان يشعر بأن ثمة شىء  يمتطي بطنه بملامح غير واضحة! مع ذلك كانت نشوته تتصاعد وتتصاعد ثم فجأة تدفق الحلم وسطع ضوء النهار فأبهر عينيه! وجد نفسه غارقا في كل شىء وبأن جسده أصبح هامدا وخاويا! وبرغم الارتواء الذي شمل كل حواسه إلا أنه عاد واغمض عينيه بحثا عن الرغبة  لكنها كانت هناك في إحدى الزوايا تنام وقد انهكها التعب! لكن ليس نوما أبديا!!!!  

بقلم /رعد الإمارة /العراق

قصة قصيرة {{ امنيات مذعورة }} بقلم الشاعر والكاتب العراقي{{رعد الإمارة}}

(امنيات مذعورة )

كانت على وشك القيام بتنظيف الجحر  في هذا الصباح الباكر حينما دوت اطلاقة الصياد!  كانت اطلاقة واحدةلكنها كانت قريبة وقد صكت اسماعها فأخذ جسدها يرتجف كله وتسارعت نبضات قلبها الصغير! وبأحساس الأمومة هرعت مذعورة فأرتمت فوق جسدي صغيريها ! كانا منذعران تماما ومنزويان في إحدى زوايا الجحر! ضمتهما بجسدها المرتعش أساسا فاصبحا كيانا واحدا! طفرت الدموع من عينيها الكبيرتين وهي تتخيل ذكرها الأرنوب الشهم في الخارج وادركت بأحساس الأنثى أي مصيبة قد حلت بها !تمالكت نفسها قليلا وابعدت جسدها  عن أجساد الصغار المذعورين! حدقت في ملامحهما الباكية الممتلئة رعبا وخوفا!سأعود فورا! ابقيا هكذا! فقط لحظات ثم سأكون هنا! لاتبكيا هل فهمتما! سيسمع الصياد حتما!هز الصغيران رأسيهما!دنت  الارنبة الأم منهما! حكت جسدها بفروهما الناعم مرات عدة ثم هرولت بخطوات خفيفة حذرة! كانت ترتجف عندما مدت رأسها من حافة الجحر! أخذت تنظر يمينا وشمالا حتى لمحت جسد أرنوبها العزيز! كان معفرا بالتراب وغير بعيد عنها! ويبدو إنه كان لايزال حيا! إذ كان جسده يرتعش! وقبل أن تخطوا خطوة واحدة تناهى إلى سمعها المرهف وقع أقدام كبيرة! حتما هو! تبا له!قد فطر قلبي هذا الصياد! ارتدت للخلف واخفت نفسها فيما انحنى الصياد وقبض بيديه الكبيرتين المشعرتين على إذني الأرنب الطويلتين وحمله فتدلى رأسه النبيل المضمخ بالدم! كان ميتا تماما وتلك كانت ارتعاشته الأخيرة وفكرت بأنه لو كان ثمة رسالة وداع منه فهي ستكون بالمحافظة على صغيريهما فحسب!أصبحت الدموع الآن أكبر حتى من عينيها وهي ترى عزيزها متدليا هكذا! كان بوسعها قبل أن يختفي الصياد اللعين! كان بوسعها رؤية فرو غاليها الهش وكيف لطخته بقعة كبيرة من الدم! ارتدت للأسفل ووجدت بأن ارنبيها الصغيرين مازالا يحتضنان  بعضهما! لكن عندما دنت أكثر افترقا ولاذا في احضانها! همست لها الارنبة الصغيرة الآن بصوت مختنق! امي أين البابا!لقد وعدني بجزرة أكبر هذه المرة!شعرت الصغيرة بهمهمة صدرت عن أمها لم تفهم لها معنى! لكنها سمعتها تهمس !ناما قليلا الآن! سيتأخر البابا! وقد اوصاني بأن أحضر الجزر لكما مكانه ريثما يعود! سأذهب الآن !فقط كونا عاقلين وعندما أعود سنتحدث مثل الكبار! هناك أمور يجب أن تدركا عنها شىء! قبل أن تخرج منحتهما قبلات كثيرة حتى إنها قضت وقتا أطول في شمهما! وعندما أصبحت خارجا رمشت بعينيها اللتان جف دمعهما السخي! كانت الجزرة الكبيرة مرمية غير بعيدة  عن الجحر! حدقت فيها وتذكرت ارنوبها الكبير ومداعباته لها في مساءات عديدة مضت! رفعت رأسها وضيقت مابين عينيها واخترقت بنظراتها حجب السماء الواسعة وهمست كما تفعل أي ارنبة منكوبة! لو إنك يارب خلقتني لبوة شرسة لما أخذ الصياد جسد ارنوبي الغالي !لو إن هذا حصل! ثم أحنت رأسها وهي تفكر وتفكر حول مغزى كون الأرانب ضعيفة كل هذا الضعف المخجل!!والجالب للعار!! (ملاحظة :قدتتشابه أحيانا قصص المخلوقات الأخرى مع قصص بعض البشر )

بقلم /رعد الإمارة /العراق

قصة قصيرة{{كآبة}} بقلم الشاعر والكاتب العراقي{{رعد الإمارة}}

(كآبة)

فركت العجوز زوجة المزارع عينيها في محاولة منها لطرد بقايا النعاس عنهما! ثم قطبت حاجبيها الأشيبين وهي تنصت! هل خدعتها اذنها المرهفة! لكنها كانت متيقنة تماما بأن الديك ذو العرف الأحمر لم يصدر له أي صوت عند الفجر! وكانت أشعة الشمس قد تسللت من خواص النافذة ورسمت خطوطا عدة على أرضية الغرفة! هل أصاب ديكنا المعتوه هذا مرضا ما! استدارت لزوجها الغافي تماما! هزته فصدرت عنه همهمة! همست له!هل سمعت صوتا للديك ذو العرف الأحمر عند الفجر! اجابها بصوت منهك! لا فقط صوت شخيرك المعتاد! لكزته في خاصرته بفتور ثم نضت عنها الغطاء وانتعلت خفيها وسارت نحو الباب! في الخارج كان الطقس طيبا! لكن كلاب الحراسة عندما لمحت العجوز أخذت تنبح نباحا متواصلا  فموعد فطورها كان قد فات!! وحتى الفرس الوحيدة  ذات العرف الأبيض أخذت تصهل بغضب مكبوت وهي تسير خببا خلف السياج  الخشبي المسور على شكل دائرة!تجاهلت كل هذه النداءات المبهمة والمفهومة واكملت طريقها صوب حظيرة الدجاج شبه المعتمة!كانت ناقمة جدا على ديكها الوحيد الذي خلق كل هذا الارباك!إنه لم يفعلها من قبل ابدا! مسكين قد يكون مريضا!أو ميتا! تبا! لا! وسرعان ماطردت هذه الفكرة من ذهنها ولم تسمح لها بالمكوث في رأسها ابدا! مع ذلك هي كانت تشعر بالأسى! أصدر باب الحظيرة صوتا أشبه بالصراخ عندما دفعته! وهبت إلى أنفها الروائح العطنة فقامت بترك الباب مفتوحا ومنحت لضوء الشمس وللهواء فرصة أكبر للتسلل!أخذت تنظر يمينا وشمالا!ثم ضيقت مابين عينيها وحدقت في نقطة معينة! ليس عند الدجاجة ذات الريش الأسود ولا عند الدجاجات الثلاث ذوات الريش المبقع بالأصفر! وإنما في ذلك الشيء  شبه الممتلىء للديك والواقف ساكنا مثل شجرة في إحدى زوايا الحظيرة!عندما تقابلت نظراتهما أخيرا فإن أقصى ما فعله الديك هو أن قام بتحريك رأسه المتوج بالعرف الأحمر الجميل !أخذ يحرك رأسه يمينا وشمالا! وحتى عندما اقتربت العجوز أكثر منه فإنه واصل هذا الأمر بطريقة آلية! همست المرأة لنفسها ! لقد جن الديك أخيرا! دنت أكثر منه وانحنت عليه! لكنها عندما مست باصابعها رأسه ارتد هذا للخلف لكن ليس لمسافة بعيدة! حسمت العجوز الأمر فأمتدت يديها المعروقتين وقبضت على الديك وحملته بين ذراعيها لكنه لم يبدي أثرا لمقاومة ما بل استكان تماما بين يديها وهو ينظر صوب الريشة الحمراء التي هوت عن جسده! خطت المرأة بحملها للخارج فيما أخذت الدجاجات الأربع يصدرن قوقأة  اخذت ترتفع وتنخفض تدريجيا وكفت الأصوات  وهمدت حينما أصبحت المرأة في الخارج وقد أغلقت الباب! كان عليها الإسراع في إطعام الفرس وكلاب الحراسة أيضا! ثم هذا وحدقت في مخالب الديك المنكمشة! اتخذت طريقها صوب الدار  وقررت تكليف زوجها بأخذ الديك المحبوب ذو العرف الأحمر لطبيب القرية البيطري! إنه رأي صائب هكذا فكرت! ولحسن الحظ وجدته مستيقظا وقد انهمك بتسخين ابريق الشاي! وقفت ازاءه تماما وأرته مابين يديها ولم تنطق بحرف وإنما تركت لتعابير وجهها المتغضن اخباره بفحوى الأمر!مع ذلك فأنه  رفع حاجبيه مندهشا قليلا! تنهدت متحسرة وقد أوشكت على البكاء !إنه ديكنا العزيز يازوجي !كما ترى ومست ريشه! أظنه مريض! إنه ساهم كما ترى!طيب طيب لاعليك! سأهتم بالأمر! اتركيه على المنضدة! نعم هناك ودعينا نتناول فطورنا! ثم سآخذه بنفسي!انفرجت اساريرها قليلا وقالت! ليس بي رغبة لتناول شىء! سأطعم باقي الحيوانات وعليك فقط أن تسرع بتناول فطورك! سأتركه الآن معك لكن كن ودودا معه! قالت هذا ثم استدارت مسرعة بعد أن ارقدته على المنضدة دون أن تنظر إليه واختفت خلف الباب! أخذ المزارع العجوز يحدق في الديك شبه الواقف على المنضدة من خلال سحب البخار المنبعث من قدح الشاي الكبير! أطال النظر وفهم الأمر وهمس لنفسه! وضعه بائس!ربما لم يعد يرغب بالحياة!حسنا سنرى مايقول بيطري القرية! وهكذا فبعد ظهيرة اليوم نفسه وقبل غروب الشمس بساعات قلائل كان المزارع العجوز قد عاد من القرية!أنزل بعض المؤن من على ظهر الفرس ثم قادها برفق إلى حيث مربضها المعتاد! وكانت زوجة المزارع تتابعه بنظراتها من خلف زجاج النافذة وقد اتكأت بإحدى ذراعيها على حافتها! وكان لديها حدس قوي أشبه باليقين بأن الكيس الكبير الذي كان زوجها يحمله بحرص يربض فيه ديكها ذو العرف الأحمر! ومن بعيد ألقى المزارع نظرة صوب النافذة التي يعلم إن زوجته تقف خلفها وتنهد ! ثم بهدوء أنزل الكيس وأطلق الديك! وبقي هذا ساكنا في مكانه على الأرض المتربة شبه منحني وقد نكس رأسه! عندها تحركت العجوز! وما هي إلا لحظات حتى كانت تقف إلى جانب زوجها الذي حدق في عينيها اللوزيتين المتعبتين وهمس لها! أنا آسف حبيبتي! الأمر لن يستغرق طويلا! هكذا أخبرني البيطري! قال هذا ثم وضع يده على كتفها وربت عليها بود! لكنها لم تنطق بحرف! فقط انتقلت بنظراتها من زوجها إلى ديكها واحنت رأسها! عاد زوجها وهمس لها بصوت مبحوح! إن الديك هذا! ديكنا المحبوب ذو العرف الأحمر والذي كان فردا من العائلة قد اصابته كآبة! حاولنا قدر الإمكان! رفض تناول أي شىء! حتى إنه أبى ارتشاف ولو قطرة من المياه! هو لم يعد راغبا بالعيش! لم نعرف السبب! ثم هز العجوز كتفيه! وهي تنظر للديك اغرورقت عيناها بالدمع أخيرا! انحنت المرأة ومدت اصابعها المرتعشة وأخذت تمسح على رأس الديك الذي لم يجفل وبقي ساكنا تماما! تحسرت بضعف! نهضت وسارت بخطى ثقيلة! لكنها التفتت للخلف وهمست فيما كانت عيناها مستقرتان على رأس الديك! سأنام باكرا هذا المساء! سار كل شىء كالمعتاد واطعم المزارع باقي الحيوانات! وحاول مرارا إطعام الديك! لكن دون جدوى!وحامت الدجاجات مطولا حوله! وأخذت الدجاجة ذات الريش الأسود تقترب منه وتدور ثم ترتد لمكانها! وقبل غروب الشمس بساعة كان الديك ذو العرف الأحمر قد مات أخيرا! وقف المزارع فوق رأسه! ثم أحضر رفشا وحفر حفرة ليست ببعيدة عن الحضيرة! وقبل أن يهيل التراب كان قد انتزع بعض الريش الأحمر الطويل عنه! ثم اهال التراب وثبت الريشات فوق قبره الصغير! وغير بعيد عنه كانت كلاب الحراسة قد نكست برؤوسها فيما صهلت الفرس عدة صهلات قصيرة قبل أن تصمت هي الأخرى! ولم تفعل باقي الدجاجات في الحضيرة شىء اللهم إلا أنهن كن  يحدقن أحيانا  في المكان الخالي الذي كان الديك يملؤه ثم يبدأن بقوقأة ترتفع وتنخفض تدريجيا! شيئا فشيئا! 

بقلم /رعد الإمارة /العراق/
في 18/7/2019 من يوم الخميس

قصة قصيرة{{الظل}} بقلم الشاعر والكاتب العراقي{{رعد الإمارة}}

(الظل)
أتذكر عندما كنت طفلا صغيرا بحجم حمصة! إن معظم الأطفال الآخرين كانوا يشاكسوني! كنت طفلا جبانا ربما إذ انهم كانوا  يرغمونني على الوقوف جانبا!كانوا يقفون صفا واحدا ويتسابقون حول من فيهم أطول ظلا من الآخر! كانوا يكتفون بالسخرية مني ويقولون إن ظلي معدوم تماما بل إن لا ظل بتاتا لي! وكنت التفت مذعورا كطفل بحجم حمصة! التفت خلفي وعلى شمالي ويميني ابحث عن ظلي اللعين هذا ! آه مني! فعندما كبرت وأصبحت شابا فاتنا بعيون ملونة فإن حبيبتي ذات الملامح الجدا وسيمة أخبرتني في مرة ونحن نجلس على إحدى الارائك في حديقة عامة! أخبرتني بنبرة جادة وصادقة بإن لاظل من بعد ظلي! أتذكر حينها أنني التفت جانبا بعيدا عن نظرة عيناها لأن شيئا ما جعل عيناي تلمعان! وعرفت أخيرا  أنا الذي كنت طفلا بحجم الحمصة بأن شخصا عزيزا على نفسي!إكتشف ظلي!!

 بقلم /رعد الإمارة /العراق/

في 25/7/2019

قصيدة{{انطفاء امرأة}} بقلم الشاعر والكاتب العراقي{{رعد الإمارة}}

(انطفاء امرأة)

 لم تعد ثمة بهجة في هذا المكان!
كانت عصافير عينيها المرحة
 هي من تجعل كل شئ بهيجا!
 لكن آه كل شئ تغير والأعشاب
 الصغيرة المبللة بالندى
ما عادت تجد من يعابثها!
 أخيراً انطفأت جذوة المقاومة في عينيها!
 وسقطت ذراعيها إلى جانبها
وتهدل رداء الأمل التي كانت دوما ترتديه!
هي تمشي مثل ميتة
وتعلم إن هذه قد تكون خطواتها الأخيرة!

بقلم /رعد الإمارة /العراق

الثلاثاء، 23 يوليو 2019

قصيدة{{أرحل_معاي }}بقلم الشاعر المصري المبدع{{حسن سعيد ابراهيم}}

#أرحل_معاي

في عيونك يااه على الآآه
تنادي أيام و سنين من عمر فات
نرجع سوا للذكريات نحكي حكايات
تعالي نجري و نلعب زي زمان
لا هموم و لا أحزان
أحللك الضفاير
و بايدي أنا اعقد لفستانك زراير
من قصتنا الكل حاااااااااير
فاكره زمان زمان لما كان في حنان
بين البشر
لما كان الحب زي نسيم الفجر ينتشر
كنا صغار لينا أحلام نروح القمر
يااااا قمر
من عمري قلت أوهبك
و أداوي جرح يتعبك
ولا عمر مره ظنك يغلبك
أني أخون أجمل عيوووون
يا زهر و ريحان و مسك الجنان
ياملاك بصورة إنسان
كبرنا سوا 
إيدك بأيدي 
تروي وريدي
تعشق هوايا
 وأقولك زيدي
جَمَّعنا الزمان لكن بعيد عن الدنيا
في جزيره وحدينا
شمس و مي قمر وضي
روحي وروحك مالنا زي
أنا ضلك وأنا خلك
يا شمسي و قمري
عاشق لِضمك
ساكن تحت رمشك
ياروح الروح 
أرحل معاي أرحل معااااي

حسن سعيد ابراهيم
#سونتي

خاطرة{{أستيقظ الصباح }}بقلم الشاعر المصري المبدع{{حسن سعيد ابراهيم}}

أستيقظ الصباح من وجِه المِلاح
و انبلج الليلُ و عِطر الفجرِ لاَح
يا صاحب القلبِ الرحيمِ سَماح
أين صَفَّوكَ معي وقهوة الأقداح

#قهوتها

🤗

قصيدة{{قلت لها }}بقلم الشاعر المصري المبدع{{حسن سعيد ابراهيم}}

قلت لها 
مالفرق بين الثلاثين وال 46
غير إنها من الأحزانِ  بِضع سِنين
 غريقُ الحُزنَ وفي مَهدِك تَلعَبين
وماضير أن أكملتِ في حُضني ال 70
فهل تَهجُرين قَصركِ ولِجزيرتي تأتين

مالفرق 
في أنني دَعبتُ أحزان الزمانِ مُتوسِلاَ
ورَجوتهُ كثيراً و بالحِروفِ مُتسائِلاَ
لِما تّعشق قْلبي يأتيك يَحبوا مُتَزلِلاَ
ألا تَدري أنني في العِشقِ صِرتُ مُتمرسِاَ
لا يُشبعُني مِن عَيناكِ نَظرةِ المُتلَصِصاَ
بَل أعشق ُ من يأتيني بِكيانهِ مُعانِقاَ
على جِناح الشوقِ في سَماءِ مُحلِقا

ما الفرق
إن قالت بِالحواسِ أنها تَهواني
وإن قُلتُ لها أنها ضِحكةُ زَماني
وإنني ضوءُ عَينيها بين الأجفاني
وهيا السبيل والدليل بين الأكوانِ
تعالي نَطلِقُ السَهم بين الحَرفاني
ونَجمعهُم في سِجلً لا تمحوه الأحزانِ

حسن سعيد ابراهيم


قصيدة{{وهنت الصبية}} بقلم الشاعر العراقي القدير{{بهاء الدين النفطحي}}

...وهنت الصبية
...

 وهنت الصبية وغزا الشيب شعر ها والجبينا 
وما انفكت تتصابى وتعلم  حالها علم اليقينا

بلغنا من العمر شوطا وبانت خطوط للناظرينا
تتوشح في الخدود وزهت بأباء تعد السنينا

ارقب فيها مازالت  تتغنى  بها ودا و حنينيا
وودعت من عمرها شوطا معي فردت مأقينا 

بقطر  سال على الخدود اخفتها  عن ساألينا
وتوارت في سهل الأرز تنشد سترا لها امينا

تعالي حبيبتي ولا تترددي فما بقى بالعمرحينا
انا وانت وجبل وبحر سرحنا به ليعود يدمينا 

بلغنا من العمر حينا،  بلوغ السهم  في منزع  
القوس  ليصيب قلوب تمزقت و الشوق  فينا
بهاء الدين النفطجي 
٢٠١٩/٧/١٤

قصيدة{{ولي في الشوق}} بقلم الشاعر العراقي القدير{{بهاء الدين النفطحي}}

ولي في  الشوق
.....
ولي في الشوق سنابل 
وفي عينيك منجل الحصاد

ولي في الحياة بساط 
وفي خدك  الورد فاح و زاد

فكوني كما تكونين لكن
 تبقين  انت تمر ولبن لي زاد

وازهري وتألقي  في
 المروج  ولا تنطري السهاد 

فما الحياة إلا واحة 
ازهر   قداحها  بالورد  وعاد

فاقطفي منها الثمار 
فان  فات اجدبت و لن  تعاد
بهاء الدين النفطحي
٢٠١٩/٧/٢٢

الأحد، 21 يوليو 2019

قصيدة{{الخيط والعصفور}} برحيق ربيبة الضاد العراقية{{دنيا_العبادي}}

الخيط والعصفور

لي خيط اغزله على مدار السنين
حرير كروحي.....
ملون كاعراقي.....
متين كشعبي.....
زمن جميل ولدنا ونشأنا.....!!
بسلام وثقافة وهوايات واحلام...
اقرأ قصص الاطفال لحبي
لها ولشخصياتها
ولكن اطمح لقراءة شيء يملئني
لا اعلم ماهو واذا بجريدة تقع في يدي وانا في الصف الثالث ابتدائي
كانت للجريدة معنى وعبق رائحتها اضوع من القهوة
حيث بدأت انسج من خيوط كلماتها ذاتي
أقص الموضوع والصقه في دفتر مذكراتي ......!!!!
كان المسرح والسينمايستهويني
ارجع الى البيت وأمثل الأدوار 
واذهب مع خالي لقهوة 
 (ام كلثوم)
استمع وانا لم اكمل التاسعة
حفظتُ كل أغانيها كشعر
تركت طفولتي وربيعي 
بحثاً عن طموحي
ان أكون كاتبة احساس
حيث جعلت درس الإنشاء بدايتي.....!!
لم يكن تفكيري سياسي...؟؟؟
ولكن الظروف حكمت عليَّ
ان استبدل خيوطي
وان اكتب عن وطني وسلامته
وأعراقه وعن عصفورة السلام
وبعد ان 
(ضاع الخيط والعصفور)
لم استسلم سأحيك بخيطي
ضمادة تطيب جروح وطني
واغرد بحبه ونقاء ترابه الطاهر
لأُسمعه لاتحزن ان الله معنا
سأفديك ياقبلتي بكل خيوطي
واهديك تغريدة المي

توحدت الأعراق ياوطني
لتسند طولك بعد المحنِ

لتزهوا بتاريخك المخلد
ياعراق الأعراق ياشدة الوردِ

تألمنا لجرحك فأنت عظيم
ونجمع شضايا الفرقة كي يلينِ

كلٌ تكالبت عليك بطمع
 على رافديكَ تستبيح الأممِ 

اجمع نخيلك من غربة هامت
بين الفراق والهجرة من بعيدِ

هلموا لأرض مباركة طاهرة
 كيفما تقع نأتي بالمكوارِ

أنبذ كل خائن وجبان
 لنطهر ارض الأنبياءِ

إنا والله نفديك بأرواحنا
 كي ترفع راسك ياعراقي

بانت شمسك مشرقة 
تبلجُ من الشمال الى الجنوبِ

نتكاتف كأخوة نصبو الى
ملاذ نحيا به من السراقِ

✍🏽بقلمي
#دنيا_العبادي
١٤_٧_٢٠١٩

قصيدة{{إشتقتُ إليكَ}} بقلم اميرة الاحساس المبدعة{{سعاد المثناني}}

إشتقتُ إليك!!
كشوق السفن للبحار...
وكشوق لأمواج للبحار....
وكشوق الأشجار للأمطار....
وكشوق الليل للأقمار....
وكشوق الإعصار للدمار....
وكشوق الغريق للنجاة...
وكشوق الروح للحياة...
وكشوق النار للاشجار....
وكشوق الرضيع للاثداء... 
وكشوق الحمام لأجنحتها....
وكشوق الأفاعي للدماء...
وكشوق العطشان للماء...
وكشوق المحب للقاء....
فيا ايها الحبيب إن هجرك لي
يقتلني هل مررت بهذا من
قبل!!
لا فإنني اعلم انك سلطان
وقصرك يعج بالجواري....
ويقتلني شوقي وانت لا تبالي....
فشكرا لك يا سلطاني....
على هجرك لي
وشكرا لاجمل واروع الليالي
 التي عرفتها
ومن حب اهديته لي....
فسلامٔ على قلبٍ طعنتهُ 
بخنجر البعد حتى الموت....

**بقلم سعاد المثناني التونسية**
19/7/2019

قصيدة{{يا وجعي}} بقلم الاقحوانة البابلية المتألقة{{حنان_النشمي}}

#رسائل_إلى_نزار_قباني 

يا وجعي ..

بخطى خفيفة تدحرجت اناملي فوق سطح الورقة ، لتستذكركَ وانتَ تعتلي صهوة الحروف ،

 تعبث بها عندما يسدل الليل ستاره البائس ، وكأسك ينفد من نبيذ الذكريات ، حتى آخر قطرة يلحسها الخيال ..

 فترجو سندباد المغامر ، أن يأخذك معه لبغداد .
 تتعثر في خطواتك ، تقضم أطراف الحروف ،

 مرتدياً كنزتِ التي حكتها لكَ بخيوطاً من شعاع الشمس أوقات الغسق ، 
فتفيق من فجوة حطامك الذي سببتك إياه ، 
لم يكن الذنب ذنبي يا نزار ،

كنت مضطره للمثول أمام ارادة السماء ، كانت رحلة صعبة ، أفتقد قصائدكَ ، المكان هنا بائس من دونك بارداً جداً ، ظلمته شديدة .

تتسلل اصوات غريبة ، تطرق بأذني  وجعاً ، كل الجمادات من حولي تتكلم .

ياعزيزي اخبرتكَ مسبقاً الشجن لبناني كان !

بيضاء كانت أكفاننا ، لكن الأرواح نزقت من بين أطراف أصابع المشيعين ، فيتلوث كفني ، فيصبح تكتل حروف ، 
كان حينها من فوقٍ سحاب مثقل بالدموع ، تشاكسني الغيوم ، فأتوه .
 ثم اعود اسرج شوقي إليكَ ، اصرخ عالياً ، دعوني احتضنه للمرة الاخيرة ، ثم اتلعثم فاصرخ لعدة مرات .

 لا أحد يستجيب ، يسمعون صوتي لكن لم يبالوا لي ، حتى امي كنت التف حولها اضع يدي فوق كتفها ، لما تبكين بالله عليكِ أخبريهم لا زلت أود المكوث بقربكم ..

 تنهرني ، بات الوضع سيان يا عزيزي ، بدأت أبحث من بين الحشود عنكَ ، وجدتك كالمجنون خلف قبراً تسكب الحبر فتلوث يدكَ تبعثره فوق الورق ، اقتربت لكي اوبخكَ أن لا تعبث كالصغار ..

 فارى أسم بلقيس بأجمل حلة ، فأحتضنك فتدخل من داخلي وتخرج من الخلف كأنه كتلة دخان ثم اعود لاضع قبلتي فوق عينيك ، ايضاً أخرج من الجهة الاخرى أنا وقبلاتي الساخنة ..

ثم ذهبت بعد أن شحب وجهي ، وارتجفت شفاهِ ، ثم عدت بيأس ، رأيت أسمي مكتوب أمامي ..

 فقلت في نفسي ، أنها تعيسة الحظ قد ماتت ، أما أنا لستُ سوى فكرة في رأس نزار  ، يمحيني خيال ، ويتذكرني حبر ..

 حدقت كثيراً بعيناك ، فأخبرتكَ اكتبني يا نزار قصيدة مخلدة مرثية ..

وأخبرهم عني كنت من زقاق بغدادي ، وأصبحت في شبه النسيان ، في طريق ليس معي فيه رفيق ؛!

#حنان_النشمي✍